❞ ابتسم للحياة مهما ضاقت عليك وتذكر ان الله يبتلينا ليختبر مدى صبرنا وان الله اذا احب عبدا ابتلاه يبتلى المرءعلى قدر دينه والدليل ان الانبياء هم اكثر ألناس بلاء الحياة فانية لذلك اذا رسبت في الدراسه او فقدت عزيز او.......الخ لا تحزن لان الله يختبرك مستحيل تلاقي بيت ما في مصيبة ومشكلة لذلك احمد الله في السراء والضراء وتذكر مقولة اذا اجتمعت الأمة على ان يضروك بشيء فلن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله لك ولن ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله عليك انا احب ان اشكر كاتب هذا الكتاب لان كتير فادني انه من افضل الكتب .. ❝ ⏤عائض القرني
❞ ابتسم للحياة مهما ضاقت عليك وتذكر ان الله يبتلينا ليختبر مدى صبرنا وان الله اذا احب عبدا ابتلاه يبتلى المرءعلى قدر دينه والدليل ان الانبياء هم اكثر ألناس بلاء الحياة فانية لذلك اذا رسبت في الدراسه او فقدت عزيز او....الخ لا تحزن لان الله يختبرك مستحيل تلاقي بيت ما في مصيبة ومشكلة لذلك احمد الله في السراء والضراء وتذكر مقولة اذا اجتمعت الأمة على ان يضروك بشيء فلن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله لك ولن ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله عليك انا احب ان اشكر كاتب هذا الكتاب لان كتير فادني انه من افضل الكتب. ❝
❞ احينا نعتقد ان المصائب الذى تحوم حولنا تكون شر وليس خير... ولماذا لا نقول عندما يأتينا الخير شر. ونحمد الذى فطر السماء ولاارض... لماذا لا نحمد ربنا على السراء والضراء... لماذا دائماً نكفر بلحديث.. فهو الذى يعطى وهو الذى يلطف البلواء قبل وقوعها.. وهو الذى يراء مقدارك لتحمل.. وهو الذى يعلم ماذا تخفى الصدور. فكونى على يقين بأن مهما كانت بلواكى فسوف تنبت من جديد وتصبح احلى من قبل كل الورده اللذي تنقطف من البستان وتزهر مكنها ورده اخر جميله وراحتها اطيب والكل يراها بعينه الجميله فى جميع البساتين.... فإن الله عليم بالظلمين....
گ/منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ احينا نعتقد ان المصائب الذى تحوم حولنا تكون شر وليس خير.. ولماذا لا نقول عندما يأتينا الخير شر. ونحمد الذى فطر السماء ولاارض.. لماذا لا نحمد ربنا على السراء والضراء.. لماذا دائماً نكفر بلحديث. فهو الذى يعطى وهو الذى يلطف البلواء قبل وقوعها. وهو الذى يراء مقدارك لتحمل. وهو الذى يعلم ماذا تخفى الصدور. فكونى على يقين بأن مهما كانت بلواكى فسوف تنبت من جديد وتصبح احلى من قبل كل الورده اللذي تنقطف من البستان وتزهر مكنها ورده اخر جميله وراحتها اطيب والكل يراها بعينه الجميله فى جميع البساتين.. فإن الله عليم بالظلمين..
❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد )
نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية )
بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ...
ضريبة التقليد : ( العادة السلبية )
عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد )
نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية )
بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ..
ضريبة التقليد : ( العادة السلبية )
عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل. ❝
❞ كلما زرعت مزيدا من بذور الحب فى السراء سهلت عليك الحياة عندما تواجه الضراء عندما تسوء الامور يتوقف قرار الاخرين بتقديم المساعدة لك ام لا على عدد بذور الحب التى زرعتها عندما كانت الامور جيدة وعندما تسوء الامور لا تبخل فى تقوية نفسك ربما يبدو ذلك فلسفة بسيطة لكن فى الواقع الطريق الى النجاح المستدام. ❝ ⏤ريوهو أوكاوا
❞ كلما زرعت مزيدا من بذور الحب فى السراء سهلت عليك الحياة عندما تواجه الضراء عندما تسوء الامور يتوقف قرار الاخرين بتقديم المساعدة لك ام لا على عدد بذور الحب التى زرعتها عندما كانت الامور جيدة وعندما تسوء الامور لا تبخل فى تقوية نفسك ربما يبدو ذلك فلسفة بسيطة لكن فى الواقع الطريق الى النجاح المستدام. ❝
❞ الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت. ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا في آيات القرآن التي تتحدث عن يوم القيامة. تُعَد الآخرة جزءَ مهمًا من علم الأخرويات الإسلامي، وركنًا من أركان الإيمان الستة في الإسلام التي تضم أيضًا: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية (صحف إبراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، والقرآن)، والإيمان بالأنبياء والرسل، والإيمان بالقضاء وبالقدر خيره.
يقول الله في سورة البقرة: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ .
روى مسلم في كتابه صحيح مسلم قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»
وفقًا للمعتقدات الإسلامية، يؤدي الله دور القاضي، أي الديان الذي يحاسب ويجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة. يَنْصِبُ الله الميزان، ويزن أعمال كل إنسان عن طريق وضع حسناته في كفة وسيئاته في أخرى، ثم يقرر آخرته إن كانت في الجنة أو النار. من رجحت حسناته دخل الجنة، وَمن رجحت سيئاته دخل النار. لا يعتمد الحكم على مقدار الأعمال، وإنما على النية من فعلها.
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ .
روى سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك»
ليس الموت في الإسلام نهاية الحياة، وإنما انتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، أو كما يصفها البعض: انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء. تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى. ❝ ⏤سيد مبارك
❞ الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت. ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا في آيات القرآن التي تتحدث عن يوم القيامة. تُعَد الآخرة جزءَ مهمًا من علم الأخرويات الإسلامي، وركنًا من أركان الإيمان الستة في الإسلام التي تضم أيضًا: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية (صحف إبراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، والقرآن)، والإيمان بالأنبياء والرسل، والإيمان بالقضاء وبالقدر خيره.
روى مسلم في كتابه صحيح مسلم قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»
وفقًا للمعتقدات الإسلامية، يؤدي الله دور القاضي، أي الديان الذي يحاسب ويجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة. يَنْصِبُ الله الميزان، ويزن أعمال كل إنسان عن طريق وضع حسناته في كفة وسيئاته في أخرى، ثم يقرر آخرته إن كانت في الجنة أو النار. من رجحت حسناته دخل الجنة، وَمن رجحت سيئاته دخل النار. لا يعتمد الحكم على مقدار الأعمال، وإنما على النية من فعلها.
روى سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك»
ليس الموت في الإسلام نهاية الحياة، وإنما انتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، أو كما يصفها البعض: انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء. تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى. ❝