█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ َالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَتَذْكُرُونَ لَيْلَةَ كُنَّا بِقَاعِ كَذَا وَكَذَا لَيْلَةً، كَانَ الْقَمَرُ كَفَلْقَةِ الصَّحْفَةِ» قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمْ نُثْبِتْهَا . ❝
❞ وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الأحاديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة.
ولازلت أحذر الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل، وحديثهم عن الإسلام جريء، واعتمادهم كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون الحياة . ❝
❞ أعلام الموقعين˝ رسالة واسعة شاملة، موجهة إلى كل من انبرى للإفتاء، أو وضع في مسالك العلماء مسعاه، وفيها تناول العلامة ابن القيم ما يخطر بالبال وما لا يخطر. فبدأها بتصنيف العلماء وتبيين آثارهم على ضوء أصنافهم، فوضع النقاط على الحروف، وأنصف من انبرى للإفتاء للأمة بما صح من القرآن والسنة باذلاً الوسع لإحقاق الحق وإبطال الباطل ما وسعه الجهد إلى ذلك، ثم سرد أصحاب الفتوى من الصحابة، وذكر ما أفتوا به التزاماً بنصوص أو فهماً خاصاً واجتهاداً، ولم يبخل بذكر الكثير من الفتاوى التي أفتى بها مسرقون ومغربون من المفتين، وقد ركز على أبطال كثير من الحيل التي صاغها وأخرجها مفتون أغفلوا التقوى لتمرير الفتوى. كما ولم يغفل تبيين السنن والفروض. وصوّب ما لزمه التصويب اعتماداً على نص صحيح، أو منهج لصحابي جليل، اعتبر نهجه المبني على حسن فهمه لتعاليم مدرسة النبوة أرضاً للنص، لما يتمتع به الصحابي في سمو إيمان، وكبير رصيد من التقوى مع صفاء السريرة وحسن الفهم المرتكز على لغة سليمة لم تشبها شائبة ولأهمية هذه الرسالة ولمكانته التي يتمتع بها مصنفها عني بإخراجها في هذه الطبعة محققة، وبالرجوع لعمل المحقق نجد أنه يتجلى بـ: أولاً تصحيح الأخطاء المطبعية وسواها، وذلك بالاعتماد على عدد من المخطوطات. ثانياً: تخريج أحاديثه وعمل فهارسه العامة، ثالثاً: التعليق على بعض ما شاب معانيه من غوامض. . ❝