❞ فقلت لها يا نفس، أما تعرفين نفعك من ضرك ألا تنتهين عن تمني ما لا يناله أحد إلا قلّ انتفاعه به، وكثر عناؤه فيه، واشتدت المئونة عليه وعظمت المشقة لديه بعد فراقه يا نفسي، أما تذكرين ما بعد هذه الدار فينسيك ما تشرهين إليه منها ألا تستحبين من مشاركة الفجار في حب هذه العاجلة الفانية التي من كان في يده شيءٌ منها فليس له، وليس بباقٍ عليه؛ فلا يألفها إلا المغترون الجاهلون يا نفس انظري في أمرك، وانصرفي عن هذا السفه، وأقبلي بقوتك وسعيك على تقديم الخير، وإياك والشر، واذكري أن هذا الجسد موجودٌ لآفاتٍ، وأنه مملوءٌ أخلاطاً فاسدةً قذرةً، تعقدها الحياة، والحياة إلى نفاد. ❝ ⏤عبد الله بن المقفع
❞ فقلت لها يا نفس، أما تعرفين نفعك من ضرك ألا تنتهين عن تمني ما لا يناله أحد إلا قلّ انتفاعه به، وكثر عناؤه فيه، واشتدت المئونة عليه وعظمت المشقة لديه بعد فراقه يا نفسي، أما تذكرين ما بعد هذه الدار فينسيك ما تشرهين إليه منها ألا تستحبين من مشاركة الفجار في حب هذه العاجلة الفانية التي من كان في يده شيءٌ منها فليس له، وليس بباقٍ عليه؛ فلا يألفها إلا المغترون الجاهلون يا نفس انظري في أمرك، وانصرفي عن هذا السفه، وأقبلي بقوتك وسعيك على تقديم الخير، وإياك والشر، واذكري أن هذا الجسد موجودٌ لآفاتٍ، وأنه مملوءٌ أخلاطاً فاسدةً قذرةً، تعقدها الحياة، والحياة إلى نفاد. ❝
❞ «فقيدة قلبي الغالية»
حبيبة قلبي الغالية، يا من كنتي لي أمًا ثاينة، يا سكنة روحي أصبحت ضحكاتي بعدكي خاوية، وكيف لقلبي أن لا يتألم! وقد أبعدني عنك القدر وفرقتنا الأيام القاسية، أشتاق إليك كثيراً غاليتي، فلا يوجد بعد رحيلك سعادةً باقية، كم أرهقني فراقك ورحيلك من تلك الدنيا الفانية، كم كانت عيني تقضي ليلتها على رحيلكِ باكية، أتعذب دوما حين أتذكر طلبك للقاء بتلك النبرة الحانية، أتمنى لوعاد الزمن بي وجئت إلى أحضانك ساعية، حبيبتي كم اشتقت لدفء أحضانك ولهمساتك الداعية، ولكم دعوة الله أن يكون كل ذلك وهمٍ، ويكون لي معاكي فرصة ثانية، حياتي في بعدكِ أصبحت بالية، حاشاك ربي، ولا راد لقضائك، ولكن يرجوك قلبي أن تقبل دعائى، وتكون غاليتي في الجنان العالية، فلديها في قلبي مكانة سامية، رحمك الله يا عائشة، ويا سعادي، وسعادتي، يامن كنتي دوما بقضاء ربك راضية، أدعوك ربي أن تجمعها وحبيب قلبها في دار الحق الباقية،
الكاتبة / أماني سعد الدين (مليكة القمر). ❝ ⏤امانى سعد الدين (مليكة القمر)
❞«فقيدة قلبي الغالية»
حبيبة قلبي الغالية، يا من كنتي لي أمًا ثاينة، يا سكنة روحي أصبحت ضحكاتي بعدكي خاوية، وكيف لقلبي أن لا يتألم! وقد أبعدني عنك القدر وفرقتنا الأيام القاسية، أشتاق إليك كثيراً غاليتي، فلا يوجد بعد رحيلك سعادةً باقية، كم أرهقني فراقك ورحيلك من تلك الدنيا الفانية، كم كانت عيني تقضي ليلتها على رحيلكِ باكية، أتعذب دوما حين أتذكر طلبك للقاء بتلك النبرة الحانية، أتمنى لوعاد الزمن بي وجئت إلى أحضانك ساعية، حبيبتي كم اشتقت لدفء أحضانك ولهمساتك الداعية، ولكم دعوة الله أن يكون كل ذلك وهمٍ، ويكون لي معاكي فرصة ثانية، حياتي في بعدكِ أصبحت بالية، حاشاك ربي، ولا راد لقضائك، ولكن يرجوك قلبي أن تقبل دعائى، وتكون غاليتي في الجنان العالية، فلديها في قلبي مكانة سامية، رحمك الله يا عائشة، ويا سعادي، وسعادتي، يامن كنتي دوما بقضاء ربك راضية، أدعوك ربي أن تجمعها وحبيب قلبها في دار الحق الباقية،