❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~ كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~ كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝
❞ فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى الإسلام في عقائدهم وشرائعهم ، بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها ، لا من رأسها ، ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول ، وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها قبل أن يطمئنوا : هل ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما أن يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل ستظل الأحوال الاجتماعية الظالمة التي تساند الأوضاع وتجعل عامة الناس يتنفسون في أضيق من سم الخياط؟ على أن رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر من الناس يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً... لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ، ويرتكبون مظالم فادحة، فلما جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام التي يفعلونها ، رأوا أن يُحَمّلوا الدين نفسه أوزار الحاكمين باسمه ، ومن ثم قالوا : لا يصح للدين أن يحكم..! ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح الدين فعلوا كيت وكيت. فعلى الدين أن يبوء بعارهم ، ويرجع بآصارهم!. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى الإسلام في عقائدهم وشرائعهم ، بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها ، لا من رأسها ، ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول ، وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها قبل أن يطمئنوا : هل ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما أن يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل ستظل الأحوال الاجتماعية الظالمة التي تساند الأوضاع وتجعل عامة الناس يتنفسون في أضيق من سم الخياط؟ على أن رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر من الناس يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً.. لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ، ويرتكبون مظالم فادحة، فلما جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام التي يفعلونها ، رأوا أن يُحَمّلوا الدين نفسه أوزار الحاكمين باسمه ، ومن ثم قالوا : لا يصح للدين أن يحكم.! ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح الدين فعلوا كيت وكيت. فعلى الدين أن يبوء بعارهم ، ويرجع بآصارهم!. ❝
❞ #مشاهد_من_السينما_المصرية
#يوسف-السباعي
– إنت تعرف هانم الخياطة منين
= ومين قالّك إني أنا أعرفها !!
– أومال إزاي ندهِت عليك باسمك ؟ وإزاي تقولك ودّنا ومتنسناش إذا كنت عمرك ما شوفتها قبل كده ؟
= وأنا إيش عرفني بقى ؟
– افتكر كويس .. ولا فقدت الذاكرة إنت كمان ؟
= لأني قابلتها .. رحتلها اسكندرية واشتريت سكوتها بالفلوس عشان أهدم آخر دليل عندك .. عايزة إيه بقى ؟
- يعني أنا نادية مش فوزية ؟
= نادية ؟ انتي وقتها لا كنتي نادية ولا كنتي فوزية .. كنتي واحدة مرمية في المستشفى زي الأموات ..
إنتي عاوزة تعرفي إيه الحكاية .. أنا هحكيلك الحكاية إيه ..
يومها بعد الغارة وصلت البيت كل ما أقابل حد يقولي العروسة ماتت .. العروسة ماتت .. تصورت إنك إنتي اللي مُتّي والثروة كلها بقت بتاعة مراتي فوزية يعني بتاعتي أنا .. خدت سامية على كتفي و جريت زي المجنون على المستشفى وصلت قالولي الست فوق في أوضتها مغمى عليها .. طلعت فتحت الباب لقيتك إنتي
سألوني مين دي ؟ قولتلهم نادية و كتبت اسمك بنفسي في سجل المستشفى .. وبعدها قعدت أفكر .. مراتي فوزية ماتت والثروة كلها بقت بتاعتك انتي .. وأنا و بنتي خسرنا كل حاجة ومش عارف حتى إيه اللي هيحصلنا تاني يوم
وانتي قدامي مرمية فالمستشفى من غير ذاكرة، من غير شخصية مش عارفة حد، مش عارفة حتى إنتي مين، على طول خرجتك من المستشفى ومن يومها بقيتي مراتي أم بنتي ..
– وضيّعت عليّ ١٥ سنة من عمري
(الليلة الأخيرة). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
– إنت تعرف هانم الخياطة منين
= ومين قالّك إني أنا أعرفها !!
– أومال إزاي ندهِت عليك باسمك ؟ وإزاي تقولك ودّنا ومتنسناش إذا كنت عمرك ما شوفتها قبل كده ؟
= وأنا إيش عرفني بقى ؟
– افتكر كويس . ولا فقدت الذاكرة إنت كمان ؟
= لأني قابلتها . رحتلها اسكندرية واشتريت سكوتها بالفلوس عشان أهدم آخر دليل عندك . عايزة إيه بقى ؟
- يعني أنا نادية مش فوزية ؟
= نادية ؟ انتي وقتها لا كنتي نادية ولا كنتي فوزية . كنتي واحدة مرمية في المستشفى زي الأموات .
إنتي عاوزة تعرفي إيه الحكاية . أنا هحكيلك الحكاية إيه .
يومها بعد الغارة وصلت البيت كل ما أقابل حد يقولي العروسة ماتت . العروسة ماتت . تصورت إنك إنتي اللي مُتّي والثروة كلها بقت بتاعة مراتي فوزية يعني بتاعتي أنا . خدت سامية على كتفي و جريت زي المجنون على المستشفى وصلت قالولي الست فوق في أوضتها مغمى عليها . طلعت فتحت الباب لقيتك إنتي
سألوني مين دي ؟ قولتلهم نادية و كتبت اسمك بنفسي في سجل المستشفى . وبعدها قعدت أفكر . مراتي فوزية ماتت والثروة كلها بقت بتاعتك انتي . وأنا و بنتي خسرنا كل حاجة ومش عارف حتى إيه اللي هيحصلنا تاني يوم
وانتي قدامي مرمية فالمستشفى من غير ذاكرة، من غير شخصية مش عارفة حد، مش عارفة حتى إنتي مين، على طول خرجتك من المستشفى ومن يومها بقيتي مراتي أم بنتي .
– وضيّعت عليّ ١٥ سنة من عمري
(الليلة الأخيرة). ❝