❞ الحياة الإنسانية - في جوهرها - هي مثل أي مشروع آخر، بل هي المشروع الأول.. وهي مشروع يمكن للجميع أن يشارك فيه، بل يجب أن يشارك به الجميع، وإن كان بعض الناس يتهربون من ذلك.. الحياة الإنسانية - كما يريدها خالها أن تكون - هي مشروع يشارك فيه كل من يعبد هذا الخالق، بل إن المشاركة في هذا المشروع هي جوهر عبادته لهذا الخالق، هي جوهر وجوده كله... ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ الحياة الإنسانية - في جوهرها - هي مثل أي مشروع آخر، بل هي المشروع الأول. وهي مشروع يمكن للجميع أن يشارك فيه، بل يجب أن يشارك به الجميع، وإن كان بعض الناس يتهربون من ذلك. الحياة الإنسانية - كما يريدها خالها أن تكون - هي مشروع يشارك فيه كل من يعبد هذا الخالق، بل إن المشاركة في هذا المشروع هي جوهر عبادته لهذا الخالق، هي جوهر وجوده كله. ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
موهبة نتشرف بكنايتها، وأحببناها بفطرتنا قلبًا واسمًا قبل أن ننبهر بإبداعه شكلًا! إنه الخط العربي.
وبالمناقشة مع مسؤولة الفريق نبدأ الحوار.
- حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (الخط العربي) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل أن أكون مسؤولة في آن الأوان كنت أحاول أن أصل بهدفي، ولكن تلاقيتُ عدم اهتمام أشخاص محددة بما أفعلة، وكانت رسالتي لم تصل لأشخاص كثيرة، ولكن عندما تمت إضافتي في مواهب آن الاوان كان تغير جذري في حياتي، كان توفيق من الله ووصلت رسالتي لأشخاص كثيرة.
وتم تعيني مسؤولة الفريق بتوفيق من الله عز وچل أن أكون مسؤولة في كيان كبير مثل:- آن الأوان بالإضافة إلىٰ تيسير الله ليّ في الخط العربي ومحاولة تعلمهُ بشكل أكثر وضوحًا.
- برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف أن الخطوط الإلكترونية جعلت من الخطوط العربية هامشًا، ولكن كل من يتعلم الخط العربي يظهر جمالهُ، وهدفي من خلال المشاركة في آن الأوان أن أجعل الخطوط العربية تنتشر بصورة أجمل وأوضح من الخطوط الإلكترونية، وأن يكون ما أكتبهُ رسالة هامة إلىٰ الناس.
- ماذا يقدم آن الأوان، وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟!
ج: يقدم آن الأوان الكثير من الأيقونات الهامة، والتي تعد أقوىٰ العمليات النبيلة والهدافة؛ حيث أن قسم الكتابة يُبدع في إخراج بعض العبارات النبيلة، ويتم تصحيحها من فريق التصحيح وفريق التصاميم الذي يجتهد حتى يخرج تصميم يدل على عنوان الفقرة ويأخذ فريق الخط العربي جمل مبسطة، ويتم كتاباتها بشكل لائق بأنواع كثيرة من الخطوط حتى تصل إلىٰ قلب الرائي.
- ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: الفريق كان متعاون كثيرًا فيه، ولكن يكون أحيانًا عدة عقبات في الطريق مثل:- فقدان الشغف وعدم وجود الوقت الكافي، ولكن تكاتف الفريق يجعل منه فريقًا قويًا، وفي الفترة الأخيرة لقد وقف وصمد وجد في الكتابة والتدريب في خطوة سُبُل، أمضينا الكثير من الأسابيع في هذة الخطوة، ولقد اكتملت بفضل الرحمن.
- هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: كان ينتابني حالة من القلق في الخطوة الأولى، ولكن أسعدني كثيرًا وجود كل المواهب وهذا شيء نادر الحدوث وكان ذات لفته جيدة للكيان.
- ماذا كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: الفرحة والخوف؛ الفرحة الكبيرة في كل شيء، ولكن الخوف كان مسيطر على جزء مني خوف من أن أكون غير مسؤولة جيدة، خوف من الوقوع وعدم الصمود أمام تلك الخطوة الهامة! ولكن تركتها على الله واجتهدنا جميعًا وحاليًا نحصد ما تعبنا لأجله.
- كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: التعاون الشديد مع بعضهم والوقوف بجانب بعض، والكثير من النصائح التي وجهت لكل مَن في الفريق.
- مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتم مع الأمر؟
ج: الإحباط كان يتمركز حول الفريق أن يكون هناك أخطاء كثيرة ويعاد كتابة الجملة لأكثر من أربعون مرة يكون هناك الإحباط، ولكن حاولت بكل طاقتي أن أقف بجانبهم وأحفذهم، وكم سعيت جاهدة أ أمحي هذا الإحباط.
-طيلة هذه المدة تستحق ماذا، الشعور بالندم، أم بتكرارها، وماذا عن رأي الفريق خاصة؟!
ج: تكرارها بكل قوة.
- هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: حققت أشياء كثيرة وتعلمت كثيرًا من الأشياء مثل: الصبر، واستفدتُ كثيرًا من كل مواهب آن الأوان.
- نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: تمسكوا بحلمكم سوف تشرق شمس حلمك قريبًا.
- أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: هدف الفريق هو اظهار جمال وروح الخط العربي في كل شيء، وأننا نكتب بأول شيء خلقهُ الله عز وچل وهو القلم هذه هواية فريدة من نوعها، ونحن نتمسك بما أوهبنا الله عز وچل آملين أن نصل برسالتنا إلى الناس أجمعين.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- مودة عادل.
- ندى عامر.
- حبيبة شعبان.
- ياسمين رامي.
- رحاب عبد الله.
- فاطمة نبيل.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: القليل هم الأكثر تميزًا في تحقيق أحلامهم؛ لأنها صادقة وحقيقية على عكس ما وصل إليه الغرباء الآن؛ فأثبتوا على طريق خطاكم العربي الأبجدي.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
موهبة نتشرف بكنايتها، وأحببناها بفطرتنا قلبًا واسمًا قبل أن ننبهر بإبداعه شكلًا! إنه الخط العربي.
وبالمناقشة مع مسؤولة الفريق نبدأ الحوار.
- حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (الخط العربي) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل أن أكون مسؤولة في آن الأوان كنت أحاول أن أصل بهدفي، ولكن تلاقيتُ عدم اهتمام أشخاص محددة بما أفعلة، وكانت رسالتي لم تصل لأشخاص كثيرة، ولكن عندما تمت إضافتي في مواهب آن الاوان كان تغير جذري في حياتي، كان توفيق من الله ووصلت رسالتي لأشخاص كثيرة.
وتم تعيني مسؤولة الفريق بتوفيق من الله عز وچل أن أكون مسؤولة في كيان كبير مثل:- آن الأوان بالإضافة إلىٰ تيسير الله ليّ في الخط العربي ومحاولة تعلمهُ بشكل أكثر وضوحًا.
- برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف أن الخطوط الإلكترونية جعلت من الخطوط العربية هامشًا، ولكن كل من يتعلم الخط العربي يظهر جمالهُ، وهدفي من خلال المشاركة في آن الأوان أن أجعل الخطوط العربية تنتشر بصورة أجمل وأوضح من الخطوط الإلكترونية، وأن يكون ما أكتبهُ رسالة هامة إلىٰ الناس.
- ماذا يقدم آن الأوان، وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟!
ج: يقدم آن الأوان الكثير من الأيقونات الهامة، والتي تعد أقوىٰ العمليات النبيلة والهدافة؛ حيث أن قسم الكتابة يُبدع في إخراج بعض العبارات النبيلة، ويتم تصحيحها من فريق التصحيح وفريق التصاميم الذي يجتهد حتى يخرج تصميم يدل على عنوان الفقرة ويأخذ فريق الخط العربي جمل مبسطة، ويتم كتاباتها بشكل لائق بأنواع كثيرة من الخطوط حتى تصل إلىٰ قلب الرائي.
- ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: الفريق كان متعاون كثيرًا فيه، ولكن يكون أحيانًا عدة عقبات في الطريق مثل:- فقدان الشغف وعدم وجود الوقت الكافي، ولكن تكاتف الفريق يجعل منه فريقًا قويًا، وفي الفترة الأخيرة لقد وقف وصمد وجد في الكتابة والتدريب في خطوة سُبُل، أمضينا الكثير من الأسابيع في هذة الخطوة، ولقد اكتملت بفضل الرحمن.
- هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: كان ينتابني حالة من القلق في الخطوة الأولى، ولكن أسعدني كثيرًا وجود كل المواهب وهذا شيء نادر الحدوث وكان ذات لفته جيدة للكيان.
- ماذا كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: الفرحة والخوف؛ الفرحة الكبيرة في كل شيء، ولكن الخوف كان مسيطر على جزء مني خوف من أن أكون غير مسؤولة جيدة، خوف من الوقوع وعدم الصمود أمام تلك الخطوة الهامة! ولكن تركتها على الله واجتهدنا جميعًا وحاليًا نحصد ما تعبنا لأجله.
- كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: التعاون الشديد مع بعضهم والوقوف بجانب بعض، والكثير من النصائح التي وجهت لكل مَن في الفريق.
- مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتم مع الأمر؟
ج: الإحباط كان يتمركز حول الفريق أن يكون هناك أخطاء كثيرة ويعاد كتابة الجملة لأكثر من أربعون مرة يكون هناك الإحباط، ولكن حاولت بكل طاقتي أن أقف بجانبهم وأحفذهم، وكم سعيت جاهدة أ أمحي هذا الإحباط.
- طيلة هذه المدة تستحق ماذا، الشعور بالندم، أم بتكرارها، وماذا عن رأي الفريق خاصة؟!
ج: تكرارها بكل قوة.
- هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: حققت أشياء كثيرة وتعلمت كثيرًا من الأشياء مثل: الصبر، واستفدتُ كثيرًا من كل مواهب آن الأوان.
- نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: تمسكوا بحلمكم سوف تشرق شمس حلمك قريبًا.
- أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: هدف الفريق هو اظهار جمال وروح الخط العربي في كل شيء، وأننا نكتب بأول شيء خلقهُ الله عز وچل وهو القلم هذه هواية فريدة من نوعها، ونحن نتمسك بما أوهبنا الله عز وچل آملين أن نصل برسالتنا إلى الناس أجمعين.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- مودة عادل.
- ندى عامر.
- حبيبة شعبان.
- ياسمين رامي.
- رحاب عبد الله.
- فاطمة نبيل.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: القليل هم الأكثر تميزًا في تحقيق أحلامهم؛ لأنها صادقة وحقيقية على عكس ما وصل إليه الغرباء الآن؛ فأثبتوا على طريق خطاكم العربي الأبجدي
❞ اميرة الوادي
في وادي اخضر به بيت بُني بالحب
والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام، ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها، كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً، وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً، وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة، كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.
الكاتبة /عبير حمدي،، اثر الفراشة،،. ❝ ⏤عبير حمدي احمد
❞ اميرة الوادي
في وادي اخضر به بيت بُني بالحب
والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام، ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها، كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً، وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً، وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة، كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.
الكاتبة /عبير حمدي،، اثر الفراشة،،. ❝