❞ حان موعد زفاف ماربل الكل يتجهز الإ ماربل تقف كأنها وحيدة حزينة ملامحها باهتة وعيناها تنظر يمنة ويسرة وكأنها تبحث عن حبل نجاة ذهبت ماربل إلى منزلها تصطحبها والدتها وزوجها الذي كان سعيدا جدا ودعت ماربل والدتها وجلست بخجل ترتعش من الخوف
جاء آكان ورفع الوشاح عن وجهها الذي كان كالبدر تأمل ملامحها الطفولية وهمس بأذنها أن لاتخاف منه فهو لاينوي أن يوذيها وخرج من الغرفة وهو يقول لها(غيري تيابك واطلعي نسهر شوي )
أسرعت ماربل واخرجت فستان قصير أبيض من الحرير مزهر بالورد الأرجواني نظرت إلى المرآة وأخبرت نفسها انها ستكون بخير غيرت ملابسها وخرجت الى الصالة
لتجد آكان قد جهز بعض الحلوى والبوشار وقال لها (تعي نحضر فيلم)ابتسمت ابتسامة خفيفة وجلست بجواره وهو يتصرف كأنه يعيش معها منذ قرن يشرح لها ماالذي سيحصل في اللقطة المقبلة ويضحك وشيئا فشيئا بدت تتبادل معه الأحاديث وتضحك وشعرت كأنها تعرفه منذ زمن طويل وقضوا الليلة وهما يتسامران ويضحكان وفي الصباح استيقظ آكان على صوت الجرس ليجد نفسه نائما على (الكنبة)وإلى جانبه ماربل أيقظها بسرعة وأخبرها أن والدتها جاءت بالفطور قامت بسرعة ودخلت إلى غرفتها وذهب آكان ليفتح الباب. ❝ ⏤شمس سجيع
❞ حان موعد زفاف ماربل الكل يتجهز الإ ماربل تقف كأنها وحيدة حزينة ملامحها باهتة وعيناها تنظر يمنة ويسرة وكأنها تبحث عن حبل نجاة ذهبت ماربل إلى منزلها تصطحبها والدتها وزوجها الذي كان سعيدا جدا ودعت ماربل والدتها وجلست بخجل ترتعش من الخوف
جاء آكان ورفع الوشاح عن وجهها الذي كان كالبدر تأمل ملامحها الطفولية وهمس بأذنها أن لاتخاف منه فهو لاينوي أن يوذيها وخرج من الغرفة وهو يقول لها(غيري تيابك واطلعي نسهر شوي )
أسرعت ماربل واخرجت فستان قصير أبيض من الحرير مزهر بالورد الأرجواني نظرت إلى المرآة وأخبرت نفسها انها ستكون بخير غيرت ملابسها وخرجت الى الصالة
لتجد آكان قد جهز بعض الحلوى والبوشار وقال لها (تعي نحضر فيلم)ابتسمت ابتسامة خفيفة وجلست بجواره وهو يتصرف كأنه يعيش معها منذ قرن يشرح لها ماالذي سيحصل في اللقطة المقبلة ويضحك وشيئا فشيئا بدت تتبادل معه الأحاديث وتضحك وشعرت كأنها تعرفه منذ زمن طويل وقضوا الليلة وهما يتسامران ويضحكان وفي الصباح استيقظ آكان على صوت الجرس ليجد نفسه نائما على (الكنبة)وإلى جانبه ماربل أيقظها بسرعة وأخبرها أن والدتها جاءت بالفطور قامت بسرعة ودخلت إلى غرفتها وذهب آكان ليفتح الباب. ❝
❞ ازدادت رائحة الطبيخ قوة أثناء رحلتي للمنزل، والناس من حولي صاروا مجانين بالفعل، القهوجي يلملم كراسيه ومقاعده وهو يتمتم بصوت سمعته:- يامنجي يارب.. يامنجي..لم أجد أطفالا يلعبون.. الأحدب كان في بدايات الحارة ينوح ويصيح أن الرائحة لا تزال عفنة، على عكس ما أعتقد تمامًا.. هذه الرائحة من أزكي روائح الطعام التي شممتها في حياتي، ربما لن أشم مثلها قط. لكنه رجل مبروك على حد وصف القهوجي ولذلك فلا حرج عليه.أقترب من دكان البقال فأجد شبحًا يتشح بالسواد يخرج منه، ينكشف الوجه عن شابة حسناء ذات نظرة جريئة، تبدو وجنتيها البارزتين كملمح على النحافة، لكنها نحافة مليحة تسر الناظرين، كانت تعدّل من الوشاح فوق رأسها وهي تهرول شبه ملتصقة بالحائط، متحاشية النظر في عيني بعد النظرة الأولى.البقال نفسه يخرج بعدها مسدلا الستار على يوم من البيع أو اللابيع، ويخطو بما يقترب من العدو مبتعدًا في الاتجاه المعاكس دون أن يبالي بي.لا أعرف ما سبب كل هذا.. هل هي الرائحة؟ ولماذا تثير رائحة طعام، أي طعام، جنونهم لهذا الحد؟\".. ❝ ⏤عمرو عز الدين السيد
❞ ازدادت رائحة الطبيخ قوة أثناء رحلتي للمنزل، والناس من حولي صاروا مجانين بالفعل، القهوجي يلملم كراسيه ومقاعده وهو يتمتم بصوت سمعته:- يامنجي يارب. يامنجي.لم أجد أطفالا يلعبون. الأحدب كان في بدايات الحارة ينوح ويصيح أن الرائحة لا تزال عفنة، على عكس ما أعتقد تمامًا. هذه الرائحة من أزكي روائح الطعام التي شممتها في حياتي، ربما لن أشم مثلها قط. لكنه رجل مبروك على حد وصف القهوجي ولذلك فلا حرج عليه.أقترب من دكان البقال فأجد شبحًا يتشح بالسواد يخرج منه، ينكشف الوجه عن شابة حسناء ذات نظرة جريئة، تبدو وجنتيها البارزتين كملمح على النحافة، لكنها نحافة مليحة تسر الناظرين، كانت تعدّل من الوشاح فوق رأسها وهي تهرول شبه ملتصقة بالحائط، متحاشية النظر في عيني بعد النظرة الأولى.البقال نفسه يخرج بعدها مسدلا الستار على يوم من البيع أو اللابيع، ويخطو بما يقترب من العدو مبتعدًا في الاتجاه المعاكس دون أن يبالي بي.لا أعرف ما سبب كل هذا. هل هي الرائحة؟ ولماذا تثير رائحة طعام، أي طعام، جنونهم لهذا الحد؟˝. ❝
❞ ،،تحت قشرة الأرض يكمن الوشاح الذي يتم تسخينه من خلال التحلل الإشعاعي للعناصر الثقيلة. الوشاح ليس صلبًا تمامًا ويتكون من صهارة في حالة الحمل الحراري شبه الدائم. تؤدي عملية الحمل الحراري هذه إلى تحريك الصفائح الحجرية، ولو ببطء. تُعرف العملية الناتجة باسم الصفائح التكتونية. يمكن اعتبار تكتونيات الصفائح على أنها العملية التي عاودت بها الأرض الظهور. نتيجة لانتشار قاع البحر، يتم إنشاء قشرة جديدة وتمدد قاع البحر بواسطة تدفق الصهارة من الوشاح إلى السطح القريب، من خلال الشقوق، حيث يبرد ويتصلب. من خلال الإنجاب، تعود القشرة المحيطية والغلاف الصخري إلى الوشاح الحراري. تسمى مناطق القشرة التي يتم فيها تكوين قشرة جديدة بالحدود المتباعدة،،. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ ،،تحت قشرة الأرض يكمن الوشاح الذي يتم تسخينه من خلال التحلل الإشعاعي للعناصر الثقيلة. الوشاح ليس صلبًا تمامًا ويتكون من صهارة في حالة الحمل الحراري شبه الدائم. تؤدي عملية الحمل الحراري هذه إلى تحريك الصفائح الحجرية، ولو ببطء. تُعرف العملية الناتجة باسم الصفائح التكتونية. يمكن اعتبار تكتونيات الصفائح على أنها العملية التي عاودت بها الأرض الظهور. نتيجة لانتشار قاع البحر، يتم إنشاء قشرة جديدة وتمدد قاع البحر بواسطة تدفق الصهارة من الوشاح إلى السطح القريب، من خلال الشقوق، حيث يبرد ويتصلب. من خلال الإنجاب، تعود القشرة المحيطية والغلاف الصخري إلى الوشاح الحراري. تسمى مناطق القشرة التي يتم فيها تكوين قشرة جديدة بالحدود المتباعدة،،. ❝
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.