❞ راقبت لمائة عام الوحوش تخرج كل بضعة سنوات
تصطاد ثم تختفي، سمعت صوت عويل النساء على أطفالهن كل
بضع سنوات ثم تتلاشى الاصوات وهكذا مرت المائة عام حتى دخلت
شارزون إلى الجبل وقامت بفك اللعنة لأتحرى أنا وزملائي فقط.
رونيم: »أنـ... أنا لم أعلم بكل هذا«.
َّ تكارون بصوته الواهن: »والآن تعلمين سيدتي، لقد مر َّ ما مر ونحن الآن
سندخل لهذا الجبل بعد حلول الظالم لنقابل الوحوش وندمر اللعنة وكذلك
لتباركي شعب المملكة ثم تقـ...«.. ❝ ⏤مها آدم
❞ راقبت لمائة عام الوحوش تخرج كل بضعة سنوات
تصطاد ثم تختفي، سمعت صوت عويل النساء على أطفالهن كل
بضع سنوات ثم تتلاشى الاصوات وهكذا مرت المائة عام حتى دخلت
شارزون إلى الجبل وقامت بفك اللعنة لأتحرى أنا وزملائي فقط.
رونيم: »أنـ.. أنا لم أعلم بكل هذا«.
َّ تكارون بصوته الواهن: »والآن تعلمين سيدتي، لقد مر َّ ما مر ونحن الآن
سندخل لهذا الجبل بعد حلول الظالم لنقابل الوحوش وندمر اللعنة وكذلك
لتباركي شعب المملكة ثم تقـ..«. ❝
❞ الأكثر رعبًا على الإطلاق، ليس قوى الشياطين الظلامية، ولا الأشباح مجهولة الهوية، ولا الوحوش الضارية المتأهبة للفتك والانتقام؛ الأكثر رعبًا هو رعب التجربة.. ❝ ⏤عمرو المنوفى
❞ الأكثر رعبًا على الإطلاق، ليس قوى الشياطين الظلامية، ولا الأشباح مجهولة الهوية، ولا الوحوش الضارية المتأهبة للفتك والانتقام؛ الأكثر رعبًا هو رعب التجربة. ❝
❞ - يا سيد ستين ، قل لي بكل خلاص : هل تعتقد انني تزوجت زواجاً عاطفياً ام زواجاً مصلحياً ؟ أرجو أن لا تراعي عواطفي في جوابك
سألها ستين :
- ماذا تعتقدين أنتِ؟
أجابت :
لست أدري ...، هناك فترات يخيّل إليّ انني تصرفت بوحي عواطفي ، و حالات اخرى اعتقد انني كنت مدفوعة بالسببين معاً . غير إن هذينالتفسيرين لا يمتازان بأية قيمة حقيقية
- انه لا هذا و لا ذاك.
- انني لم اتزوج اذن زواجاً مصلحياً ....
- كلا يا سيدة ويست .....
- اذن لقد تزوجتُ بدافع الحب ؟
- لكي يحب الانسان ، ينبغي ان يستطيع الايمان بالمستقبل ، الايمان بالسعادة بل اكثر من ذلك ، ينبغي الايمان بإن هذه السعادة ابدية و انها لا يمكن ان تمنح لنا الا من قبل من نحبه و يحبنا ....... و لهذا السبب اعذريني اذا قلت انك لست متزوجة بسبب اي من هذين الدافعين
- إذن ؟
- فأجابها ستين
- إنك لم تتزوجي بسبب الحب و لا بدافع المصلحة بل بدافع الخوف ، ان سرعة تصرفاتك الخارقة تحمل طابع اليأس .
- أليس للحب مكان في حساباتي
- لعل ثمة شيء منه في الموضوع ، لكن غرامك يشبه ذلك الذي كانت النساء تشعرن به عندما يكن في الغابات عرضة في كل لحظة من لحظات الليل او النهار لتهديد الوحوش الضارية فكن لهذا السبب يتعلقن برجل طالبات الحماية و الحب و الحياة ..... انهن يشعرن هذا الشعور كلما بدا العالم على وشك الانهيار !. ❝ ⏤كونستانس جيورجيو
❞
- يا سيد ستين ، قل لي بكل خلاص : هل تعتقد انني تزوجت زواجاً عاطفياً ام زواجاً مصلحياً ؟ أرجو أن لا تراعي عواطفي في جوابك
سألها ستين :
- ماذا تعتقدين أنتِ؟
أجابت :
لست أدري ..، هناك فترات يخيّل إليّ انني تصرفت بوحي عواطفي ، و حالات اخرى اعتقد انني كنت مدفوعة بالسببين معاً . غير إن هذينالتفسيرين لا يمتازان بأية قيمة حقيقية
- انه لا هذا و لا ذاك.
- انني لم اتزوج اذن زواجاً مصلحياً ..
- كلا يا سيدة ويست ...
- اذن لقد تزوجتُ بدافع الحب ؟
- لكي يحب الانسان ، ينبغي ان يستطيع الايمان بالمستقبل ، الايمان بالسعادة بل اكثر من ذلك ، ينبغي الايمان بإن هذه السعادة ابدية و انها لا يمكن ان تمنح لنا الا من قبل من نحبه و يحبنا .... و لهذا السبب اعذريني اذا قلت انك لست متزوجة بسبب اي من هذين الدافعين
- إذن ؟
- فأجابها ستين
- إنك لم تتزوجي بسبب الحب و لا بدافع المصلحة بل بدافع الخوف ، ان سرعة تصرفاتك الخارقة تحمل طابع اليأس .
- أليس للحب مكان في حساباتي
- لعل ثمة شيء منه في الموضوع ، لكن غرامك يشبه ذلك الذي كانت النساء تشعرن به عندما يكن في الغابات عرضة في كل لحظة من لحظات الليل او النهار لتهديد الوحوش الضارية فكن لهذا السبب يتعلقن برجل طالبات الحماية و الحب و الحياة ... انهن يشعرن هذا الشعور كلما بدا العالم على وشك الانهيار !
❞ غمام يخفي القمر فالأرض بلا أضواء. ومن أين يأتي الغمام وكيف يحجب القمر في ليلة من ليالي أغسطس الحارة؟ أنه لأمر جلل.
حالة من الفزع تنتاب بني الإنسان وكلًا على دينه يتضرع إلي الرحمن فما يحدث اليوم في الأرض لم يحدث من قبل؛ فهنا ائمة الإسلام يقيمون صلاتهم ويجتهدون بالدعاء وهناك في المجمع البابوي لرجال الدين المسيحي يقيمون صلاتهم ويدعون الله فالكل فزع الحيوانات توارت عن الأنظار والوحوش الضارية تنظر للسماء. الكل يظن أنها بداية النهاية.
وفي العالم الأخر يتراصون في حالة من غير التي عرفت عنهم فهم في تأمل وترقب ويرسلون منهم من يصعد للسماء ليتبين حقيقة الأمر. إن الغربان تحول بين القمر والأرض هكذا جاءهم رسولهم بخبر الغمام. ينقسموا لفريقان منهم من فرح بالبشارة ومنهم من حزن فما يحدث اليوم نذير تشاؤم فالصراع منذ اليوم أصبح محتدم والثقلين سيتنازعان
محمود زيدان حافظ. ❝ ⏤محمود زيدان حافظ
❞ غمام يخفي القمر فالأرض بلا أضواء. ومن أين يأتي الغمام وكيف يحجب القمر في ليلة من ليالي أغسطس الحارة؟ أنه لأمر جلل.
حالة من الفزع تنتاب بني الإنسان وكلًا على دينه يتضرع إلي الرحمن فما يحدث اليوم في الأرض لم يحدث من قبل؛ فهنا ائمة الإسلام يقيمون صلاتهم ويجتهدون بالدعاء وهناك في المجمع البابوي لرجال الدين المسيحي يقيمون صلاتهم ويدعون الله فالكل فزع الحيوانات توارت عن الأنظار والوحوش الضارية تنظر للسماء. الكل يظن أنها بداية النهاية.
وفي العالم الأخر يتراصون في حالة من غير التي عرفت عنهم فهم في تأمل وترقب ويرسلون منهم من يصعد للسماء ليتبين حقيقة الأمر. إن الغربان تحول بين القمر والأرض هكذا جاءهم رسولهم بخبر الغمام. ينقسموا لفريقان منهم من فرح بالبشارة ومنهم من حزن فما يحدث اليوم نذير تشاؤم فالصراع منذ اليوم أصبح محتدم والثقلين سيتنازعان
محمود زيدان حافظ. ❝
❞ غمام يخفي القمر فالأرض بلا أضواء. ومن أين يأتي الغمام وكيف يحجب القمر في ليلة من ليالي أغسطس الحارة؟ إنه لأمر جلل.
حالة من الفزع تنتاب بني الإنسان، وكلٌّ على دينه يتضرع إلى الرحمن فما يحدث اليوم في الأرض لم يحدث من قبل؛ الحيوانات توارت عن الأنظار والوحوش الضارية تنظر للسماء. الكل يظن أنها بداية النهاية.
وفي العالم الآخر يتراصون في حالة من غير التي عرفت عنهم فهم في تأمل وترقب ويرسلون منهم من يصعد للسماء ليتبين حقيقة الأمر. إن الغربان تحول بين القمر والأرض هكذا جاءهم رسولهم بخبر الغمام. ينقسمون لفريقين منهم من فرح بالبشارة ومنهم من حزن فما يحدث اليوم نذير شؤمٍ فالصراع منذ اليوم أصبح محتدماً، والثقلان سيتنازعان. ❝ ⏤محمود زيدان حافظ
❞ غمام يخفي القمر فالأرض بلا أضواء. ومن أين يأتي الغمام وكيف يحجب القمر في ليلة من ليالي أغسطس الحارة؟ إنه لأمر جلل.
حالة من الفزع تنتاب بني الإنسان، وكلٌّ على دينه يتضرع إلى الرحمن فما يحدث اليوم في الأرض لم يحدث من قبل؛ الحيوانات توارت عن الأنظار والوحوش الضارية تنظر للسماء. الكل يظن أنها بداية النهاية.
وفي العالم الآخر يتراصون في حالة من غير التي عرفت عنهم فهم في تأمل وترقب ويرسلون منهم من يصعد للسماء ليتبين حقيقة الأمر. إن الغربان تحول بين القمر والأرض هكذا جاءهم رسولهم بخبر الغمام. ينقسمون لفريقين منهم من فرح بالبشارة ومنهم من حزن فما يحدث اليوم نذير شؤمٍ فالصراع منذ اليوم أصبح محتدماً، والثقلان سيتنازعان. ❝