█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الكعبة ليست غرفة نطوف حولها
عش تاريخها
تخيل الملائكة وهي تبنيها
تخيل الطوفان يُغرقها
تخيل إسماعيل يناول أباه الحجارة ليبنيها من جديد
تخيلهما يحباك قبل أن يعرفاك
«وابعث فيهم رسولاً منهم»
تخيله بأبي هو وأمي حيث الآن أنت تطوف
ينادي فيهم «اذهبوا فأنتم الطلقاء . ❝
❞ ˝ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ˝
دعنا نتحدث عن ما نمر به في هذه الأيام؛ لتجد الشعوب في فقر كبير وغلاء دائم، ومعارك بين الدول.
هذا ما قال عنه المصطفى ﷺ ˝يأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً... يحبون الدنيا، وينسون الآخرة، يحبون المال، وينسون الحساب، يحبون المخلوق، وينسون الخالق، يحبون القصور، وينسون القبور، يحبون المعصية، وينسون التوبة، فإن كان كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام˝.
كلٌ يشغله حاله.
لم لا نكون مثل الذين كانوا في عهد الرسول ﷺ.
أهذه الامه التي بكي رسول الله ﷺ شوقا اليها.
العباد يقتلون بعضهم البعض؛ ونسوا قوله عز وجل في حديث قدسي ˝لهدم الكعبه عند الله خير من ان يراق دم امرؤ مسلم˝.
ارتفعت أسعار كل شيء؛ وأصبحت الشعوب في مرض لا دواء له.
نعم ورب الكعبة هذه علامات الساعة ˝اقتربت الساعه˝.
قولوا بالله العظيم متي سنرجع لربنا عندما تأتينا المنيه أم متي أخبروني؟
تركنا الصلوات فابتلانا الله بأعظم ابتلائات لم يبتلي بهن أحد من الناس.
˝وردوا اليه الله مولاهم الحق˝.
عباد الله لم لا نسير الي مولانا، ونتجنب المعاصي.
فإنه إن صلحت علاقتنا بربنا رفع الغلاء، والوباء وسائر الذنوب ستمحي.
أيها الحكام أصلحوا أنفسكم؛ فإنه ان صلح الإمام صلح الرعية . ❝