❞ هل الماضي يمضي حقاً أم يعرش على أيامنا أم أننا نعيش كالبيت فيه؟ هل هذا ماض؟ أم روح الروج في مرآته مصورة؟ هل في الزمن النسيان حقاً كما يقولون؟ ليس صحيحا الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه يوما او الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ. لا يسقط الزمن الأصيل في حياة الإنسان. يعلو موجه صحيح. يدفع إلى القاع. يعمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان حمراء، وحبات اللؤلؤ تتلألأ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع، والتفاصيل مستقرة في القاع. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ هل الماضي يمضي حقاً أم يعرش على أيامنا أم أننا نعيش كالبيت فيه؟ هل هذا ماض؟ أم روح الروج في مرآته مصورة؟ هل في الزمن النسيان حقاً كما يقولون؟ ليس صحيحا الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه يوما او الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ. لا يسقط الزمن الأصيل في حياة الإنسان. يعلو موجه صحيح. يدفع إلى القاع. يعمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان حمراء، وحبات اللؤلؤ تتلألأ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع، والتفاصيل مستقرة في القاع. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ .....
البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
شافتها منى ˝ليلى متصله الان ˝ ابتسمت وقالت خليني ادخل اراسلها ...
منى : بخخخ
ليلى : يمه خوفتيني ههه
منى : انتي وميين ؟
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها ..
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة *****
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
سلمى بعفويه الاطفال : يعني ياماما بنخرث نثحث بالثالع ديما تال تلال
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
ام عبدالله ابتسمت : بسوي لكم زربيان تعالي ساعديني قطعي البصل
ليلى : حااضر يا احلى ام في الدنيا
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
*منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
*وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
* وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
*وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
*وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
*و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ ...
البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها .
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة ***
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ تخصيص المرأة بجواز لبس الحرير والتحلي بالذهب من حكمته تعالى ورحمته
وتخصيص المرأة بذلك دون الرجال من حكمة الله تعالى ورحمته بها؛ لأن النساء فيهن النقص ويكمل النقص بهذه الزينة، ولذا نرى كثيراً من المتزوجين إن اقترضوا فلا يقترضوا في الغالب إلا لشراء المساحيق وأدوات الزينة التي تطالب بها الزوجات، إذ المرأة تهتم كثيراً بزينتها، ولذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على أنهن ناقصات فقال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين منكن) وقال تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف:18]، لكن الرجل لا يحتاج لهذا، فلا تجد رجلاً يحب أن يضع الروج على فمه، أو أن يرتدي سلسلة في رقبته كأصحاب الفطر المبدلة أو يضع الأسورة في يده, وإن كان يتمنى أن يكون وسيم امرأته لكن لا يحتاج إلى كل هذه الكماليات, فكان من حكمة الله ورحمته بالمرأة -وهي الكائن الضعيف- أن أباح لها الحلي والزينة وفتح لها المجال لتتحلى لزوجها بشرط ألا تبدي هذه الزينة للأجانب.. ❝ ⏤محمد حسن عبد الغفار
❞ تخصيص المرأة بجواز لبس الحرير والتحلي بالذهب من حكمته تعالى ورحمته
وتخصيص المرأة بذلك دون الرجال من حكمة الله تعالى ورحمته بها؛ لأن النساء فيهن النقص ويكمل النقص بهذه الزينة، ولذا نرى كثيراً من المتزوجين إن اقترضوا فلا يقترضوا في الغالب إلا لشراء المساحيق وأدوات الزينة التي تطالب بها الزوجات، إذ المرأة تهتم كثيراً بزينتها، ولذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على أنهن ناقصات فقال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين منكن) وقال تعالى: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [الزخرف:18]، لكن الرجل لا يحتاج لهذا، فلا تجد رجلاً يحب أن يضع الروج على فمه، أو أن يرتدي سلسلة في رقبته كأصحاب الفطر المبدلة أو يضع الأسورة في يده, وإن كان يتمنى أن يكون وسيم امرأته لكن لا يحتاج إلى كل هذه الكماليات, فكان من حكمة الله ورحمته بالمرأة -وهي الكائن الضعيف- أن أباح لها الحلي والزينة وفتح لها المجال لتتحلى لزوجها بشرط ألا تبدي هذه الزينة للأجانب. ❝
❞ *وفي عالمًا ما انتظرك بلهفة*
ياساكنًا عقلبي وقلبي
قل لي كيف الروجع إليك
كيف لي أن اهدء من روعتي
فأنا التي أهُيم بك كل يومًا
غارقة في رحاب حبك
اقلقت عقلي بتفكير بك
يا نسمات الهواء غردي
في سماء حبنا اهتفي
بهوس المجنون أحيي
قلبًا اماتة الآهات والحنين
آتي من جديد قربي
شجن المسافات بيننا
حطمي كل القيود فليكون
لنا عالمًا مميزًا بعيدًا عن البشرية.
#كــ ريهام الحزمي. ❝ ⏤𝑹𝑬𝑯𝑨𝑴 𝑮𝑯𝑨𝑳𝑬𝑩 𝑨𝑳 𝑯𝑨𝒁𝑴𝑰
❞*وفي عالمًا ما انتظرك بلهفة*
ياساكنًا عقلبي وقلبي
قل لي كيف الروجع إليك
كيف لي أن اهدء من روعتي
فأنا التي أهُيم بك كل يومًا
غارقة في رحاب حبك
اقلقت عقلي بتفكير بك
يا نسمات الهواء غردي
في سماء حبنا اهتفي
بهوس المجنون أحيي
قلبًا اماتة الآهات والحنين
آتي من جديد قربي
شجن المسافات بيننا
حطمي كل القيود فليكون
لنا عالمًا مميزًا بعيدًا عن البشرية.
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝