❞ وتتلخص السياسات الأمريكية في عدة نقاط ... تضخيم عدو معين أو خطر معين ( الخطر الشيوعي و فيما بعد الإسلامي ) كستار للتدخل و تحقيق مصالحها في البلد ... تعيش أمريكا دور البلطجي و نرى من خلال سرد الاحداث مشاركتها في العديد من الانقلابات على حكومات وطنية أو توافقية و كذلك دورها في وصول عدة دكتاتوريات الى سدة الحكم كذلك وضع اليد على أراضي كما ( نيو مكسيكو – تكساس – .. ) حيث كانت جزء من المكسيك و نهب ثروات العالم الثالث و لاسيما النفط و الذهب و اليورانيوم ( الشرق الاوسط و افريقيا ... ) بالترغيب او الترهيب او اشعال حروب و بدعوى الموارد التي وضعها الرب في الاماكن الخطأ و التي يتوجب عليها خدمة التحضر و البلدان المتحضرة بالإضافة الى استخدام الشعارات البراقة عن الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان لتخويف بعض الحكومات المتورطة بدماء أبنائها و ابتزازها مع ارتكاب او تمرير مجازر لأصدقائها كما حصل في الفيتنام و كمبوديا و روندا و حتى التعامل مع الشيوعيين و مساندتهم عند المصلحة ( الخمير الحمر مثلا ) و كذلك تجار المخدرات كما في بوليفيا و المافيا كما في حادثة صقلية اذا فنحن نتحدث هنا عن انعدام المبدأ و ازدواجية المعايير ( الفيتو و النووي حلال لنا و لأصدقائنا حرام على غيرنا ) و اللعب على اكثر من وتر مثل الحرب الايرانية العراقية لإضعاف الطرفين ... دعم الاصوليات ثم محاولة التخلص منها بعد استهلاكها ( أفغانستان ) و العلاقات المميزة مع اسرائيل و أسبابها و دور اللوبي اليهودي. ❝ ⏤شادي عبد السلام
❞ وتتلخص السياسات الأمريكية في عدة نقاط .. تضخيم عدو معين أو خطر معين ( الخطر الشيوعي و فيما بعد الإسلامي ) كستار للتدخل و تحقيق مصالحها في البلد .. تعيش أمريكا دور البلطجي و نرى من خلال سرد الاحداث مشاركتها في العديد من الانقلابات على حكومات وطنية أو توافقية و كذلك دورها في وصول عدة دكتاتوريات الى سدة الحكم كذلك وضع اليد على أراضي كما ( نيو مكسيكو – تكساس – . ) حيث كانت جزء من المكسيك و نهب ثروات العالم الثالث و لاسيما النفط و الذهب و اليورانيوم ( الشرق الاوسط و افريقيا .. ) بالترغيب او الترهيب او اشعال حروب و بدعوى الموارد التي وضعها الرب في الاماكن الخطأ و التي يتوجب عليها خدمة التحضر و البلدان المتحضرة بالإضافة الى استخدام الشعارات البراقة عن الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان لتخويف بعض الحكومات المتورطة بدماء أبنائها و ابتزازها مع ارتكاب او تمرير مجازر لأصدقائها كما حصل في الفيتنام و كمبوديا و روندا و حتى التعامل مع الشيوعيين و مساندتهم عند المصلحة ( الخمير الحمر مثلا ) و كذلك تجار المخدرات كما في بوليفيا و المافيا كما في حادثة صقلية اذا فنحن نتحدث هنا عن انعدام المبدأ و ازدواجية المعايير ( الفيتو و النووي حلال لنا و لأصدقائنا حرام على غيرنا ) و اللعب على اكثر من وتر مثل الحرب الايرانية العراقية لإضعاف الطرفين .. دعم الاصوليات ثم محاولة التخلص منها بعد استهلاكها ( أفغانستان ) و العلاقات المميزة مع اسرائيل و أسبابها و دور اللوبي اليهودي. ❝