❞ ملجأ
بخٌّ... بخٌّ من خلفِ صدعِ النَفَس،
تحت وطأةِ اللمسِ المهجور،
يرتوي جُحُّ مديحًا
في سكبِ حضنٍ مشقوق،
شذًّا من ملجأٍ بلا مدخل،
ولا معنى.
قمقمَ الكبرياءُ،
قم… قم من إلى جاحك،
شقّ شقوقًا تعلو المنزلَ الهائم،
تمخّري، تمخّري
مرارةَ نجمٍ لم يكتمل،
مرّ، لكنه لم يُرى.
قُل ولا تقُل،
بل… لَيسا.
نهرٌ من دموعٍ
يسرف في ريّ الصمت،
صوتُ الريح يمرُّ
من وين كانت
لما لمستْ قلبَ \"جُح\"؟
مديحٌ فوق رأسِ مالٍ غارق،
على رسجِ ليلٍ
يؤلّفُ يومًا أكرهه،
ويكتبُ بالعتمة
في صحنٍ من بقايا يقين.
بخٌّ بخٌّ…
ترفّضيني؟
أم تُرتكبين فيّ؟
أرتوي شذًّا ملتفًّا
على عنقِ ملجأٍ مختنق،
عيونك،
كانت تشفي روحًا
مذبوحة على خدٍّ فقد المخدة.
مخدودٌ على مسوّدِ العتاب،
عتمٌ يرى
عمًى أصفى من الرؤية،
بلا شعاع،
بلا صوتٍ،
بلا شوقٍ حتى.
ما كان شوقًا،
بل شقّ حنين،
وشتاق،
وشتاءٌ يروي قصورًا من وهم،
ودموعي...
تروي قبورًا لم تُغلق.
حنّطْ بشرةَ الرماد،
ضمّ القمرَ
كأنك تضمّ ظلًّا مذبوحًا.
غمٌّ من ليلٍ أبرد من آخر نَفَس،
وردُ الحب؟
ما بشفها
إلا في فمِ القبر،
حين لا يُقال شيء.
ضيفٌ يصعد،
إلى فوق،
ولا أحد يرى السقف،
ولا حتى الهُوّة.. ❝ ⏤عايش اعيده
❞ ملجأ
بخٌّ.. بخٌّ من خلفِ صدعِ النَفَس،
تحت وطأةِ اللمسِ المهجور،
يرتوي جُحُّ مديحًا
في سكبِ حضنٍ مشقوق،
شذًّا من ملجأٍ بلا مدخل،
ولا معنى.
قمقمَ الكبرياءُ،
قم… قم من إلى جاحك،
شقّ شقوقًا تعلو المنزلَ الهائم،
تمخّري، تمخّري
مرارةَ نجمٍ لم يكتمل،
مرّ، لكنه لم يُرى.
قُل ولا تقُل،
بل… لَيسا.
نهرٌ من دموعٍ
يسرف في ريّ الصمت،
صوتُ الريح يمرُّ
من وين كانت
لما لمستْ قلبَ ˝جُح˝؟
مديحٌ فوق رأسِ مالٍ غارق،
على رسجِ ليلٍ
يؤلّفُ يومًا أكرهه،
ويكتبُ بالعتمة
في صحنٍ من بقايا يقين.
بخٌّ بخٌّ…
ترفّضيني؟
أم تُرتكبين فيّ؟
أرتوي شذًّا ملتفًّا
على عنقِ ملجأٍ مختنق،
عيونك،
كانت تشفي روحًا
مذبوحة على خدٍّ فقد المخدة.
مخدودٌ على مسوّدِ العتاب،
عتمٌ يرى
عمًى أصفى من الرؤية،
بلا شعاع،
بلا صوتٍ،
بلا شوقٍ حتى.
ما كان شوقًا،
بل شقّ حنين،
وشتاق،
وشتاءٌ يروي قصورًا من وهم،
ودموعي..
تروي قبورًا لم تُغلق.
❞ إذا مُتّ لا تبكي، ترى ما عاد ضحكك
يناديني مثل أول، ولا تسمع نِدَاكك
رحلت، وكنت أتمنى بقى حلمي معكك
لكن كُتب لي موت، وما عدت أرتجيكك
وصيتي: تحفظ غيابي في ضميركك
ولا تمشي على ظلي، وتنسى ذكركك
أنا راح أخلي لك حكاياتي ودفتركك
وفي كل صفحة، جرح، لكن فيه حبّكك
أنا ما نسيتك، لا، ولا جا يوم هجركك
لكن القدر أقوى، وساق الروح دربكك
تعبت أمشي، وأرجّي من يردّكك
لكن العمر ما هو بيدي، ولا بيدكك
إذا متّ، لا تكتب على قبري عتبكك
اكتب \"هنا شخصٍ مشى، لكنه حبّكك\"
أنا كنت أشوفك فرح عمري ونبضكك
وأحاول أراضي حزنك، وأدفن همّكك
ترى موتي، رغم إنه وجع، فيه بركك
يريّحني من الدنيا، ومن ثقل حملكك
وإذا يومٍ ذكرت اسمي، تذكّركك
بضحكة، بصوت، بصمتٍ سكن جنبكك
أنا مو نادم، ولا شاكي تعبكك
يكفيني إني كنت في لحظة سببكك
ترى في وجعي، كنت أداري حزنكك
وإذا بكيت، كنت أضعف من دمعتكك
أحبّك، ولو فارقت، ما خان عهدكك
أنا حيّ، في دعواتك، وفي طيب قلبكك
تخيل، وأنا تحت التراب، أسمع نَفسكك
يمرّ، كنه نسمة شتا تمسح رمادكك
وإن شفت الغياب أقسى من قربكك
تذكّر بأنك كنت فرحي وضيقكك
ترى الحب ما ينتهي، حتى بعد فَقدكك
يعيش، إذا خلّيته ينبض من نبضكك
وإذا نمت، شفني في منامكك
أجيلك، مثل أول، بدون خوفكك
وإذا صحيت، قولي \"بعده في خيالكك\"
عشان أحسّ إني بقيت بجواركك
أنا راحل، لكن ما غبت عنكك
أنا حاضر بدعوة، أو ذكرى بيدكك
فلا تبكِ، وخل دمعكك
يطهر روحي، ويكمل حبّكك. ❝ ⏤عايش اعيده
❞ إذا مُتّ لا تبكي، ترى ما عاد ضحكك
يناديني مثل أول، ولا تسمع نِدَاكك
رحلت، وكنت أتمنى بقى حلمي معكك
لكن كُتب لي موت، وما عدت أرتجيكك
وصيتي: تحفظ غيابي في ضميركك
ولا تمشي على ظلي، وتنسى ذكركك
أنا راح أخلي لك حكاياتي ودفتركك
وفي كل صفحة، جرح، لكن فيه حبّكك
أنا ما نسيتك، لا، ولا جا يوم هجركك
لكن القدر أقوى، وساق الروح دربكك
تعبت أمشي، وأرجّي من يردّكك
لكن العمر ما هو بيدي، ولا بيدكك
إذا متّ، لا تكتب على قبري عتبكك
اكتب ˝هنا شخصٍ مشى، لكنه حبّكك˝
أنا كنت أشوفك فرح عمري ونبضكك
وأحاول أراضي حزنك، وأدفن همّكك
ترى موتي، رغم إنه وجع، فيه بركك
يريّحني من الدنيا، ومن ثقل حملكك
وإذا يومٍ ذكرت اسمي، تذكّركك
بضحكة، بصوت، بصمتٍ سكن جنبكك
أنا مو نادم، ولا شاكي تعبكك
يكفيني إني كنت في لحظة سببكك
ترى في وجعي، كنت أداري حزنكك
وإذا بكيت، كنت أضعف من دمعتكك
أحبّك، ولو فارقت، ما خان عهدكك
أنا حيّ، في دعواتك، وفي طيب قلبكك
تخيل، وأنا تحت التراب، أسمع نَفسكك
يمرّ، كنه نسمة شتا تمسح رمادكك
وإن شفت الغياب أقسى من قربكك
تذكّر بأنك كنت فرحي وضيقكك
ترى الحب ما ينتهي، حتى بعد فَقدكك
يعيش، إذا خلّيته ينبض من نبضكك
وإذا نمت، شفني في منامكك
أجيلك، مثل أول، بدون خوفكك
وإذا صحيت، قولي ˝بعده في خيالكك˝
عشان أحسّ إني بقيت بجواركك
أنا راحل، لكن ما غبت عنكك
أنا حاضر بدعوة، أو ذكرى بيدكك