❞ تعرض بتجار الدين وتتعجب من دوام الفساد و الظلم رغم تعاقب العهود. تدور احداث الرواية القصيرة جدأ في عشرون عاما العشرة األواخر من القرن ال18 و األوائل من القرن آل19. مصر خكمت من قبل المماليك و العثمانيين و الفرنسيس و محمد علي. لكن ظلت األمور على أحوالها و كان الكرباج هو الحاكم.. ❝ ⏤سعد مكاوي
❞ تعرض بتجار الدين وتتعجب من دوام الفساد و الظلم رغم تعاقب العهود. تدور احداث الرواية القصيرة جدأ في عشرون عاما العشرة األواخر من القرن ال18 و األوائل من القرن آل19. مصر خكمت من قبل المماليك و العثمانيين و الفرنسيس و محمد علي. لكن ظلت األمور على أحوالها و كان الكرباج هو الحاكم. ❝
❞ الشعوب متشابهة أكثر مما نحب أن نعترف، ولا ريب فأن نفس النواميس تحكم تصرفاتها في العموم كالقطعان؛ غزلان كانت أم بهائم، وما أكثر قطعان البهائم فحتى الفروق الطفيفة بين القطعان حرمنا منها.
فالشعب الأمريكي مثلا في عدم اكتراثه في سياسات من يختارهم من الأحزاب لا يختلف كثيرا عن الشعب الألماني مثلا، ولا عن الشعب البريطاني، ولا الفرنسي، فهم ملامون بدرجات حكومة وشعبا، والشعوب الإسلامية كذلك فيما أرى، وإن همي هو ما حصّلتُ من الإثم هنا، فمشاركتنا تقارع مشاركة الولايات المتحدة ولا أعلم من منا في المركز الأول.
فشعب أهتم لأمر طعامه وشرابه ولم يهتم لاخوانه السابقين، فبئس الضلال الذي يسبح فيه، فلا يظن من مثل هذا الكثير.
أمن ثاروا واعترضوا على مات ورحل هم فقط المذنبون؟ أم من نأى عن كل ذلك من أمثالي مشتركون؟ أم يضاف إليهم خطأ اغفل عنه من ناصر من ظنه الحق المبين.
أحاول تبين مقدار إثمي من هذا ولا أكاد أبين منه شيئا كأني أسير في ظلمة يتساقط في ثناياها دماء وأشلاء، تظنها تلوم، ولا أعلم أهي دماء قومي المقربين أم هم جيران لنا آخرين، فكلها دماء ولا مشكاة تنير.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ الشعوب متشابهة أكثر مما نحب أن نعترف، ولا ريب فأن نفس النواميس تحكم تصرفاتها في العموم كالقطعان؛ غزلان كانت أم بهائم، وما أكثر قطعان البهائم فحتى الفروق الطفيفة بين القطعان حرمنا منها.
فالشعب الأمريكي مثلا في عدم اكتراثه في سياسات من يختارهم من الأحزاب لا يختلف كثيرا عن الشعب الألماني مثلا، ولا عن الشعب البريطاني، ولا الفرنسي، فهم ملامون بدرجات حكومة وشعبا، والشعوب الإسلامية كذلك فيما أرى، وإن همي هو ما حصّلتُ من الإثم هنا، فمشاركتنا تقارع مشاركة الولايات المتحدة ولا أعلم من منا في المركز الأول.
فشعب أهتم لأمر طعامه وشرابه ولم يهتم لاخوانه السابقين، فبئس الضلال الذي يسبح فيه، فلا يظن من مثل هذا الكثير.
أمن ثاروا واعترضوا على مات ورحل هم فقط المذنبون؟ أم من نأى عن كل ذلك من أمثالي مشتركون؟ أم يضاف إليهم خطأ اغفل عنه من ناصر من ظنه الحق المبين.
أحاول تبين مقدار إثمي من هذا ولا أكاد أبين منه شيئا كأني أسير في ظلمة يتساقط في ثناياها دماء وأشلاء، تظنها تلوم، ولا أعلم أهي دماء قومي المقربين أم هم جيران لنا آخرين، فكلها دماء ولا مشكاة تنير. ❝
❞ وإن كان هذا المسمى(مقهى) أو (قهوة) حسبما يقول العامة لم يكن دارجًا ببورسعيد في الزمن الذي أتحدث عنه، كانوا يستعيضون عنه بكلمة بورصة فيقال بورصة السلكاوي أو الفلاح أو غير ذلك من الأسماء، وهذه الكلمة مستعارة من الكلمة الفرنسية (Bource) ؛ أي السوق الذي يلتقي فيه البائعون والمشترون لإجراء الصفقات، فالمقاهي في أول نشأتها ببورسعيد لم تكن مجرد أماكن للتسلية وتضييع الوقت وتناول المشروبات، بل وقبل ذلك محل للتعاملات التجارية حيث كان يرتادها كبار البمبوطية والعاملون بالوكالات أو تجار نصف الجملة، ومن يأتون من دمياط والمنزلة والبلاد المجاورة بغرض التجارة، وتدور بينهم المساومات.والتفاهمات وعقد الصفقات.. ❝ ⏤كمال رحيم
❞ وإن كان هذا المسمى(مقهى) أو (قهوة) حسبما يقول العامة لم يكن دارجًا ببورسعيد في الزمن الذي أتحدث عنه، كانوا يستعيضون عنه بكلمة بورصة فيقال بورصة السلكاوي أو الفلاح أو غير ذلك من الأسماء، وهذه الكلمة مستعارة من الكلمة الفرنسية (Bource) ؛ أي السوق الذي يلتقي فيه البائعون والمشترون لإجراء الصفقات، فالمقاهي في أول نشأتها ببورسعيد لم تكن مجرد أماكن للتسلية وتضييع الوقت وتناول المشروبات، بل وقبل ذلك محل للتعاملات التجارية حيث كان يرتادها كبار البمبوطية والعاملون بالوكالات أو تجار نصف الجملة، ومن يأتون من دمياط والمنزلة والبلاد المجاورة بغرض التجارة، وتدور بينهم المساومات.والتفاهمات وعقد الصفقات. ❝
❞ إنّه عربيّ الأصل شاء ذلك أم أبى، وستبقى لعنة الاسم تطارده إلى الأبد لا يهمّ إن كان قد تربّى في فرنسا، في محيط فرنسيّ صرف، سيظل في نظر الآخرين عربيّا، حتّى يُثبت العكس هكذا يراه الفرنسيّون الذين ينتمي إليهم. ❝ ⏤خولة حمدى
❞ إنّه عربيّ الأصل شاء ذلك أم أبى، وستبقى لعنة الاسم تطارده إلى الأبد لا يهمّ إن كان قد تربّى في فرنسا، في محيط فرنسيّ صرف، سيظل في نظر الآخرين عربيّا، حتّى يُثبت العكس هكذا يراه الفرنسيّون الذين ينتمي إليهم. ❝