❞ وكما إعتدتم إعزائي في \" أحرفنا المنيرة للنشر إلكترونية \" بشخصيات أبدعت في مجالها 🪽🤍
إسمك / مـيّ مُـحـمـد فـاضِـل
محافظتك / صـنـعـاء
موهبتك / الـكـتـابـة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم .
\" نتمنى لكم قراءة مُمتعة \" 🕊️
س / نبذة تعريفية عنكِ !؟
ج / شغوفة للحياة وَ طموحة نحوَ مُستقبل أودُ الوصولِ إليه ، أسعى دائِماً لإلهامِ مَن حولي بشكلٍ إيجابي ، وَ أحُبّ مُساعدة الآخرين حتى مِن خلال كتاباتي البسيطة ، وَ أؤمِنُ بنفسي كثيراً وَ بقوة حروفي التي ستخلُق عوالِم مؤثرة وَ ملموسة يوماً ما بإذن الله 🤍 .
س / متى بدأتِ في مجال الكتابة !؟
ج / بدأتُ الكتابة مُنذُ الطفولة ، عِندما كانت مُجرد ذكريات يومية لا رُوحَ فيها ، وَ لَكِنني تعمقتُ فيها عِندما تبعثرت رُوحي وَ لم أجدَ دواءٌ لي سِوى الكتابة 🤍 .
س / من الذي شجعكِ في أول خطوة !؟
ج / في البداية ؛ لا أحد ، كُنتُ وحدي وَ شجعتُ نفسي لِتتقدم ، وَ تجارُبي القاسية هيَ مَن قامت بإلهامي للكتابة بشكلٍ أعمق ، وَ لَكِنني الآن أحظى بالكثيرِ مِن التشجيعِ مِمَن تعمقوا بي وَ أدركوا أثرَ كلِماتي في قُلوبهم 🤍 .
س / هل لديكِ أعمال ورقية !؟
ج / نعم ، شاركتُ في كتابين ، وَ أتمنى أنّ تكونَ هَذِهِ البداية مُشرقة وَ ناجحة ، حتى أنطلق وَ تُحلِقَ كلِماتي حيثَ تتحققُ الأُمنيات وَ تُصبِحَ واقعاً ملموساً 🤍 .
س / من رأيكِ ، ما هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي !؟
ج / أنَّ المثالية غالباً ما تكونَ ذاتية وَ تختلف مِن شخص لآخر ، وَ لَكِن مِن رأيي أنَّ الكاتب المثالي هوَ مَن يتميزَ بالعاطفة العميقة وَ القُدرة على وضعِ نفسِه في مكانِ الآخرين ، وَ إصالِ الأفكار وَ المشاعِر بوضوح وَ عُمق ، وَ أيضاً يتصِفَ بالصدق ؛ ليسَ صدقَ التعبيرِ فَحسب ، بل صدقِ التجرُبة وَ العاطفة التي يُمررها في كتاباتِه لِتُلامِسَ قُلوبَ الآخرين 🤍 .
س / كل شخص في بداية حياته ، يواجه صعوبات على التأقلم في المجال ، فما هي وكيف تخطيتيها !؟
ج / في البداية كُنتُ أجدَ الصعوبةِ في إيجادِ أسلوبٌ مُميز وَ خاص بي ، وَ أحياناً كُنتُ أكُتب بأساليبِ كُتاب آخرين ، وَ هذا ما جعلني أشعُرُ بِأنَّ كتاباتي تفتقِر إلى الطابع الشخصي ، وَ لَكِنني تغلبتَ عليها مِن خلال القراءة المُستمرة وَ الإنتباه إلى المحتوى وَ الأسلوب ، وَ بدأتُ في كتابة مواضيع مُختلفة بأساليب عديدة ، إلى أنّ لاحظت الأسلوب الذي أشعُرُ بأنهُ يُعبر عني وَ يُميز كتاباتي 🤍 .
س / ما هي الحكمة التي أتخذتيها كمبدأ في حياتكِ العملية والعامة !؟
ج / { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } ، هَذِهِ الآيه تُذكِرُني بأنَّ لله حكمة في كُلِ ما يحدُث ، وَ تجعلُني أتمسكُ بالأملِ وَ لا أستسلم ، وَ قد نزلت هَذِهِ الآيه في سورة الطلاق لِتُبينَ أنهُ حتى في المواقف التي تبدو فيها الأمور قد وصلت إلى نهايتها ؛ هُناكَ دائماً أمل ، فاللهُ قادرٌ على تغييرِ الحالِ مِن حالٍ إلى حال في لحظةٍ واحدة 🤍 .
س / من هي أكثر الشخصيات اللي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ !؟
ج / في الواقع لم أُقابِلَ أحدٌ بَعد ، وَ لَكِن في الحقيقة أنني تأثرتُ بالكثير ، وَ كانَ مِنهم ؛ كافكا ، وَ دوستويفسكي ، فكافكا تركَ بصمةً لا تُمحى رُغمَ عيشةِ في حياةً قاسية ، وَ وَ قد أثرت بي أعمالهُ العميقة ؛ فقراءتي لكافكا ليست مُجردُ تجرُبة ، بل أنني كُنتُ أغوصُ في أعماقِ كُلَ تجربة حدثت مَعه ، أما دوستويفسكي فهوَ أيضاً لم يحظى بحياةً جيدة ، وَ لَكِن مُعاناتِه لم تُحطمة بل صقلتهُ وَ منحتهُ بصيرة ليفهمَ الألمَ الإنساني وَ يبحثَ عن المعنى في خضمِ الفوضى ، وَ قد أثرَ بي في رواياتِه ؛ بتعمُقة أيضاً على الجوانب النفسية للإنسان ، وَ هوَ أكثرُ شخصٍ يترُكَ بي تساءولاتٍ كثيرة في كُلِ مرة أقرأ له 🤍 .
س / ما هي إنجازاتكِ داخل وخارج المجال !؟
ج / مِن إنجازاتي داخل المجال أنني شاركتُ في كاتبين ورقيين وَ آخرين إلكترونيين ، وَ تطورَ أسلوبي الكتابي وَ أصبحَ أكثر نُضجاً وَ تأثيراً ، أما خارج المجال ؛ فأستطيعَ القولُ بأنني أصبحتُ أكثرَ قُدرة على التعبيرِ عن أفكاري وَ مشاعِري بوضوح ، وَ أكثرَ تنظيماً وَ إنضباطاً في حياتي 🤍 .
س / من وجهة نظركِ ككاتبة ، هل الكتابة هواية أم موهبة !؟
ج / إنَّ البعضِ بِالفطرة ؛ لديهِ القُدرة وَ الإستعداد لِلتعبيرِ عن أفكاره وَ مشاعِره بوضوح وَ جمال ، وَ يُمكِنُه أنّ يُلامِس مشاعِر القارئ وَ يُثيرَ تفكيره ، وَ يترُك أثراً مِن خلالِ كلماتِه وَ هَذِهِ موهبة ، أما الهواية فَهيَ وسيلةٌ لِمُمارسة الكتابة كنشاطٍ مُمتع في أوقاتِ الفراغ ، وَ مع الوقتِ وَ المُمارسة يأتي الشغفَ العميق للكتابة ، وَ رُبما هذا ما يُعزز موهِبةُ الكاتب في ما بعد 🤍 .
س / لكل شخص مثله الأعلى ، فمن هو مثلكِ الأعلى !؟
ج / أعتقد أنهُ مِن المُمكنِ أنّ يكونَ لديَّ عدة أشخاص أستلهِمَ مِنهم وَ أتعلمَ مِن تجارُبهم ، فَهُناكَ أشخاصاً في حياتي يمتلِكونَ صِفاتاً أرغبُ في إكتسابِها ، وَ لَكِن هُناكَ شخصٌ واحد ليسَ كأحد ؛ أنظُرَ إليهِ وَ إلى قُدرتِةِ على التحمُل وَ إلى عزيمتِة وَ شجاعتِة وَ مُثابرتِة وَ لُطفِة ، وَ أودُ كثيراً أنّ أُطورَ هَذِهِ الصِفاتُ في نفسي 🤍 .
س / هل عندكِ موهبة أخرى !؟
ج / أُحِبّ التصوير وَ لَكِنني لا أُتقِنُه ، وَ كذَلِك التصميم ، وَ لَكِن لا أستطيعَ القولِ بأنهم مواهب ؛ إنما هم مُجردُ هوايات للمُتعة وَ إظهار الإبداع الحِسي وَ الفني 🤍 .
س / ما هي أعمالكِ القادمة !؟
ج / بالنسبةِ لي كرأي شخصي ، أُحِبّ الكِتمان فهوَ يمنحُني مساحتي الخاصة ، فعِندما أُعلِنُ عن شيءٍ جميل قبلَ إكتمالِه فأنا أضعُ نفسي تحتَ ضغط وَ توقُعات عالية ، لِذا إنّ لم يكتمِلَ الأمرُ حينها ؛ سأشعُرُ بخيبةِ أمل أو بِالإحراج ، وَ أنا لا أودُ ذَلِك 🤍 .
س / لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمكِ !؟
ج / حُلمي ليسَ مُستحيلاً بقدرِ ما هوَ عميق ، فحُلمي هوَ أنّ أكونَ مؤثرةٌ إجتماعية في المُستقبل ، وَ أنّ يكونَ أثري لطيف لا يُمحى في حياة مَن أُحِبّ ، وَ أنّ أكتُبَ رواية خاصة إهداءٌ لِصغيري ؛ وَ أقومُ بنشرِها فيقرأ صغيري كلِماتي التي جمعتها لهُ قبلَ أنّ يشيبَ شعري ، وَ تصِلَ إليهِ وَ أنا ما زِلتُ قادرةٌ على إحتضانِه ، فكُلما أكتُبُ ؛ أتخيلَ وجههُ الصغير وَ هوَ يقرأ ما كتبت ، لِذا أرجو أنّ تصِله وَ تكونَ سبباً في عودتِهِ عما قريب 🤍 .
س / ما هي نصيحتكِ لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه !؟
ج / الكتابة رِحلةٌ مُمتِعة تتطلبُ شغفاً وَ مُثابرة ، وَ أنصحُ كُلَ مَن يُريدَ أنّ يسلُكَ هذا المجال ؛ بأنّ يقرأ أنواعاً كثيرة مِن الكُتب وَ ينتبه للأساليبِ وَ المُفردات ، وَ أنّ يكتُبَ في البداية عن الأشياءِ التي يُحِبُها ، حتى وَ إنّ كانت الخطواتُ الأولى مليئةٌ بالأخطاء ؛ عليهِ أنّ يعتبرها نُقطةُ إنطلاق ، وَ الأهم أنّ يُطورَ أُسلوبةِ الخاص ؛ وَ أنّ يتحلى بالصبرِ وَ يستمِرَ في التعلُم وَ التطور حتى يصِلَ إلى الإحتراف في هذا المجال 🤍 .
وَ في الختام أودُ أنّ أشكُرَ \" دار أحرفُنا المُنيرة \" على إستضافتهم لي ، وَ أشكُرَ المُحررة اللطيفة \" إسراء عيد \" على مُساعدتها وَ وقوفها مَعنا ، وَ أتمنى أنّ أكونَ قد تركتَ أثري الطيب في قلبِ كُلَ مَن قرأ هذا الحوار 🪽🤍 .
المحررة / إسراء عيد
المؤسسة / إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ وكما إعتدتم إعزائي في ˝ أحرفنا المنيرة للنشر إلكترونية ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🪽🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم .
˝ نتمنى لكم قراءة مُمتعة ˝ 🕊️
س / نبذة تعريفية عنكِ !؟
ج / شغوفة للحياة وَ طموحة نحوَ مُستقبل أودُ الوصولِ إليه ، أسعى دائِماً لإلهامِ مَن حولي بشكلٍ إيجابي ، وَ أحُبّ مُساعدة الآخرين حتى مِن خلال كتاباتي البسيطة ، وَ أؤمِنُ بنفسي كثيراً وَ بقوة حروفي التي ستخلُق عوالِم مؤثرة وَ ملموسة يوماً ما بإذن الله 🤍 .
س / متى بدأتِ في مجال الكتابة !؟
ج / بدأتُ الكتابة مُنذُ الطفولة ، عِندما كانت مُجرد ذكريات يومية لا رُوحَ فيها ، وَ لَكِنني تعمقتُ فيها عِندما تبعثرت رُوحي وَ لم أجدَ دواءٌ لي سِوى الكتابة 🤍 .
س / من الذي شجعكِ في أول خطوة !؟
ج / في البداية ؛ لا أحد ، كُنتُ وحدي وَ شجعتُ نفسي لِتتقدم ، وَ تجارُبي القاسية هيَ مَن قامت بإلهامي للكتابة بشكلٍ أعمق ، وَ لَكِنني الآن أحظى بالكثيرِ مِن التشجيعِ مِمَن تعمقوا بي وَ أدركوا أثرَ كلِماتي في قُلوبهم 🤍 .
س / هل لديكِ أعمال ورقية !؟
ج / نعم ، شاركتُ في كتابين ، وَ أتمنى أنّ تكونَ هَذِهِ البداية مُشرقة وَ ناجحة ، حتى أنطلق وَ تُحلِقَ كلِماتي حيثَ تتحققُ الأُمنيات وَ تُصبِحَ واقعاً ملموساً 🤍 .
س / من رأيكِ ، ما هي أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي !؟
ج / أنَّ المثالية غالباً ما تكونَ ذاتية وَ تختلف مِن شخص لآخر ، وَ لَكِن مِن رأيي أنَّ الكاتب المثالي هوَ مَن يتميزَ بالعاطفة العميقة وَ القُدرة على وضعِ نفسِه في مكانِ الآخرين ، وَ إصالِ الأفكار وَ المشاعِر بوضوح وَ عُمق ، وَ أيضاً يتصِفَ بالصدق ؛ ليسَ صدقَ التعبيرِ فَحسب ، بل صدقِ التجرُبة وَ العاطفة التي يُمررها في كتاباتِه لِتُلامِسَ قُلوبَ الآخرين 🤍 .
س / كل شخص في بداية حياته ، يواجه صعوبات على التأقلم في المجال ، فما هي وكيف تخطيتيها !؟
ج / في البداية كُنتُ أجدَ الصعوبةِ في إيجادِ أسلوبٌ مُميز وَ خاص بي ، وَ أحياناً كُنتُ أكُتب بأساليبِ كُتاب آخرين ، وَ هذا ما جعلني أشعُرُ بِأنَّ كتاباتي تفتقِر إلى الطابع الشخصي ، وَ لَكِنني تغلبتَ عليها مِن خلال القراءة المُستمرة وَ الإنتباه إلى المحتوى وَ الأسلوب ، وَ بدأتُ في كتابة مواضيع مُختلفة بأساليب عديدة ، إلى أنّ لاحظت الأسلوب الذي أشعُرُ بأنهُ يُعبر عني وَ يُميز كتاباتي 🤍 .
س / ما هي الحكمة التي أتخذتيها كمبدأ في حياتكِ العملية والعامة !؟
ج / ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ ، هَذِهِ الآيه تُذكِرُني بأنَّ لله حكمة في كُلِ ما يحدُث ، وَ تجعلُني أتمسكُ بالأملِ وَ لا أستسلم ، وَ قد نزلت هَذِهِ الآيه في سورة الطلاق لِتُبينَ أنهُ حتى في المواقف التي تبدو فيها الأمور قد وصلت إلى نهايتها ؛ هُناكَ دائماً أمل ، فاللهُ قادرٌ على تغييرِ الحالِ مِن حالٍ إلى حال في لحظةٍ واحدة 🤍 .
س / من هي أكثر الشخصيات اللي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ !؟
ج / في الواقع لم أُقابِلَ أحدٌ بَعد ، وَ لَكِن في الحقيقة أنني تأثرتُ بالكثير ، وَ كانَ مِنهم ؛ كافكا ، وَ دوستويفسكي ، فكافكا تركَ بصمةً لا تُمحى رُغمَ عيشةِ في حياةً قاسية ، وَ وَ قد أثرت بي أعمالهُ العميقة ؛ فقراءتي لكافكا ليست مُجردُ تجرُبة ، بل أنني كُنتُ أغوصُ في أعماقِ كُلَ تجربة حدثت مَعه ، أما دوستويفسكي فهوَ أيضاً لم يحظى بحياةً جيدة ، وَ لَكِن مُعاناتِه لم تُحطمة بل صقلتهُ وَ منحتهُ بصيرة ليفهمَ الألمَ الإنساني وَ يبحثَ عن المعنى في خضمِ الفوضى ، وَ قد أثرَ بي في رواياتِه ؛ بتعمُقة أيضاً على الجوانب النفسية للإنسان ، وَ هوَ أكثرُ شخصٍ يترُكَ بي تساءولاتٍ كثيرة في كُلِ مرة أقرأ له 🤍 .
س / ما هي إنجازاتكِ داخل وخارج المجال !؟
ج / مِن إنجازاتي داخل المجال أنني شاركتُ في كاتبين ورقيين وَ آخرين إلكترونيين ، وَ تطورَ أسلوبي الكتابي وَ أصبحَ أكثر نُضجاً وَ تأثيراً ، أما خارج المجال ؛ فأستطيعَ القولُ بأنني أصبحتُ أكثرَ قُدرة على التعبيرِ عن أفكاري وَ مشاعِري بوضوح ، وَ أكثرَ تنظيماً وَ إنضباطاً في حياتي 🤍 .
س / من وجهة نظركِ ككاتبة ، هل الكتابة هواية أم موهبة !؟
ج / إنَّ البعضِ بِالفطرة ؛ لديهِ القُدرة وَ الإستعداد لِلتعبيرِ عن أفكاره وَ مشاعِره بوضوح وَ جمال ، وَ يُمكِنُه أنّ يُلامِس مشاعِر القارئ وَ يُثيرَ تفكيره ، وَ يترُك أثراً مِن خلالِ كلماتِه وَ هَذِهِ موهبة ، أما الهواية فَهيَ وسيلةٌ لِمُمارسة الكتابة كنشاطٍ مُمتع في أوقاتِ الفراغ ، وَ مع الوقتِ وَ المُمارسة يأتي الشغفَ العميق للكتابة ، وَ رُبما هذا ما يُعزز موهِبةُ الكاتب في ما بعد 🤍 .
س / لكل شخص مثله الأعلى ، فمن هو مثلكِ الأعلى !؟
ج / أعتقد أنهُ مِن المُمكنِ أنّ يكونَ لديَّ عدة أشخاص أستلهِمَ مِنهم وَ أتعلمَ مِن تجارُبهم ، فَهُناكَ أشخاصاً في حياتي يمتلِكونَ صِفاتاً أرغبُ في إكتسابِها ، وَ لَكِن هُناكَ شخصٌ واحد ليسَ كأحد ؛ أنظُرَ إليهِ وَ إلى قُدرتِةِ على التحمُل وَ إلى عزيمتِة وَ شجاعتِة وَ مُثابرتِة وَ لُطفِة ، وَ أودُ كثيراً أنّ أُطورَ هَذِهِ الصِفاتُ في نفسي 🤍 .
س / هل عندكِ موهبة أخرى !؟
ج / أُحِبّ التصوير وَ لَكِنني لا أُتقِنُه ، وَ كذَلِك التصميم ، وَ لَكِن لا أستطيعَ القولِ بأنهم مواهب ؛ إنما هم مُجردُ هوايات للمُتعة وَ إظهار الإبداع الحِسي وَ الفني 🤍 .
س / ما هي أعمالكِ القادمة !؟
ج / بالنسبةِ لي كرأي شخصي ، أُحِبّ الكِتمان فهوَ يمنحُني مساحتي الخاصة ، فعِندما أُعلِنُ عن شيءٍ جميل قبلَ إكتمالِه فأنا أضعُ نفسي تحتَ ضغط وَ توقُعات عالية ، لِذا إنّ لم يكتمِلَ الأمرُ حينها ؛ سأشعُرُ بخيبةِ أمل أو بِالإحراج ، وَ أنا لا أودُ ذَلِك 🤍 .
س / لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمكِ !؟
ج / حُلمي ليسَ مُستحيلاً بقدرِ ما هوَ عميق ، فحُلمي هوَ أنّ أكونَ مؤثرةٌ إجتماعية في المُستقبل ، وَ أنّ يكونَ أثري لطيف لا يُمحى في حياة مَن أُحِبّ ، وَ أنّ أكتُبَ رواية خاصة إهداءٌ لِصغيري ؛ وَ أقومُ بنشرِها فيقرأ صغيري كلِماتي التي جمعتها لهُ قبلَ أنّ يشيبَ شعري ، وَ تصِلَ إليهِ وَ أنا ما زِلتُ قادرةٌ على إحتضانِه ، فكُلما أكتُبُ ؛ أتخيلَ وجههُ الصغير وَ هوَ يقرأ ما كتبت ، لِذا أرجو أنّ تصِله وَ تكونَ سبباً في عودتِهِ عما قريب 🤍 .
س / ما هي نصيحتكِ لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه !؟
ج / الكتابة رِحلةٌ مُمتِعة تتطلبُ شغفاً وَ مُثابرة ، وَ أنصحُ كُلَ مَن يُريدَ أنّ يسلُكَ هذا المجال ؛ بأنّ يقرأ أنواعاً كثيرة مِن الكُتب وَ ينتبه للأساليبِ وَ المُفردات ، وَ أنّ يكتُبَ في البداية عن الأشياءِ التي يُحِبُها ، حتى وَ إنّ كانت الخطواتُ الأولى مليئةٌ بالأخطاء ؛ عليهِ أنّ يعتبرها نُقطةُ إنطلاق ، وَ الأهم أنّ يُطورَ أُسلوبةِ الخاص ؛ وَ أنّ يتحلى بالصبرِ وَ يستمِرَ في التعلُم وَ التطور حتى يصِلَ إلى الإحتراف في هذا المجال 🤍 .
وَ في الختام أودُ أنّ أشكُرَ ˝ دار أحرفُنا المُنيرة ˝ على إستضافتهم لي ، وَ أشكُرَ المُحررة اللطيفة ˝ إسراء عيد ˝ على مُساعدتها وَ وقوفها مَعنا ، وَ أتمنى أنّ أكونَ قد تركتَ أثري الطيب في قلبِ كُلَ مَن قرأ هذا الحوار 🪽🤍 .