❞ الفصل الاول
في صباح يوم جديد في محافظة القاهرة كان هناك شاب في اوائل الثلاثين يقف في شرفه مكتبه ينظر للشارع بهدوء و هو يأخذ رشفه من القهوة
ملاك بابتسامة: صباح الخير يا دكتور
استدار لها الشاب ليبادلها الابتسامة و يقول:صباح الخير يا ملاك قوليلي ورانا ايه
ملاك:في حجوزات النهارده كتير هيكون يوم شاق بالنسبه لك
اركان بضحك: طلامه فيه قهوة كله يهون
ملاك بضحك: متقلقش في درفه فيها مخزون قهوة يكفي قبيله
اركان بضحك:هو ده الكلام
ملاك:يلا هروح أنا علشان لو جه حد
بعد نصف ساعة دخلت ملاك لتخبر اركان بوصول اول حاله لذلك اليوم
اركان بابتسامة:اتفضلي واقفه عندك ليه
جلست الفتاه أمامه و كان من الواضح أن عمرها لم يتعدي الـ١٨ عام كان يبدو عليها التوتر و القلق فكانت تفرك في يدها بشده و تنظر لكل انحاء الغرفه استثناء مكان وجود اركان
اركان بابتسامة هادئة:اهدى بلاش توتر اعتبرني صديق ليكِ أو حتي عابر سبيل اطمني
نظرت له الفتاه و اخذت نفس طويل ثم أخرجته بهدوء
اركان:احسن
أشارت الفتاه برأسها بنعم
اركان:طب كويس دلوقتي تقدري تعرفيني عن نفسك
الفتاه: أنا غدير الشامي عندي ١٨سنه
اركان بابتسامة:اسمك جميل يا غدير قوليلي ايه اللي خلاكي تخدي الخطوه و تيجي هنا
غدير بدموع: بسبب ماما
اركان بتركيز :والدتك مالها بتعاني من مرض ما
غدير بدموع:ماما هي السبب في اللي انا فيه
اركان:ازاي
صمتت غدير و بدأ الدموع تنزل من عيناها كالشلال
اركان:طيب اهدي لو حابه نأجل الجلسه تمام
غدير بسرعه:لا لا أنا هتكلم أنا اصلاً مش عارفه هعرف اجي تاني ولا لا
اركان:ليه يا غدير
غدير: أنا جايه من ورا ماما هى متعرفش اني جايه لحضرتك قولت لها اني راحه اجيب هديه لاخويا علشان تسبني
اركان: فين باباكي
غدير:مسافر بيشتغل برا
اركان:تمام يا غدير اتكلمي أنا سامعك
غدير:أنا ليا ٢ اخوات أنا اختهم الكبيره
اركان:الفرق بينكم قد ايه
غدير:الفرق بيني و بين محمد ٥ سنين و بيني و بين ساجد ٦ سنين
اركان:تمام علاقتك بيهم عامله ازاى
غدير:مفيش علاقة اصلاً ماما مانعه اي تواصل ما بينا و دايماً بتفرق في المعامله بتخليني اعمل كل شغل البيت و مخلتنيش اكمل تعليمي
اركان:هي كانت كده قبل ما اخواتك يجم
غدير:اه و زاد الموضوع لما جم أنا عمري ما شفت موقف واحد حلو من امي لما مبسمعش كلامها او اعترض كانت بتخدني تطلعني لاوضه ضلمه فوق السطح مبيدخلهاش ضوء الشمس و مهما اترجيتها مكنتش بتسمعني
اركان:فكرتي أو حاولتي تنهي حياتك قبل كده يا غدير
غدير بخجل وهي تنظر للأرض: اه في مره ضربتني و حبستني و منعت عني الأكل لمده يومين ساعتها حاولت اموت نفسي عن طريق أن احرك ايدي علي سن السرير بس فشلت
كانت نظرات اركان في تلك اللحظه سوداويه و مخيفه وهو ينظر لغدير لكن حين رفعت عيناها لتنظر له تحولت نظراته و اصبح ينظر لها بهدوء
قبل أن يجيب عليها اركان كان رنين هاتفها يعج في المكان معلن عن اتصال لتنظر غدير للهاتف برعب لتجد رقم والدتها لتنتفض بخوف
غدير بخوف:بتتصل بتتصل اعمل ايه
اركان و هو يحاول تهدأتها:بس اهدي يا غدير اهدي ردي عليها وقولي لها انك جايه
هزت غدير رأسها بالموافقة ثم فتحت الخط لينطلق سيل من الشتائم و الوعد بالضرب و الموت أيضاً أخبرتها غدير بصعوبه أنها قادمه وسط ذلك السيل و اغلق بسرعه
غدير بدموع:أنا لازم امشي حالاً
اركان:اكيد بس قبل ما تمشي الورقه اللي ملاك ادتهالك برا كتبتي فيها رقم مامتك و باباكي و عنوانك
غدير:اه انت مش هتتصل بيهم صح
اركان بابتسامه:اطمني اسرار المريض مبتطلعش برا
ابتسمت غدير و غادرت بسرعه مجرد أن غادرت تحولت عيناه للون الاسود رفع سماعه الهاتف و طلب من ملاك ان تجلب له ورقه المعلومات تبع غدير و تلغي مواعيد اليوم فعلت ملاك ما أخبرها به و اعطت له الورقه ثم خرجت أخذ اركان الورق وهو ينظر لرقم الام جلس بعض ساعات يجمع المعلومات عنها عن طريق السوشيال ميديا او حتي من اناس يعرفهم و حين انتهي امسك الرقم و سجله في هاتفه ثم اتصل
بعد دقائق من الاتصال اتي لاركان الرد من الناحيه الاخري
ناهد:الو مين
اركان :والده محمد معايا
ناهد:أيوة أنا
اركان:كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري في
حوار يخص محمد ابنك
ناهد بخوف:ابني ماله
اركان: مينفعش في التلفون هستناكي في كافيه الفن تعرفيه
ناهد:أيوة اعرفه مش ده اللي في المعادي
اركان:اه هو نص ساعه و اقبل حضرتك
اغلق اركان مع ناهد و هو ينظر أمامه بشرود ثم ابتسم ابتسامه خبيثه وأخذ اشياءه و اتجهه للكافيه
بعد نصف ساعة كان كلاً من ناهد و اركان يجلسون علي نفس التربيزة بعد ان تعرفت ناهد عليه بسبب عدم وجود أحد في الكافيه
ناهد:اقدر اعرف ايه الموضوع اللي يخص محمد
اركان وهو يشير الى العصير:طب اشربي العصير الأول بعد كده نبقي نتكلم
ناهد بغضب:مش هشرب حاجه قول في ايه
اركان:هدي اعصابك يا مدام و اشربي غير كده مش هتكلم لازم اعصابك تكون هاديه للي هتسمعيه
نظرت ناهد للعصير بغضب ثم شربته مرة واحده
ناهد :اهو اتفضل
نظر اركان للكوب بشر ثم وقف:تعالي معايا
ناهد:علي فين
اركان:هوريكي ابنك عمل ايه
تحركت ناهد خلفه و صعدت للسياره وبعد مده لا تزيد
عن ال ٣ دقائق بدأت ناهد تشعر بالتعب أصبحت تتعرق بشده و تشعر بدوخه و صداع
ناهد بتعب و صعوبه في التحدث: أنا مالي
اركان وهو ينظر للمرأه و يرجع شعره الي الخلف ثم يكمل قياده بلا مبالاه :كده احلي مش عارف اركان مستحمل شكله و شعره قدام ازاي
نظر لناهد التي كانت تخرج اصوات كانت عيناها تتحرك لكن لم تقدر علي الحركه و الكلام
اركان بسخرية:متحوليش اصلي سسمتك بذور التفاح يوة هو أنا مقولتلكيش اصل العصير اللي شربيته كان فيه حوالي ٨٣ جرام تقريباً من مسحوق بذر التفاح اللي فيه ماده الاميغدالين اللي لما بينزل في المعده و وتلامس بس انزيمات الجهاز الهضمي بتفرز ماده مسممه اسمها السيانايد هي المفروض تموتك بس فين الأثاره في الموضوع فأنا قللت الكميه شويه و اكتفيت أنها تشلك لكن بردو تكوني واعيه علشان تحسي بكل اللي هيحصل فيكِ أنا عارف ان عندك فضول تعرفي انا بعمل كده ليه بس متقلقيش ٥ دقايق بالظبط وتعرفي
حين انهي كلامه سمع صوت مسدج تصل علي هاتفها ليوقف السياره علي جانب الطريق ثم امسك هاتفها بفضول ليرا ما تلك الرساله ليجد ان تلك الرساله من رقم غريب و كان محتواها \"ناهد أنا عاوز اشوف غدير عاوز اشوف بنتى أنا سكت لما مرتضيش تطلقي من جوزك بعد ما حصل علاقه ما بينا و بقيتي حامل مني و سكت وقت ما كتبتيها بأسمه بس مش هسكت لو منعتيني اني اشفها سامعه لو وصل بيا الأمر اني اقتلك فهقتلك
اركان بسخرية:زانيه و خاينه و معذبه طفله فعلاً تستاهلي اللي هعمله فيكي
قال كلماته ثم اغلق الهاتف ومسح بصماته من عليه ووضع بصماتها ثم رما الهاتف علي جانب الطريق و حرك السياره
بعد ٥ دقايق كان اركان اوقف السياره أمام أحد البيوت المهجورة في منطقه لا يسمع لها صوت سريخ ابن يومين حمل ناهد التي كانت لا تقوي علي الحركه و أخذتها وصعت بها الي البيت كان البيت قديم مليئ بالغبار كأنه لم يفتح لمده ١٠ سنوات اخذها واتجهه ناحيه غرفه معينه كانت مختلفه كثيراً عن باقي البيت كان بها الكثير من الأدوات غريبه الشكل و سرير يشبه الترولي في منتصف الغرفه و كان هناك اثار دماء علي الحيطان وكان يبدو أنها من فتره لأنها تحولت إلي اللون الاسود وضع اركان ناهد علي السرير ثم سحب ذلك الكرسي الذي كان في زاويه الغرفه وجلس أمامها و في يده اليمين سكين و اليد اليسار مسن السكاكين كان يسن السكين وهو ينظر لعيون ناهد التي تنظر له برعب
اركان : متخفيش كده انا لسه معملتش حاجه أنا عارف انك متعرفيش أنا مين بس بسيطه هقولك أنا اركان محمد جمال دكتور نفسي غدير عرفاها اكيد مهي بنتك الكبيره جدت لي النهارده الصبح قعدت تتكلم و تشتكي منك و من قسوتك عليها وقد ايه انتي مدلعه عيالك الولاد ففهمت انك بتخافي عليهم من الهوا الطاير فايه بقي قولت استغل النقطه و استدرجك عن طريق عيالك
انهي كلامه وهو يحرك شفره السكين علي إصبعه ليتعور و يبدأ في النزف لينظر بإصبعه و يقول:حميت ثم وجهه نظرة لناهد دلوقتي بقي يبدأ الشغل اللي بجد
كانت عيون ناهد مليئه بالرعب كانت تحاول أن تتحرك لكن لم تستطيع بسبب شلل جسدها اقترب اركان منها وضع السكينه جانباً ثم أزال ملابسها وترك ملابسها الداخليه فقط ثم وضع مقدمه السكين علي كتفها وبدأ في فصل اللحم عن العظم كما يفعل الجزار مع الاضحيه بدأ الدم في التتاير في كل مكان كان كل ذلك تحت أنظار ناهد كان تري ذلك المجنون يفصل لحمها عن عظمها وهو يستمتع و علي وجهه ابتسامه تلذذ بعد فتره كانت ناهد انتقل روحها الي الله وكان أيضاً اركان انتهي من فصل نصف لحمها عن عظمها
اركان بحزن:دي ماتت قبل ما اخلص تقطيع فيها ايه ده
وقف قليلاً وهو ينظر للجثه لكن سرعان ما عاد لما يفعله و اكمل في فصل اللحم و حين انتهي وضع اللحم في طبق في جانب ثم ابدل السكين بالسطور و بدأ في تكسير عظامها الي قطع متوسطه و حين انتهي وضعها في جانب ثم رجع مره اخري الي اللحمه بدأ في تقطيعها الي ٤٠ قطعه و أخذهم و وضعهم علي النار لكِ تستوي ثم وضع عليها البهارات و اتجهه بعدها الي الحمام وضع العظام في البانيو بعد أن غلفه ثم وضع
عليها حمض الهيدروفلوريك بعد غليه وتركه و خرج كان متبقي الاسنان اخذها و بدأ في طحنها و حين انتهي اخذها و وضعها في بطرمان و أخذه و وضعه في تلك المكتبه لكنها لم تكن مكتبه كتب بل كانت مكتبه بها ١٠ برطمنات بها بودرة اسنان و علي كل برطمان اسم صاحبها
اركان وهو ينظر للمكتبه بفخر:و اللهِ عاش عليا أنا النهارده اخد برطمان مسعد ارسم بيه اوبس نسيت اللحمه
اتجهه الي المطبخ و اخرج اللحمه و وضعها في اكياس ثم ذهب لمكان خلف بيته يملئه الكلاب رمي لهم اللحم و تركه و رحل بعد أن تأكد أن الكلاب بدأت في اكله
صعد البيت مره اخري ثم ذهب للاستحمام في الحمام الآخر وحين انتهي اتجهه لغرفه في البيت و الذي اتضح أنها غرفه نوم اغلق الباب و جلس على طرف السرير أمامه المرأة
ركان :ايه اللي انت عملته في الست ده يا اركان ازاي تموتها كده
كان ذلك الصوت اتي من انعكاسه في المراة
اركان بقوة:مش شايف كانت بتأذي البنت ازاي وكمان زانيه و خاينه تستاهل اللي يحصل لها
ركان بدموع :انت مش ربنا علشان تحاسبها ربنا موجود ياخد حق البت منها
اركان بغضب:بقولك ايه اسكت بدل ما تحصلها الجسم ده مفهوش مكان للي بيعيطوا زيك
ساد الصمت أنحاء الغرفه ليبدوا أن اركان غطا في نوم عميق و ثاني يوم استيقظ و دخل الحمام ليجد أن العظام تم تحليلها ليزيل السداده بأداه ليبدأ السائل في الانصراف الي أن اختفي ليأخذ اشياءه وبرطمان من البرطمانات و يتجهه خارج المكان تحديداً للعياده
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الاول
في صباح يوم جديد في محافظة القاهرة كان هناك شاب في اوائل الثلاثين يقف في شرفه مكتبه ينظر للشارع بهدوء و هو يأخذ رشفه من القهوة
ملاك بابتسامة: صباح الخير يا دكتور
استدار لها الشاب ليبادلها الابتسامة و يقول:صباح الخير يا ملاك قوليلي ورانا ايه
ملاك:في حجوزات النهارده كتير هيكون يوم شاق بالنسبه لك
اركان بضحك: طلامه فيه قهوة كله يهون
ملاك بضحك: متقلقش في درفه فيها مخزون قهوة يكفي قبيله
اركان بضحك:هو ده الكلام
ملاك:يلا هروح أنا علشان لو جه حد
بعد نصف ساعة دخلت ملاك لتخبر اركان بوصول اول حاله لذلك اليوم
اركان بابتسامة:اتفضلي واقفه عندك ليه
جلست الفتاه أمامه و كان من الواضح أن عمرها لم يتعدي الـ١٨ عام كان يبدو عليها التوتر و القلق فكانت تفرك في يدها بشده و تنظر لكل انحاء الغرفه استثناء مكان وجود اركان
اركان بابتسامة هادئة:اهدى بلاش توتر اعتبرني صديق ليكِ أو حتي عابر سبيل اطمني
نظرت له الفتاه و اخذت نفس طويل ثم أخرجته بهدوء
اركان:احسن
أشارت الفتاه برأسها بنعم
اركان:طب كويس دلوقتي تقدري تعرفيني عن نفسك
الفتاه: أنا غدير الشامي عندي ١٨سنه
اركان بابتسامة:اسمك جميل يا غدير قوليلي ايه اللي خلاكي تخدي الخطوه و تيجي هنا
غدير بدموع: بسبب ماما
اركان بتركيز :والدتك مالها بتعاني من مرض ما
غدير بدموع:ماما هي السبب في اللي انا فيه
اركان:ازاي
صمتت غدير و بدأ الدموع تنزل من عيناها كالشلال
اركان:طيب اهدي لو حابه نأجل الجلسه تمام
غدير بسرعه:لا لا أنا هتكلم أنا اصلاً مش عارفه هعرف اجي تاني ولا لا
اركان:ليه يا غدير
غدير: أنا جايه من ورا ماما هى متعرفش اني جايه لحضرتك قولت لها اني راحه اجيب هديه لاخويا علشان تسبني
اركان: فين باباكي
غدير:مسافر بيشتغل برا
اركان:تمام يا غدير اتكلمي أنا سامعك
غدير:أنا ليا ٢ اخوات أنا اختهم الكبيره
اركان:الفرق بينكم قد ايه
غدير:الفرق بيني و بين محمد ٥ سنين و بيني و بين ساجد ٦ سنين
اركان:تمام علاقتك بيهم عامله ازاى
غدير:مفيش علاقة اصلاً ماما مانعه اي تواصل ما بينا و دايماً بتفرق في المعامله بتخليني اعمل كل شغل البيت و مخلتنيش اكمل تعليمي
اركان:هي كانت كده قبل ما اخواتك يجم
غدير:اه و زاد الموضوع لما جم أنا عمري ما شفت موقف واحد حلو من امي لما مبسمعش كلامها او اعترض كانت بتخدني تطلعني لاوضه ضلمه فوق السطح مبيدخلهاش ضوء الشمس و مهما اترجيتها مكنتش بتسمعني
اركان:فكرتي أو حاولتي تنهي حياتك قبل كده يا غدير
غدير بخجل وهي تنظر للأرض: اه في مره ضربتني و حبستني و منعت عني الأكل لمده يومين ساعتها حاولت اموت نفسي عن طريق أن احرك ايدي علي سن السرير بس فشلت
كانت نظرات اركان في تلك اللحظه سوداويه و مخيفه وهو ينظر لغدير لكن حين رفعت عيناها لتنظر له تحولت نظراته و اصبح ينظر لها بهدوء
قبل أن يجيب عليها اركان كان رنين هاتفها يعج في المكان معلن عن اتصال لتنظر غدير للهاتف برعب لتجد رقم والدتها لتنتفض بخوف
غدير بخوف:بتتصل بتتصل اعمل ايه
اركان و هو يحاول تهدأتها:بس اهدي يا غدير اهدي ردي عليها وقولي لها انك جايه
هزت غدير رأسها بالموافقة ثم فتحت الخط لينطلق سيل من الشتائم و الوعد بالضرب و الموت أيضاً أخبرتها غدير بصعوبه أنها قادمه وسط ذلك السيل و اغلق بسرعه
غدير بدموع:أنا لازم امشي حالاً
اركان:اكيد بس قبل ما تمشي الورقه اللي ملاك ادتهالك برا كتبتي فيها رقم مامتك و باباكي و عنوانك
غدير:اه انت مش هتتصل بيهم صح
اركان بابتسامه:اطمني اسرار المريض مبتطلعش برا
ابتسمت غدير و غادرت بسرعه مجرد أن غادرت تحولت عيناه للون الاسود رفع سماعه الهاتف و طلب من ملاك ان تجلب له ورقه المعلومات تبع غدير و تلغي مواعيد اليوم فعلت ملاك ما أخبرها به و اعطت له الورقه ثم خرجت أخذ اركان الورق وهو ينظر لرقم الام جلس بعض ساعات يجمع المعلومات عنها عن طريق السوشيال ميديا او حتي من اناس يعرفهم و حين انتهي امسك الرقم و سجله في هاتفه ثم اتصل
بعد دقائق من الاتصال اتي لاركان الرد من الناحيه الاخري
ناهد:الو مين
اركان :والده محمد معايا
ناهد:أيوة أنا
اركان:كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري في
حوار يخص محمد ابنك
ناهد بخوف:ابني ماله
اركان: مينفعش في التلفون هستناكي في كافيه الفن تعرفيه
ناهد:أيوة اعرفه مش ده اللي في المعادي
اركان:اه هو نص ساعه و اقبل حضرتك
اغلق اركان مع ناهد و هو ينظر أمامه بشرود ثم ابتسم ابتسامه خبيثه وأخذ اشياءه و اتجهه للكافيه
بعد نصف ساعة كان كلاً من ناهد و اركان يجلسون علي نفس التربيزة بعد ان تعرفت ناهد عليه بسبب عدم وجود أحد في الكافيه
ناهد:اقدر اعرف ايه الموضوع اللي يخص محمد
اركان وهو يشير الى العصير:طب اشربي العصير الأول بعد كده نبقي نتكلم
ناهد بغضب:مش هشرب حاجه قول في ايه
اركان:هدي اعصابك يا مدام و اشربي غير كده مش هتكلم لازم اعصابك تكون هاديه للي هتسمعيه
نظرت ناهد للعصير بغضب ثم شربته مرة واحده
ناهد :اهو اتفضل
نظر اركان للكوب بشر ثم وقف:تعالي معايا
ناهد:علي فين
اركان:هوريكي ابنك عمل ايه
تحركت ناهد خلفه و صعدت للسياره وبعد مده لا تزيد
عن ال ٣ دقائق بدأت ناهد تشعر بالتعب أصبحت تتعرق بشده و تشعر بدوخه و صداع
ناهد بتعب و صعوبه في التحدث: أنا مالي
اركان وهو ينظر للمرأه و يرجع شعره الي الخلف ثم يكمل قياده بلا مبالاه :كده احلي مش عارف اركان مستحمل شكله و شعره قدام ازاي
نظر لناهد التي كانت تخرج اصوات كانت عيناها تتحرك لكن لم تقدر علي الحركه و الكلام
اركان بسخرية:متحوليش اصلي سسمتك بذور التفاح يوة هو أنا مقولتلكيش اصل العصير اللي شربيته كان فيه حوالي ٨٣ جرام تقريباً من مسحوق بذر التفاح اللي فيه ماده الاميغدالين اللي لما بينزل في المعده و وتلامس بس انزيمات الجهاز الهضمي بتفرز ماده مسممه اسمها السيانايد هي المفروض تموتك بس فين الأثاره في الموضوع فأنا قللت الكميه شويه و اكتفيت أنها تشلك لكن بردو تكوني واعيه علشان تحسي بكل اللي هيحصل فيكِ أنا عارف ان عندك فضول تعرفي انا بعمل كده ليه بس متقلقيش ٥ دقايق بالظبط وتعرفي
حين انهي كلامه سمع صوت مسدج تصل علي هاتفها ليوقف السياره علي جانب الطريق ثم امسك هاتفها بفضول ليرا ما تلك الرساله ليجد ان تلك الرساله من رقم غريب و كان محتواها ˝ناهد أنا عاوز اشوف غدير عاوز اشوف بنتى أنا سكت لما مرتضيش تطلقي من جوزك بعد ما حصل علاقه ما بينا و بقيتي حامل مني و سكت وقت ما كتبتيها بأسمه بس مش هسكت لو منعتيني اني اشفها سامعه لو وصل بيا الأمر اني اقتلك فهقتلك
اركان بسخرية:زانيه و خاينه و معذبه طفله فعلاً تستاهلي اللي هعمله فيكي
قال كلماته ثم اغلق الهاتف ومسح بصماته من عليه ووضع بصماتها ثم رما الهاتف علي جانب الطريق و حرك السياره
بعد ٥ دقايق كان اركان اوقف السياره أمام أحد البيوت المهجورة في منطقه لا يسمع لها صوت سريخ ابن يومين حمل ناهد التي كانت لا تقوي علي الحركه و أخذتها وصعت بها الي البيت كان البيت قديم مليئ بالغبار كأنه لم يفتح لمده ١٠ سنوات اخذها واتجهه ناحيه غرفه معينه كانت مختلفه كثيراً عن باقي البيت كان بها الكثير من الأدوات غريبه الشكل و سرير يشبه الترولي في منتصف الغرفه و كان هناك اثار دماء علي الحيطان وكان يبدو أنها من فتره لأنها تحولت إلي اللون الاسود وضع اركان ناهد علي السرير ثم سحب ذلك الكرسي الذي كان في زاويه الغرفه وجلس أمامها و في يده اليمين سكين و اليد اليسار مسن السكاكين كان يسن السكين وهو ينظر لعيون ناهد التي تنظر له برعب
اركان : متخفيش كده انا لسه معملتش حاجه أنا عارف انك متعرفيش أنا مين بس بسيطه هقولك أنا اركان محمد جمال دكتور نفسي غدير عرفاها اكيد مهي بنتك الكبيره جدت لي النهارده الصبح قعدت تتكلم و تشتكي منك و من قسوتك عليها وقد ايه انتي مدلعه عيالك الولاد ففهمت انك بتخافي عليهم من الهوا الطاير فايه بقي قولت استغل النقطه و استدرجك عن طريق عيالك
انهي كلامه وهو يحرك شفره السكين علي إصبعه ليتعور و يبدأ في النزف لينظر بإصبعه و يقول:حميت ثم وجهه نظرة لناهد دلوقتي بقي يبدأ الشغل اللي بجد
كانت عيون ناهد مليئه بالرعب كانت تحاول أن تتحرك لكن لم تستطيع بسبب شلل جسدها اقترب اركان منها وضع السكينه جانباً ثم أزال ملابسها وترك ملابسها الداخليه فقط ثم وضع مقدمه السكين علي كتفها وبدأ في فصل اللحم عن العظم كما يفعل الجزار مع الاضحيه بدأ الدم في التتاير في كل مكان كان كل ذلك تحت أنظار ناهد كان تري ذلك المجنون يفصل لحمها عن عظمها وهو يستمتع و علي وجهه ابتسامه تلذذ بعد فتره كانت ناهد انتقل روحها الي الله وكان أيضاً اركان انتهي من فصل نصف لحمها عن عظمها
اركان بحزن:دي ماتت قبل ما اخلص تقطيع فيها ايه ده
وقف قليلاً وهو ينظر للجثه لكن سرعان ما عاد لما يفعله و اكمل في فصل اللحم و حين انتهي وضع اللحم في طبق في جانب ثم ابدل السكين بالسطور و بدأ في تكسير عظامها الي قطع متوسطه و حين انتهي وضعها في جانب ثم رجع مره اخري الي اللحمه بدأ في تقطيعها الي ٤٠ قطعه و أخذهم و وضعهم علي النار لكِ تستوي ثم وضع عليها البهارات و اتجهه بعدها الي الحمام وضع العظام في البانيو بعد أن غلفه ثم وضع
عليها حمض الهيدروفلوريك بعد غليه وتركه و خرج كان متبقي الاسنان اخذها و بدأ في طحنها و حين انتهي اخذها و وضعها في بطرمان و أخذه و وضعه في تلك المكتبه لكنها لم تكن مكتبه كتب بل كانت مكتبه بها ١٠ برطمنات بها بودرة اسنان و علي كل برطمان اسم صاحبها
اركان وهو ينظر للمكتبه بفخر:و اللهِ عاش عليا أنا النهارده اخد برطمان مسعد ارسم بيه اوبس نسيت اللحمه
اتجهه الي المطبخ و اخرج اللحمه و وضعها في اكياس ثم ذهب لمكان خلف بيته يملئه الكلاب رمي لهم اللحم و تركه و رحل بعد أن تأكد أن الكلاب بدأت في اكله
صعد البيت مره اخري ثم ذهب للاستحمام في الحمام الآخر وحين انتهي اتجهه لغرفه في البيت و الذي اتضح أنها غرفه نوم اغلق الباب و جلس على طرف السرير أمامه المرأة
ركان :ايه اللي انت عملته في الست ده يا اركان ازاي تموتها كده
كان ذلك الصوت اتي من انعكاسه في المراة
اركان بقوة:مش شايف كانت بتأذي البنت ازاي وكمان زانيه و خاينه تستاهل اللي يحصل لها
ركان بدموع :انت مش ربنا علشان تحاسبها ربنا موجود ياخد حق البت منها
اركان بغضب:بقولك ايه اسكت بدل ما تحصلها الجسم ده مفهوش مكان للي بيعيطوا زيك
ساد الصمت أنحاء الغرفه ليبدوا أن اركان غطا في نوم عميق و ثاني يوم استيقظ و دخل الحمام ليجد أن العظام تم تحليلها ليزيل السداده بأداه ليبدأ السائل في الانصراف الي أن اختفي ليأخذ اشياءه وبرطمان من البرطمانات و يتجهه خارج المكان تحديداً للعياده
❞ وصايا نافعة لتربية الأبناء من القصص التربوية فى القرآن الكريم كقصة لقمان الحكيم ووصاياه لولده ، ووصايا النبى لأطفال الصحابة ، ومنهم عمه عبد الله بن عباس فى الحديث المشهور ... \"احفظ الله يحفظك ...\" ، وكذلك علاقه الآباء بالأبناء وواجب الأبناء نحو الآباء فى ضوء نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أيتها الأم أيها المربي اسوق لك بعض المواقف مختصره :
20 . في مواقف السخرية والاستهزاء يقرأ على الطفل ويذكر بقوله تعالى : \" لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مّن قَوْمٍ عَسَىَ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مّنْهُمْ \" [سورة الحجرات : الآية : 11]
21. في مواقف السباب والشتائم يذكر الطفل بقوله تعالى : \" وَلاَ تَنَابَزُواْ بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإَيمَانِ \" [سورة الحجرات – الآية : 11]
22 .في مواقف التعالي والتكبر يذكر الطفل بقوله تعالى : \" وَلاَ تُصَعّرْ خَدّكَ لِلنّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحاً إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ كُلّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ \" [سورة لقمان : الآية : 18]
23 .في مواقف رفع الصوت والصخب يذكر بقوله تعالى : \" وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ \" [سورة لقمان : الآية : 19]
24. في مواقف الشره في الأكل يذكر بقوله تعالى : \" وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوَاْ \" [سورة الأعراف : الآية : 31]
25. في مواقف حث الطفل على التعاون يقرأ عليه قوله تعالى : \" وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ \" [سورة المائدة : الآية : 2]
26. في مواقف حث الطفل على الصبر يقرأ عليه قوله تعالى : \" إِنّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ \" [سورة البقرة : الآية : 153] . وقوله : \" إِنّمَا يُوَفّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ \" [سورة الزمر – الآية : 10]
27. في مواقف حث الطفل على شكر النعمة والحفاظ عليها يقرأ عليه قوله تعالى : \" لَئِن شَكَرْتُمْ لأزِيدَنّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ \" [سورة إبراهيم : الآية : 7]
28 .عند ذهاب الطفل للمسـجد يحث على النظافة والاهتمـام بمظهره ويقرأ عليه قوله تعـالى
\" يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ \" [سورة الأعراف : الآية : 31]
29. عندما يخطئ الطفل ويأتي إلى أمه معتذرا تضمه أمه وتثـني على فعله تالية عليه قـوله تعالى: \" إِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ \" [سورة البقرة : الآية : 222]
30 .عندما يقبل الطفل رأس والده أو يحمل عنه كيس المشتروات تبتسم له أمه تالية عليه قوله تعالى : \" وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً \" [سورة البقرة : الآية : 83] . وقوله : \" وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ \" [سورة مريم : الآية : 14]
31 .عندما يأخذ الطفل بيد أخيه ذاهبين إلى المسجد تردد الأم فرحة قوله تعالى :\" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرّقُواْ \" [سورة آل عمران : الآية : 103]
32 .عندما يحث الطفل على المسامحة والعفو عمن اخطأ عليه يقرأ عليه قوله تعالى : \" فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّهِ \" [سورة الشورى : الآية : 40] . وقـولـه : \" وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوَاْ أَلاَ تُحِبّونَ أَن يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ \" [سورة النور : الآية : 22]
وعلى المربي ( الأم ) أن يجعل هذه الآيات له أيضاً منهج حياة وسلوك متبع في المنزل من كل أفراد الأسرة ومع كل أفراد الأسرة، فلا يظن أن الطفل هو المخاطب وحده بذلك.
فعلينا نحن المربون أن نربي أنفسنا بها أولاً ، وعلينا أن نظهر ذلك لأطفالنا في مواقف الحياة المختلفة ونسوق هذه الآيات ونخاطب بها أنفسنا في مسمع من الطفل ومرأى حتى يتربى بحق بالقران ويتربى بالقدوة الحسنة ويجد الثبات في التعامل والذي يعد من أهم دعائم التربية السليمة .. ❝ ⏤محمد بن جميل زينو
❞ وصايا نافعة لتربية الأبناء من القصص التربوية فى القرآن الكريم كقصة لقمان الحكيم ووصاياه لولده ، ووصايا النبى لأطفال الصحابة ، ومنهم عمه عبد الله بن عباس فى الحديث المشهور .. ˝احفظ الله يحفظك ..˝ ، وكذلك علاقه الآباء بالأبناء وواجب الأبناء نحو الآباء فى ضوء نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أيتها الأم أيها المربي اسوق لك بعض المواقف مختصره :
20 . في مواقف السخرية والاستهزاء يقرأ على الطفل ويذكر بقوله تعالى : ˝ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مّن قَوْمٍ عَسَىَ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مّنْهُمْ ˝ [سورة الحجرات : الآية : 11]
21. في مواقف السباب والشتائم يذكر الطفل بقوله تعالى : ˝ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإَيمَانِ ˝ [سورة الحجرات – الآية : 11]
23 .في مواقف رفع الصوت والصخب يذكر بقوله تعالى : ˝ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ˝ [سورة لقمان : الآية : 19]
24. في مواقف الشره في الأكل يذكر بقوله تعالى : ˝ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوَاْ ˝ [سورة الأعراف : الآية : 31]
25. في مواقف حث الطفل على التعاون يقرأ عليه قوله تعالى : ˝ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ ˝ [سورة المائدة : الآية : 2]
26. في مواقف حث الطفل على الصبر يقرأ عليه قوله تعالى : ˝ إِنّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ ˝ [سورة البقرة : الآية : 153] . وقوله : ˝ إِنّمَا يُوَفّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ˝ [سورة الزمر – الآية : 10]
27. في مواقف حث الطفل على شكر النعمة والحفاظ عليها يقرأ عليه قوله تعالى : ˝ لَئِن شَكَرْتُمْ لأزِيدَنّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ˝ [سورة إبراهيم : الآية : 7]
28 .عند ذهاب الطفل للمسـجد يحث على النظافة والاهتمـام بمظهره ويقرأ عليه قوله تعـالى
˝ يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ ˝ [سورة الأعراف : الآية : 31]
29. عندما يخطئ الطفل ويأتي إلى أمه معتذرا تضمه أمه وتثـني على فعله تالية عليه قـوله تعالى: ˝ إِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ ˝ [سورة البقرة : الآية : 222]
30 .عندما يقبل الطفل رأس والده أو يحمل عنه كيس المشتروات تبتسم له أمه تالية عليه قوله تعالى : ˝ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ˝ [سورة البقرة : الآية : 83] . وقوله : ˝ وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ ˝ [سورة مريم : الآية : 14]
31 .عندما يأخذ الطفل بيد أخيه ذاهبين إلى المسجد تردد الأم فرحة قوله تعالى :˝ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرّقُواْ ˝ [سورة آل عمران : الآية : 103]
32 .عندما يحث الطفل على المسامحة والعفو عمن اخطأ عليه يقرأ عليه قوله تعالى : ˝ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّهِ ˝ [سورة الشورى : الآية : 40] . وقـولـه : ˝ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوَاْ أَلاَ تُحِبّونَ أَن يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ ˝ [سورة النور : الآية : 22]
وعلى المربي ( الأم ) أن يجعل هذه الآيات له أيضاً منهج حياة وسلوك متبع في المنزل من كل أفراد الأسرة ومع كل أفراد الأسرة، فلا يظن أن الطفل هو المخاطب وحده بذلك.
فعلينا نحن المربون أن نربي أنفسنا بها أولاً ، وعلينا أن نظهر ذلك لأطفالنا في مواقف الحياة المختلفة ونسوق هذه الآيات ونخاطب بها أنفسنا في مسمع من الطفل ومرأى حتى يتربى بحق بالقران ويتربى بالقدوة الحسنة ويجد الثبات في التعامل والذي يعد من أهم دعائم التربية السليمة. ❝
❞ \"الفصل الرابع \"
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى...يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف \"همس الليل \"
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الرابع ˝
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى..يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف ˝همس الليل ˝
❞ ولكن كان هناك جانب إيجابي لما يحدث؛ توقف الناس تقريبًا عن الشتائم. كان لديهم الوقت كي يهدءوا ويعودوا إلى رشدهم قبل أن تصل الكلمات الهجومية إلى آذان الشخص الآخر.. ❝ ⏤ألكسندر رومانوفيتش بيليايف
❞ ولكن كان هناك جانب إيجابي لما يحدث؛ توقف الناس تقريبًا عن الشتائم. كان لديهم الوقت كي يهدءوا ويعودوا إلى رشدهم قبل أن تصل الكلمات الهجومية إلى آذان الشخص الآخر. ❝