█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ العقيقة هي: الذبيحة عن المولود، وهي مأخوذة من العق وهو: القطع؛ لأن الذابح يقطع أوداجها وما يجب أن يقطع في حال الذبح. وهي سُنة للمولود الذكر اثنتان، وتجزئ واحدة، وللأنثى واحدة، والسنة أن يكون ذبحها في اليوم السابع من ولادته، قال العلماء: فإن فات ففي أربعة عشر، فإن فات ففي واحد وعشرين، فإن فات ففي أي يوم، ويأكل منها، ويهدي ويتصدق، وإن شاء جمع عليها أصحابه وأقابه وجيرانه، وقد ذهب بعض اهل العلم إلى وجوبها على القادر، والصحيح أنها ليست بواجبة على القادر، وإنما يكره للقادر تركها . ❝
❞ احتفالية ˝السبوع˝ وهي اليوم السابع لولادة الطفل، وهنا اعتقاد شائع أنه اليوم الذى تفارق فيه الملائكة السبعة الطفل بعد ان كانت حوله تحرسه طيلة هذه المدة من الجان والعفاريت، وتلك الممارسات المختلفة للسبوع يُعتقد- أيضا- أنها تؤدي إلي صرف الجن عن الطفل الوليد . ❝
❞ إذا وافق يوم العيد اليوم السابع من ولادة الولد وذبح أضحية كفت عن العقيقة، كما أن الإنسان لو دخل المسجد وصلى فريضة كفت عن تحية المسجد، لأنهما عبادتان من جنس واحد توافقتا في الوقت، فاكتفى بإحداهما عن الأخرى، لكن أرى إذا كان الله قد أغناه أن يجعل للأضحية شاه وللعقيقة شاه إن كان المولود أنثى، أو شاتين إن كان المولود ذكراً . ❝
❞ شعر المولود يحلق في اليوم السابع إذا كان ذكراً، وأما الأنثى فلا يحلق رأسها، وإذا حلق شعر الرأس فإنه يتصدق بوزنه فضه كما جاء في الحديث . ❝