❞ كان يعتقد أن بلاھته وعقده فريدة من نوعھا .. عندما اختلط بالناس أدرك أنه وباء متفش .. وقد أصابه ھذا بالذعر .. كان يحسب نفسه متمیزًا أكثر من ھذا ..!. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ كان يعتقد أن بلاھته وعقده فريدة من نوعھا . عندما اختلط بالناس أدرك أنه وباء متفش . وقد أصابه ھذا بالذعر . كان يحسب نفسه متمیزًا أكثر من ھذا .!. ❝
❞ إقتباس¹
كانت تقف منتظرة إبنة عمها لكي يذهبو سوياً إلى السوق، زفرت من كثرة الملل والإنتظار، فصرخت فجأة قائلة بصوت عالٍ: إبنة عمي العزيزة هيا أسرعي، نريد الذهاب للسوق قبل أن تعلقني أمي على مدخل باب المنزل، هيا أسرعي قليلا.
جاءت إبنة عمها نحوها سريعا تضع يدها على فمها كي تجعلها تصمت بصوتها العالِ ذاك وقالت لها: حسنا، حسنا أصمتي قد جئت، هيا بنا ولا تتحدثي بشيء.
نفثت في وجهها وقالت: اووف هيا.
نظرت لها بقلة حيلة، وصمتت، ثم
نزلو إلى الأسفل، وتوجهو ناحية السوق ليجلبو المشتريات المطلوبة منهم.
ظلو ينتقو ما يريدون، وانتهو من شراء ما يحتاجونه
وفي أثناء عودتهما قالت ميرنا لإبنة عمها:
أتعلمين؟ أعرف هنا شارع مُختصر، هيا بنا نعود للمنزل منه.
نظرت روان لها بشك وسألتها: شارع مختصر! أين هو؟ أنا أعيش هنا منذ القديم وما عرفت شيء كهذا.
اوووه انتِ تعيشين منذ العصر الحجري عزيزتي، و أنا لازلت فتاة صغيرة، أتجول هنا، وهناك وأعرف الأماكن والطرقات من حولي، هيا بنا.
تحدث روان قائلة بسخرية: هه صدقتكِ.
لم تكمل حديثها، وقامت ميرنا بسحبها من يدها، يعبرون الطريق المليء بالسيارات وكانت روان تصرخ من الرعب بينما ميرنا مرتسم على وجهها بسمة حقماء عبرتا الطريق، وسارتا ناحية الشارع المختصر التي تدعي ميرنا أنها تعرفه.
ظلو يتمشون، حتى ما عادت ميرنا تعرف الطريق وقالت لروان:إوبس روان
نظرت لها روان بريبة وتحدث قائلة: ماذا يا جالبة المصائب.
بلعت ميرنا ما في حلقها وقالت لها: أعتقد إنني قد أضعت الطريق.
نظرت لها روان بصدمة، وصرخت قائلة: حمقاء ميرنا أقسم أنكِ أكبر حمقاء قد قابلتها في حياتي.
صمتت ميرنا بخجل وقالت: هيا بنا نبحث عن طريق للعودة وإهدأي، أرجوكِ
نظرت ليها روان بقلة حيلة وقالت لها: هيا بنا يا جالبة المصائب.
وظلو يتجولون في المكان من حولهم، لعلهم يجدون طريق للعودة، حتى أصبح المكان من حولهم مظلم بسبب الغروب، والضوء يكاد أن يرو أنفسهم منه، شعرت كلا الفتاتان بالذعر، وفي لحظة شعرت روان بشيء يشد ثيابها من الأسفل، تجاهلت، وجأت لتكمل سيرها، ما سارت، نظرت خلفها فصرخت صرخة هزت أرجاء المكان ف إذ بها ترى كلبًا مسعورًا يشد ثيابها وميرنا رأتها من هنا، وركضت سريعا من هنا، وظلت روان في مواجهة ذلك الكلب، وتسمرت، لا تعرف ماذا تفعل؟
ثم سألته بكل برآة: ماذا؟ ماذا تريد؟
وفي وقتها جاء أحدهم، كان يتمشى في الشارع، نظرت روان نحوه وقامت تصرخ، تقول له: ساعدني أرجوك.
جاء الشاب ناحيتها سريعا، وصمت، ثم فجأة تحدث قائلا للكلب: ماذا تريد؟
نظرت نحوه بدهشة، ثم صرخت بصوت عال تقول
: ميرنـــــا يا حمقـــــــــــــــــــاء.
#رحلات_لا_تنتهي
#كريمه_جمال_االدين. ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ إقتباس¹
كانت تقف منتظرة إبنة عمها لكي يذهبو سوياً إلى السوق، زفرت من كثرة الملل والإنتظار، فصرخت فجأة قائلة بصوت عالٍ: إبنة عمي العزيزة هيا أسرعي، نريد الذهاب للسوق قبل أن تعلقني أمي على مدخل باب المنزل، هيا أسرعي قليلا.
جاءت إبنة عمها نحوها سريعا تضع يدها على فمها كي تجعلها تصمت بصوتها العالِ ذاك وقالت لها: حسنا، حسنا أصمتي قد جئت، هيا بنا ولا تتحدثي بشيء.
نفثت في وجهها وقالت: اووف هيا.
نظرت لها بقلة حيلة، وصمتت، ثم
نزلو إلى الأسفل، وتوجهو ناحية السوق ليجلبو المشتريات المطلوبة منهم.
ظلو ينتقو ما يريدون، وانتهو من شراء ما يحتاجونه
وفي أثناء عودتهما قالت ميرنا لإبنة عمها:
أتعلمين؟ أعرف هنا شارع مُختصر، هيا بنا نعود للمنزل منه.
نظرت روان لها بشك وسألتها: شارع مختصر! أين هو؟ أنا أعيش هنا منذ القديم وما عرفت شيء كهذا.
اوووه انتِ تعيشين منذ العصر الحجري عزيزتي، و أنا لازلت فتاة صغيرة، أتجول هنا، وهناك وأعرف الأماكن والطرقات من حولي، هيا بنا.
تحدث روان قائلة بسخرية: هه صدقتكِ.
لم تكمل حديثها، وقامت ميرنا بسحبها من يدها، يعبرون الطريق المليء بالسيارات وكانت روان تصرخ من الرعب بينما ميرنا مرتسم على وجهها بسمة حقماء عبرتا الطريق، وسارتا ناحية الشارع المختصر التي تدعي ميرنا أنها تعرفه.
ظلو يتمشون، حتى ما عادت ميرنا تعرف الطريق وقالت لروان:إوبس روان
نظرت لها روان بريبة وتحدث قائلة: ماذا يا جالبة المصائب.
بلعت ميرنا ما في حلقها وقالت لها: أعتقد إنني قد أضعت الطريق.
نظرت لها روان بصدمة، وصرخت قائلة: حمقاء ميرنا أقسم أنكِ أكبر حمقاء قد قابلتها في حياتي.
صمتت ميرنا بخجل وقالت: هيا بنا نبحث عن طريق للعودة وإهدأي، أرجوكِ
نظرت ليها روان بقلة حيلة وقالت لها: هيا بنا يا جالبة المصائب.
وظلو يتجولون في المكان من حولهم، لعلهم يجدون طريق للعودة، حتى أصبح المكان من حولهم مظلم بسبب الغروب، والضوء يكاد أن يرو أنفسهم منه، شعرت كلا الفتاتان بالذعر، وفي لحظة شعرت روان بشيء يشد ثيابها من الأسفل، تجاهلت، وجأت لتكمل سيرها، ما سارت، نظرت خلفها فصرخت صرخة هزت أرجاء المكان ف إذ بها ترى كلبًا مسعورًا يشد ثيابها وميرنا رأتها من هنا، وركضت سريعا من هنا، وظلت روان في مواجهة ذلك الكلب، وتسمرت، لا تعرف ماذا تفعل؟
ثم سألته بكل برآة: ماذا؟ ماذا تريد؟
وفي وقتها جاء أحدهم، كان يتمشى في الشارع، نظرت روان نحوه وقامت تصرخ، تقول له: ساعدني أرجوك.
جاء الشاب ناحيتها سريعا، وصمت، ثم فجأة تحدث قائلا للكلب: ماذا تريد؟
نظرت نحوه بدهشة، ثم صرخت بصوت عال تقول
: ميرنـــــا يا حمقـــــــــــــــــــاء.
❞ “إن اشد ما يذعر له المجتمع ألذكوري أن تثبت المرأة تفوقها في التعليم والعمل في المجالات العلمية والفكرية,وسبب الذعر هو خوفهم من أن تتذوق النساء سعادة العمل الفكري ولذته(اللذة المحرمة) فينجرفن في ذالك الطريق ولا يجد الرجال من يخدمهم في البيت ويطبخ لهم ويغسل سراويل الأطفال.”. ❝ ⏤نوال السعداوي
❞ إن اشد ما يذعر له المجتمع ألذكوري أن تثبت المرأة تفوقها في التعليم والعمل في المجالات العلمية والفكرية,وسبب الذعر هو خوفهم من أن تتذوق النساء سعادة العمل الفكري ولذته(اللذة المحرمة) فينجرفن في ذالك الطريق ولا يجد الرجال من يخدمهم في البيت ويطبخ لهم ويغسل سراويل الأطفال.”. ❝