❞ و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.
فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يرا. ❝ ⏤خالد أبو شادى
❞ و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.
فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يرا. ❝
❞ لا يتّفق اثنان ف عِشرة إلا وف أحدهما وصف من الآخر،وإن أجناس الناس كأجناس الطير،ولا يتفق نوعان من الطير إلا وبينهما مناسبة"وذات يوم رأى غرابا مع حمامة فقال متعجبا:اتفقا وليسا من شكل واحد؟ ثم طارا، فإذا هُما أعرجان فقال من هنا اتفقا. ❝ ⏤خالد أبو شادى
❞ لا يتّفق اثنان ف عِشرة إلا وف أحدهما وصف من الآخر،وإن أجناس الناس كأجناس الطير،ولا يتفق نوعان من الطير إلا وبينهما مناسبة˝وذات يوم رأى غرابا مع حمامة فقال متعجبا:اتفقا وليسا من شكل واحد؟ ثم طارا، فإذا هُما أعرجان فقال من هنا اتفقا. ❝