❞ كيف ننجح في حياتنا؟ ولماذا يبدأ النجاح من إنقاذ أنفسنا من الجهل؟
بقلم: د. محمد مندور
النجاح ليس معادلة عشوائية، ولا حظًّا يصيب البعض ويخذل البعض الآخر، بل هو رحلة عميقة تتطلب وعيًا، صبرًا، ورؤية واضحة. لكن… كيف يمكن لإنسان أن يسلك طريق النجاح وهو لا يعرف الطريق من الأساس؟ هنا تظهر العلاقة الجوهرية التي تناولتها في كتابي \"كيف تنقذ نفسك من الجهل\": إن التحرر من الجهل هو الخطوة الأولى نحو أي نجاح حقيقي.
النجاح يبدأ من الداخل
حين نتحدث عن النجاح، يخطر ببال الكثيرين: الوظيفة المرموقة، الثروة، الشهرة، أو المكانة الاجتماعية. لكن هذه كلها مظاهر خارجية، قد تتحقق وتزول. أما النجاح الحقيقي فهو أن تعيش حياة واعية، تُدرك فيها ذاتك ورسالتك وتترك أثرًا لا يُمحى.
وهذا لا يمكن أن يحدث إذا كان الإنسان غارقًا في الجهل – لا الجهل بمعناه البسيط، بل الجهل المركّب الذي يجعل صاحبه يظن أنه يعرف كل شيء بينما هو أسير أوهام وعادات موروثة.
خطوات النجاح كما أراها
1- الرؤية الواضحة
في كتابي شرحت أن الجهل الاجتماعي يجعل الكثيرين يعيشون في \"تيه القطيع\" دون بوصلة شخصية. النجاح يبدأ عندما يملك المرء رؤية تخصه، لا رؤية مستعارة من الآخرين. أن تسأل نفسك: \"ماذا أريد حقًّا؟ وما الأثر الذي أريد أن أتركه؟\"
2- الإرادة التي تُكسر بها القيود
الإرادة هي الجسر الذي يعبر بك من الفكرة إلى الفعل. لكنها لا تولد إلا إذا تحررت من الجهل الذي يربطك بالخوف: الخوف من الفشل، من نظرة الناس، من التجربة. قلتها في الكتاب بوضوح: \"الجهل لا يُكبّل العقل فقط، بل يكبّل الإرادة.\"
3- الانضباط – سر العظماء
الانضباط هو أن تقوم بما يجب حتى عندما لا تشعر بالرغبة. لكن الانضباط نفسه يحتاج وعيًا. الإنسان الجاهل يتشتت سريعًا وراء مغريات اللحظة، أما الواعي فيستطيع أن يؤجل متعته اللحظية ليحصد ثمرة أكبر.
4- التعلم المستمر – ضد الجمود
لا نجاح بلا تعلم، ولا تعلم بلا وعي. هنا التقاء مباشر بين فلسفة النجاح وكتاب \"كيف تنقذ نفسك من الجهل\"؛ فالوعي بالجهل هو أول الطريق للتعلم. أن تقول \"لا أعلم\" ليس ضعفًا، بل هو بداية القوة.
5- العلاقات الواعية
شبكة العلاقات ركيزة من ركائز النجاح، لكن العلاقات السطحية أو المضللة قد تكون سببًا للفشل. الجهل الاجتماعي يجعل الإنسان يتبع من حوله بلا وعي. أما من أنقذ نفسه من الجهل فيختار بعناية من يصاحب ومن يتأثر بهم.
6- الصبر… الهدوء في مواجهة الزمن
الفشل المتكرر لا يقتل الناجحين، لكن الجهل هو ما يقتلهم حين يجعلهم يظنون أن الطريق بلا معنى. أما الواعي فيدرك أن الصبر ليس استسلامًا بل هو وعي بالزمن، وإيمان بأن البذور لا تُثمر في يوم وليلة.
قصص تعكس الرابط بين الجهل والفشل
في كتابي، عرضت أمثلة واقعية لضحايا الجهل:
أم فقدت طفلها بسبب وصفة خاطئة تناقلها المجتمع.
رجل خسر ثروته لأنه صدّق أوهامًا مالية بلا أساس علمي.
أمم انهارت لأنها انقادت خلف شعارات زائفة دون وعي نقدي.
كل هذه القصص تُظهر أن الفشل ليس دائمًا قلة جهد، بل كثيرًا ما يكون ثمرة جهل متجذّر.
الفلسفة العميقة: لماذا لا ينجح الجاهل؟
لأن الجهل يعمي البصيرة، فلا يرى صاحبه الفرص.
لأن الجهل يزرع الخوف، فيُعجز الإنسان عن اتخاذ القرار.
لأن الجهل يقتل الفضول، والنجاح دائمًا ثمرة الفضول والرغبة في المعرفة.
النجاح كرحلة وعي
النجاح ليس محطة تصل إليها بل هو رحلة دائمة. ومن يحرر نفسه من الجهل يعيش هذه الرحلة بعينين مفتوحتين: يتعلم، يتغير، يتطور، ويترك أثرًا. النجاح، باختصار، هو الوعي مُترجمًا إلى أفعال.
الخاتمة
إذا أردت أن تنجح في حياتك، فابدأ بإنقاذ نفسك من الجهل. هذه هي رسالتي في كتابي \"كيف تنقذ نفسك من الجهل\": أن الوعي هو أصل كل نجاح، وأن الجهل هو العدو الخفي الذي يسرق حياتك دون أن تشعر.
النجاح لا يُقاس بما تملكه، بل بما تتحرر منه. وأول ما يجب أن تتحرر منه هو الجهل.
حينها فقط، تبدأ رحلة النجاح الحقيقية.. ❝ ⏤دُكْتور مُحَمَّد مَنْدور
❞ كيف ننجح في حياتنا؟ ولماذا يبدأ النجاح من إنقاذ أنفسنا من الجهل؟
بقلم: د. محمد مندور
النجاح ليس معادلة عشوائية، ولا حظًّا يصيب البعض ويخذل البعض الآخر، بل هو رحلة عميقة تتطلب وعيًا، صبرًا، ورؤية واضحة. لكن… كيف يمكن لإنسان أن يسلك طريق النجاح وهو لا يعرف الطريق من الأساس؟ هنا تظهر العلاقة الجوهرية التي تناولتها في كتابي ˝كيف تنقذ نفسك من الجهل˝: إن التحرر من الجهل هو الخطوة الأولى نحو أي نجاح حقيقي.
النجاح يبدأ من الداخل
حين نتحدث عن النجاح، يخطر ببال الكثيرين: الوظيفة المرموقة، الثروة، الشهرة، أو المكانة الاجتماعية. لكن هذه كلها مظاهر خارجية، قد تتحقق وتزول. أما النجاح الحقيقي فهو أن تعيش حياة واعية، تُدرك فيها ذاتك ورسالتك وتترك أثرًا لا يُمحى.
وهذا لا يمكن أن يحدث إذا كان الإنسان غارقًا في الجهل – لا الجهل بمعناه البسيط، بل الجهل المركّب الذي يجعل صاحبه يظن أنه يعرف كل شيء بينما هو أسير أوهام وعادات موروثة.
خطوات النجاح كما أراها
1- الرؤية الواضحة
في كتابي شرحت أن الجهل الاجتماعي يجعل الكثيرين يعيشون في ˝تيه القطيع˝ دون بوصلة شخصية. النجاح يبدأ عندما يملك المرء رؤية تخصه، لا رؤية مستعارة من الآخرين. أن تسأل نفسك: ˝ماذا أريد حقًّا؟ وما الأثر الذي أريد أن أتركه؟˝
2- الإرادة التي تُكسر بها القيود
الإرادة هي الجسر الذي يعبر بك من الفكرة إلى الفعل. لكنها لا تولد إلا إذا تحررت من الجهل الذي يربطك بالخوف: الخوف من الفشل، من نظرة الناس، من التجربة. قلتها في الكتاب بوضوح: ˝الجهل لا يُكبّل العقل فقط، بل يكبّل الإرادة.˝
3- الانضباط – سر العظماء
الانضباط هو أن تقوم بما يجب حتى عندما لا تشعر بالرغبة. لكن الانضباط نفسه يحتاج وعيًا. الإنسان الجاهل يتشتت سريعًا وراء مغريات اللحظة، أما الواعي فيستطيع أن يؤجل متعته اللحظية ليحصد ثمرة أكبر.
4- التعلم المستمر – ضد الجمود
لا نجاح بلا تعلم، ولا تعلم بلا وعي. هنا التقاء مباشر بين فلسفة النجاح وكتاب ˝كيف تنقذ نفسك من الجهل˝؛ فالوعي بالجهل هو أول الطريق للتعلم. أن تقول ˝لا أعلم˝ ليس ضعفًا، بل هو بداية القوة.
5- العلاقات الواعية
شبكة العلاقات ركيزة من ركائز النجاح، لكن العلاقات السطحية أو المضللة قد تكون سببًا للفشل. الجهل الاجتماعي يجعل الإنسان يتبع من حوله بلا وعي. أما من أنقذ نفسه من الجهل فيختار بعناية من يصاحب ومن يتأثر بهم.
6- الصبر… الهدوء في مواجهة الزمن
الفشل المتكرر لا يقتل الناجحين، لكن الجهل هو ما يقتلهم حين يجعلهم يظنون أن الطريق بلا معنى. أما الواعي فيدرك أن الصبر ليس استسلامًا بل هو وعي بالزمن، وإيمان بأن البذور لا تُثمر في يوم وليلة.
قصص تعكس الرابط بين الجهل والفشل
في كتابي، عرضت أمثلة واقعية لضحايا الجهل:
أم فقدت طفلها بسبب وصفة خاطئة تناقلها المجتمع.
رجل خسر ثروته لأنه صدّق أوهامًا مالية بلا أساس علمي.
أمم انهارت لأنها انقادت خلف شعارات زائفة دون وعي نقدي.
كل هذه القصص تُظهر أن الفشل ليس دائمًا قلة جهد، بل كثيرًا ما يكون ثمرة جهل متجذّر.
الفلسفة العميقة: لماذا لا ينجح الجاهل؟
لأن الجهل يعمي البصيرة، فلا يرى صاحبه الفرص.
لأن الجهل يزرع الخوف، فيُعجز الإنسان عن اتخاذ القرار.
لأن الجهل يقتل الفضول، والنجاح دائمًا ثمرة الفضول والرغبة في المعرفة.
النجاح كرحلة وعي
النجاح ليس محطة تصل إليها بل هو رحلة دائمة. ومن يحرر نفسه من الجهل يعيش هذه الرحلة بعينين مفتوحتين: يتعلم، يتغير، يتطور، ويترك أثرًا. النجاح، باختصار، هو الوعي مُترجمًا إلى أفعال.
الخاتمة
إذا أردت أن تنجح في حياتك، فابدأ بإنقاذ نفسك من الجهل. هذه هي رسالتي في كتابي ˝كيف تنقذ نفسك من الجهل˝: أن الوعي هو أصل كل نجاح، وأن الجهل هو العدو الخفي الذي يسرق حياتك دون أن تشعر.
النجاح لا يُقاس بما تملكه، بل بما تتحرر منه. وأول ما يجب أن تتحرر منه هو الجهل.
حينها فقط، تبدأ رحلة النجاح الحقيقية. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\" باستضافة شخصيات أبدعت في مجالاتها..🤍
الاسم: هيفاء محسن
المحافظة: عمران
الموهبة: التأليف، التصميم، التصوير، القيادة الإدارية، التداول، وصوتي الجميل في الإعلانات..🎙️
وهنا نبدأ حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم،
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ أنا هيفاء محسن، يمنية من محافظة عمران، أملك شغفًا واسعًا للإبداع في كل مجالات الحياة. أرى الفن وسيلة للتعبير عن الذات، وأعتبر أن الكلمة والتصميم والإدارة وحتى التداول أدوات مختلفة لشيء واحد: بناء أثر جميل في هذا العالم. أحب الإتقان في كل عمل أقوم به، وأسعى دائمًا أن أكون نموذجًا للمرأة الطموحة التي تجمع بين الفكر والإحساس.
---
س/ ممكن تقولين لنا بدأتِ الكتابة من متى؟
ج/ الكتابة كانت هواية عندي من البداية، لكني مع الوقت أدركت أنها أكثر من مجرد هواية، إنها موهبة حقيقية تحتاج إلى صقل بالتأليف.
أنا بطبيعتي أحب الخيال الواسع والتفكير العميق في كل التفاصيل، وأعيش المواقف والمشاعر بوعي مختلف. بدأت فعليًا أعمل على تطوير نفسي في التأليف من شهر ديسمبر 2023، ومن بداية 2024 وأنا أؤلف بجدية ووعي أكبر، وأسعى كل يوم لتوسيع عالمي الأدبي بخطوات ثابتة.
---
س/ من شجعكِ في أول خطوة لكِ في هذا المجال؟
ج/ الصراحة، كنت أنا أول من شجع نفسي، آمنت بقدرتي قبل ما يؤمن بي الآخرون. وبعدها، بدأت أسمع كلمات دعم من أشخاص آمنوا بموهبتي وشجعوني بكلمات بسيطة لكنها كانت تصنع بداخلي شغف كبير للاستمرار. كل شخص دعمني بكلمة جميلة ترك أثرًا لا يُنسى.
---
س/ هل لديكِ أعمال ورقية؟
ج/ ليس بعد، لكن قريبًا بإذن الله سيكون لي أول إصدار ورقي رسمي يحمل اسمي الكامل “أضخم المؤلفات | هيفاء محسن – الريشة التي تُدهش القلوب”،
وأعمل حاليًا على كتابي الأول بعنوان “غريب قلبي”، وهو عمل أدبي واقعي يسلّط الضوء على الحروب في فلسطين واليمن وبعض الدول العربية، لكن بطريقة مختصرة ومؤثرة تمزج بين الوجع والأمل.
كما أن لدي أعمالًا أخرى قيد الإنشاء، وكل واحد منها يحمل فكرة ورسالة مختلفة.
---
س/ من وجهة نظرك، ما أكثر صفة تميّز الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو من يكتب بصدق، لأن الصدق هو الذي يجعل القارئ يشعر بالكلمة وكأنها خرجت من قلبه هو، وليس من قلب الكاتب فقط.
---
س/ في بداية أي طريق هناك صعوبات، فما الصعوبات التي واجهتك وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات كثيرة، منها نظرة الاستهزاء والسخرية من البعض، خصوصًا عندما أطلقت لقبي \"الريشة التي تُدهش القلوب\". كانوا يجهلون معناه ويسخرون، لكنهم لم يدركوا أن \"الريشة\" ترمز للإبداع والكتابة الحرة، وأن \"تُدهش القلوب\" تعني أن كلماتي قادرة على لمس الأرواح قبل أن تراها العيون.
تخطّيت كل ذلك بالإيمان بنفسي وبقدرتي على تحويل السخرية إلى دافع، والخذلان إلى وقودٍ للنجاح. واليوم، من استهزأوا صاروا يقرؤون خواطري بين صفحات مرافئ الكلمة مع عدّة مؤلفين، ويعرفون أن الريشة التي سخروا منها هي التي حلّقت عاليًا وكتبت اسمها بين المبدعين..❤🔥✨
> \"الريشة التي تُدهش القلوب، بدأت من بساطة الفكرة إلى عمق الحلم، لتصنع من كلماتها هوية وضياء.\"
---
س/ ما هي الحكمة التي تتخذينها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"الإصرار يصنع المعجزات، والنية الصافية تجلب التوفيق.\"
أؤمن أن كل عمل يُبنى على نية صادقة، الله يبارك فيه مهما كانت الصعوبات.
---
س/ من أكثر الشخصيات التي قابلتها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ أكثر من أثروا فيّ هم البسطاء الصادقون، الذين لا يملكون شهرة ولا ضوءًا، لكن كلماتهم نابعة من القلب. هم الذين جعلوني أؤمن أن الكاتب لا يحتاج جمهورًا كبيرًا بقدر ما يحتاج روحًا صافية.
---
س/ كلمينا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/ في مجال التأليف، أنشأت هويتي الأدبية الخاصة باسمي “أضخم المؤلفات – الريشة التي تُدهش القلوب”، وبدأت بصياغة خواطر ومشاريع أدبية بأسلوبي الفريد في قناتي بالواتس بإسم المؤلفة | هيفاء محسن.
وخارج المجال، أطور نفسي في الإدارة والتداول المالي والإعلانات الصوتية، لأنها كلها تصقل شخصيتي القيادية وتزيد من خبرتي في مجالات مختلفة.
أنا أؤمن أن التنوّع في المهارات هو ما يصنع النجاح الحقيقي.
---
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هي موهبة مزروعة في القلب، والهواية هي الطريق لاكتشافها. فحين تكتب بشغف، تتحول الهواية إلى رسالة تبقى للأبد.
---
س/ لكل شخص مثل أعلى، فمن هو مثلك الأعلى؟
ج/ مثلي الأعلى هو كل إنسان واجه الصعاب ووقف على قدميه من جديد، كل من لم يسمح للعثرات أن تطفئ نوره. أنا أستلهم من التجارب الإنسانية أكثر من الأشخاص.
---
س/ هل عندك موهبة أخرى؟
ج/ نعم، عندي عدة مواهب: التصميم، التصوير، والإلقاء الإعلاني بصوتي، وأيضًا التداول الذي أعتبره فنًّا يحتاج تركيزًا وحكمة، وهو هواية أمارسها بحب كبير لأنها تعلّمني الصبر والتحليل واتخاذ القرار في الوقت المناسب.
---
س/ كلمينا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمل حاليًا على كتابي الأول “غريب قلبي” كما ذكرت، وهو عمل يحمل رسائل قوية عن الواقع العربي، وما زلت أعمل على إنشاء كتب أخرى قريبًا بإذن الله.
كل عمل جديد أحرص أن يكون مختلفًا عن السابق في الفكرة والعمق والمضمون.
---
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أصل للعالمية باسمي ككاتبة ومؤلفة يمنية، وأن أكون قدوة لكل فتاة تحمل حلمًا وتخاف من البدء. أريد أن تصل كلماتي لكل قلب يحتاجها.
---
س/ ما النصيحة التي تقدمينها لكل من يريد الدخول في مجال الكتابة؟
ج/ لا تنتظر أن يصفق لك أحد، اكتب لنفسك أولًا، وكن صادقًا مع قلمك. الصدق وحده هو الذي يصنع الكاتب الحقيقي، والبدايات الصغيرة تصنع مجدًا عظيمًا إذا صاحَبها الإصرار..❤🔥✨
---
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم، ونتقدم بجزيل الشكر والاحترام لمبدعتنا المتألقة هيفاء محسن
التي عرفت كيف تجمع بين الفكر والإحساس، وبين الفن والإدارة، فكانت حقًا الريشة التي تُدهش القلوب✍🏻✨
المحررة/إسراء عيد
المؤسسة/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝ باستضافة شخصيات أبدعت في مجالاتها.🤍
الاسم: هيفاء محسن
المحافظة: عمران
الموهبة: التأليف، التصميم، التصوير، القيادة الإدارية، التداول، وصوتي الجميل في الإعلانات.🎙️
وهنا نبدأ حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم،
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ أنا هيفاء محسن، يمنية من محافظة عمران، أملك شغفًا واسعًا للإبداع في كل مجالات الحياة. أرى الفن وسيلة للتعبير عن الذات، وأعتبر أن الكلمة والتصميم والإدارة وحتى التداول أدوات مختلفة لشيء واحد: بناء أثر جميل في هذا العالم. أحب الإتقان في كل عمل أقوم به، وأسعى دائمًا أن أكون نموذجًا للمرأة الطموحة التي تجمع بين الفكر والإحساس.
-
س/ ممكن تقولين لنا بدأتِ الكتابة من متى؟
ج/ الكتابة كانت هواية عندي من البداية، لكني مع الوقت أدركت أنها أكثر من مجرد هواية، إنها موهبة حقيقية تحتاج إلى صقل بالتأليف.
أنا بطبيعتي أحب الخيال الواسع والتفكير العميق في كل التفاصيل، وأعيش المواقف والمشاعر بوعي مختلف. بدأت فعليًا أعمل على تطوير نفسي في التأليف من شهر ديسمبر 2023، ومن بداية 2024 وأنا أؤلف بجدية ووعي أكبر، وأسعى كل يوم لتوسيع عالمي الأدبي بخطوات ثابتة.
-
س/ من شجعكِ في أول خطوة لكِ في هذا المجال؟
ج/ الصراحة، كنت أنا أول من شجع نفسي، آمنت بقدرتي قبل ما يؤمن بي الآخرون. وبعدها، بدأت أسمع كلمات دعم من أشخاص آمنوا بموهبتي وشجعوني بكلمات بسيطة لكنها كانت تصنع بداخلي شغف كبير للاستمرار. كل شخص دعمني بكلمة جميلة ترك أثرًا لا يُنسى.
-
س/ هل لديكِ أعمال ورقية؟
ج/ ليس بعد، لكن قريبًا بإذن الله سيكون لي أول إصدار ورقي رسمي يحمل اسمي الكامل “أضخم المؤلفات | هيفاء محسن – الريشة التي تُدهش القلوب”،
وأعمل حاليًا على كتابي الأول بعنوان “غريب قلبي”، وهو عمل أدبي واقعي يسلّط الضوء على الحروب في فلسطين واليمن وبعض الدول العربية، لكن بطريقة مختصرة ومؤثرة تمزج بين الوجع والأمل.
كما أن لدي أعمالًا أخرى قيد الإنشاء، وكل واحد منها يحمل فكرة ورسالة مختلفة.
-
س/ من وجهة نظرك، ما أكثر صفة تميّز الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو من يكتب بصدق، لأن الصدق هو الذي يجعل القارئ يشعر بالكلمة وكأنها خرجت من قلبه هو، وليس من قلب الكاتب فقط.
-
س/ في بداية أي طريق هناك صعوبات، فما الصعوبات التي واجهتك وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات كثيرة، منها نظرة الاستهزاء والسخرية من البعض، خصوصًا عندما أطلقت لقبي ˝الريشة التي تُدهش القلوب˝. كانوا يجهلون معناه ويسخرون، لكنهم لم يدركوا أن ˝الريشة˝ ترمز للإبداع والكتابة الحرة، وأن ˝تُدهش القلوب˝ تعني أن كلماتي قادرة على لمس الأرواح قبل أن تراها العيون.
تخطّيت كل ذلك بالإيمان بنفسي وبقدرتي على تحويل السخرية إلى دافع، والخذلان إلى وقودٍ للنجاح. واليوم، من استهزأوا صاروا يقرؤون خواطري بين صفحات مرافئ الكلمة مع عدّة مؤلفين، ويعرفون أن الريشة التي سخروا منها هي التي حلّقت عاليًا وكتبت اسمها بين المبدعين.❤🔥✨
> ˝الريشة التي تُدهش القلوب، بدأت من بساطة الفكرة إلى عمق الحلم، لتصنع من كلماتها هوية وضياء.˝
-
س/ ما هي الحكمة التي تتخذينها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝الإصرار يصنع المعجزات، والنية الصافية تجلب التوفيق.˝
أؤمن أن كل عمل يُبنى على نية صادقة، الله يبارك فيه مهما كانت الصعوبات.
-
س/ من أكثر الشخصيات التي قابلتها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ أكثر من أثروا فيّ هم البسطاء الصادقون، الذين لا يملكون شهرة ولا ضوءًا، لكن كلماتهم نابعة من القلب. هم الذين جعلوني أؤمن أن الكاتب لا يحتاج جمهورًا كبيرًا بقدر ما يحتاج روحًا صافية.
-
س/ كلمينا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/ في مجال التأليف، أنشأت هويتي الأدبية الخاصة باسمي “أضخم المؤلفات – الريشة التي تُدهش القلوب”، وبدأت بصياغة خواطر ومشاريع أدبية بأسلوبي الفريد في قناتي بالواتس بإسم المؤلفة | هيفاء محسن.
وخارج المجال، أطور نفسي في الإدارة والتداول المالي والإعلانات الصوتية، لأنها كلها تصقل شخصيتي القيادية وتزيد من خبرتي في مجالات مختلفة.
أنا أؤمن أن التنوّع في المهارات هو ما يصنع النجاح الحقيقي.
-
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هي موهبة مزروعة في القلب، والهواية هي الطريق لاكتشافها. فحين تكتب بشغف، تتحول الهواية إلى رسالة تبقى للأبد.
-
س/ لكل شخص مثل أعلى، فمن هو مثلك الأعلى؟
ج/ مثلي الأعلى هو كل إنسان واجه الصعاب ووقف على قدميه من جديد، كل من لم يسمح للعثرات أن تطفئ نوره. أنا أستلهم من التجارب الإنسانية أكثر من الأشخاص.
-
س/ هل عندك موهبة أخرى؟
ج/ نعم، عندي عدة مواهب: التصميم، التصوير، والإلقاء الإعلاني بصوتي، وأيضًا التداول الذي أعتبره فنًّا يحتاج تركيزًا وحكمة، وهو هواية أمارسها بحب كبير لأنها تعلّمني الصبر والتحليل واتخاذ القرار في الوقت المناسب.
-
س/ كلمينا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمل حاليًا على كتابي الأول “غريب قلبي” كما ذكرت، وهو عمل يحمل رسائل قوية عن الواقع العربي، وما زلت أعمل على إنشاء كتب أخرى قريبًا بإذن الله.
كل عمل جديد أحرص أن يكون مختلفًا عن السابق في الفكرة والعمق والمضمون.
-
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أصل للعالمية باسمي ككاتبة ومؤلفة يمنية، وأن أكون قدوة لكل فتاة تحمل حلمًا وتخاف من البدء. أريد أن تصل كلماتي لكل قلب يحتاجها.
-
س/ ما النصيحة التي تقدمينها لكل من يريد الدخول في مجال الكتابة؟
ج/ لا تنتظر أن يصفق لك أحد، اكتب لنفسك أولًا، وكن صادقًا مع قلمك. الصدق وحده هو الذي يصنع الكاتب الحقيقي، والبدايات الصغيرة تصنع مجدًا عظيمًا إذا صاحَبها الإصرار.❤🔥✨
-
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم، ونتقدم بجزيل الشكر والاحترام لمبدعتنا المتألقة هيفاء محسن
التي عرفت كيف تجمع بين الفكر والإحساس، وبين الفن والإدارة، فكانت حقًا الريشة التي تُدهش القلوب✍🏻✨
❞ قد علمت أن النجاح لا يحتاج إلى أقدام لكي تسير في طريق النجاح، الكثير سار في هذا الطريق ولم يحقق شيئًا وضعف و انكسر أمام هذا الطريق، ولكن النجاح الحقيقي هو أن يكون لديك العزيمة والإرادة لكي تسير بشغف في هذا الطريق، وإن لم يكن لك عزيمة وإرادة في هذا الطريق، فاعلم أنك مثل البهائم تسير في كل الطرق دون ان تعرف ما هذا الطريق. 💪🏽💫🌟🔥. ❝ ⏤الكاتب/محمد ياسر /عاشق القمر
❞ قد علمت أن النجاح لا يحتاج إلى أقدام لكي تسير في طريق النجاح، الكثير سار في هذا الطريق ولم يحقق شيئًا وضعف و انكسر أمام هذا الطريق، ولكن النجاح الحقيقي هو أن يكون لديك العزيمة والإرادة لكي تسير بشغف في هذا الطريق، وإن لم يكن لك عزيمة وإرادة في هذا الطريق، فاعلم أنك مثل البهائم تسير في كل الطرق دون ان تعرف ما هذا الطريق. 💪🏽💫🌟🔥. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/منذر أحمد القليصي
محافظة/ريمة
موهبتك/الكتابة ✍🏻
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/شاب يؤمن أن الإلهام لا ينتظر العمر، وأن البدايات الصغيرة قد تصنع أثرًا كبيرًا إذا حملت نية صادقة. يقود العمل الإنساني بروح المسؤولية، ويكتب بالكلمة التي تضيء الدرب لغيره.
من أرض ريمة انطلق الحلم، ومن مأرب بدأ السعي لتحقيقه، يجمع بين الإدارة والإبداع، بين العمل من أجل الإنسان والكتابة لأجل الوجدان.
يرى أن النجاح الحقيقي ليس فيما نملكه، بل فيما نمنحه، وأن الحرف والعمل كلاهما طريق لصناعة أثر يبقى طويلاً بعد الرحيل.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت الكتابة قبل حوالي ستة أشهر، وكانت مجرد تجربة في البداية، لكن مع الوقت تحولت إلى شغف كبير أمارسه يوميًا.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كانت الداعمة الأولى لي الكاتبة عروبة عصام، فهي من شجعتني على أن أبدأ وأؤمن بما أكتبه.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لا يوجد كتاب ورقي حاليًا، لكن بإذن الله سيكون لي عمل قريبًا قيد النشر.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ من وجهة نظري أهم ما يميز الكاتب هو الصدق في كلماته، والقدرة على إيصال فكرته بروحٍ حقيقية تصل إلى القارئ دون تكلّف.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبة في الثقة بنفسي ونقد الآخرين، لكني تعلمت أن أتقبل الآراء بصدر رحب وأعتبرها وسيلة للتطور لا للإحباط.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ \"لا تتوقف مهما كانت البدايات صغيرة، فكل عظيم بدأ من الصفر.\"
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ الكاتبة عروبة عصام، لأنها كانت نموذجًا للإصرار والإبداع، وتعلمت منها الكثير.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ ما زلت في بداياتي، لكن إنجازي الأهم أنني تمكنت من بناء قاعدة قرّاء يحبون كتاباتي ويتابعونها، وهذا بحد ذاته فخر لي.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/أراها مزيجًا بين الموهبة والهواية؛ فهي تحتاج إلى إحساس فطري، ولكن أيضًا إلى تطوير وجهد مستمر.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/مثلي الأعلى هو كل شخص كتب بصدق وترك أثراً بكلماته، فالعظمة ليست في الاسم بل في الأثر.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ الكتابة مهارة أساسية ومحورية في تخصصي بالإعلام والتصوير؛ لأنها ستمكنني من صياغة القصص والمحتوى الذي ترويه صوري، مما يضمن رسالة واضحة ومؤثرة، وستكون جسراً يربط بين فن التصوير ومحتوى الإعلام.
فصياغة السيناريوهات، المقالات الصحفية المرفقة بالصور، أو الأوصاف المعمقة للتقارير المصورة، كلها تعتمد على قوة الكلمة لتكتمل قوة الصورة.\"
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أعمل حاليًا على مجموعة من النصوص التي أطمح أن أجمعها في كتاب بإذن الله، سيكون مختلفاً ويحمل رسالة من القلب إلى القارئ.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/حلمي أن أكون كاتبًا معروفًا يُحدث أثرًا في نفوس الناس، وأن تصل كلماتي إلى كل من يحتاجها.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/اكتب من قلبك ولا تخف من البدايات البسيطة، فالكتابة ليست منافسة بل رسالة، وكل حرف تكتبه قد يلامس روح أحدهم يوماً ما.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/منذر أحمد القليصي
محافظة/ريمة
موهبتك/الكتابة ✍🏻
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/شاب يؤمن أن الإلهام لا ينتظر العمر، وأن البدايات الصغيرة قد تصنع أثرًا كبيرًا إذا حملت نية صادقة. يقود العمل الإنساني بروح المسؤولية، ويكتب بالكلمة التي تضيء الدرب لغيره.
من أرض ريمة انطلق الحلم، ومن مأرب بدأ السعي لتحقيقه، يجمع بين الإدارة والإبداع، بين العمل من أجل الإنسان والكتابة لأجل الوجدان.
يرى أن النجاح الحقيقي ليس فيما نملكه، بل فيما نمنحه، وأن الحرف والعمل كلاهما طريق لصناعة أثر يبقى طويلاً بعد الرحيل.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت الكتابة قبل حوالي ستة أشهر، وكانت مجرد تجربة في البداية، لكن مع الوقت تحولت إلى شغف كبير أمارسه يوميًا.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كانت الداعمة الأولى لي الكاتبة عروبة عصام، فهي من شجعتني على أن أبدأ وأؤمن بما أكتبه.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لا يوجد كتاب ورقي حاليًا، لكن بإذن الله سيكون لي عمل قريبًا قيد النشر.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ من وجهة نظري أهم ما يميز الكاتب هو الصدق في كلماته، والقدرة على إيصال فكرته بروحٍ حقيقية تصل إلى القارئ دون تكلّف.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبة في الثقة بنفسي ونقد الآخرين، لكني تعلمت أن أتقبل الآراء بصدر رحب وأعتبرها وسيلة للتطور لا للإحباط.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ ˝لا تتوقف مهما كانت البدايات صغيرة، فكل عظيم بدأ من الصفر.˝
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ الكاتبة عروبة عصام، لأنها كانت نموذجًا للإصرار والإبداع، وتعلمت منها الكثير.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ ما زلت في بداياتي، لكن إنجازي الأهم أنني تمكنت من بناء قاعدة قرّاء يحبون كتاباتي ويتابعونها، وهذا بحد ذاته فخر لي.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/أراها مزيجًا بين الموهبة والهواية؛ فهي تحتاج إلى إحساس فطري، ولكن أيضًا إلى تطوير وجهد مستمر.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/مثلي الأعلى هو كل شخص كتب بصدق وترك أثراً بكلماته، فالعظمة ليست في الاسم بل في الأثر.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ الكتابة مهارة أساسية ومحورية في تخصصي بالإعلام والتصوير؛ لأنها ستمكنني من صياغة القصص والمحتوى الذي ترويه صوري، مما يضمن رسالة واضحة ومؤثرة، وستكون جسراً يربط بين فن التصوير ومحتوى الإعلام.
فصياغة السيناريوهات، المقالات الصحفية المرفقة بالصور، أو الأوصاف المعمقة للتقارير المصورة، كلها تعتمد على قوة الكلمة لتكتمل قوة الصورة.˝
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أعمل حاليًا على مجموعة من النصوص التي أطمح أن أجمعها في كتاب بإذن الله، سيكون مختلفاً ويحمل رسالة من القلب إلى القارئ.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/حلمي أن أكون كاتبًا معروفًا يُحدث أثرًا في نفوس الناس، وأن تصل كلماتي إلى كل من يحتاجها.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/اكتب من قلبك ولا تخف من البدايات البسيطة، فالكتابة ليست منافسة بل رسالة، وكل حرف تكتبه قد يلامس روح أحدهم يوماً ما.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ من دموع الأمس إلى ابتسامة اليوم… حكاية نجاح دعاء
بقلم دكتور محمد مندور
كانت دعاء تعرف منذ نعومة أظافرها أن الحياة ليست طريقًا مستقيمًا معبّدًا بالزهور، بل ممر طويل مليء بالحجارة، وكل خطوة فيه تحتاج إلى عزيمة وقلب مؤمن بأن وراء التعب معنى أكبر من مجرد الوصول. لم تكن ابنة حظٍّ سهل، ولا وُلدت وفي فمها ملعقة من ذهب، بل خُلقت في بيت صغير، في مدينة مزدحمة، وسط أحلام متواضعة وأمنيات قد يعتبرها الآخرون بسيطة. لكن قلبها كان يرى أبعد من الجدران الأربعة، ويسمع نداءً داخليًا يقول لها دائمًا: \"أنت خُلقتِ لتكتبي حكاية مختلفة.\"
في سنواتها الأولى، واجهت دعاء تجارب قاسية جعلتها تكبر قبل أوانها. عرفت معنى الخذلان من أقرب الناس، وتجرعت مرارة الفشل في محاولات عديدة، وسقطت مرات لا تُحصى. لكن رغم كل ذلك، كان بداخلها نور صغير يرفض أن ينطفئ. ذلك النور كان بمثابة يدٍ خفية تُعيدها للوقوف كل مرة، تُذكّرها أن السقوط ليس نهاية، بل بداية لرحلة أشجع.
كانت تعمل نهارًا في وظيفتها البسيطة، وتجلس ليلًا على مكتب قديم متآكل، تقرأ الكتب وتدوّن الأفكار. عيناها المتعبتان لم تكونا تعرفان النوم، لكنهما كانتا تعرفان الشغف. أصدقاؤها انسحبوا واحدًا تلو الآخر، منهم من استهزأ بأحلامها، ومنهم من قال لها إنها \"تحلم أكبر من حجمها\". لكنها كانت تبتسم في صمت وتقول لنفسها: \"أحلامي ليست أكبر من حجمي… بل هي على مقاسي الحقيقي، المقاس الذي لم يره أحد بعد.\"
الطريق كان مليئًا بالدموع، لكنها كانت دموعًا دافئة، دموعًا تُسقي بذور الصبر في قلبها. وكل خسارة كانت كالمطر، تُنبت داخلها شجرة جديدة من القوة. لقد تعلمت دعاء أن الفشل لا يُقصي الإنسان من السباق، بل يُصقله، يُعيد تشكيله، ويجعله أكثر استعدادًا للانتصار القادم.
ومع مرور الوقت، بدأت ثمار الصبر تُزهر. نجحت في مشروعها الصغير الذي حلمت به لسنوات، ووقفت أمام الناس لأول مرة تُعلن بفخر عن إنجازها. كان ذلك اليوم مختلفًا؛ لم يكن مجرد نجاح مالي أو عملي، بل كان انتصارًا على كل لحظة يأس، وكل كلمة محبطة، وكل دمعة سقطت في ليالٍ طويلة من الوحدة.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في النجاح وحده، بل فيما تبعه. ففي خضم هذا الانشغال ببناء ذاتها، دخل حياتها رجل لم يكن فارسًا خياليًا يأتي لينقذها، بل كان إنسانًا يشبهها في ملامح الكفاح. لم يأتِ ليقول لها: \"أنا الحل\"، بل قال: \"أنا شريك الطريق.\" أعجب بقوتها قبل جمالها، وبإصرارها قبل خطواتها. أحب تلك الندبات المخفية في روحها، لأنها بالنسبة له كانت أجمل دليل على أن هذه المرأة ليست هشة، بل من طين النار صُنعت، ومن رماد الخيبات وُلدت من جديد.
أصبحا معًا يكمّلان بعضهما، ليس بمعنى الاعتماد، بل بمعنى الشراكة. كانت دعاء تنجح بمجهودها، وهو يصفّق لها من القلب. وكانت تتعثر أحيانًا، فيمسك بيدها دون أن يسحبها، بل ليذكّرها أن قوتها هي التي سترفعها من جديد. الحب الذي جاءها لم يكن حبًا يُضعفها أو يُشتتها، بل كان حبًا يمنحها الدفء، ويجعل رحلة النجاح أكثر جمالًا.
وهنا أدركت دعاء أن الحياة لا تمنحنا السعادة دفعة واحدة، بل تُعطينا إياها على شكل محطات صغيرة. النجاح وحده جميل، لكنه بارد إذا لم نجد من نشاركه معه. والحب وحده دافئ، لكنه هش إذا لم يكن مبنيًا على الاحترام والإيمان بالطموح. لكن حين يجتمع النجاح والحب في آنٍ واحد، نصبح أمام لوحة متكاملة، لوحة تقول: \"لقد تعبتِ كثيرًا… والآن جاء وقت الحصاد.\"
رحلة دعاء لم تكن قصة عابرة. هي مرآة لكل شاب وفتاة يسيرون الآن في الطرق الوعرة، يشعرون بالوحدة والتعب. قصتها تقول لهم: لا تيأسوا. الطريق قد يكون طويلاً، والليل قد يبدو بلا نهاية، لكن الفجر لا يتأخر على من يستحقونه. النجاح بعد العناء أجمل طعمًا، لأنه ممزوج بالدموع والعرق. والحب بعد الصبر أصدق معنى، لأنه لا يختار المظاهر، بل يختار الروح التي قاومت وانتصرت.
اليوم، حين تنظر دعاء إلى الخلف، لا ترى فقط خطوات متعثرة، بل ترى كيف صنعت من كل سقوط سلّمًا صعدت عليه. ترى في عينيها انعكاس كل مرة قاومت فيها رغم التعب، وتبتسم وهي تعرف أن الله لم يخذلها، بل كان يُحضّرها لشيء أجمل مما توقعت.
وهكذا، تتحول قصتها إلى رسالة لكل من يقرأ: لا تستسلموا. اجعلوا أحلامكم أصدق رفيق، وصبركم أقوى سلاح. وثقوا أن للحياة وجهًا دافئًا ورومانسيًا ينتظركم بعد كل عناء. ربما في نجاحٍ صغير، وربما في قلبٍ كبير يُحبكم كما أنتم.
فالحياة، في نهاية المطاف، ليست سباقًا للفوز فقط، بل رحلة للعيش بكل ما فيها من ألم وأمل، من تعب وفرح، من جراح وشفاء. والنجاح الحقيقي ليس أن تصل وحدك، بل أن تصل ومعك قلب دافئ يقول لك: \"تعبتِ كثيرًا يا دعاء… الآن حان وقت أن تبتسمي بسلام.\". ❝ ⏤دُكْتور مُحَمَّد مَنْدور
❞ من دموع الأمس إلى ابتسامة اليوم… حكاية نجاح دعاء
بقلم دكتور محمد مندور
كانت دعاء تعرف منذ نعومة أظافرها أن الحياة ليست طريقًا مستقيمًا معبّدًا بالزهور، بل ممر طويل مليء بالحجارة، وكل خطوة فيه تحتاج إلى عزيمة وقلب مؤمن بأن وراء التعب معنى أكبر من مجرد الوصول. لم تكن ابنة حظٍّ سهل، ولا وُلدت وفي فمها ملعقة من ذهب، بل خُلقت في بيت صغير، في مدينة مزدحمة، وسط أحلام متواضعة وأمنيات قد يعتبرها الآخرون بسيطة. لكن قلبها كان يرى أبعد من الجدران الأربعة، ويسمع نداءً داخليًا يقول لها دائمًا: ˝أنت خُلقتِ لتكتبي حكاية مختلفة.˝
في سنواتها الأولى، واجهت دعاء تجارب قاسية جعلتها تكبر قبل أوانها. عرفت معنى الخذلان من أقرب الناس، وتجرعت مرارة الفشل في محاولات عديدة، وسقطت مرات لا تُحصى. لكن رغم كل ذلك، كان بداخلها نور صغير يرفض أن ينطفئ. ذلك النور كان بمثابة يدٍ خفية تُعيدها للوقوف كل مرة، تُذكّرها أن السقوط ليس نهاية، بل بداية لرحلة أشجع.
كانت تعمل نهارًا في وظيفتها البسيطة، وتجلس ليلًا على مكتب قديم متآكل، تقرأ الكتب وتدوّن الأفكار. عيناها المتعبتان لم تكونا تعرفان النوم، لكنهما كانتا تعرفان الشغف. أصدقاؤها انسحبوا واحدًا تلو الآخر، منهم من استهزأ بأحلامها، ومنهم من قال لها إنها ˝تحلم أكبر من حجمها˝. لكنها كانت تبتسم في صمت وتقول لنفسها: ˝أحلامي ليست أكبر من حجمي… بل هي على مقاسي الحقيقي، المقاس الذي لم يره أحد بعد.˝
الطريق كان مليئًا بالدموع، لكنها كانت دموعًا دافئة، دموعًا تُسقي بذور الصبر في قلبها. وكل خسارة كانت كالمطر، تُنبت داخلها شجرة جديدة من القوة. لقد تعلمت دعاء أن الفشل لا يُقصي الإنسان من السباق، بل يُصقله، يُعيد تشكيله، ويجعله أكثر استعدادًا للانتصار القادم.
ومع مرور الوقت، بدأت ثمار الصبر تُزهر. نجحت في مشروعها الصغير الذي حلمت به لسنوات، ووقفت أمام الناس لأول مرة تُعلن بفخر عن إنجازها. كان ذلك اليوم مختلفًا؛ لم يكن مجرد نجاح مالي أو عملي، بل كان انتصارًا على كل لحظة يأس، وكل كلمة محبطة، وكل دمعة سقطت في ليالٍ طويلة من الوحدة.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في النجاح وحده، بل فيما تبعه. ففي خضم هذا الانشغال ببناء ذاتها، دخل حياتها رجل لم يكن فارسًا خياليًا يأتي لينقذها، بل كان إنسانًا يشبهها في ملامح الكفاح. لم يأتِ ليقول لها: ˝أنا الحل˝، بل قال: ˝أنا شريك الطريق.˝ أعجب بقوتها قبل جمالها، وبإصرارها قبل خطواتها. أحب تلك الندبات المخفية في روحها، لأنها بالنسبة له كانت أجمل دليل على أن هذه المرأة ليست هشة، بل من طين النار صُنعت، ومن رماد الخيبات وُلدت من جديد.
أصبحا معًا يكمّلان بعضهما، ليس بمعنى الاعتماد، بل بمعنى الشراكة. كانت دعاء تنجح بمجهودها، وهو يصفّق لها من القلب. وكانت تتعثر أحيانًا، فيمسك بيدها دون أن يسحبها، بل ليذكّرها أن قوتها هي التي سترفعها من جديد. الحب الذي جاءها لم يكن حبًا يُضعفها أو يُشتتها، بل كان حبًا يمنحها الدفء، ويجعل رحلة النجاح أكثر جمالًا.
وهنا أدركت دعاء أن الحياة لا تمنحنا السعادة دفعة واحدة، بل تُعطينا إياها على شكل محطات صغيرة. النجاح وحده جميل، لكنه بارد إذا لم نجد من نشاركه معه. والحب وحده دافئ، لكنه هش إذا لم يكن مبنيًا على الاحترام والإيمان بالطموح. لكن حين يجتمع النجاح والحب في آنٍ واحد، نصبح أمام لوحة متكاملة، لوحة تقول: ˝لقد تعبتِ كثيرًا… والآن جاء وقت الحصاد.˝
رحلة دعاء لم تكن قصة عابرة. هي مرآة لكل شاب وفتاة يسيرون الآن في الطرق الوعرة، يشعرون بالوحدة والتعب. قصتها تقول لهم: لا تيأسوا. الطريق قد يكون طويلاً، والليل قد يبدو بلا نهاية، لكن الفجر لا يتأخر على من يستحقونه. النجاح بعد العناء أجمل طعمًا، لأنه ممزوج بالدموع والعرق. والحب بعد الصبر أصدق معنى، لأنه لا يختار المظاهر، بل يختار الروح التي قاومت وانتصرت.
اليوم، حين تنظر دعاء إلى الخلف، لا ترى فقط خطوات متعثرة، بل ترى كيف صنعت من كل سقوط سلّمًا صعدت عليه. ترى في عينيها انعكاس كل مرة قاومت فيها رغم التعب، وتبتسم وهي تعرف أن الله لم يخذلها، بل كان يُحضّرها لشيء أجمل مما توقعت.
وهكذا، تتحول قصتها إلى رسالة لكل من يقرأ: لا تستسلموا. اجعلوا أحلامكم أصدق رفيق، وصبركم أقوى سلاح. وثقوا أن للحياة وجهًا دافئًا ورومانسيًا ينتظركم بعد كل عناء. ربما في نجاحٍ صغير، وربما في قلبٍ كبير يُحبكم كما أنتم.
فالحياة، في نهاية المطاف، ليست سباقًا للفوز فقط، بل رحلة للعيش بكل ما فيها من ألم وأمل، من تعب وفرح، من جراح وشفاء. والنجاح الحقيقي ليس أن تصل وحدك، بل أن تصل ومعك قلب دافئ يقول لك: ˝تعبتِ كثيرًا يا دعاء… الآن حان وقت أن تبتسمي بسلام.˝. ❝