█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نشرَت جريدة الصنداي تايمز، هذا النهار، خبر تسرب شعاع غامض من مدينة أدرنَّة التركية على الحدود اليونانية، وتكهّن مواطن يوناني الْتقتهُ مراسلة الصحيفة، بأنهم على الحدّ الفاصل لليونان، شاهدوا ليومين متتاليين، أشِعّة أرجوانية اللون، غامضة تومض لدقائق ثم تنْساب على مدَى الأفق وكأنها طيفٌ خيالي، تبعتها رياح مُغْبّرة، وما زادَ الأمر تعقيدًا، إصابة كلّ من صادف تواجدهُ تلك الساعة بالمنطقة، بحكّة جلْدية شرِسة، وتوَسّعت المراسلة الصحفية في الخبر، بالتحقيق مع سكان المنطقتين من كلا الجانبين، ما أفضى بالنهاية، لتوْقيفها من قبل السلطات التركية ومصادرة الكاميرا ولكنها تمكّنت من تسريب صور التحقيق...
لم يلفت ذلك الخبر نظر العالم الذي كان مشغولاً بأخبار الأمير هاري وميغان، وحتى خبر الصنداي حول الشعاع الأرجواني نُشر بصفحةٍ داخلية، وغطى عليه بذات اليوم، خبر اغتيال قاسم سليماني...وحدهُ القرمزي، الذي قرأ الجريدة في المساء، متأخرًا عن عادة قراءتها في الصباح، بينما كان يحتسي قهوته السوداء في رصيف مقهى ميدان الكاتدرائيّة...
قربّ السفارة البحرينية في لندن نهار اليوم التالي، كان ثمّة بضعة عشرات من متظاهرين احتشدوا تحت رذاذ المطر، حملوا يافطات ورقية هزيلة مسَحَت قطرات المطر حِبرها، مطالبين بديمقراطية، بينمّا كان واحدٌ منهم يحمل صورة القتيل قاسم سليماني...كانت فجْوَة غير مُنصفة تلك اللحظة التي ضاع فيها خبر الصنداي، وعلى الضفة الأخرى من الشارع، تدخل البوليس لتفريق مجموعة مُتعرّية، حملت شعاراتٍ بيئية، كان الطقس ضبابيًا وحركة السير مرتبكة...
˝لا أستطيع دخول السفارة هذا اليوم، سوف الْفتُ الأنظار، وأخشى لو سلَمت الجواز لتجديده، تتم مصادرته، ما رأيكِ أوليفيا؟ هل استمر؟˝
وقف ناصر رجب، مرتديًا بدلة سوداء فضفاضة، متخفيًا بجهٍةٍ من الشارع، بجانب ثلاثة أجانب رجل وامرأتين يحاولون جرّ أحد الكلاب، قاوم رغبتهم في السير...كان يتحدّث في الهاتف ويحاول جاهدًا استراق النظر نحو ما يجري قربّ السفارة...
كانت أوليفيا روي على الطرفِ الآخر، من الهاتف تقبع بركنٍ من مطعم صغير، يطلّ على ساحل بُحَيرة، تحتجز بطرفِها عدّة قواربّ صغيرة، بعضها شراعي، وثمّة زبائن آخرين يحلِّقون على موائد الرصيف، وكان هنالك نباح كلب يأتي من مسافة...كانت تتحدّث بالهاتف وسرعان ما أنْهَت المكالمة لدي دخول بسام داوود الأسود...كان يحمل معه حقيبة رجل أعمال ويرتدي قميصًا أبيض ومعطفًا كحلي، مع سروال أسود، أبقى نظارته السوداء رغم الطقس الغائم...جلس مقابلاً لها، وعلت وجههُ ابتسامة صفراء...
˝أوليفيا˝
قال ذلك وهو يشير لنادل صغير السِنّ، أمْهَق البشرة، ضيق العينين، أقتربّ منه حالمّا لمح إشارته...
˝متى وصَلت َلوغانو؟˝
سألته المرأة السويسرية، وهي تُشير للنادل أن ينتظر لحظة...
˝الآن˝
أجابها وعادَ للنادل، طلب نبيذًا أحمر، التفتَ للمرأة يسألها بحِيرةٍ بدت على وجهه.
˝ماذا تأكلين؟˝
˝بيتزا˝
أجابتهُ.
عادَ للنادل وقال وهو يحُكّ ذقنه مفكرًا...
˝لا شيء، فقط نبيذ احمر˝
˝كنت على الهاتف منذ لحظة مع ناصر رجب، يواجه مشكلة انتهاء صلاحية جواز سفره، لهذا تأخر بالمجيء إلى ميلانو˝
بدت عليه العصبية، زفَر بحدّة وقال بنبرةٍ يائِسة...
˝هذا الأحمق لا يعرف كيف يتدَبر أمره بتاتًا، كيف تمكّن من الإثراء؟!
تنهّد ثانية واستدرك وهو ينظر لسيدة مُسِنّة دخلت المطعم وهي تواجه صعوبة في إغلاق مظلة المطر...
˝كيف تثقين به؟ ألا تخشين أن يورّطكِ؟˝
قطع تركيزه اصطدام إحدى النادلات بأحد الزبائن قادم من جهة الحمام كما يبدو، تصاعدَت رائحة شواء من الداخل، نظر الأسود إلى حقيبته بجانبه قربّ عمود الطاولة ثم التفت وراءه، وعاد ينظر للمرأة، كانت تحدّق بكوب القهوة أمامها...
˝أُفضل أن تسوي القضية معهم خارج المحكمة، مُجرّد ذهابكَ للمحاكمة سيشوِّش عليك، أنت تحت الأنظار منذ قضية الورق. اشْتر بعض المساهمين، وأضْمَن أنك ستكْسب أضعافًا لأنّني سأكون حرّة في عقد صفقات خارجية، دون إثارة الرأي العام في بلدك...˝
ارْجَع ظهره للوراء، قهقه بازدراءٍ وقال بنبرةِ مقت...
˝هؤلاء جشعون، لن يرضوا بالقليل، مع أنهم مفلسون ولا أصدق تعنتهم وعدم بيعهم للأسهم˝
وفجأة خرجت مُنفلِتة إحدى النادلات وهي تهرول، ولَحِق بها أحد الزبائن...انتصب بعض الرواد قربّ سياج المكان وراحوا يحدقون من النافذة بفضول ...
˝ماذا يجري في الخارج؟˝
سأل بسام الأسود باهتمام...
˝لوغانو أهدأ مكان على الأرض، لا تهتم˝
في الخارج كان يدور جدَل بين بعض الأفراد، وهناك على بعد مسافة أمتار بمحاذاة البحر طفق تجمعٌ يرْصدُ الأفق، كانت سيارات متنوِّعة تعبُر الشارع البحري من الجهتين، وثمّة أشخاصٌ يحاولون العبور، نحو الحشد الذي كان يتَطلَّع نحو لا شيء! الوقت قبل الغروب، والسماء غائِمة، ونسمات هواء باردة تُحرك أوراق الأشجار التي تساقط بعضها، صفراء على الأرض.
˝مجرّد وميضٍ خريفي من ذلك الذي يسْبقُ فترة تباين الفصول، الناس في المدينة الناعِسة، تهتم بتفاصيل رتيبة لعدمِ وجود ما يثير هنا، أي شيءٍ تافه ولو انتحار نحلة يحرك الناس!˝
قالت أوليفيا ذلك بنغمةٍ لا مبالية لدى انتهاء لقائهما... وقبل أن ينفصلا عند واجهة رصيف المطعم، سأل الأسود أحد المارَّة، وفي نظرتهِ فضول تجاه بقايا التجمع عند مرفأ البحر، مقابل شارع رئيسي، لم تتوقف عليه حركة السيارات، بكلّا الاتجاهين...
˝يقال وميض شمسي حاد قصَف بعض من كانوا يتنزهون على الساحل˝
أجاب رجل متوسط العمر تبدو عليه ملامح جنوب آسيا...ثم مضى في سبيله.
˝غريب˝
قال الأسود بعدمِ مبالاة
˝ ما وجهُ الغرابة؟˝
سألَت أوليفيا روي وهي تهم بالانصراف وقد تدَلّت حقيبة بيضاء بكتفِها، فيما حمل الأسود حقيبة رجل الأعمال بيده اليسرى.
˝ألم تسمعِ منذ أيام خبر الصنداي تايمز؟˝!!
مطّت شفتيها، بمُجرّد مغادرتهِ، سارَت بتمَهُّلٍ نحو رصيف الشارع، توقفَت عند نافورة مياه، أشعلَت سيجارة، وتلفَّتَت حوْلها، لمحَت زوجين عجوزين، يقبِّلان بعضهما، بينما شابين مراهقين، يتشاجران برتابةٍ مُمِلّة، مقابلهما...بدت حائرة حتى نطَّ فجأة بجانبِها طفلٌ بسنِّ الخامسة أفلَتَ من يدِ والده الخمسيني العمر، الذي انْشغل بتَملُّقِ فتاة تصْغرهُ سنّا ونسي طفلهُ...تعلَّق بأوليفيا وخاطبَها ببراءةٍ ورأسه لفوْق يحدّق بها...
˝تشبهين جدتي˝
مطاردة هزيلة
بداية موْسِم خريفي، زخَرت فيه سماء مدينة ميلانو، بطقْسٍ رمادي اللون، ملأّت أرصفتها وريقاتٌ صفراء، بكثافةٍ، وفاحَت طرقاتها بنكهةِ الأشجار والأزهار، امْتزَجت بروائح عطر المارَّة من سكانها، صادف أحمد القرمزي، مرّة أخرى، غازي فلاح في ساحة ميركاتي تبعه خلال تجوّلهُ بشارع فيا دانتي، حتى حديقة بريرا! كان قد جَمدَ بالبدءِ في مكانه لومضةٍ خاطفة...شعر بأنهُ إن تأخر عن متابعتهِ سوف يتيه الرجل منهُ بزحْمة الشارع بذلك المساء الذي سبق غروب الشمس التي كانت في الأصلِ شحيحة منذ بداية النهار...
خرج القرمزي مرتديًا قميصًا أزرق قطنيًا سميكًا اعتقد أنه سيكْفيه بتلك الأمسية، حتى اصطدم ببرودة الطقس الغائم جزئيًا، كما شعر بضيقِ سرواله الجينز، ممّا زاده ضيقًا، ظنًا منه أنه ثَخُن، حتى تبيّن له أنّهُ بعد الغسْل يختلف ويضيق عن ارتدائه للمرّة الأولى، ما أزاح عنه شعور الاكتئاب المُباغت وصرف نظره عن العودّة للشَقّة، وفيما كان يمضي بالسيّر نحو مقهاه المسائي، في جوْلة قرّر خلالها الاكتفاء بالبطالة والبدء في العمل...فاجأه العقيد غازي فلاح يتمَشّى وقد ارتدي زيًا رياضيًا وبيده قارورة مياه صغيرة...بدا حيويًا نقيض المرّة السابقة التي صادفهُ فيها، ما أوْحَى إليه أن الرجل، لم يتلاشَ ضمير الجلاد منهُ...
كلمّا لمحهُ استيقظَت في رأسهِ صور ومشاهد وحوارات، جميعها مشحونةٌ بإهاناتٍ وإذلال أذاقهُ إياه لسنواتٍ...هل يريد الانتقام منه؟ أم مواجهته فقط والاكتفاء بتذكّيره...
˝لن أُسامحهُ بالطبع، وإلا محوْتُ ذاتي حين أتتني فرصة استعادتها˝
سار خلفه بخطواتٍ مُتلافي الاقتراب منه، كان قلبه يخفق كما في كلّ مرّة يراه، بل ولمُجرّد تذكّره، لا يعْرفُ الهدف من ملاحقتهِ، وإن كان يدفعه فضولٌ قوي، لمعْرفّة أينّ وصلَ الرجل في حياتهِ...كيف يعيش؟ ماذا يفعل؟ هل تغيّر؟ ما الذي يفعله في إيطاليا؟ هل هي صُدفة أن يتواجدا على أرضٍ واحدة بعد سنوات الجمْر؟ أو هو قدَرٌ أن يلقاه لتصفية حسابه معه...؟ لا يمكن للحياة أن تتناهَى بهما عند نقطة المُنْعطَف هذه إلا وقد رسَمَت هدفًا إلهيًا وربّمّا إنسانيًا من ذلك...هكذا فكَّر حين بلغ معه طرف الحديقة حيث توقَف الرجل، وتلفّت حوْلهُ ثم سار نحو البوابة، وهناك توقف...
أدرك القرمزي أنه لم يقْصدَ الحديقة النباتية التي كانت تفتح لفتراتٍ محدّدةٍ، من شهر سبتمبر حتى أكتوبر، برسومٍ أو مجانًا بحسَب الظّروف... سبق له واستمتع مرّات عدّة بأجوائِها التي تعجُ بأشجارٍ وأزهار خيالية وبأشكالٍ غيْر مسبوقة، وثمّة قصر وتماثيل...ترك تفكّيره في الحديقة وشدّدَ انتباههُ إلى صاحبه الذي كان بالانتظار...
خلال دقائق، وصلت سيارة فولكس واجن صفراء، توَقَّفت عند رصيف الطريق، توجّه غازي فلاح نحوها...فتح الباب ووَلَجَ...لم يتحرك السائق بدا ثمّة حديث بينه وبين سائقها، بعد فترة خرج الاثنان، انتصبا بجانب السيارة وراحا يدخنان بصمتٍ...
برز سائق السيارة، شابٌ ثلاثيني، ذو وجه صغير مستطيل عظْميّ، وأنْف مدبّب يشبه حبّة الّلوْز، بشرته جافَة، لونها نبيذي فاتح، متوسّط القامَة، نحيف لدرجة الضمور ...تساءل في داخله عن هوية الشاب، وعلاقته بكهلٍ جلاد؟ كانت أفكاره تعود به إلى سجن دياره، فترة الجَمْر، ثم سرعان ما يتَسلّل شريطُ الأحداث ويفْسد عليه خياره بانتقاء ميلانو ملجأ راحة واسترخاء وعمل، ليلاحقه كابوسٌ فرَّ منه في الأصل ليتبعه إلى هنا، تذكّر ليلاف سعيد، وما روَتهُ له في إحدى فضْفضَتها الشجيّة، عن وجود جودت باور ضابط الجيش التركي... الذي يعيش سرًا، تحت اسم مستعار، أنيس أبيك X وهو مُعذِبُها مع آلاف الأكراد خلال غزْو عفرين...
˝ترى تحت أي اسم مستعار، ينام غازي فلاح، هنا في ميلانو؟˝!!
تساءل وهو يُحدّق فيه وقد بدا بصحةٍ وحيوية، ولو تقوّس ظهره قليلاً، وتدلت كتفاه وظهر بسحنةِ النهاية، لكن ما فتِئ َتنبثق من عينيه، جمْرة التعذيب المجنون الذي سقاهُ إياه...
شعر، أنه أفْسَد مساءهُ بهذه المطاردة التي أحسَّ بها هزيلَة، ولن توْصلهُ إلى نتيجة، طالما ظلّ يكتفي بمطاردته كلمّا صادفه...
˝لابد من خطّة لمواجهتهِ˝
إلى متى سيظلّ يكتفي بتسْمِيم حياته حتى وهو هنا، هاربّا من كوابيس دياره، ليجد نفسه، في دوامة الماضي المُعْتم؟
مرّت خمس دقائق ولعلّها أكثر، دون حوار بين الاثنين، لكنه لمح في نهايتها، قيام السائق الشاب بتسليم ورقة صغيرة للجلاد، مقابل أوراق لم يتبيّن ماهيتها، إن كانت أوراقًا مالية، أو شيئًا آخر...عندما غادر السائق المكان، التفَّ فلاح منكفئًا من ذات الطريق...زَفَر القرمزي وتبعه...!
*** . ❝
❞ صدفة غيرت حياتي
أنا نور عندي ٢٣ سنه خريجه كليه السن قسم فرنسي عيشه مع امي ولدي متوفي معنديش اخوات ما جربتش مره حاجه اسمها حب رغم أن كان في ولاد كتير معجبه بيه لكن كل واحد كان معجب للسبب اللي عشان اساعده في محاضرات واللي كان عايز ياخد يومين هزار وضحك واللي حابب يراهن أصحابه علي أجمل بنت في الدفعه بحب الروايات جدا بتمني أعيش قصه حب جميله زي اللي بقراها كالعاده اخدت اللاب بتاعي ورحت الكافيه اللي بحبه قاعدت وطلبه القهوه بتاعتي وبصيت للبحر واتمنيت أن قلبي يحب من أول نظرة فضلت اترجم الرسايل اللي بتجيلي لشركات عشان الشغل بتاعي وأنا مروحة مكنش فيه عربيات للاسف في الوقت ده وتلفوني فصل معرفتش أطلب عربيه كان في شخص قاعد في الكافيه من أول ما دخلت كان باصص عليه طول الوقت لكن مكنتش مركزه معه بس حسيت أول ما بصيت عليه أن ضربات قلبي بتدق بسرعه لكن كملت شغلي وما فكرتش فيه ف كان معه عربية وعرض عليا يوصلني كنت رفضه لكن لمه لقيت أن مفيش عربيه والوقت اتاخرت كان لازم اوافق وفقت اتعرف عليا قلتله اسمي نور قالي وأنا أسمي مروان قلي انا آسف كنت سمعك بتتكلمي فرنسي من ساعه ما قعدتي انتي بتشتغلي اي قلتله أنا مترجمه خارجية السون قسم فرنسي قالي أنا خريج كليه آثار وصلني وشكرته معرفش ليه كنت حسه اني هشوفه تاني روحت صليت أول مره أنام وانا مرتاحه حلمت حلم جميل جدا كنت وقفه عند البحر لبسه فستان ازرق وخمار لونه ابيض لقيته جاي وبيقولي أنا بحبك يا نور صحيت علي اذان الفجر حسيت نفسي طايره من الفرحه راحت الكافيه تاني يوم مجاش فضلت علي الحال ده شهر اروح علي أمل يجي مجاش سالت الجارسون عليه عشان يعرفه قالي ليه فتره مش بيجي بعد مرور الشهر حسيت نفسي حزينه جدا حسيت قلبي لي أول مره يتعلق بحد كنت مروحه كلما ماما بقولها عايزه حاجه قالتلي أه وعلي غير العادي بتاعها طلبت طلبات كتير جدا فضلت ساعتين اجيب في الطلبات لحد ما تعبت وروحت بقلها هي مش أغلب الحاجات دي عندنا في البيت قالتلي أه ومالوا ما الحاجه تبقا موجوده بزياده استغربت عشان مش العادي بتاعها تقول كده روحت صليت ونمت حسيت أن مش عايزه اروح الكافيه لكن مقدرتش أقعد في البيت قلت مش هشتغل النهارده أنا مخلصه اغلب شغلي نزلت اتمشي علي البحر وكنت لبسه الفستان الازرق والخمار اللي كنت لبسهم في الحلم ومكنتش فكره أنهم كانوا في الحلم اللبس ده نزلت واخدت روايه أنت لي وفضلت اقراها علي شاطئ البحر فجاه حسيت قلبي بيدق بسرعه كبيره جدا لقيته ورايا بيقولي نور مكنتش مصدقه كنت حسه أن من كتر ما وحشني بتخيل صوته مردتش أركز لاني حسه إني بقيت مجنونه بيه لمه لاقي إني مش برد جيه وقف قدامي قالي أنا آسف غبت كتير بس كان غضب عني أنا حبيتك من أول مره كنتي بتيجي فيها الكافيه أنا صاحب الكافيه وكل مره كنتي بتيجي كنت ببقا شايفك من الكاميرا اللي في مكتبي لكن قررت اني أظهر وأقرب منك لكن سمعت أنك شخصيه شديده ومش بتحبي حد يقرب منك او بتفكري في الحب حبيت أشوف رد فعلك لمه اغيب عنك كل الفتره دي عارفه مكنتش ببقا مبسوط والا مرتاح غير لمه ببقا شايفك كنت شخص مهمل في حياتي وأهلي دايما زعلانين أني مش بخلي بالي من شغلي لكن اليوم اللي سمعت كلمهم فيه كنتي انتي أول حاجه عيني تيجي عليها في كاميرات المراقبه حسيت قلبي يجذبني ليكي مسحور بعنيك عينيكي بحر يا نور وأنا غرقت فيها عارفه يا نور انت جيت نورتي عنيه عن كل حاجه حلوه أنا بحبك اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي يا نور عيني حسيت عنيه بتستسلم قدامه عيط كتير من الفرحه قالي تقبلي تكوني مراتي في الدنيا والاخره يا نور قلتله موافقه قالي بصراحه أنا طلبت إيدك من والدتك وعي موافقه قالي تعالي عايز اوريكي حاجه روحت الكافيه لقيت ماما واهله واخته كلهم متجمعين وفي مأذون قلتله أيده قالي اهلي ووالدتك قالتله هو المأذون ليه جاي دلوقت قالي هنتجوز قالتله بالسرعه دي قالي اه حسيت أن بجد لقيت فرحه عمري معه كتبنا الكتاب بعدها باسبوع كان الفرح كنت حسه بسعادة كبيرة وحسه بأمان كبير معه كأنه عوض ربنا ليه أنا من الفرحة نفسي أقول للعالم كله اني بحبه وبشكر ربنا أنه رزقني باجمل نعمه في حياتي كلها وهو مروان ربنا يديمك ليا يا أجمل حاجه حصلت لي في حياتي كلها.
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم . ❝
❞ “الصورة وسيلة رائعة لتسجيل الحياة .. الكاميرا توقف الزمن عند لحظة معينة .. مئات التعبيرات التي تعبر وجوهنا خلال اليوم تزول , تتلاشي فلا نستطيع استرجاعها أبدا , الكاميرا وحدها تستطيع تسجيلها فتحتفظ بها إلي الأبد.” . ❝
❞ في المواسم القادمة لحلقات رامز جلال، سوف يتناوبون على اغتصاب فنانة أمام الكاميرات، ثم يعلن رامز عن شخصيته ويطلب منها الصفح وهي تلملم ثيابها الممزقة، من ثم يضحك الجميع. لا بد أن هذا سيحدث ما دام مؤشر الفظاظة يتصاعد بهذا الشكل . ❝
❞ تؤكد الدراسات النفسية إن قيمة الحب و الرحمة و التسامح و التضحية و خدمة الأخرين و هى قيم مشتركة فى كل الأديان و الروحانيات،
لها تأثير الواقى من الإكتئاب و الخوف و القلق و الفزع
و أمراض القلب.
و لكن مع الحب يجب أن نحافظ على المسافات
حتى لا يفسد ذلك الحب فالإقتراب الزائد يفسد الأشياء كما هو الحال فى طبيعة زووم الكاميرا فالإقتراب الشديد لا يظهر جمال الصورة بل ربما لا يبين ملامحها و قد يبين عيوبها و نقاط الضعف فيها، كما أن الإبتعاد الشديد أيضا يضيع الملامح تماما و يلغى نقاط القوة و الجمال فيها.
فكن وسطيا بين هذا و ذاك فلا تقترب ممن تحب للدرجة التى تضايقه و تنتهك خصوصياته و لا تبتعد عنه للدرجة التى تفقده شعور الحب بينكما و اطلب من الآخرين أيضا أن يحترموا المسافة التى تحددها لهم لتعيش حياة أكثر سلاما و أكثر سعادة.
#عشها_بسعادة
#حسام_عبد_العزيز . ❝