❞ غلاء ومغالاة
غلاء في الأسعار ومغالاة فى حياتنا اليوميه
أصبح غلاء الأسعار وحش يلتئم كل ما حولنا يهابه الجميع ، صار حديث الناس في حياتهم اليوميه فهم في سباق مستمر مع غلاء الأسعار الذى يتزايد بإستمرار دون توقف ، فلم يعد الغلاء يقتصر على السلع والخدمات فحسب بل طال كل شئ ، لن يتبقى سوى الهواء الذى نتنفسه ، حيث قضى الغلاء على الفئة ذات الدخل المحدود مما يزيد من الأمر صعوبة وبالتالي تزداد معاناة الجميع.
تتعدد الأسباب حول تلك المعاناة التى يعيشها الجميع دون استثناء فغلاء الأسعار يرجع أولآ إلى بعدنا عن الله ، وإلى التأثر بالعوامل المناخية والبيئية ، ومشكلتنا في ترتيب الأولويات والضمير، وفى ضعف الإعتقاد بأهمية العلم وفى علمائنا والإقتصاديين والمفكرين الحقيقين الذين يتركون مجتمعاتنا ونراهم في بلاد الآخرين حيث الإمكانيات وتقدير تلك العقول ، كما نعاني من الإحتكار والمغالاة في الغلاء ، في توزيع الدخل القومى بشكل غير عادل مما يجعل الأقلية المحتكرة تستغل الجزء الأكبر من هذا الدخل ويعاني جزء الأغلبية من الفقر والغلاء ؛
لدينا مشكلة أيضآ فى التحلى بالقناعة عند الإختيار بين الأشياء ، والتوسع في الشراء لدى البعض وجعله هوايه مع عدم مراعاة الأولويات في الإنفاق ، كل ذلك بجانب العوامل السياسية والإجتماعية والإقتصادية كما أظهرت الدراسات والبحوث ، فحسب ماورد عن معهد \"إيفو\" الإقتصادى الألماني أنه من الأسباب الرئيسية للأسعار المتزايدة إرتفاع قيمة التكاليف في شراء الطاقة والمواد الخام وغيرها من المنتجات الأولية والسلع التجارية ، فالجميع يتفق أنه لم يعد أحد في أيامنا لم يتذوق غلاء الأسعار .
أما عن المغالاة فنواجه مغالاة في حياتنا اليوميه غير تلك المغالاة فى الأسعار ولكن بنفس المعنى وهو أننا نغالى في شئ ونعطيه أكثر من قيمته الحقيقية \"فلا تغالي فى غالي\" نرى فى تلك الأيام ظاهرة عجيبه وزيادة مفرطه فى إستخدامنا للألقاب الشخصية ، المؤرخ الكبير ، العالم الجليل ، معالي الباشا والبيه ، معالي الوزير ، معالي السفير وغيرها من الألقاب لمجرد أن هذا كتب كتاب أو حدثنا في علم ، ونعلم جيدا أن الباشا والبيه أو بك ألقاب إنتهت منذ زمن وغير مفيده كغيرها من الألقاب التى نمنحها للأشخاص بمجرد أنهم يعملون بمؤسسة أو هيئة ، فلا أدرى إستخدامنا للألقاب ثقافة في مجتمعنا تعودنا عليها أم منها ماهو دخيل على ثقافتتا وهويتنا ، أم أننا نستخدمها كما يقول البعض من باب الوجاهه والإحترام ؛
فالسؤال أين التقدير والإحترام في ألقاب وشهادات فى غير نصابها أو محلها ؟
وهنا يتفق الكثير أنه نتج عن هذه المبالغه ظهور العديد من المؤسسات وأكاديميات بمسميات مختلفة تمنح الألقاب بشهادات أشبه بالمزيفة ولا قيمة لها ، فأصبحت الألقاب نوع من أنواع مظاهر التفاخر فى مجتمع للأسف لايعترف إلا بالمظاهر.
نجد في تلك الأيام تضخيم للمواقف فأتفه الأفعال والأقوال يصنع منها أكبر الأحداث لتسير حديث الصباح والمساء وإهتمام الناس لفترات ، وتهليل وتهويل فى الحزن والفرح يصل لدرجة المكائد والكذب على النفس وعلى الآخرين فالحزن والفرح الشديد يعود إلى الشخصيات الفردية والتركيبة النفسية لكل إنسان أكثر مما يعود إلى التربية وعادات وتقاليد المجتمع .
صار الإنتماء بأنواعه المختلفة سياسية ورياضية واجتماعية وغيرها ظاهرة فرضت نفسها على الإنسان لكنه إنتماء أعمى تعدى الحدود ، فنرى مزايدة ومغالاة فى الحب والتشجيع للمكان وكأن الأمر بات واجبا مما أدى إلى أزمات وكوارث مجتمعية يصعب حلها ، نذكر مثلا التعصب للأندية الكروية والإقتتال والغيرة على المناصب والكراسي فى السياسية والنقابات والهيئات ، ليس من الضرورة أن يكون الإنتماء سلبي ، فالأنتماء الإيجابي إلى شئ لازمه الإنسان شئ طبيعي وجيد .. ❝ ⏤معتزمتولي
❞ غلاء ومغالاة
غلاء في الأسعار ومغالاة فى حياتنا اليوميه
أصبح غلاء الأسعار وحش يلتئم كل ما حولنا يهابه الجميع ، صار حديث الناس في حياتهم اليوميه فهم في سباق مستمر مع غلاء الأسعار الذى يتزايد بإستمرار دون توقف ، فلم يعد الغلاء يقتصر على السلع والخدمات فحسب بل طال كل شئ ، لن يتبقى سوى الهواء الذى نتنفسه ، حيث قضى الغلاء على الفئة ذات الدخل المحدود مما يزيد من الأمر صعوبة وبالتالي تزداد معاناة الجميع.
تتعدد الأسباب حول تلك المعاناة التى يعيشها الجميع دون استثناء فغلاء الأسعار يرجع أولآ إلى بعدنا عن الله ، وإلى التأثر بالعوامل المناخية والبيئية ، ومشكلتنا في ترتيب الأولويات والضمير، وفى ضعف الإعتقاد بأهمية العلم وفى علمائنا والإقتصاديين والمفكرين الحقيقين الذين يتركون مجتمعاتنا ونراهم في بلاد الآخرين حيث الإمكانيات وتقدير تلك العقول ، كما نعاني من الإحتكار والمغالاة في الغلاء ، في توزيع الدخل القومى بشكل غير عادل مما يجعل الأقلية المحتكرة تستغل الجزء الأكبر من هذا الدخل ويعاني جزء الأغلبية من الفقر والغلاء ؛
لدينا مشكلة أيضآ فى التحلى بالقناعة عند الإختيار بين الأشياء ، والتوسع في الشراء لدى البعض وجعله هوايه مع عدم مراعاة الأولويات في الإنفاق ، كل ذلك بجانب العوامل السياسية والإجتماعية والإقتصادية كما أظهرت الدراسات والبحوث ، فحسب ماورد عن معهد ˝إيفو˝ الإقتصادى الألماني أنه من الأسباب الرئيسية للأسعار المتزايدة إرتفاع قيمة التكاليف في شراء الطاقة والمواد الخام وغيرها من المنتجات الأولية والسلع التجارية ، فالجميع يتفق أنه لم يعد أحد في أيامنا لم يتذوق غلاء الأسعار .
أما عن المغالاة فنواجه مغالاة في حياتنا اليوميه غير تلك المغالاة فى الأسعار ولكن بنفس المعنى وهو أننا نغالى في شئ ونعطيه أكثر من قيمته الحقيقية ˝فلا تغالي فى غالي˝ نرى فى تلك الأيام ظاهرة عجيبه وزيادة مفرطه فى إستخدامنا للألقاب الشخصية ، المؤرخ الكبير ، العالم الجليل ، معالي الباشا والبيه ، معالي الوزير ، معالي السفير وغيرها من الألقاب لمجرد أن هذا كتب كتاب أو حدثنا في علم ، ونعلم جيدا أن الباشا والبيه أو بك ألقاب إنتهت منذ زمن وغير مفيده كغيرها من الألقاب التى نمنحها للأشخاص بمجرد أنهم يعملون بمؤسسة أو هيئة ، فلا أدرى إستخدامنا للألقاب ثقافة في مجتمعنا تعودنا عليها أم منها ماهو دخيل على ثقافتتا وهويتنا ، أم أننا نستخدمها كما يقول البعض من باب الوجاهه والإحترام ؛
فالسؤال أين التقدير والإحترام في ألقاب وشهادات فى غير نصابها أو محلها ؟
وهنا يتفق الكثير أنه نتج عن هذه المبالغه ظهور العديد من المؤسسات وأكاديميات بمسميات مختلفة تمنح الألقاب بشهادات أشبه بالمزيفة ولا قيمة لها ، فأصبحت الألقاب نوع من أنواع مظاهر التفاخر فى مجتمع للأسف لايعترف إلا بالمظاهر.
نجد في تلك الأيام تضخيم للمواقف فأتفه الأفعال والأقوال يصنع منها أكبر الأحداث لتسير حديث الصباح والمساء وإهتمام الناس لفترات ، وتهليل وتهويل فى الحزن والفرح يصل لدرجة المكائد والكذب على النفس وعلى الآخرين فالحزن والفرح الشديد يعود إلى الشخصيات الفردية والتركيبة النفسية لكل إنسان أكثر مما يعود إلى التربية وعادات وتقاليد المجتمع .
صار الإنتماء بأنواعه المختلفة سياسية ورياضية واجتماعية وغيرها ظاهرة فرضت نفسها على الإنسان لكنه إنتماء أعمى تعدى الحدود ، فنرى مزايدة ومغالاة فى الحب والتشجيع للمكان وكأن الأمر بات واجبا مما أدى إلى أزمات وكوارث مجتمعية يصعب حلها ، نذكر مثلا التعصب للأندية الكروية والإقتتال والغيرة على المناصب والكراسي فى السياسية والنقابات والهيئات ، ليس من الضرورة أن يكون الإنتماء سلبي ، فالأنتماء الإيجابي إلى شئ لازمه الإنسان شئ طبيعي وجيد. ❝
❞ الغيابُ طال، لم أرَكم منذ فترة، ألن يحين وقتُ اللقاء؟ فأنَّ قلبي بات يؤلمني منذ آخر لقاءٍ بيننا، القلب حزين، وعيناي تبثُ بحيرتانِ مالحتان كل ليلة، أشعر بالبرد القارس رغم اعتدال المناخ، أنتظر كل صباحٍ من يتفقدني، ولكن أصبح علي كابوسٍ يؤرق أيامي ولياليّ، فأنا أصبحتُ سرابًا من الداخل، هش، أقل نسمة هواءٍ قادرة علي هزي رغم ثباتِ مظهري، أشعر بتيهٍ وضياع بدونكم يا أحبتي، أبكي والبسمة تُزين ثغري، وأضحكُ وعينايّ تلمع بدمعي المتحجر في مقلتيه، القلب ينزفُ ألمًا، رَحلت معكم كلُّ ألوان الحياة في حياتي، وأصبحت الدنيا كأنها صورة بيضاء وسوداء، رحلت السعادة للأبد، تراكمت الأحزان، حتي إلى الآن لا أعرف أيّ حزنٍ غيرني إلى هذا الحد.
گ/ #هاجر_علاء
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الغيابُ طال، لم أرَكم منذ فترة، ألن يحين وقتُ اللقاء؟ فأنَّ قلبي بات يؤلمني منذ آخر لقاءٍ بيننا، القلب حزين، وعيناي تبثُ بحيرتانِ مالحتان كل ليلة، أشعر بالبرد القارس رغم اعتدال المناخ، أنتظر كل صباحٍ من يتفقدني، ولكن أصبح علي كابوسٍ يؤرق أيامي ولياليّ، فأنا أصبحتُ سرابًا من الداخل، هش، أقل نسمة هواءٍ قادرة علي هزي رغم ثباتِ مظهري، أشعر بتيهٍ وضياع بدونكم يا أحبتي، أبكي والبسمة تُزين ثغري، وأضحكُ وعينايّ تلمع بدمعي المتحجر في مقلتيه، القلب ينزفُ ألمًا، رَحلت معكم كلُّ ألوان الحياة في حياتي، وأصبحت الدنيا كأنها صورة بيضاء وسوداء، رحلت السعادة للأبد، تراكمت الأحزان، حتي إلى الآن لا أعرف أيّ حزنٍ غيرني إلى هذا الحد.
گ/ #هاجر_علاء #كيان_خطوط. ❝
❞ \"من هذه الحكاية سلك الكاتب تفريعات حكائية لا تنفصل عن المناخ العام للسرد، وتتصل بالحكاية الأم، من بينها حكاية حنون الغنية، وحكاية الحالمة، وحكاية الحالم المعطوب الدماغ. وعبر ثنائية الإنس والجن أبرز مقارنات ضمنية بين كلا العالمين نكأ عبرها جراح الواقع، وكشف ما تزخر به النفس من تناقضات، تتراوح بين الخير والشر، الحب والحقد، القبح والجمال. ففي البلدة الإنسية الفقيرة والضعيفة تعيش النساء مكسورات الخاطر تحت ضغط الرجال واستكبارهم، ولا حق لهن في الحب ولا في الاختيار. أما في مملكة الجن القوية فالملكة امرأة، ومفجرة الثورة ضد الظلم، ووراثة العرش أمومية وليست ذكورية، ويكفل القانون للمرأة الجنية أن تحب وأن تمنح حمايتها لأي كائن تقع في حبه، فلا يمسه أذى ولا سوء\". ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ ˝من هذه الحكاية سلك الكاتب تفريعات حكائية لا تنفصل عن المناخ العام للسرد، وتتصل بالحكاية الأم، من بينها حكاية حنون الغنية، وحكاية الحالمة، وحكاية الحالم المعطوب الدماغ. وعبر ثنائية الإنس والجن أبرز مقارنات ضمنية بين كلا العالمين نكأ عبرها جراح الواقع، وكشف ما تزخر به النفس من تناقضات، تتراوح بين الخير والشر، الحب والحقد، القبح والجمال. ففي البلدة الإنسية الفقيرة والضعيفة تعيش النساء مكسورات الخاطر تحت ضغط الرجال واستكبارهم، ولا حق لهن في الحب ولا في الاختيار. أما في مملكة الجن القوية فالملكة امرأة، ومفجرة الثورة ضد الظلم، ووراثة العرش أمومية وليست ذكورية، ويكفل القانون للمرأة الجنية أن تحب وأن تمنح حمايتها لأي كائن تقع في حبه، فلا يمسه أذى ولا سوء˝. ❝