❞ شجرة الحناء
prevnext
شجرة الحناء واسمها العلمي Lawsonia Inermis
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
طول النبتة
معلومات إضافية
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
واللحاء بني إلى رمادي اللون. والأوراق صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت مائل للرمادي، وبيضاوية الشكل، اعتماداً على مدى توافر الماء. و ازهار الحناء متعددة عطرية عادة ما تكون بيضاء اللون، وأحياناً تكون محمرة اللون في نورات عنقودية غير محدودة تظهر في فصل الصيف. والثمرة علبة كروية الشكل خضراء إلى بنفسجية اللون تحتوي على العديد من البذور. ويكون التكاثر بالبذور أو العقل ولا بد من معاملة غلاف البذرة السميك بمعاملة ما قبل الإنبات قبل الزراعة. ويحتاج الحناء إلى الزراعة تحت أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة، لكنه يتحمل الصقيع الخفيف.
و شجرة الحناء يتحمل الجفاف، ويحتاج إلى الري المعتدل والري الغزير في الصيف لتحسين مظهره. ويفضل النمو في الترب الصخرية والرملية، جيدة الصرف، وهو كذلك متأقلم على الترب الثقيلة، والترب الطينية الخصبة. وهو نبات غير متحمل للملوحة. ويتعرض الحناء للإصابة بعدد قليل من الآفات. وللحناء أهمية اجتماعية في حياة المسلمين حيث يستخدم في مراسيم الزواج، وذلك بطحن الأوراق وعمل عجينة منها تستخدم في تزيين الكفين وباطن الرجلين أو صبغ شعر الرأس. وإذا أدخل في مكونات الحديقة؛ فإنه يعطي لها رائحة فواحة. وهو كذلك مناسب للزراعة بوصفه سياجاً، ورغم أن التقليم يزيل الأزهار ذات الرائحة الزكية؛ إلا أن الحناء يحتاج إلى التقليم لجعله أكثر تماسكاً.
معلومات عامة عن شجرة الحناء
اسم الفصيلة : الخثرية
الموطن: شبه الاستوائية
الرطوبة: رطبة جداً , شبه رطبة , شبه قاحلة , قاحلة جداً
الإكثار: التعقيل , زراعة البذور و نقل الشتلات
الرعاية: معتدل
الظروف البيئية
البيئة الحضرية: مقاوم
الجفاف: مقاوم
البيئة الغدقة: حساس
الري: متوسط
درجة الملوحة: منخفضة < 1000 جزء بالمليون
تحمل الصقيع: -3 مْ
شكل النبات
النمو: سريعة النمو نسبياً
الإرتفاع: من 4 الى 6 م
التمدد: من 3 الى 4 م
طبيعة الأوراق: متساقط الاوراق
زهرة شجرة الحناء
اللون: وردي باهت
الحجم: من 5 الى 15 سم
موعد الإزهار: من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر
الرائحة: زهرة , لها رائحة
ثمرة شجرة الحناء
نوع الثمرة: علبة
الحجم: 0.8 سم
موقع الإستخدام :
الأماكن العامة المفتوحة , منطقة مشاة , تشجير الشوارع , الريف , تغطية التربة , تشجير المتنزهات , حافة المستنقع , حديقة السهوب , حديقة خاصة , حديقة معلقة ممتدة , زراعة بستان , سياج , سياج زهري , مزرعة صغيرة في وادي , منطقة حضرية , نباتات الروضات. ❝ ⏤ناجي حموده
❞ شجرة الحناء
prevnext
شجرة الحناء واسمها العلمي Lawsonia Inermis
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
طول النبتة
معلومات إضافية
شجرة الحناء تنمو طبيعياً في منطقة الحجاز حيث توطن هناك في الترب الفيضية حول مجاري المياه. ويزرع في مناطق المملكة كافة بوصفه نبات زينة شجيرياً. والنبات سريع النمو ويصل في نموه إلى حد عدِّه شجرة صغيرة. وللحناء طبيعة نمو غير منتظمة، وكثير التفرع. وقد يصل ارتفاع النبات إلى 6 أمتار.
واللحاء بني إلى رمادي اللون. والأوراق صغيرة الحجم، ولونها أخضر باهت مائل للرمادي، وبيضاوية الشكل، اعتماداً على مدى توافر الماء. و ازهار الحناء متعددة عطرية عادة ما تكون بيضاء اللون، وأحياناً تكون محمرة اللون في نورات عنقودية غير محدودة تظهر في فصل الصيف. والثمرة علبة كروية الشكل خضراء إلى بنفسجية اللون تحتوي على العديد من البذور. ويكون التكاثر بالبذور أو العقل ولا بد من معاملة غلاف البذرة السميك بمعاملة ما قبل الإنبات قبل الزراعة. ويحتاج الحناء إلى الزراعة تحت أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة، لكنه يتحمل الصقيع الخفيف.
و شجرة الحناء يتحمل الجفاف، ويحتاج إلى الري المعتدل والري الغزير في الصيف لتحسين مظهره. ويفضل النمو في الترب الصخرية والرملية، جيدة الصرف، وهو كذلك متأقلم على الترب الثقيلة، والترب الطينية الخصبة. وهو نبات غير متحمل للملوحة. ويتعرض الحناء للإصابة بعدد قليل من الآفات. وللحناء أهمية اجتماعية في حياة المسلمين حيث يستخدم في مراسيم الزواج، وذلك بطحن الأوراق وعمل عجينة منها تستخدم في تزيين الكفين وباطن الرجلين أو صبغ شعر الرأس. وإذا أدخل في مكونات الحديقة؛ فإنه يعطي لها رائحة فواحة. وهو كذلك مناسب للزراعة بوصفه سياجاً، ورغم أن التقليم يزيل الأزهار ذات الرائحة الزكية؛ إلا أن الحناء يحتاج إلى التقليم لجعله أكثر تماسكاً.
معلومات عامة عن شجرة الحناء
اسم الفصيلة : الخثرية
الموطن: شبه الاستوائية
الرطوبة: رطبة جداً , شبه رطبة , شبه قاحلة , قاحلة جداً
الإكثار: التعقيل , زراعة البذور و نقل الشتلات
الرعاية: معتدل
الظروف البيئية
البيئة الحضرية: مقاوم
الجفاف: مقاوم
البيئة الغدقة: حساس
الري: متوسط
درجة الملوحة: منخفضة < 1000 جزء بالمليون
تحمل الصقيع: 3 مْ
شكل النبات
النمو: سريعة النمو نسبياً
الإرتفاع: من 4 الى 6 م
التمدد: من 3 الى 4 م
طبيعة الأوراق: متساقط الاوراق
زهرة شجرة الحناء
اللون: وردي باهت
الحجم: من 5 الى 15 سم
موعد الإزهار: من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر
الرائحة: زهرة , لها رائحة
ثمرة شجرة الحناء
نوع الثمرة: علبة
الحجم: 0.8 سم
موقع الإستخدام :
الأماكن العامة المفتوحة , منطقة مشاة , تشجير الشوارع , الريف , تغطية التربة , تشجير المتنزهات , حافة المستنقع , حديقة السهوب , حديقة خاصة , حديقة معلقة ممتدة , زراعة بستان , سياج , سياج زهري , مزرعة صغيرة في وادي , منطقة حضرية , نباتات الروضات . ❝
❞ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
قوله تعالى : آتوني زبر الحديد أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة ، وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة ، وإنما هو استدعاء للمناولة ، لأنه قد ارتبط من قوله : إنه لا يأخذ منهم الخرج فلم يبق إلا استدعاء المناولة ، وأعمال الأبدان . و زبر الحديد قطع الحديد . وأصل الكلمة الاجتماع ، ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه . وقرأ أبو بكر والمفضل " ردما ايتوني " من الإتيان الذي هو المجيء ; أي جيئوني بزبر الحديد ، فلما سقط الخافض انتصب بالفعل على نحو قول الشاعر :
أمرتك الخير . . .
حذف الجار فنصب الفعل وقرأ الجمهور زبر بفتح الباء وقرأ الحسن بضمها ; وكل ذلك جمع زبرة وهي القطعة العظيمة منه .
قوله تعالى : حتى إذا ساوى يعني البناء فحذف لقوة الكلام عليه .
بين الصدفين قال أبو عبيدة : هما جانبا الجبل ، وسميا بذلك لتصادفهما أي لتلاقيهما . وقاله الزهري وابن عباس ; ( كأنه يعرض عن الآخر ) من الصدوف ; قال الشاعر :
كلا الصدفين ينفذه سناها توقد مثل مصباح الظلام
ويقال للبناء المرتفع صدف تشبيه بجانب الجبل . وفي الحديث : كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي . قال أبو عبيد : الصدف والهدف كل بناء عظيم مرتفع . ابن عطية : الصدفان الجبلان المتناوحان ولا يقال للواحد صدف ، وإنما يقال صدفان للاثنين ; لأن أحدهما يصادف الآخر . وقرأ نافع وحمزة والكسائي الصدفين بفتح الصاد وشدها وفتح الدال ، وهي قراءة عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - وعمر بن عبد العزيز ، وهي اختيار أبي عبيدة لأنها أشهر اللغات . وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو " الصدفين " بضم الصاد والدال وقرأ عاصم في رواية أبي بكر " الصدفين " بضم الصاد وسكون الدال ، نحو الجرف والجرف فهو تخفيف . وقرأ ابن الماجشون بفتح الصاد وضم الدال . وقرأ قتادة " بين الصدفين " بفتح الصاد وسكون الدال ، وكل ذلك بمعنى واحد وهما الجبلان المتناوحان .
قوله تعالى : قال انفخوا إلى آخر الآية أي على زبر الحديد بالأكيار ، وذلك أنه كان يأمر بوضع طاقة من الزبر والحجارة ، ثم يوقد عليها الحطب والفحم بالمنافخ حتى تحمى ، والحديد إذا أوقد عليه صار كالنار ، فذلك قوله - تعالى - : حتى إذا جعله نارا ثم يؤتى بالنحاس المذاب أو بالرصاص أو بالحديد بحسب الخلاف في القطر ، فيفرغه على تلك الطاقة المنضدة ، فإذا التأم واشتد ولصق البعض بالبعض استأنف وضع طاقة أخرى ، إلى أن استوى العمل فصار جبلا صلدا . قال قتادة : هو كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . ويروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : جاءه رجل فقال : يا رسول الله إني رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال : كيف رأيته قال : رأيته كالبرد المحبر ، طريقة صفراء ، وطريقة حمراء ، وطريقة سوداء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأيته . ومعنى حتى إذا جعله نارا أي كالنار .
ومعنى آتوني أفرغ عليه قطرا أي أعطوني قطرا أفرغ عليه ، على التقديم والتأخير . ومن قرأ " ائتوني " فالمعنى عنده تعالوا أفرغ عليه نحاسا . والقطر عند أكثر المفسرين النحاس المذاب ، وأصله من القطر ; لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء وقالت فرقة : القطر الحديد المذاب . وقالت فرقة منهم ابن الأنباري : الرصاص المذاب . وهو مشتق من قطر يقطر قطرا . ومنه وأسلنا له عين القطر. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
قوله تعالى : آتوني زبر الحديد أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة ، وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة ، وإنما هو استدعاء للمناولة ، لأنه قد ارتبط من قوله : إنه لا يأخذ منهم الخرج فلم يبق إلا استدعاء المناولة ، وأعمال الأبدان . و زبر الحديد قطع الحديد . وأصل الكلمة الاجتماع ، ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله . وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه . وقرأ أبو بكر والمفضل " ردما ايتوني " من الإتيان الذي هو المجيء ; أي جيئوني بزبر الحديد ، فلما سقط الخافض انتصب بالفعل على نحو قول الشاعر :
أمرتك الخير . . .
حذف الجار فنصب الفعل وقرأ الجمهور زبر بفتح الباء وقرأ الحسن بضمها ; وكل ذلك جمع زبرة وهي القطعة العظيمة منه .
قوله تعالى : حتى إذا ساوى يعني البناء فحذف لقوة الكلام عليه .
بين الصدفين قال أبو عبيدة : هما جانبا الجبل ، وسميا بذلك لتصادفهما أي لتلاقيهما . وقاله الزهري وابن عباس ; ( كأنه يعرض عن الآخر ) من الصدوف ; قال الشاعر :
كلا الصدفين ينفذه سناها توقد مثل مصباح الظلام
ويقال للبناء المرتفع صدف تشبيه بجانب الجبل . وفي الحديث : كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي . قال أبو عبيد : الصدف والهدف كل بناء عظيم مرتفع . ابن عطية : الصدفان الجبلان المتناوحان ولا يقال للواحد صدف ، وإنما يقال صدفان للاثنين ; لأن أحدهما يصادف الآخر . وقرأ نافع وحمزة والكسائي الصدفين بفتح الصاد وشدها وفتح الدال ، وهي قراءة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعمر بن عبد العزيز ، وهي اختيار أبي عبيدة لأنها أشهر اللغات . وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو " الصدفين " بضم الصاد والدال وقرأ عاصم في رواية أبي بكر " الصدفين " بضم الصاد وسكون الدال ، نحو الجرف والجرف فهو تخفيف . وقرأ ابن الماجشون بفتح الصاد وضم الدال . وقرأ قتادة " بين الصدفين " بفتح الصاد وسكون الدال ، وكل ذلك بمعنى واحد وهما الجبلان المتناوحان .
قوله تعالى : قال انفخوا إلى آخر الآية أي على زبر الحديد بالأكيار ، وذلك أنه كان يأمر بوضع طاقة من الزبر والحجارة ، ثم يوقد عليها الحطب والفحم بالمنافخ حتى تحمى ، والحديد إذا أوقد عليه صار كالنار ، فذلك قوله تعالى : حتى إذا جعله نارا ثم يؤتى بالنحاس المذاب أو بالرصاص أو بالحديد بحسب الخلاف في القطر ، فيفرغه على تلك الطاقة المنضدة ، فإذا التأم واشتد ولصق البعض بالبعض استأنف وضع طاقة أخرى ، إلى أن استوى العمل فصار جبلا صلدا . قال قتادة : هو كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : جاءه رجل فقال : يا رسول الله إني رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال : كيف رأيته قال : رأيته كالبرد المحبر ، طريقة صفراء ، وطريقة حمراء ، وطريقة سوداء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأيته . ومعنى حتى إذا جعله نارا أي كالنار .
ومعنى آتوني أفرغ عليه قطرا أي أعطوني قطرا أفرغ عليه ، على التقديم والتأخير . ومن قرأ " ائتوني " فالمعنى عنده تعالوا أفرغ عليه نحاسا . والقطر عند أكثر المفسرين النحاس المذاب ، وأصله من القطر ; لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء وقالت فرقة : القطر الحديد المذاب . وقالت فرقة منهم ابن الأنباري : الرصاص المذاب . وهو مشتق من قطر يقطر قطرا . ومنه وأسلنا له عين القطر . ❝
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalys-rwayt-mylad-frh-3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة.. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين..قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها..
يتبعـ. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalysrwaytmyladfrh3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة.. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين..قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها..
يتبعـ . ❝
بعد هلاك قوم عاد وقوم سيدنا هود مرت سنوات وسنوات حتى ظهرت قبيلة قوية هي قبيلة ثمود الذين سكنوا بين الحجاز والشام، في أرض خصبة كثيرة الثمار، وأنشأوا القصور الشاهقة والحدائق الغناء، ونحتوا البيوت العالية في الجبال المرتفعه وبدلاً من أن يشكروا اللّه على نعمه كفروا به وعبدوا الأصنام.
أرسل اللّه عز وجل رجلا منهم هو صالح عليه السلام يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده وترك عبادة الأصنام، وذكرهم بنعم اللّه عليهم، ولكنهم قالوا: يا صالح لقد كنت ممن نقدرهم ونحترمهم لرجاجة عقلك، كيف تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباءنا وأجدادنا.
وبين لهم صالح عليه السلام خطأ أفعالهم لأن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، ومع ذالك لم يستجيبوا له.
ذهب بعض هؤلاء الكفار إلى صالح في أحد الأيام وعرضوا عليه أن يأخذ مالا ويكف عن دعوتهم لترك الأصنام فقال لهم:{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
لم ييأس صالح عليه السلام من دعوة قومه، ولكنهم ابتعدوا عنه وقالوا:{إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} لقد أصابك سحر جعلك تكفر بآلهتنا.
ولم يؤمن بصالك عليه السلام إلا قلة قليلة من الفقراء والضعفاء وحاول الكبراء والأغنياء أن يردهم عن دينهم ولكنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم، وفي أحد الأيام قال عدد من المشركين لصالح عليه السلام: إن كنت تريدنا أن نؤمن بك فأتنا بمعجزة تكون دليلاً على صدق قولك.
دعا صالح ربه عز وجل أن يظهر آية لهؤلاء المعاندين لعلهم يؤمنوا، فأوحى اللّٰه إليه أنه استجاب له وستظهر المعجزة.
أخبر صالح عليه السلام قومه بأن اللّٰه استجاب لهم وستظهر المعجزة عند الجبل، فخرج الناس جميعًا ليشهدوا المعجزة، وفجأة سمعوا صوتاً يخرج من الجبل، وانشقت صخرة كبيرة وخرجت منها ناقة عظيمة، طويلة جميلة لم ير أحد مثلها من قبل.
قال صالح عليه السلام:يا قوم هذه ناقة الله لكم آية،{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}، اتركوها تأكل في الأرض متى شاءت، وللناقة يوم تشرب فيه ولكم اليوم الذي يليه... أما إذا آذى الناقة أحد فلا يلومن إلا نفسه.
كانت الناقة تأكل من أرض اللّٰه وتشرب في يوم وحدها، ويشرب الناس في اليوم التالي، وكان الناس يحلبون الناقة فتكفيهم جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن بصالح إلا من قد آمن من قبل، فكانت الناقة رحمة للمؤمنين وفتنة للكافرين.
وكان في المدينة تسعة من الأشقياء كانوا أكثر الناس حقداً وكرهًا لصالح وللناقة فعزموا على الخلاص من الناقة، وبالفعل اجتمعوا واختبأوا في الطريق الذي تمر منه الناقة، وانقضوا عليها وقتلوها، فصاحت الناقة صيحة عظيمة سمعها قوم ثمود وسمعها صالح عليه السلام فذهبوا إلى مكان الصوت فوجدوا الناقة مقتولة.
حزن صالح عليه السلام وقال في أسى ألم أقل لكم:{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ يَوْمٍ عَظِيمٍ} انتظروا إذن عذاب اللّٰه بعد ثلاثة أيام.
ولكن الأشقياء التسعة اتفقوا على قتل صالح وأسرته في ظلام الليل فذهبوا إليه لكن اللّٰه أرسل عليهم حجارة من السماء أهلكتهم قبل أن يصلوا إليه وأمر اللّٰه عز وجل صالحًا والمؤمنين بالخروج من المدينة فخرجوا منها.
وفي اليوم الأول أصفرت وجوه القوم وفي اليوم الثاني احمرت وجوههم وفي اليوم الثالث اسودت وجوههم، ثم زلزلت الأرض من تحت أقدامهم وسمعوا صوتًا عظيمًا فماتوا جميعاً :{ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}. ❝ ⏤نور الحياة
❞ قصة صالح عليه السلام
بعد هلاك قوم عاد وقوم سيدنا هود مرت سنوات وسنوات حتى ظهرت قبيلة قوية هي قبيلة ثمود الذين سكنوا بين الحجاز والشام، في أرض خصبة كثيرة الثمار، وأنشأوا القصور الشاهقة والحدائق الغناء، ونحتوا البيوت العالية في الجبال المرتفعه وبدلاً من أن يشكروا اللّه على نعمه كفروا به وعبدوا الأصنام.
أرسل اللّه عز وجل رجلا منهم هو صالح عليه السلام يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده وترك عبادة الأصنام، وذكرهم بنعم اللّه عليهم، ولكنهم قالوا: يا صالح لقد كنت ممن نقدرهم ونحترمهم لرجاجة عقلك، كيف تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباءنا وأجدادنا.
وبين لهم صالح عليه السلام خطأ أفعالهم لأن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، ومع ذالك لم يستجيبوا له.
ذهب بعض هؤلاء الكفار إلى صالح في أحد الأيام وعرضوا عليه أن يأخذ مالا ويكف عن دعوتهم لترك الأصنام فقال لهم:{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
لم ييأس صالح عليه السلام من دعوة قومه، ولكنهم ابتعدوا عنه وقالوا:{إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} لقد أصابك سحر جعلك تكفر بآلهتنا.
ولم يؤمن بصالك عليه السلام إلا قلة قليلة من الفقراء والضعفاء وحاول الكبراء والأغنياء أن يردهم عن دينهم ولكنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم، وفي أحد الأيام قال عدد من المشركين لصالح عليه السلام: إن كنت تريدنا أن نؤمن بك فأتنا بمعجزة تكون دليلاً على صدق قولك.
دعا صالح ربه عز وجل أن يظهر آية لهؤلاء المعاندين لعلهم يؤمنوا، فأوحى اللّٰه إليه أنه استجاب له وستظهر المعجزة.
أخبر صالح عليه السلام قومه بأن اللّٰه استجاب لهم وستظهر المعجزة عند الجبل، فخرج الناس جميعًا ليشهدوا المعجزة، وفجأة سمعوا صوتاً يخرج من الجبل، وانشقت صخرة كبيرة وخرجت منها ناقة عظيمة، طويلة جميلة لم ير أحد مثلها من قبل.
قال صالح عليه السلام:يا قوم هذه ناقة الله لكم آية،{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}، اتركوها تأكل في الأرض متى شاءت، وللناقة يوم تشرب فيه ولكم اليوم الذي يليه... أما إذا آذى الناقة أحد فلا يلومن إلا نفسه.
كانت الناقة تأكل من أرض اللّٰه وتشرب في يوم وحدها، ويشرب الناس في اليوم التالي، وكان الناس يحلبون الناقة فتكفيهم جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن بصالح إلا من قد آمن من قبل، فكانت الناقة رحمة للمؤمنين وفتنة للكافرين.
وكان في المدينة تسعة من الأشقياء كانوا أكثر الناس حقداً وكرهًا لصالح وللناقة فعزموا على الخلاص من الناقة، وبالفعل اجتمعوا واختبأوا في الطريق الذي تمر منه الناقة، وانقضوا عليها وقتلوها، فصاحت الناقة صيحة عظيمة سمعها قوم ثمود وسمعها صالح عليه السلام فذهبوا إلى مكان الصوت فوجدوا الناقة مقتولة.
حزن صالح عليه السلام وقال في أسى ألم أقل لكم:{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ يَوْمٍ عَظِيمٍ} انتظروا إذن عذاب اللّٰه بعد ثلاثة أيام.
ولكن الأشقياء التسعة اتفقوا على قتل صالح وأسرته في ظلام الليل فذهبوا إليه لكن اللّٰه أرسل عليهم حجارة من السماء أهلكتهم قبل أن يصلوا إليه وأمر اللّٰه عز وجل صالحًا والمؤمنين بالخروج من المدينة فخرجوا منها.
وفي اليوم الأول أصفرت وجوه القوم وفي اليوم الثاني احمرت وجوههم وفي اليوم الثالث اسودت وجوههم، ثم زلزلت الأرض من تحت أقدامهم وسمعوا صوتًا عظيمًا فماتوا جميعاً :{ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} . ❝