❞ “يحلو للشيخ موسى أن يقول الكمال لله في الشباب يتفتح الطيش، ولا تحل الحكمة والمعرفة إلا في العجز والشيخوخة فما فائدة الحكمة بدون شباب ما فائدة معرفة بدون حياة”. ❝ ⏤إبراهيم الكوني
❞ يحلو للشيخ موسى أن يقول الكمال لله في الشباب يتفتح الطيش، ولا تحل الحكمة والمعرفة إلا في العجز والشيخوخة فما فائدة الحكمة بدون شباب ما فائدة معرفة بدون حياة. ❝
❞ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44)
قوله تعالى : قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : أضغاث أحلام قال الفراء : ويجوز أضغاث أحلام قال النحاس : النصب بعيد ، لأن المعنى : لم تر شيئا له تأويل ، إنما هي أضغاث أحلام ، أي أخلاط . وواحد الأضغاث ضغث ، يقال لكل مختلط من بقل أو حشيش أو غيرهما ضغث ; قال الشاعر :
كضغث حلم غر منه حالمه
وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين قال الزجاج : المعنى بتأويل الأحلام المختلطة ، نفوا عن أنفسهم علم ما لا تأويل له ، لا أنهم نفوا عن أنفسهم علم التأويل . وقيل : نفوا عن أنفسهم علم التعبير . والأضغاث على هذا الجماعات من الرؤيا التي منها صحيحة ومنها باطلة ، ولهذا قال الساقي : أنا أنبئكم بتأويله فعلم أن القوم عجزوا عن التأويل ، لا أنهم ادعوا ألا تأويل لها . وقيل : إنهم لم يقصدوا تفسيرا ، وإنما أرادوا محوها من صدر الملك حتى لا تشغل باله ، وعلى هذا أيضا فعندهم علم . والأحلام جمع حلم ، والحلم بالضم ما يراه النائم ، تقول منه حلم بالفتح واحتلم ، وتقول : حلمت ، بكذا وحلمته ، قال :
فحلمتها وبنو رفيدة دونها لا يبعدن خيالها المحلوم
أصله الأناة ، ومنه الحلم ضد الطيش ; فقيل لما يرى في النوم حلم لأن النوم حالة أناة وسكون ودعة .
الثانية : وفي الآية دليل على بطلان قول من يقول : إن الرؤيا على أول ما تعبر ، لأن القوم قالوا : أضغاث أحلام ولم تقع كذلك ; فإن يوسف فسرها على سني الجدب والخصب ، فكان كما عبر ; وفيها دليل على فساد أن الرؤيا على رجل طائر ، فإذا عبرت وقعت .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44)
قوله تعالى : قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : أضغاث أحلام قال الفراء : ويجوز أضغاث أحلام قال النحاس : النصب بعيد ، لأن المعنى : لم تر شيئا له تأويل ، إنما هي أضغاث أحلام ، أي أخلاط . وواحد الأضغاث ضغث ، يقال لكل مختلط من بقل أو حشيش أو غيرهما ضغث ; قال الشاعر :
كضغث حلم غر منه حالمه
وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين قال الزجاج : المعنى بتأويل الأحلام المختلطة ، نفوا عن أنفسهم علم ما لا تأويل له ، لا أنهم نفوا عن أنفسهم علم التأويل . وقيل : نفوا عن أنفسهم علم التعبير . والأضغاث على هذا الجماعات من الرؤيا التي منها صحيحة ومنها باطلة ، ولهذا قال الساقي : أنا أنبئكم بتأويله فعلم أن القوم عجزوا عن التأويل ، لا أنهم ادعوا ألا تأويل لها . وقيل : إنهم لم يقصدوا تفسيرا ، وإنما أرادوا محوها من صدر الملك حتى لا تشغل باله ، وعلى هذا أيضا فعندهم علم . والأحلام جمع حلم ، والحلم بالضم ما يراه النائم ، تقول منه حلم بالفتح واحتلم ، وتقول : حلمت ، بكذا وحلمته ، قال :
فحلمتها وبنو رفيدة دونها لا يبعدن خيالها المحلوم
أصله الأناة ، ومنه الحلم ضد الطيش ; فقيل لما يرى في النوم حلم لأن النوم حالة أناة وسكون ودعة .
الثانية : وفي الآية دليل على بطلان قول من يقول : إن الرؤيا على أول ما تعبر ، لأن القوم قالوا : أضغاث أحلام ولم تقع كذلك ; فإن يوسف فسرها على سني الجدب والخصب ، فكان كما عبر ; وفيها دليل على فساد أن الرؤيا على رجل طائر ، فإذا عبرت وقعت. ❝
❞ إن نسيان الله تعالى قد أفسد النسيج الإنساني كله، وحين يفسد النسيج العام، فَلن يكون ثمة فائدة تذكر من وراء التعليم والتدريب والتربية، وكيف يمكن إصلاح خبز أو كعك أو فطير فسد طحينه
إن ضعف الانسان على مدار التاريخ كان من عوامل إستمرار بقائه، أما اليوم فَقد إجتمع للبشرية القوة الغاشمة مع الطيش الشديد وضعف الوازع الداخلي، وهذا ما سيسبب الكوارث ما لم يحدث إنعطاف كبير في إتجاه الرشد والهداية والتدين المبصر الأصيل. ❝ ⏤عبد الكريم بكار
❞ إن نسيان الله تعالى قد أفسد النسيج الإنساني كله، وحين يفسد النسيج العام، فَلن يكون ثمة فائدة تذكر من وراء التعليم والتدريب والتربية، وكيف يمكن إصلاح خبز أو كعك أو فطير فسد طحينه
إن ضعف الانسان على مدار التاريخ كان من عوامل إستمرار بقائه، أما اليوم فَقد إجتمع للبشرية القوة الغاشمة مع الطيش الشديد وضعف الوازع الداخلي، وهذا ما سيسبب الكوارث ما لم يحدث إنعطاف كبير في إتجاه الرشد والهداية والتدين المبصر الأصيل. ❝
❞ ❞ لا يُفسد الإنسان إلا الغرور ، ولا يكون الغرور إلا من الطيش ، ولا يطيش بالرأي إلا سوء التقدير ، ولا يكون هذا السوء أكثر ما يكون إلا من بلاء العافية على الإنسان . ❝. ❝ ⏤Zachary Hasan
❞ لا يُفسد الإنسان إلا الغرور ، ولا يكون الغرور إلا من الطيش ، ولا يطيش بالرأي إلا سوء التقدير ، ولا يكون هذا السوء أكثر ما يكون إلا من بلاء العافية على الإنسان. ❝