❞ وها نحن الآن قد انتهينا من المهمة التي رسمناها لأنفسنا في هذا الكتاب، مهمة (بدء النظر في كيان العقل العربي وآلياته) - ولا أقول انتهينا من نقد العقل العربي ﻷن هذا النقد يجب أن يستمر ويجب أن يتجدد ويستأنف أبدا. ❝ ⏤محمد عابد الجابرى
❞ وها نحن الآن قد انتهينا من المهمة التي رسمناها لأنفسنا في هذا الكتاب، مهمة (بدء النظر في كيان العقل العربي وآلياته) - ولا أقول انتهينا من نقد العقل العربي ﻷن هذا النقد يجب أن يستمر ويجب أن يتجدد ويستأنف أبدا. ❝
❞ هاك يا صغيرتي ما سيحدث
سيجلس معك ويكلمك عن (سارتر) وعن الوجودية ويتلو أبياتا من شعر (لوركا) ويقول لك كلاما كثيرا عن انبهاره بعقلك وإنه للمرة الأولى يلقى المرأة التي تبدو كامرأة وتفكر كرجل. سيقول أن حياتك لن تختلف عن سلسلة من الأعياد الفكرية والمهرجانات العقلانية. لقد حان الوقت لفهم ذلك الكائن المدعو (حواء) حق الفهم.
سيقول هذا واكثر يا فتاة، ولسوف تصدقين كيف لا تصدقين هذه الكلمات من رجل رزين أنيق في منتصف العمر عرك الحياة وعركته؟
ولن يمر وقت طويل حتى تجلسي جواره في (الكوشة) إلى يمينه على وجه الدقة وأنت تحلمين كمراهقة صغيرة.
بعد أشهر لو حالفك الحظ ستدركين الحقيقة.. أن الجمال عند الرجل أهم من أى عقل، طبق الفول بالزيت على مائدة الإفطار أهم من كل كتابات (سيمون دي بوفوار)، مباراة الهلال والمريخ ،
أهم من ندوة شعرية يتكلم فيها (أبو العلاء المعري) شخصيا لو أمكن هذا.
تدريجيا تدركين أبعاد الخدعة وتدركين أن الدور المختار لك هو دور الزوجة لا أكثر ولا أقل. ستثورين يا فتاة لكنك ستتلقين كلمات قاسية جدا، ربما بعض الصفعات كذلك لو كان زوجك شرسا. ستكون معاناة طويلة حتى يتم الطلاق بعدها تقررين ألا تكرري الخطأ ذاته.
لكن سرعان ما يظهر رجل رزين أنيق في منتصف العمر يحدثك عن (سارتر) ويتلو عليك شعر (لوركا). عندها تقولين لنفسك: لعل الأمر مختلف هذه المرة؟ \". ❝ ⏤.♥sαℓαм
❞ هاك يا صغيرتي ما سيحدث
سيجلس معك ويكلمك عن (سارتر) وعن الوجودية ويتلو أبياتا من شعر (لوركا) ويقول لك كلاما كثيرا عن انبهاره بعقلك وإنه للمرة الأولى يلقى المرأة التي تبدو كامرأة وتفكر كرجل. سيقول أن حياتك لن تختلف عن سلسلة من الأعياد الفكرية والمهرجانات العقلانية. لقد حان الوقت لفهم ذلك الكائن المدعو (حواء) حق الفهم.
سيقول هذا واكثر يا فتاة، ولسوف تصدقين كيف لا تصدقين هذه الكلمات من رجل رزين أنيق في منتصف العمر عرك الحياة وعركته؟
ولن يمر وقت طويل حتى تجلسي جواره في (الكوشة) إلى يمينه على وجه الدقة وأنت تحلمين كمراهقة صغيرة.
بعد أشهر لو حالفك الحظ ستدركين الحقيقة. أن الجمال عند الرجل أهم من أى عقل، طبق الفول بالزيت على مائدة الإفطار أهم من كل كتابات (سيمون دي بوفوار)، مباراة الهلال والمريخ ،
أهم من ندوة شعرية يتكلم فيها (أبو العلاء المعري) شخصيا لو أمكن هذا.
تدريجيا تدركين أبعاد الخدعة وتدركين أن الدور المختار لك هو دور الزوجة لا أكثر ولا أقل. ستثورين يا فتاة لكنك ستتلقين كلمات قاسية جدا، ربما بعض الصفعات كذلك لو كان زوجك شرسا. ستكون معاناة طويلة حتى يتم الطلاق بعدها تقررين ألا تكرري الخطأ ذاته.
لكن سرعان ما يظهر رجل رزين أنيق في منتصف العمر يحدثك عن (سارتر) ويتلو عليك شعر (لوركا). عندها تقولين لنفسك: لعل الأمر مختلف هذه المرة؟ ˝. ❝
❞ رحلة الأدب بين الشرق والغرب: إبداع بلا حدود
بقلم: محمود عمر محمد جمعة – رئيس الكتاب العرب في أوروبا الشرقية
الأدب هو جسر يمتد بين العصور والثقافات، يحمل معه حكايات الإنسان عبر الزمن، ويُعيد تشكيلها وفق رؤى جديدة تعكس التحولات الفكرية والمجتمعية. في زمن العولمة الرقمية، لم يعد الكاتب حبيس جغرافيا محددة، بل أصبح صوته يُسمع عبر القارات، وحروفه تجد طريقها إلى القلوب أينما كانت.
اليوم، نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبرى ككتّاب عرب في أوروبا الشرقية، حيث نواجه تحديات مزدوجة: الحفاظ على جوهر هويتنا الأدبية، وفي الوقت نفسه، إيجاد قنوات تواصل مع الثقافات الأخرى. هذا التوازن بين الأصالة والانفتاح هو ما يصنع أدبًا خالدًا، قادرًا على العيش في عقول القرّاء بغض النظر عن لغاتهم أو خلفياتهم.
إنني أؤمن بأن الرواية ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي مرآة تعكس النفس البشرية، وصوت يحمل معاناة الشعوب وأحلامها. في كل عمل أدبي أقدمه، أسعى إلى مدّ الجسور بين التراث العربي العريق والفكر الحديث، بين الخيال الإبداعي والواقع الملموس، وبين الحبكة العميقة والبساطة التي تلامس القلوب.
أدعو كل كاتب عربي، سواء كان في الشرق أو في المغترب، إلى أن يجعل من قلمه سفيرًا للفكر والحضارة، وأن يدرك أن الكلمة تملك قوة لا يستهان بها. فالكلمات قادرة على إحياء الأمل، وتحفيز العقول، وبناء جسور من الفهم المتبادل بين الشعوب.
إن الأدب ليس ترفًا، بل هو ضرورة، ووجودنا في هذا العالم ككتّاب هو رسالة يجب أن نؤديها بكل إخلاص وإبداع. فلتكن حروفنا منارة تُضيء الدروب، ولتكن رواياتنا شاهدًا على العصر، وليكن قلمنا دائمًا في خدمة الفكر والإنسانية.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ رحلة الأدب بين الشرق والغرب: إبداع بلا حدود
بقلم: محمود عمر محمد جمعة – رئيس الكتاب العرب في أوروبا الشرقية
الأدب هو جسر يمتد بين العصور والثقافات، يحمل معه حكايات الإنسان عبر الزمن، ويُعيد تشكيلها وفق رؤى جديدة تعكس التحولات الفكرية والمجتمعية. في زمن العولمة الرقمية، لم يعد الكاتب حبيس جغرافيا محددة، بل أصبح صوته يُسمع عبر القارات، وحروفه تجد طريقها إلى القلوب أينما كانت.
اليوم، نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبرى ككتّاب عرب في أوروبا الشرقية، حيث نواجه تحديات مزدوجة: الحفاظ على جوهر هويتنا الأدبية، وفي الوقت نفسه، إيجاد قنوات تواصل مع الثقافات الأخرى. هذا التوازن بين الأصالة والانفتاح هو ما يصنع أدبًا خالدًا، قادرًا على العيش في عقول القرّاء بغض النظر عن لغاتهم أو خلفياتهم.
إنني أؤمن بأن الرواية ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي مرآة تعكس النفس البشرية، وصوت يحمل معاناة الشعوب وأحلامها. في كل عمل أدبي أقدمه، أسعى إلى مدّ الجسور بين التراث العربي العريق والفكر الحديث، بين الخيال الإبداعي والواقع الملموس، وبين الحبكة العميقة والبساطة التي تلامس القلوب.
أدعو كل كاتب عربي، سواء كان في الشرق أو في المغترب، إلى أن يجعل من قلمه سفيرًا للفكر والحضارة، وأن يدرك أن الكلمة تملك قوة لا يستهان بها. فالكلمات قادرة على إحياء الأمل، وتحفيز العقول، وبناء جسور من الفهم المتبادل بين الشعوب.
إن الأدب ليس ترفًا، بل هو ضرورة، ووجودنا في هذا العالم ككتّاب هو رسالة يجب أن نؤديها بكل إخلاص وإبداع. فلتكن حروفنا منارة تُضيء الدروب، ولتكن رواياتنا شاهدًا على العصر، وليكن قلمنا دائمًا في خدمة الفكر والإنسانية. ❝