❞ في #الحب_الأسود تعثر على كمٍّ هائلٍ من بصيص الأمل ، والأنوار تلوح لك تهديك السبيل .. لكنك تتجاهل كل هذا وتستمر في سلوك طريقك المظلم. ❝ ⏤محمد قرط الجزمي
❞ في #الحب_الأسود تعثر على كمٍّ هائلٍ من بصيص الأمل ، والأنوار تلوح لك تهديك السبيل . لكنك تتجاهل كل هذا وتستمر في سلوك طريقك المظلم. ❝
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية \"أهل الحب صحيح مساكين\" لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: \"لا شكر على واجب يا...\".
فيرد بابتسامة: \"أسامة\".
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: \"ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟\"
يرد عليها بغضب: \"أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟\"
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: \"من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!\"
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: \"تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
\" ترد شروق بغضب مكبوت: \"صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟\"
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: \"هل أنتِ تغارين عليّ؟
\" ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: \"صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
\" ترد شروق ببرود: \"صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به\"، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: \"بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
\" تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: \"كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
\" يرد أسامة بهدوء: \"سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.\"
لكن سلمى تصرخ: \"لا! أنت لي أنا فقط!\" تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: \"انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .\"
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: \"تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
\" يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: \"للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
\" ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: \"هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.\"
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: \"بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.\" فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: \"كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.\"
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها \"عشق\".
**النهاية**
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية ˝أهل الحب صحيح مساكين˝ لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: ˝لا شكر على واجب يا..˝.
فيرد بابتسامة: ˝أسامة˝.
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: ˝ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟˝
يرد عليها بغضب: ˝أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟˝
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: ˝من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!˝
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: ˝تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
˝ ترد شروق بغضب مكبوت: ˝صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟˝
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: ˝هل أنتِ تغارين عليّ؟
˝ ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: ˝صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
˝ ترد شروق ببرود: ˝صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به˝، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: ˝بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
˝ تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: ˝كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
˝ يرد أسامة بهدوء: ˝سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.˝
لكن سلمى تصرخ: ˝لا! أنت لي أنا فقط!˝ تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: ˝انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .˝
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: ˝تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
˝ يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: ˝للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
˝ ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: ˝هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.˝
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: ˝بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.˝ فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: ˝كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.˝
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها ˝عشق˝.
❞ أراك تتجاهل حديثي. عن برد الشتاء
وانا بجانبك مرتبكة وانظر لك بحياء
احاول بحديثي جذب انتباهك لي
وانتا في غفلة. وانا أمامك كالبلهاء
لما لم تعد تهتم لحديثي لما اجبني عزيزي
ألم اعد تلك التي أردتها دائما والان تعاملني بجفاء
اسمع الهمَسات حولي. وتخترقني نظرات الغرباء
الرجال أعينهم عليّ. وهناك من يدعوني بكل فجاء
حسنا عزيزي هيا بنا. نجرب قليلا مكر النساء
وأحاول عزيزي إيقاظ. بداخلك تلك الغيرة العمياء
لنجعلها حربا لا مشكله. لنحصل بالاخير علي التسليه
دعنا نختار احد الأغبياء ليكون الليله كبش فداء
گ/ منار حامد عشري. ❝ ⏤منار حامد محمد عشري