❞ دائما اعطي ما افتقده ولا أحدا يعلم ما أمر به أنا وقلبي، أيام ثقال ولا أعلم متى ستمضي هذه الأيام المتعبة لأنني هلكت حقا، تمزق قلبي بداخلي من الشجن، لا يزول ، لكن دائما أتظاهر بالقوة والصلابة حتى لا أرى الشفقة فأعين البشر، لذلك دائما أخفي حزني بداخلي وأظهر بصلابتي التي اعتاد الجميع عليها، أريد أن يهدأ قلبي قليلا، لم يكن هذا الكتمان سهلا، في كل مرة عندما يسألونني عن حالتي النفسية تكون إجابتي في أحسن حال، لكن الحقيقة خلاف ذلك، حالتي النفسية تسوء يوما بعد يوم، لكن لا يمكنني أن أخبر أحد بهذا الوضع الذي وصلت إليه مؤخرا، لا يمكنني ان اخبرهم بضعفي وقلة حيلتي التي تمكنت من كل مابي، لم اعد الشخص القوي المتميز في كل شيء كما اعتدتوا مني من قبل، لأريد ان يقال لي ستعود الايام تضيء، لا اتحمل سماع هذه الكلمات لإنها مجرد كلمات لنهدء بها حالنا، ماتم تمزقه لم يعد كما كان، حتى لو حاولت اصلاحه، بأصغر اصطداما سيتمزق مرة اخرى، وهذا لم يكن مجرد شيء كان قلبي، نعم قلبي ولم يمككني اعادته كما كان، واجهت به الكثير من الخذلان، الصدمات، الفراق، لم أحصل على شيء اردته حتى الان، لم أحصل حقا على اي شيء اردته وحلمت به، فكيف لقلبي ان يعود كما كان؟
قلت انني لم اعد اتذكر ماخذلني، لكنني حتى الان لايمكنني نسيانه لإنه لم يكن سهلا علي ابدا، اريد ان اعود طفلة مرة اخرى، طفلة لاتبالي ولا يهمها شيئ فالحياة سوى العابها ومرحها وحلوتها المفضلة، كنت أعتقد انني قادرة، لكن اخطئت في اعتقادي هذه المرة ايضا، كان خطئي الاول عندما ظننت ان شخصي المفضل لايتركني لكنه تركني وحيدة في ايام صعبة علي، اعتقدت أنه سيكون بجانبي لأمضي وأمر بخير من هذه الايام الصعبة والمتعبة، لكنه تركني فأصبح الايام اكثر تعبا واشد صعوبة، انا الان لا اريد شيء سوىٰ ان يرتاح قلبي ولو قليل لأستطيع استكمال طريقي، لا اتمنى شيء اخر بقدر ما اتمنى ان يهدأ قلبي، اريد ان اعيش بسلام وهدوء داخلي، اريد القوة والصلابة لا تكون مجرد تظاهر، اريد ان تعود ايامي كما كانت، اتمنى لو اعود انا كما كنت من قبل.. ❝ ⏤منة شعبان
❞ دائما اعطي ما افتقده ولا أحدا يعلم ما أمر به أنا وقلبي، أيام ثقال ولا أعلم متى ستمضي هذه الأيام المتعبة لأنني هلكت حقا، تمزق قلبي بداخلي من الشجن، لا يزول ، لكن دائما أتظاهر بالقوة والصلابة حتى لا أرى الشفقة فأعين البشر، لذلك دائما أخفي حزني بداخلي وأظهر بصلابتي التي اعتاد الجميع عليها، أريد أن يهدأ قلبي قليلا، لم يكن هذا الكتمان سهلا، في كل مرة عندما يسألونني عن حالتي النفسية تكون إجابتي في أحسن حال، لكن الحقيقة خلاف ذلك، حالتي النفسية تسوء يوما بعد يوم، لكن لا يمكنني أن أخبر أحد بهذا الوضع الذي وصلت إليه مؤخرا، لا يمكنني ان اخبرهم بضعفي وقلة حيلتي التي تمكنت من كل مابي، لم اعد الشخص القوي المتميز في كل شيء كما اعتدتوا مني من قبل، لأريد ان يقال لي ستعود الايام تضيء، لا اتحمل سماع هذه الكلمات لإنها مجرد كلمات لنهدء بها حالنا، ماتم تمزقه لم يعد كما كان، حتى لو حاولت اصلاحه، بأصغر اصطداما سيتمزق مرة اخرى، وهذا لم يكن مجرد شيء كان قلبي، نعم قلبي ولم يمككني اعادته كما كان، واجهت به الكثير من الخذلان، الصدمات، الفراق، لم أحصل على شيء اردته حتى الان، لم أحصل حقا على اي شيء اردته وحلمت به، فكيف لقلبي ان يعود كما كان؟
قلت انني لم اعد اتذكر ماخذلني، لكنني حتى الان لايمكنني نسيانه لإنه لم يكن سهلا علي ابدا، اريد ان اعود طفلة مرة اخرى، طفلة لاتبالي ولا يهمها شيئ فالحياة سوى العابها ومرحها وحلوتها المفضلة، كنت أعتقد انني قادرة، لكن اخطئت في اعتقادي هذه المرة ايضا، كان خطئي الاول عندما ظننت ان شخصي المفضل لايتركني لكنه تركني وحيدة في ايام صعبة علي، اعتقدت أنه سيكون بجانبي لأمضي وأمر بخير من هذه الايام الصعبة والمتعبة، لكنه تركني فأصبح الايام اكثر تعبا واشد صعوبة، انا الان لا اريد شيء سوىٰ ان يرتاح قلبي ولو قليل لأستطيع استكمال طريقي، لا اتمنى شيء اخر بقدر ما اتمنى ان يهدأ قلبي، اريد ان اعيش بسلام وهدوء داخلي، اريد القوة والصلابة لا تكون مجرد تظاهر، اريد ان تعود ايامي كما كانت، اتمنى لو اعود انا كما كنت من قبل. ❝
❞ أعتَنَقت الصمت...
ذلكَ الشئ الذي تذهب إليه عندما تضُج أفكارها
الصمت هو محطة الخيبات والخِذلان
خيبة تلك الاحلام التي لا طالما راودتها وتمنت تحقيقها
الاحلام التي لطالما سعت إليها ولكن في نهاية المطاف لم تتحقق رغم اقترابها من محطة الوصول عدة مرات
وخذلان هؤلاء من ظنت أنهم مُتكأُها حين تميل بها الأيام
الصمت هو ملجأ ألمها عن كلمات لم يعد البوح بها سهل
أرات أن تصرخ بكل مافيها ولكنها تعلم بأن أحداً لن يسمعها او يفهم ما فيها حتي دموعها رفضت البوح وأختارت الكتمان
لقد أعتنقت الصمت وصدت عن كل الأشياء حولها ولا يستطيع لومها أحد فلا أحد يعلم كَمْ ما تحمله داخلها من ألم وخيبات وكلمات تأبى الخروج
فقالت اهلاً ومرحباً بك ياصديقي العزيز
هى أعتنقت الصمت.
گ/منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ أعتَنَقت الصمت..
ذلكَ الشئ الذي تذهب إليه عندما تضُج أفكارها
الصمت هو محطة الخيبات والخِذلان
خيبة تلك الاحلام التي لا طالما راودتها وتمنت تحقيقها
الاحلام التي لطالما سعت إليها ولكن في نهاية المطاف لم تتحقق رغم اقترابها من محطة الوصول عدة مرات
وخذلان هؤلاء من ظنت أنهم مُتكأُها حين تميل بها الأيام
الصمت هو ملجأ ألمها عن كلمات لم يعد البوح بها سهل
أرات أن تصرخ بكل مافيها ولكنها تعلم بأن أحداً لن يسمعها او يفهم ما فيها حتي دموعها رفضت البوح وأختارت الكتمان
لقد أعتنقت الصمت وصدت عن كل الأشياء حولها ولا يستطيع لومها أحد فلا أحد يعلم كَمْ ما تحمله داخلها من ألم وخيبات وكلمات تأبى الخروج
فقالت اهلاً ومرحباً بك ياصديقي العزيز
هى أعتنقت الصمت.