❞ ألم يأن الميعاد حتي تليني
ألم يأن وقت الانتفاضة والاستفاضة بما في داخلك
لكم من الوقت ستظلي صامته
أخرجي يا فلسطين فأنتي حرة مستقلة بأولادك وشعوب بني أُمتك
أخرجي فلك الله عليه تتوكلي وأبنائك هم حماتك
فاسندي لهم الأمر وإياكي والتخاذل أو الإستسلام
فوالله ما بعدنا عنك إلا لقلة حيلتنا ولكننا نثق أن نصر الله قريب
فهو مجيب للدعاء وهو أقرب إليكم منا
ها هي السماء تمطر وترعد معلنة أن الله استجاب وبعث جند من جنوده
ويبشرك بالخلاص والإقتراب فإياكي ثم إياكي والوهن
وتذكري أن قُتل غدر او عمد فوالله إنه لشهيد حي يرزق ولكن لا تعلمين
استحلفك بالله لتصمدي فكم من وقت قد مر عليكي وانتي منتكسة الرأس
الان رأسك شامخة والجميع يعلم امرك وبرغم كثرة الأعداء إلا أنكِ عليهم قادرة
فأنتي معكِ الله خير عون وسند وعليه يتوكل الجميع
لك الله يا فلسطين ودمتي منبع للرجال وحماية للأقصي
أحمد_شعلة. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ألم يأن الميعاد حتي تليني
ألم يأن وقت الانتفاضة والاستفاضة بما في داخلك
لكم من الوقت ستظلي صامته
أخرجي يا فلسطين فأنتي حرة مستقلة بأولادك وشعوب بني أُمتك
أخرجي فلك الله عليه تتوكلي وأبنائك هم حماتك
فاسندي لهم الأمر وإياكي والتخاذل أو الإستسلام
فوالله ما بعدنا عنك إلا لقلة حيلتنا ولكننا نثق أن نصر الله قريب
فهو مجيب للدعاء وهو أقرب إليكم منا
ها هي السماء تمطر وترعد معلنة أن الله استجاب وبعث جند من جنوده
ويبشرك بالخلاص والإقتراب فإياكي ثم إياكي والوهن
وتذكري أن قُتل غدر او عمد فوالله إنه لشهيد حي يرزق ولكن لا تعلمين
استحلفك بالله لتصمدي فكم من وقت قد مر عليكي وانتي منتكسة الرأس
الان رأسك شامخة والجميع يعلم امرك وبرغم كثرة الأعداء إلا أنكِ عليهم قادرة
فأنتي معكِ الله خير عون وسند وعليه يتوكل الجميع
لك الله يا فلسطين ودمتي منبع للرجال وحماية للأقصي
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة أبو حامد الغزالي
هي امتداد طبيعي لعقيدة التعطيل في الكتاب المقدس
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن النبي صلي الله عليه وسلم نظر إلي المشرق وأشار بيده فقال إن الفتنة تأتي من ها هنا قالها ثلاثا ثم قال من حيث يطلع قرن الشيطان فعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام إلى جنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس [ ص: 50 ] صحيح البخاري
ولا شك أن منطقة العراق هي مسرح الصراعات بين الفرس المجوس أهل الكتلة الشرقية وبين الروم الكتابيين المشركين أهل الكتلة الغربية منذ الزمن البعيد وقد استمرت النزاعات فيها ما بين هجوم الفرس عليها وتغلبهم علي الروم وبين غلبة الروم علي الفرس وتراجعهم إلي حدود بلاد فارس
وقد استمر هذا الصراع حتي بعثة النبي الكريم حيث كانت العراق تحت الحكم الفارسي ولا شك أن الكثير من أهل العلم كانوا يرون في إشارة النبي إلي الشرق أنه كان يعني المنطقة الشرقية ما بين بلاد فارس المجوسية والعراق التي تمثل البوابة الشرقية لبلاد العرب
بل أن النبي لما ذكر خروج الدجال في آخر الزمان قال يخرج الدجال من المشرق من بلاد فارسية يقال لها : خراسان عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الدّجال يخرج من أرض بالشرق يقال لها : خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة» (صححه الألباني).
وفي رواية مسلم يقول النبي صلي الله عليه وسلم
يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم
وقد كان فتح العراق علي يد المثني بن حارثة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ثم كان فتح بلاد فارس عن طريق سيدنا سعد ابن أبي وقاص بعد أن أسقط عاصمة الفرس في معركة القادسية ودخل المدائن واستولي عليها
ولكن ظلت هذه المنطقة العراقية الإيرانية منبع الفتن ومسرح للصراعات فمنها جاء صبيغ في حياة عمر بن الخطاب الذي كان متنطعا يفتن الناس في دينهم فقام عمر بن الخطاب بجلده حتي قال كفي يا أمير المؤمنين فقد برئت مما أجد في رأسي
ومنها جاء فريقا من ثوار سيدنا عثمان بن عفان الذين خرجوا عليه مطالبين بتنازله عن الخلافة حتي قتلوه ومنها خرج عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان يهيج الناس علي سيدنا عثمان
ومنها خرج الخوارج الذين قاتلهم سيدنا علي بن أبي طالب في معركة النهروان ومنها جاء الخارجي عبد الرحمن بن ملجم وطعن سيدنا علي بن أبي طالب وهو في صلاة الفجر
نعم أيها السادة فهذه نبوءة النبي عن هذه المنطقة ونحن لا نعمم الكلام فمن العراق خرج إمام السنة أحمد بن حنبل ومن نينوى بعث نبي الله يونس عليه السلام ومن العراق ولد نبي الله إبراهيم وزوجته سارة وابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام
ونحن لا نلعن الأرض أو نقدسها فاللعنة والقداسة إنما مراد الله وليس كلام البشر فإن الله عز وجل هو من قال بقدسية مكة والمدينة والقدس وجبل الطور وهو من جعل الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاة والمسجد الاقصي تعدل خمسمائة صلاة لكن الصلاة عند جبل الطور لا تعدل إلا الصلاة الواحدة لا فارق بينها وبين بقية المساجد رغم أننا نؤمن بتجلي الله عز وجل علي جبل الطور لكنه مراد الله وليس مراد البشر .
كما أننا نؤمن أن الأرض لا تتقدس بوجود الصالحين ولا تلعن بوجود الكفار الزنادقة إذ أننا نؤمن أن لا تذر وازرة وزر أخري وأن ليس للإنسان إلا ما سعي
هذه هي الحقيقة التي تتجلي لنا من نبؤءة النبي في شأن العراق الذي يعد مرتع للخلايا الشيعية المجوسية التي تطعن في شريعة النبي وتسب وتلعن في الصحابة الأطهار لا هم لهم إلا تبديل دين الله وتحويله إلي دين الفرس المجوس عباد النار من أجل ذلك تري جذور الخوارج والتشيع نبتت في هذه المنطقة علي يد عبد الله بن سبأ الذي استعان بالعصابات الفارسية الشيعية المجوسية لنشر هذين المذهبين من مذاهب الضلال وهو المذهب الشيعي ومذهب الخوارج.
ثم جاء محي الدين بن عربي وحسين بن منصور الحلاج ليضعا أصول مذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود التي شابهوا فيها النصاري واليهود الكتابيين في تعطيلهم للذات الإلهية وجعلها كالروح التي سرت في الكون ونفوا وجود الذات الإلهية فوق العرش الذي ثبت استواء الله عليه في سبع مواضع من القرآن الكريم
هذا العرش الذي فوق الكرسي و تحته جنة الماوي التي أعدها الله نعيما للمتقين لكن ابن عربي والحلاج نفا وجود الذات الإلهية وجعلوها روح سرت في الكون كله كما قال الزنديق ابن عربي في مذهب وحدة الوجود الذي قال علي أثره أن كل الوجود هو الله عز وجل لا غيره وكل هذه الموجودات ماهي إلا تجليات لله تعالي فلم يعد هناك تمايز بين خالق ومخلوق فكل الوجود هو الله بتجلياته
فأضاع هذا الزنديق الإيمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية فكل الوجود هو الله لا فارق بين آدم و إبليس ولا بين موسي وفرعون ولا بين جبريل ومحمد ولا بين يهودي ونصراني ومسلم وملحد ومجوسي فالكل هو الله هكذا تزندق محي الدين بن عربي فوضع هذه الأصول لعقيدة وحدة الوجود
ثم جاء الحلاج فانحرف عن عقيدة وحدة الوجود لابن عربي إلي عقيدة الحلول والاتحاد التي بنيت أيضا علي منهج التعطيل للذات الإلهية التي لم تحل في الكون كله كما قال محي الدين بن عربي إنما حلت في الأولياء وحدهم عند الحلاج فصار الأولياء ليسو بشرا إنما هم أجساد بشرية حوت روح الإله الذي حل فيها بنفس فكرة حلول الإله في جسد المسيح عند النصاري فلا عجب ولا غرابة أن تري الولي يطير ويغفر الذنوب ويعطي الجنة والنار ويرزق ويشفي ويحيي ويميت ليس لكونه ولي صالح إنما كونه جسد بشري حلت فيه روح الإله وهذا هو ضلال الحلاج الذي حكم عليه بسببه علماء زمانه بالردة بعد تعذيره ففتل ردة.
ومن الجدير بالذكر أن ميلاد ابن عربي والحلاج فيهما خلاف بين مولدهم في العراق أم في بلاد الفرس إيران المجوسية
ثم جاء صاحب إحياء علوم الدين أبو حامد الغزالي المولود في طوس الإيرانية وهو فيلسوف وليس عالم شريعة ليتربي علي فكر التصوف من الحلول والاتحاد ووحدة الوجود فيخرج لنا كتابا بعنوان إحياء علوم الدين وهو قائم علي هاتين العقيدتين التي أفسد عقول الناس بهذا الفكر المارق ومن أراد أن يطالع هذا الكتاب بحيادية ليحكم علي ما فيه من هاتين العقيدتين فعليه أن يتصفح هذا الكتاب ليتبين له الحقيقة
والمجمل من الكلام أن عقيدة أبو حامد الغزالي تعد امتدادا طبيعيا لفكر محي الدين بن عربي والحلاج بما ابتدعوه من فكر وحدة الوجود وفكر الحلول والاتحاد الذي تعلموه من زنادقة الفرس المجوس عباد النار ومن اراد مختصر لسيرة هؤلاء الثلاثة فليرجع الي ما جاءت في موسوعة ويكيبيديا العالمية لتتجلي له حقيقة هؤلاء الرجال براءة نبرأ بها إلي خالقنا
انتهي.................... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة أبو حامد الغزالي
هي امتداد طبيعي لعقيدة التعطيل في الكتاب المقدس
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن النبي صلي الله عليه وسلم نظر إلي المشرق وأشار بيده فقال إن الفتنة تأتي من ها هنا قالها ثلاثا ثم قال من حيث يطلع قرن الشيطان فعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام إلى جنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس [ ص: 50 ] صحيح البخاري
ولا شك أن منطقة العراق هي مسرح الصراعات بين الفرس المجوس أهل الكتلة الشرقية وبين الروم الكتابيين المشركين أهل الكتلة الغربية منذ الزمن البعيد وقد استمرت النزاعات فيها ما بين هجوم الفرس عليها وتغلبهم علي الروم وبين غلبة الروم علي الفرس وتراجعهم إلي حدود بلاد فارس
وقد استمر هذا الصراع حتي بعثة النبي الكريم حيث كانت العراق تحت الحكم الفارسي ولا شك أن الكثير من أهل العلم كانوا يرون في إشارة النبي إلي الشرق أنه كان يعني المنطقة الشرقية ما بين بلاد فارس المجوسية والعراق التي تمثل البوابة الشرقية لبلاد العرب
بل أن النبي لما ذكر خروج الدجال في آخر الزمان قال يخرج الدجال من المشرق من بلاد فارسية يقال لها : خراسان عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الدّجال يخرج من أرض بالشرق يقال لها : خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة» (صححه الألباني).
وفي رواية مسلم يقول النبي صلي الله عليه وسلم
يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم
وقد كان فتح العراق علي يد المثني بن حارثة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ثم كان فتح بلاد فارس عن طريق سيدنا سعد ابن أبي وقاص بعد أن أسقط عاصمة الفرس في معركة القادسية ودخل المدائن واستولي عليها
ولكن ظلت هذه المنطقة العراقية الإيرانية منبع الفتن ومسرح للصراعات فمنها جاء صبيغ في حياة عمر بن الخطاب الذي كان متنطعا يفتن الناس في دينهم فقام عمر بن الخطاب بجلده حتي قال كفي يا أمير المؤمنين فقد برئت مما أجد في رأسي
ومنها جاء فريقا من ثوار سيدنا عثمان بن عفان الذين خرجوا عليه مطالبين بتنازله عن الخلافة حتي قتلوه ومنها خرج عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان يهيج الناس علي سيدنا عثمان
ومنها خرج الخوارج الذين قاتلهم سيدنا علي بن أبي طالب في معركة النهروان ومنها جاء الخارجي عبد الرحمن بن ملجم وطعن سيدنا علي بن أبي طالب وهو في صلاة الفجر
نعم أيها السادة فهذه نبوءة النبي عن هذه المنطقة ونحن لا نعمم الكلام فمن العراق خرج إمام السنة أحمد بن حنبل ومن نينوى بعث نبي الله يونس عليه السلام ومن العراق ولد نبي الله إبراهيم وزوجته سارة وابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام
ونحن لا نلعن الأرض أو نقدسها فاللعنة والقداسة إنما مراد الله وليس كلام البشر فإن الله عز وجل هو من قال بقدسية مكة والمدينة والقدس وجبل الطور وهو من جعل الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاة والمسجد الاقصي تعدل خمسمائة صلاة لكن الصلاة عند جبل الطور لا تعدل إلا الصلاة الواحدة لا فارق بينها وبين بقية المساجد رغم أننا نؤمن بتجلي الله عز وجل علي جبل الطور لكنه مراد الله وليس مراد البشر .
كما أننا نؤمن أن الأرض لا تتقدس بوجود الصالحين ولا تلعن بوجود الكفار الزنادقة إذ أننا نؤمن أن لا تذر وازرة وزر أخري وأن ليس للإنسان إلا ما سعي
هذه هي الحقيقة التي تتجلي لنا من نبؤءة النبي في شأن العراق الذي يعد مرتع للخلايا الشيعية المجوسية التي تطعن في شريعة النبي وتسب وتلعن في الصحابة الأطهار لا هم لهم إلا تبديل دين الله وتحويله إلي دين الفرس المجوس عباد النار من أجل ذلك تري جذور الخوارج والتشيع نبتت في هذه المنطقة علي يد عبد الله بن سبأ الذي استعان بالعصابات الفارسية الشيعية المجوسية لنشر هذين المذهبين من مذاهب الضلال وهو المذهب الشيعي ومذهب الخوارج.
ثم جاء محي الدين بن عربي وحسين بن منصور الحلاج ليضعا أصول مذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود التي شابهوا فيها النصاري واليهود الكتابيين في تعطيلهم للذات الإلهية وجعلها كالروح التي سرت في الكون ونفوا وجود الذات الإلهية فوق العرش الذي ثبت استواء الله عليه في سبع مواضع من القرآن الكريم
هذا العرش الذي فوق الكرسي و تحته جنة الماوي التي أعدها الله نعيما للمتقين لكن ابن عربي والحلاج نفا وجود الذات الإلهية وجعلوها روح سرت في الكون كله كما قال الزنديق ابن عربي في مذهب وحدة الوجود الذي قال علي أثره أن كل الوجود هو الله عز وجل لا غيره وكل هذه الموجودات ماهي إلا تجليات لله تعالي فلم يعد هناك تمايز بين خالق ومخلوق فكل الوجود هو الله بتجلياته
فأضاع هذا الزنديق الإيمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية فكل الوجود هو الله لا فارق بين آدم و إبليس ولا بين موسي وفرعون ولا بين جبريل ومحمد ولا بين يهودي ونصراني ومسلم وملحد ومجوسي فالكل هو الله هكذا تزندق محي الدين بن عربي فوضع هذه الأصول لعقيدة وحدة الوجود
ثم جاء الحلاج فانحرف عن عقيدة وحدة الوجود لابن عربي إلي عقيدة الحلول والاتحاد التي بنيت أيضا علي منهج التعطيل للذات الإلهية التي لم تحل في الكون كله كما قال محي الدين بن عربي إنما حلت في الأولياء وحدهم عند الحلاج فصار الأولياء ليسو بشرا إنما هم أجساد بشرية حوت روح الإله الذي حل فيها بنفس فكرة حلول الإله في جسد المسيح عند النصاري فلا عجب ولا غرابة أن تري الولي يطير ويغفر الذنوب ويعطي الجنة والنار ويرزق ويشفي ويحيي ويميت ليس لكونه ولي صالح إنما كونه جسد بشري حلت فيه روح الإله وهذا هو ضلال الحلاج الذي حكم عليه بسببه علماء زمانه بالردة بعد تعذيره ففتل ردة.
ومن الجدير بالذكر أن ميلاد ابن عربي والحلاج فيهما خلاف بين مولدهم في العراق أم في بلاد الفرس إيران المجوسية
ثم جاء صاحب إحياء علوم الدين أبو حامد الغزالي المولود في طوس الإيرانية وهو فيلسوف وليس عالم شريعة ليتربي علي فكر التصوف من الحلول والاتحاد ووحدة الوجود فيخرج لنا كتابا بعنوان إحياء علوم الدين وهو قائم علي هاتين العقيدتين التي أفسد عقول الناس بهذا الفكر المارق ومن أراد أن يطالع هذا الكتاب بحيادية ليحكم علي ما فيه من هاتين العقيدتين فعليه أن يتصفح هذا الكتاب ليتبين له الحقيقة
والمجمل من الكلام أن عقيدة أبو حامد الغزالي تعد امتدادا طبيعيا لفكر محي الدين بن عربي والحلاج بما ابتدعوه من فكر وحدة الوجود وفكر الحلول والاتحاد الذي تعلموه من زنادقة الفرس المجوس عباد النار ومن اراد مختصر لسيرة هؤلاء الثلاثة فليرجع الي ما جاءت في موسوعة ويكيبيديا العالمية لتتجلي له حقيقة هؤلاء الرجال براءة نبرأ بها إلي خالقنا
❞ جهاد اللثام والكوفية الفلسطينية
تجاهده خوارج حماس الاخوانية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الاحباب
اعلموا ان مذهب الخوارج ليس من البدع الحديثة انما هو من اولي البدع التي ظهرت نبتتها في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم علي يد ذي الخويصرة الذي قام للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له يا محمد اعدل فانك لم تعدل
وكأنه يوجه تهمة الظلم الي نبي الأمة اعدل البشر علي الاطلاق وقد قام اليه عمر بن الخطاب يريد أن يقتله استنادا الي اعتراضه علي حكم رسول الله وهو يستدل بقول الله تعالي فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
لكن النبي قال دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا الرجل قوم تحقر ون صلاتكم الي صلاتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج اخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال .
في اشارة واضحة الي استمرار خروج هولاء الخوارج بين الفينة والاخري وان اخرهم سوف يكونون من اتباع الدجال
وقد كان شر ذو الخويصرة قاصرا علي التحريش بالكلام فقط لذلك منع النبي عمر بن الخطاب من قتله.
وقد جاءت نبتة الخوارج الثانية في آخر حياة ذي النورين سيدنا عثمان ابن عفان الذين خرجو علي الخليفة الراشد لنفس السبب وهو الظلم واحتكار الأموال والإمارات لصالح اقاربه دون بقية الرعية .
نفس التهمة التي بداءها ذو الخويصرة هي نفسها التي رددها خوارج عثمان حتي اجتمعو حول بيته فحاصروه لمدة خمسين يوما انتهت بقتله.
فباي تهمة وبأي ذنب قتل سيدنا عثمان؟
انها نفس التهمة وهي الظلم الذي انتهي الي تكفيره ثم قتله ولماذا سكت عنهم عثمان بن عفان فلم يقتلهم قبل أن يقتلوه؟
ذلك لأنهم تظاهروا بالورع والحرص علي العدل وانكار المنكر ولم يمتد شرهم وخطرهم للرعية انما كان ظاهرهم الإصلاح ومناصحة الخليفة ولم يكونو يظهرون الرغبة في قتله
فلما جاء سيدنا علي بن ابي طالب وخرج عليه الخوارج بعد معركة صفين وذلك بعد قبوله للتحكيم بينه وبين سيدنامعاوية فقد كفره الخوارج بتهمة تحكيم غير شرع الله وحملو عليه السلاح فكانت رايتهم راية قتال وكان عددهم عشرة آلاف خارجي تعامل معهم سيدنا علي بشرع الله فأرسل إليهم سيدنا عبد الله بن عباس ليناظرهم ويزيل عنهم الجهالة فرجع منهم ثمانية آلاف عن مذهبهم الباطل وبقي منهم الفان هم من استمروا علي فكر التكفير ومنابذة السيف فقاتلهم سيدنا علي بن ابي طالب في معركة النهروان وقضي عليهم .
لكن تبقي القاعدة الأساسية القائمة وهي أن الخوارج
تكفيريين سفاكي دماء ظاهرهم التدين والدعوة الي اقامة العدل يقتلون اهل الاسلام ويذرون عباد الاوثان لا يراعون حرمة دماء المسلمين
فهم يقراءون القرآن لا يجاوز تراقيهم لكنهم يستحلون دماء المسلمين وأنهم لا يزألون ينبتون بين الفينة والاخري حتي تخرج اخر نبتة لهم في جيش الدجال
ولا يخفي علي احد أن نبتة الخوارج في القرن العشرين بدءها حسن البنا الماسوني وخليفته في الجماعة سيد قطب التكفيري الذي وضع اللبنة الاولي لخوارج العصر الحديث بما سطرة للناس من كتب لتكفير الأمة وتحويلها الي مجتمع جاهلي وسب الأنبياء والاساءة الي الصحابة .
كما لا يخفي علي احد قول سيد قطب أن سيدنا موسي عليه السلام كان مثالا للنبي المضطرب المزاج وان الاسلام لم ينفذ الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان وان الثورة علي عثمان كانت من صميم الدين وغيرها من الكلمات التي امتلاء بها كتاب سيد قطب المعنون بالعدالة الاجتماعية وكذلك كتابه معالم علي الطريق الذي يحتج به الخوارج من جماعة الإخوان وما تفرع منها من جماعات تكفيرية اخري مثل داعش وجبهة النصرة وجماعة القاعدة وجماعات الجهاد والتكفير وغيرها
ولسنا الان بصدد عرض لفكر عصابات حماس فهم يقرون بانفسهم انهم علي بيعة حسن البناء الماسوني الخارجي التكفيري
وعلاقتهم باليهود والشيعة ثابته ومعروفة ويمكنكم الرجوع الي تصريحات قياداتهم منذ تأسيس الجماعة علي يد احمد ياسين حتي قيادتهم الحالية ومتحدثيهم الرسميين من أمثال بن مشعل وإبن هنية الذين يفتخرون بعلاقتهم بايرأن الشيعية
ومن هنا يتبين للجميع خدعة طوفان الاقصي التي جلبوا بها الوبال علي فلسطين بعد أن تسببوا في مقتل اكثر من ثلاثون الف من المدنيين العزل من رجال ونساء واطفال تحت وابل القصف الصاروخي والدبابات والطائرات التي تسببت في هلاك الأخضر واليابس وجرح وتهجير واختفاء مئات الألوف
من المدنيين وهم لا يزالون يهتفون باسم الجهاد متزيين بالكوفية الفلسطينية وملثمين بالغترة الفلسطينية يقزفون العدو بشماريخ مثل العاب الأطفال في الافراح ثم يسرعون في الاختفاء في الإنفاق ويخرج ملثمهم بين الفينة والاخري ليصيح بدعوة الجهاد وقتل اليهود والامريكان
وكلما أقيم لهم مؤتمر صحفي فسرعان ما نصبو لمحدثهم كاميرات وسماعات القنو آت الفضالية العالمية لكي يدلي ببيان ولا ندري اهؤلاء رؤساء دول ام وزراء للدفاع ام رؤساء أركان ؟ من نصب هؤلاء للحديث باسم المسجد الاقصي وهل قام هولاء بتحرير المسجد الاقصي ام اشعلو الحروب لاهلاك المدنيين وخراب الديار
وكلما دعو لوقف الحرب تراهم يفاوضون علي تبادل الاسري
فهل الاسري عندكم اغلي من المدنيين العزل يا أيها الخوارج
سفاكي الدماء الم يكفيكم قتل ثلاثين ألف من المدنيين وانتم مازلتم تتحدثون عن عشرات أو مئات من الاسري
فمالكم كيف تحكمون
الا فاتقوا الله قبل أن يدرككم الموت فتلقون الله وفي رقابهم ما تسببتم في قتله من الآمنين العزل ولا تخدعونا بالجهاد فجهادكم هو جهاد اللثام والغترة أو الكوفية الفلسطينية ليس أكثر والثورات والوقفات الاحتجاجية هذا ديدنكم في كل مكان
انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ جهاد اللثام والكوفية الفلسطينية
تجاهده خوارج حماس الاخوانية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الاحباب
اعلموا ان مذهب الخوارج ليس من البدع الحديثة انما هو من اولي البدع التي ظهرت نبتتها في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم علي يد ذي الخويصرة الذي قام للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له يا محمد اعدل فانك لم تعدل
وكأنه يوجه تهمة الظلم الي نبي الأمة اعدل البشر علي الاطلاق وقد قام اليه عمر بن الخطاب يريد أن يقتله استنادا الي اعتراضه علي حكم رسول الله وهو يستدل بقول الله تعالي فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
لكن النبي قال دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا الرجل قوم تحقر ون صلاتكم الي صلاتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج اخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال .
في اشارة واضحة الي استمرار خروج هولاء الخوارج بين الفينة والاخري وان اخرهم سوف يكونون من اتباع الدجال
وقد كان شر ذو الخويصرة قاصرا علي التحريش بالكلام فقط لذلك منع النبي عمر بن الخطاب من قتله.
وقد جاءت نبتة الخوارج الثانية في آخر حياة ذي النورين سيدنا عثمان ابن عفان الذين خرجو علي الخليفة الراشد لنفس السبب وهو الظلم واحتكار الأموال والإمارات لصالح اقاربه دون بقية الرعية .
نفس التهمة التي بداءها ذو الخويصرة هي نفسها التي رددها خوارج عثمان حتي اجتمعو حول بيته فحاصروه لمدة خمسين يوما انتهت بقتله.
فباي تهمة وبأي ذنب قتل سيدنا عثمان؟
انها نفس التهمة وهي الظلم الذي انتهي الي تكفيره ثم قتله ولماذا سكت عنهم عثمان بن عفان فلم يقتلهم قبل أن يقتلوه؟
ذلك لأنهم تظاهروا بالورع والحرص علي العدل وانكار المنكر ولم يمتد شرهم وخطرهم للرعية انما كان ظاهرهم الإصلاح ومناصحة الخليفة ولم يكونو يظهرون الرغبة في قتله
فلما جاء سيدنا علي بن ابي طالب وخرج عليه الخوارج بعد معركة صفين وذلك بعد قبوله للتحكيم بينه وبين سيدنامعاوية فقد كفره الخوارج بتهمة تحكيم غير شرع الله وحملو عليه السلاح فكانت رايتهم راية قتال وكان عددهم عشرة آلاف خارجي تعامل معهم سيدنا علي بشرع الله فأرسل إليهم سيدنا عبد الله بن عباس ليناظرهم ويزيل عنهم الجهالة فرجع منهم ثمانية آلاف عن مذهبهم الباطل وبقي منهم الفان هم من استمروا علي فكر التكفير ومنابذة السيف فقاتلهم سيدنا علي بن ابي طالب في معركة النهروان وقضي عليهم .
لكن تبقي القاعدة الأساسية القائمة وهي أن الخوارج
تكفيريين سفاكي دماء ظاهرهم التدين والدعوة الي اقامة العدل يقتلون اهل الاسلام ويذرون عباد الاوثان لا يراعون حرمة دماء المسلمين
فهم يقراءون القرآن لا يجاوز تراقيهم لكنهم يستحلون دماء المسلمين وأنهم لا يزألون ينبتون بين الفينة والاخري حتي تخرج اخر نبتة لهم في جيش الدجال
ولا يخفي علي احد أن نبتة الخوارج في القرن العشرين بدءها حسن البنا الماسوني وخليفته في الجماعة سيد قطب التكفيري الذي وضع اللبنة الاولي لخوارج العصر الحديث بما سطرة للناس من كتب لتكفير الأمة وتحويلها الي مجتمع جاهلي وسب الأنبياء والاساءة الي الصحابة .
كما لا يخفي علي احد قول سيد قطب أن سيدنا موسي عليه السلام كان مثالا للنبي المضطرب المزاج وان الاسلام لم ينفذ الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان وان الثورة علي عثمان كانت من صميم الدين وغيرها من الكلمات التي امتلاء بها كتاب سيد قطب المعنون بالعدالة الاجتماعية وكذلك كتابه معالم علي الطريق الذي يحتج به الخوارج من جماعة الإخوان وما تفرع منها من جماعات تكفيرية اخري مثل داعش وجبهة النصرة وجماعة القاعدة وجماعات الجهاد والتكفير وغيرها
ولسنا الان بصدد عرض لفكر عصابات حماس فهم يقرون بانفسهم انهم علي بيعة حسن البناء الماسوني الخارجي التكفيري
وعلاقتهم باليهود والشيعة ثابته ومعروفة ويمكنكم الرجوع الي تصريحات قياداتهم منذ تأسيس الجماعة علي يد احمد ياسين حتي قيادتهم الحالية ومتحدثيهم الرسميين من أمثال بن مشعل وإبن هنية الذين يفتخرون بعلاقتهم بايرأن الشيعية
ومن هنا يتبين للجميع خدعة طوفان الاقصي التي جلبوا بها الوبال علي فلسطين بعد أن تسببوا في مقتل اكثر من ثلاثون الف من المدنيين العزل من رجال ونساء واطفال تحت وابل القصف الصاروخي والدبابات والطائرات التي تسببت في هلاك الأخضر واليابس وجرح وتهجير واختفاء مئات الألوف
من المدنيين وهم لا يزالون يهتفون باسم الجهاد متزيين بالكوفية الفلسطينية وملثمين بالغترة الفلسطينية يقزفون العدو بشماريخ مثل العاب الأطفال في الافراح ثم يسرعون في الاختفاء في الإنفاق ويخرج ملثمهم بين الفينة والاخري ليصيح بدعوة الجهاد وقتل اليهود والامريكان
وكلما أقيم لهم مؤتمر صحفي فسرعان ما نصبو لمحدثهم كاميرات وسماعات القنو آت الفضالية العالمية لكي يدلي ببيان ولا ندري اهؤلاء رؤساء دول ام وزراء للدفاع ام رؤساء أركان ؟ من نصب هؤلاء للحديث باسم المسجد الاقصي وهل قام هولاء بتحرير المسجد الاقصي ام اشعلو الحروب لاهلاك المدنيين وخراب الديار
وكلما دعو لوقف الحرب تراهم يفاوضون علي تبادل الاسري
فهل الاسري عندكم اغلي من المدنيين العزل يا أيها الخوارج
سفاكي الدماء الم يكفيكم قتل ثلاثين ألف من المدنيين وانتم مازلتم تتحدثون عن عشرات أو مئات من الاسري
فمالكم كيف تحكمون
الا فاتقوا الله قبل أن يدرككم الموت فتلقون الله وفي رقابهم ما تسببتم في قتله من الآمنين العزل ولا تخدعونا بالجهاد فجهادكم هو جهاد اللثام والغترة أو الكوفية الفلسطينية ليس أكثر والثورات والوقفات الاحتجاجية هذا ديدنكم في كل مكان
انتهي. ❝