❞ صراحةً؟! أنا في مرحلةٍ مُنهَكةٍ من كُلِّ شيء، مُنهارةٌ على حافَّةِ العدمِ. مُتعَبَةٌ حدَّ العجزِ عن الحزنِ نفسه. الجوعُ؟ صار رفيقَ أضلُعي، يُنقّبُ في أحشائي، يُمارسُ هوايةَ الوجَعِ اليومي.
الحربُ؟ ليست خبراً عاجلاً على الشاشةِ، بل تفاصيلُ وجهي، وظلالُ يَومي.
الفقدُ؟ حُفرةٌ في القلبِ لا قاعَ لها، والخوفُ؟ مقيمٌ فوق صدري كحَجَرِ قبرٍ لا يُزاح.
أحملُ جسدي وكأنَّهُ شُبهةٌ، كأنَّهُ ليس لي، أثقُلُ بهِ على نفسي، أجرُّهُ جَرًّا كلَّ صباح، ولا رغبةَ لشيءٍ. لا كتابةَ، لا حديث، لا نُزهة، لا بُكاء. حتى الكتابةُ التي كانت نجاتي… تخلَّت عنّي.
أكتبُ أحيانًا، لكن لا شغفَ في النشرِ، ولا طاقةَ في المجازفةِ بالحُلمِ أمامَ موتٍ علني.
نفسي القديمةُ؟
ذلك الظلُّ المتعالِي، لا تكفُّ عن عِتابي كلّما سقطتُ، تقول:
\"كنتِ أقوى من هذا!\"
وأقول لها: \"كنتِ تعيشين في وطنٍ يُشبه الأوطان، في بيتٍ فيه ماءٌ وكهرباءٌ ودواء… فلتصمتي!\"
هذه حربٌ، أفهمتم؟
حربٌ من نوعٍ خاص، تُشبهُ الجحيمَ حين يُقرِّر أن يتجسَّدَ،
حربٌ خارجيّةٌ تُحاصِرك، وداخليّةٌ تنهشك من العظم.
أنا الآن على مشارفِ سنتي الأخيرةِ في الثانويّة…
كان يجب أن أكونَ طالبةً تُحضّرُ للمستقبل، لا لاجئةً تُحضِّرُ نعشَها.
في أحلامِ طفولتِي، لم يكُن ضمنَ الخِططِ أن أُحاصَرَ لسنتَين، أن أُقتَلَ نَصفًا بنَصف، أن أُمنَعَ من التعليم، من النَوم، من الهواء.
أنا لم أستوعِب بعد…
كيف مرّت سنتان من عُمري وأنا أُعدُّ الشهداء بدل المواد، وأحفظُ أصواتَ القذائف بدلَ القصائد؟
من يُقنِعُني أنني لم أعُد في الصف العاشر؟ من يُقنِعُني أن الزمان لم يتجمّد؟!
أستيقظُ كلَّ صباحٍ على رُكامِ الأمل…
أتفقَّدُ الأحبّة، من بقي؟ من خُطف؟ من دُفن؟
وكلُّ لَيلٍ، أحلُمُ بيومٍ مُمِلّ…
أشتاقُ للمللِ، نعم، أشتاقُ ليومٍ بلا أخبار، بلا جوع، بلا وداعٍ جديد.
أشتاقُ لحياةٍ تافهةٍ، روتينيّةٍ، فيها ماءٌ، وسُكرٌ، وأقلام.
حتى الجوعُ لم يَعُد شعورًا، بل مخلوقٌ ينهشني من الداخل.
مَعِدتي تتلّوى، تحترق، تُهاجمني… ولا دواء، لا شيء.
أنا مريضةٌ، ولا أحدَ يمدُّ لي يدًا.
فهل قولي: \"أنا مُحبَطة\" يَكفي؟
لا. أنا مُنهارةٌ… مَشلولةٌ عن الحياة.
لقد مضى على هذا العذابِ 637 يومًا،
أكثر من سَنةٍ ونِصف، أكثر من مِئةِ عمرٍ في هذا الجحيم.
وأقسمُ أنَّ الجريمةَ لم تكن في القصفِ فقط،
بل في صمتِ من لبسوا عباءةَ العروبةِ وهم خناجرُ في ظهورِنا.
خذلتُمونا أكثر ممّا قتلَنا العدو.
عارٌ عليكم… وبئسَ الضمائرُ تلك التي تتقنُ النومَ ونحنُ نتعفّنُ يقظةً.
بئسَ الكلماتُ التي لم تخرج للدّفاع، وبئسَ العيونُ التي لم تدمع،
وبئسَ الإنسانُ حين يرى المجاعةَ ولا يُحسُّ بالجوعِ في روحه.
• نون. ❝ ⏤Nara7
❞ صراحةً؟! أنا في مرحلةٍ مُنهَكةٍ من كُلِّ شيء، مُنهارةٌ على حافَّةِ العدمِ. مُتعَبَةٌ حدَّ العجزِ عن الحزنِ نفسه. الجوعُ؟ صار رفيقَ أضلُعي، يُنقّبُ في أحشائي، يُمارسُ هوايةَ الوجَعِ اليومي.
الحربُ؟ ليست خبراً عاجلاً على الشاشةِ، بل تفاصيلُ وجهي، وظلالُ يَومي.
الفقدُ؟ حُفرةٌ في القلبِ لا قاعَ لها، والخوفُ؟ مقيمٌ فوق صدري كحَجَرِ قبرٍ لا يُزاح.
أحملُ جسدي وكأنَّهُ شُبهةٌ، كأنَّهُ ليس لي، أثقُلُ بهِ على نفسي، أجرُّهُ جَرًّا كلَّ صباح، ولا رغبةَ لشيءٍ. لا كتابةَ، لا حديث، لا نُزهة، لا بُكاء. حتى الكتابةُ التي كانت نجاتي… تخلَّت عنّي.
أكتبُ أحيانًا، لكن لا شغفَ في النشرِ، ولا طاقةَ في المجازفةِ بالحُلمِ أمامَ موتٍ علني.
نفسي القديمةُ؟
ذلك الظلُّ المتعالِي، لا تكفُّ عن عِتابي كلّما سقطتُ، تقول:
˝كنتِ أقوى من هذا!˝
وأقول لها: ˝كنتِ تعيشين في وطنٍ يُشبه الأوطان، في بيتٍ فيه ماءٌ وكهرباءٌ ودواء… فلتصمتي!˝
هذه حربٌ، أفهمتم؟
حربٌ من نوعٍ خاص، تُشبهُ الجحيمَ حين يُقرِّر أن يتجسَّدَ،
حربٌ خارجيّةٌ تُحاصِرك، وداخليّةٌ تنهشك من العظم.
أنا الآن على مشارفِ سنتي الأخيرةِ في الثانويّة…
كان يجب أن أكونَ طالبةً تُحضّرُ للمستقبل، لا لاجئةً تُحضِّرُ نعشَها.
في أحلامِ طفولتِي، لم يكُن ضمنَ الخِططِ أن أُحاصَرَ لسنتَين، أن أُقتَلَ نَصفًا بنَصف، أن أُمنَعَ من التعليم، من النَوم، من الهواء.
أنا لم أستوعِب بعد…
كيف مرّت سنتان من عُمري وأنا أُعدُّ الشهداء بدل المواد، وأحفظُ أصواتَ القذائف بدلَ القصائد؟
من يُقنِعُني أنني لم أعُد في الصف العاشر؟ من يُقنِعُني أن الزمان لم يتجمّد؟!
أستيقظُ كلَّ صباحٍ على رُكامِ الأمل…
أتفقَّدُ الأحبّة، من بقي؟ من خُطف؟ من دُفن؟
وكلُّ لَيلٍ، أحلُمُ بيومٍ مُمِلّ…
أشتاقُ للمللِ، نعم، أشتاقُ ليومٍ بلا أخبار، بلا جوع، بلا وداعٍ جديد.
أشتاقُ لحياةٍ تافهةٍ، روتينيّةٍ، فيها ماءٌ، وسُكرٌ، وأقلام.
حتى الجوعُ لم يَعُد شعورًا، بل مخلوقٌ ينهشني من الداخل.
مَعِدتي تتلّوى، تحترق، تُهاجمني… ولا دواء، لا شيء.
أنا مريضةٌ، ولا أحدَ يمدُّ لي يدًا.
فهل قولي: ˝أنا مُحبَطة˝ يَكفي؟
لا. أنا مُنهارةٌ… مَشلولةٌ عن الحياة.
لقد مضى على هذا العذابِ 637 يومًا،
أكثر من سَنةٍ ونِصف، أكثر من مِئةِ عمرٍ في هذا الجحيم.
وأقسمُ أنَّ الجريمةَ لم تكن في القصفِ فقط،
بل في صمتِ من لبسوا عباءةَ العروبةِ وهم خناجرُ في ظهورِنا.
خذلتُمونا أكثر ممّا قتلَنا العدو.
عارٌ عليكم… وبئسَ الضمائرُ تلك التي تتقنُ النومَ ونحنُ نتعفّنُ يقظةً.
بئسَ الكلماتُ التي لم تخرج للدّفاع، وبئسَ العيونُ التي لم تدمع،
وبئسَ الإنسانُ حين يرى المجاعةَ ولا يُحسُّ بالجوعِ في روحه.
❞ \"الفصل الرابع \"
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى...يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف \"همس الليل \"
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الرابع ˝
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى..يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف ˝همس الليل ˝
❞ \"الحلم المتجدد \"
سلمي: يا ماما انا خايفة اوي بيقولوا بعد قليل هيعلنوا النتيجة.
ام سلمي: خير يا حبيبتي كل اللي ربنا يعمله خير ان شاءلله.
سلمي: يارب يا ماما.
وبعد فترة من الوقت ظهرت النتيجة...
سلمي: ماما النتيجة ظهرت بس الموقع تقيل اوي انا هكلم بابا يشوفهالي هو.
واخذت الهاتف لتتحدث مع والدها..
سلمي: الو اي يابابا النتيجة ظهرت بس الموقع تقيل ممكن تشوفهالي انت كمان.
الاب: حاضر يا حبيبتي متقلقيش ان شاءلله دكتورة.
سلمي: يارب يا بابا.
وبعد فترة من الوقت هاتفها اعلن المتصل والدها.
سلمي: هااا عملت اي يا بابا.
الاب بحزن: الحمد لله يا حبيبتي انتي نجحتي.
سلمي: يابابا مالك متقلقنيش جابت كام انا.
الاب: جابتي 65٪
سلمي: ايييييي ازاي ده والله مقفلة المواد وبدات في البكاء بشدة.
الام اخذت الهاتف منها...
الام: متزعلش يا ابو سلمي ده خير ربنا.
الاب: انا مش زعلان هي صعبانة عليا بس.
الام: الحمد لله انا هروح اشوفها.
واغلقت الهاتف مع والد سلمي.
الام: متعيطيش يا حبيبتي والله ده خير كدة.
سلمي: يا ماما ازاي بس انا تعبت السنة دي جامد اوي والله زاكرت كتير وحليت كويس.
الام بدموع: وده اللي ربنا اختاره لينا نعترض بقاا.
سلمي: مش هعترض وراضية بقضاءه بس بجد تعبت اوي.... وظلت تبكي بشدة وبعد فترة من الوقت الام ظلت تتحدث معها... وهدات سلمي.
سلمي: انا هقوم اصلي ركعتين شكر لله.
الام: جدعة يلا ربنا يتقبل منك يا حبيبتي.
واادت سلمي صلاتها واثناء الصلاة ظلت تبكي وتتحدث مع الله كثيرا...
وبعد تلات اسابيع... كانت سلمي تكتب الرغبات المتاحة لها.
سلمي: يا الله يعني مافيش متاح غير كلية اداب وحقوق ومعاهد بس اي مافيش اي كلية تنفعني طيب.
الام: يا حبيبتي انتي شاطورة وربنا هيكرمك في اي كلية اختاري وتوكلي علي الله.
الاب: اختاري اداب في الاول كلية كويسة جدا وواثق انك هتبقي حاجة فيها.
سلمي: حاضر..
وكتبت سلمي ارغبات المتاحة... وبعد فترة من الوقت ظهرت نتيجة التنسيق للدخول للكلية.
سلمي: بابا اصحا اصحا النتيجة ظهرت.
الاب: اي جالك اي.
سلمي: جالي اداب وان شاءلله هختار جغرافيا وابقا مهندسة مساحة.
الاب: ان شاءلله يا حبيبتي الف مبروك.
الام: الف مبروك يا حبيبت قلبي.
وبعد فترة من الوقت قامت سلمي بتجهيز الاوراق وذهبت الي الجامعة وقامت بتقديم اوراقها وبالفعل قدمت....
سلمي: طب حضرتك انا عاوزة اختار قسم جغرافيا.
المسئول: حضرتك متاح ليكي الاقسام دي بس (لغة عربية-تاريخ-علم نفس-فلسفة)
سلمي: يا الله بجد تعبت، خلاص مش فارقة هختار علم نفس.
وعادت سلمي الي البيت.
الام: عملتي اي طمينيني.
سلمي ب حزن: اختارت علم نفس.
الام: الحمد لله يا حبيبتي احمدي ربك.
سلمي: الحمد لله على كل شيء.
وبعد فترة من الوقت كانت سلمي تذهب للجامعة بدون اي شغف وكانت تري ان المواد صعبة جدا عليها وفي يوم...قابلت احد الدكاترة في القسم وتحدثت معه.
الدكتور: مالك يا سلمي.
سلمي: مش حابة الكلية ولا القسم يا دكتور كان نفسي ابقا دكتورة.
الدكتور: طب مانتي ممكن تكوني دكتورة من القسم ده اشتغلي علي نفسك واعملي دراسات عليا وظبطي دنيتك وانتي تبقي دكتورة نفسانية.
سلمي: بجد طب اعمل.
الدكتور: هقولك كل حاجه.........................
سلمي: شكرا جدا لحضرتك انا هعمل كل اللي قولتلي عليه.
وبعد فترة كبيرة انتهت سلمي من فترة دراستها وبالفعل كانت بتحصل علي تقديرات عليا وقامت بعمل الدراسات العليا وربنا كرمها وبقت دكتورة رسمي...
سلمي: بابا بنتك بقت دكتورة رسمي نظمي.
الاب والام: مش قولنالك ربنا مبيعملش حاجة وحشة ابدا واختارلك الخير يا اجمل دكتورة في دنيتنا..
سلمي: الحمد لله رضيت بقضاءه ف ارضاني......
وهانحن ايها القاريء ارضي بقضاء الله وسوف يرضيك ويرضي قلبك.... ♥️
گ/ولاء وسام. ❝ ⏤Walaa Wesam
❞ ˝الحلم المتجدد ˝
سلمي: يا ماما انا خايفة اوي بيقولوا بعد قليل هيعلنوا النتيجة.
ام سلمي: خير يا حبيبتي كل اللي ربنا يعمله خير ان شاءلله.
سلمي: يارب يا ماما.
وبعد فترة من الوقت ظهرت النتيجة..
سلمي: ماما النتيجة ظهرت بس الموقع تقيل اوي انا هكلم بابا يشوفهالي هو.
واخذت الهاتف لتتحدث مع والدها.
سلمي: الو اي يابابا النتيجة ظهرت بس الموقع تقيل ممكن تشوفهالي انت كمان.
الاب: حاضر يا حبيبتي متقلقيش ان شاءلله دكتورة.
سلمي: يارب يا بابا.
وبعد فترة من الوقت هاتفها اعلن المتصل والدها.
سلمي: هااا عملت اي يا بابا.
الاب بحزن: الحمد لله يا حبيبتي انتي نجحتي.
سلمي: يابابا مالك متقلقنيش جابت كام انا.
الاب: جابتي 65٪
سلمي: ايييييي ازاي ده والله مقفلة المواد وبدات في البكاء بشدة.
الام اخذت الهاتف منها..
الام: متزعلش يا ابو سلمي ده خير ربنا.
الاب: انا مش زعلان هي صعبانة عليا بس.
الام: الحمد لله انا هروح اشوفها.
واغلقت الهاتف مع والد سلمي.
الام: متعيطيش يا حبيبتي والله ده خير كدة.
سلمي: يا ماما ازاي بس انا تعبت السنة دي جامد اوي والله زاكرت كتير وحليت كويس.
الام بدموع: وده اللي ربنا اختاره لينا نعترض بقاا.
سلمي: مش هعترض وراضية بقضاءه بس بجد تعبت اوي.. وظلت تبكي بشدة وبعد فترة من الوقت الام ظلت تتحدث معها.. وهدات سلمي.
سلمي: انا هقوم اصلي ركعتين شكر لله.
الام: جدعة يلا ربنا يتقبل منك يا حبيبتي.
واادت سلمي صلاتها واثناء الصلاة ظلت تبكي وتتحدث مع الله كثيرا..
وبعد تلات اسابيع.. كانت سلمي تكتب الرغبات المتاحة لها.
سلمي: يا الله يعني مافيش متاح غير كلية اداب وحقوق ومعاهد بس اي مافيش اي كلية تنفعني طيب.
الام: يا حبيبتي انتي شاطورة وربنا هيكرمك في اي كلية اختاري وتوكلي علي الله.
الاب: اختاري اداب في الاول كلية كويسة جدا وواثق انك هتبقي حاجة فيها.
سلمي: حاضر.
وكتبت سلمي ارغبات المتاحة.. وبعد فترة من الوقت ظهرت نتيجة التنسيق للدخول للكلية.
سلمي: بابا اصحا اصحا النتيجة ظهرت.
الاب: اي جالك اي.
سلمي: جالي اداب وان شاءلله هختار جغرافيا وابقا مهندسة مساحة.
الاب: ان شاءلله يا حبيبتي الف مبروك.
الام: الف مبروك يا حبيبت قلبي.
وبعد فترة من الوقت قامت سلمي بتجهيز الاوراق وذهبت الي الجامعة وقامت بتقديم اوراقها وبالفعل قدمت..
سلمي: طب حضرتك انا عاوزة اختار قسم جغرافيا.
المسئول: حضرتك متاح ليكي الاقسام دي بس (لغة عربية-تاريخ-علم نفس-فلسفة)
سلمي: يا الله بجد تعبت، خلاص مش فارقة هختار علم نفس.
وعادت سلمي الي البيت.
الام: عملتي اي طمينيني.
سلمي ب حزن: اختارت علم نفس.
الام: الحمد لله يا حبيبتي احمدي ربك.
سلمي: الحمد لله على كل شيء.
وبعد فترة من الوقت كانت سلمي تذهب للجامعة بدون اي شغف وكانت تري ان المواد صعبة جدا عليها وفي يوم..قابلت احد الدكاترة في القسم وتحدثت معه.
الدكتور: مالك يا سلمي.
سلمي: مش حابة الكلية ولا القسم يا دكتور كان نفسي ابقا دكتورة.
الدكتور: طب مانتي ممكن تكوني دكتورة من القسم ده اشتغلي علي نفسك واعملي دراسات عليا وظبطي دنيتك وانتي تبقي دكتورة نفسانية.
سلمي: بجد طب اعمل.
الدكتور: هقولك كل حاجه.............
سلمي: شكرا جدا لحضرتك انا هعمل كل اللي قولتلي عليه.
وبعد فترة كبيرة انتهت سلمي من فترة دراستها وبالفعل كانت بتحصل علي تقديرات عليا وقامت بعمل الدراسات العليا وربنا كرمها وبقت دكتورة رسمي..
سلمي: بابا بنتك بقت دكتورة رسمي نظمي.
الاب والام: مش قولنالك ربنا مبيعملش حاجة وحشة ابدا واختارلك الخير يا اجمل دكتورة في دنيتنا.
سلمي: الحمد لله رضيت بقضاءه ف ارضاني...
❞ الان استطيع القول باني لن اعمل باي معلومة اخذتها بالمدرسة الا بالمواد العلمية علمونا بالعربي عن محمود درويش كم انه شخص متفاني الى نهايته ولكني اكتشفت بانه كان خائن لوطنه وبلاده كان يهدد المجاهدين ونحن نقول بانه مجاهد!! كان هو من يجهز خطابات ياسر عرفات اه اعلم معظمكم يعتقد ياسر عرفات فلسطيني هو لا فلسطيني ولا بطيخ هو مجرد عميل وكلب للصهاينة الله لا يسامحو ولا يسامح اي حدا زيو في مقابلة الو مع صهيوني فالصهيوني صار يحكي انا بحس ياسر عرفات يهودي اكثر مني وهو انبسط وقعد يضحك وهالحين تيجي تحكيلي طب ليش قتلوا اذا مش كويس مش هم اللي قتلوا عبوسي اللي قتلوا وطبعا عبوسي بقول دحلان ودحلان بقول عبوسي ومشان ما نقدس كلاب الصهاينة لازم نتعلم وبنصحكم تتابعو شخص عالانستقرام:with.osama92 صراحه من اكثر الاشخاص اللي بفهمو واللي بعطيك ثقافة واشياء بتنفعك بدينك ودنياك. ❝ ⏤retaj awawdeh
❞ الان استطيع القول باني لن اعمل باي معلومة اخذتها بالمدرسة الا بالمواد العلمية علمونا بالعربي عن محمود درويش كم انه شخص متفاني الى نهايته ولكني اكتشفت بانه كان خائن لوطنه وبلاده كان يهدد المجاهدين ونحن نقول بانه مجاهد!! كان هو من يجهز خطابات ياسر عرفات اه اعلم معظمكم يعتقد ياسر عرفات فلسطيني هو لا فلسطيني ولا بطيخ هو مجرد عميل وكلب للصهاينة الله لا يسامحو ولا يسامح اي حدا زيو في مقابلة الو مع صهيوني فالصهيوني صار يحكي انا بحس ياسر عرفات يهودي اكثر مني وهو انبسط وقعد يضحك وهالحين تيجي تحكيلي طب ليش قتلوا اذا مش كويس مش هم اللي قتلوا عبوسي اللي قتلوا وطبعا عبوسي بقول دحلان ودحلان بقول عبوسي ومشان ما نقدس كلاب الصهاينة لازم نتعلم وبنصحكم تتابعو شخص عالانستقرام:with.osama92 صراحه من اكثر الاشخاص اللي بفهمو واللي بعطيك ثقافة واشياء بتنفعك بدينك ودنياك. ❝
❞ جلست امام مرآتي، اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح، من إثر ليلة البارحه، التي خارت قوي شدة ضربة لجسدي، كل هذا يدعي بأنني لم اطبخ له وجبة العشاء ومن اين اتي له بالمواد الغذائية؟ واقول التي يصرفها ف الدخان وشرب المخدرات حاولت جاهدة اخفائها بكل الطرق لئلا يري صغاري ذلك، يحزنني سؤال ابني أحمد
عندما يقول لماذا هذه العلامات ع وجنتيك
واجيبه بكل ألم نني اصطدمت بالحائط
التفت لدقائق طويلة احدق النظر اليه ف سبات نومه، قلت بجزن داخلي:لم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحيلم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحي المنهكه ايا حزناه لقد سرق صحبك عافيتك وعقلك بهدوء حاجب تشربت لتلك السموم القاتله تدريجيا فجعلت منك وحشا لم تعد ف ذاكرتك يا محمد صورتي وصوتي بل أطفالك لم تعد تحمل رحمه ع كتفك ولم تعد تساعد أحمد ف حل واجب الحساب الذي لا يطيقه حتي مسؤوليتك للبيت تخليت عنها.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ جلست امام مرآتي، اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح، من إثر ليلة البارحه، التي خارت قوي شدة ضربة لجسدي، كل هذا يدعي بأنني لم اطبخ له وجبة العشاء ومن اين اتي له بالمواد الغذائية؟ واقول التي يصرفها ف الدخان وشرب المخدرات حاولت جاهدة اخفائها بكل الطرق لئلا يري صغاري ذلك، يحزنني سؤال ابني أحمد
عندما يقول لماذا هذه العلامات ع وجنتيك
واجيبه بكل ألم نني اصطدمت بالحائط
التفت لدقائق طويلة احدق النظر اليه ف سبات نومه، قلت بجزن داخلي:لم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحيلم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحي المنهكه ايا حزناه لقد سرق صحبك عافيتك وعقلك بهدوء حاجب تشربت لتلك السموم القاتله تدريجيا فجعلت منك وحشا لم تعد ف ذاكرتك يا محمد صورتي وصوتي بل أطفالك لم تعد تحمل رحمه ع كتفك ولم تعد تساعد أحمد ف حل واجب الحساب الذي لا يطيقه حتي مسؤوليتك للبيت تخليت عنها. ❝