❞ \"قبل أن أنام أخلع أعضائي وأضعها في الخزانة، لأرتديها من جديد عندما أستيّقظ.
البارحة كنت متعبًا جدًا فقمت بخلعها جانب السرير ونمت فورًا، عندما استيّقظت في الصباح، وكعادتي ارتديت عيني، فمي، أنفي.. وبقية أعضائي، لكنني لم أجِد القلب، لم أَجِد قلبي!!.. بحثتُ تحت السرير، وراء التلفاز، يا الله.. كل شيء إلّا قلبي!
ماذا أفعل الآن؟ كيف أخرج بلا قلب؟!
أخذت أبحث عن أي شيء كي أضعه مكان قلبي؛ فلم أجد إلّا حذاءً مهترئًا، وضعته مكان قلبي وأسرعت بالخروج من البيت.
طوال الطريق كان الناس يلقون عليّ التحية بمحبّة أثارت دهشتي، حتى جارنا الأحمق البخيل بائع الخضرة أهداني تفاحة، ما الذي يحدث؟!.. هذا الرجل مستعد أن يبيع أطفاله مقابل حبة عنب، حتى الحواجز لم تطلب هويتي، كانوا يفتحون لي الطريق مبتسمين!. \". ❝ ⏤هــبــہ ٵڀــﯜب
❞ ˝قبل أن أنام أخلع أعضائي وأضعها في الخزانة، لأرتديها من جديد عندما أستيّقظ.
البارحة كنت متعبًا جدًا فقمت بخلعها جانب السرير ونمت فورًا، عندما استيّقظت في الصباح، وكعادتي ارتديت عيني، فمي، أنفي. وبقية أعضائي، لكنني لم أجِد القلب، لم أَجِد قلبي!!. بحثتُ تحت السرير، وراء التلفاز، يا الله. كل شيء إلّا قلبي!
ماذا أفعل الآن؟ كيف أخرج بلا قلب؟!
أخذت أبحث عن أي شيء كي أضعه مكان قلبي؛ فلم أجد إلّا حذاءً مهترئًا، وضعته مكان قلبي وأسرعت بالخروج من البيت.
طوال الطريق كان الناس يلقون عليّ التحية بمحبّة أثارت دهشتي، حتى جارنا الأحمق البخيل بائع الخضرة أهداني تفاحة، ما الذي يحدث؟!. هذا الرجل مستعد أن يبيع أطفاله مقابل حبة عنب، حتى الحواجز لم تطلب هويتي، كانوا يفتحون لي الطريق مبتسمين!. ˝. ❝
❞ من الضروري أن تشرع هذه الجماهير في الخروج، في آن واحد، من خضوعَيْها الحاليّين كليهما (الخضوع المعاشيّ العمليّ والخضوع الثقافيّ الاجتماعيّ)، إلى الإسهام المتزايد في صنع نظام حياتها بنفسها. ❝ ⏤إحسان مراش
❞ من الضروري أن تشرع هذه الجماهير في الخروج، في آن واحد، من خضوعَيْها الحاليّين كليهما (الخضوع المعاشيّ العمليّ والخضوع الثقافيّ الاجتماعيّ)، إلى الإسهام المتزايد في صنع نظام حياتها بنفسها. ❝
❞ الراهبةُ التي طردوها مِن الدير لأنها قالت أريد ابنًا يهدهدني في شيخوختي، قضتْ أيامَها الأخيرةَ وحيدةً ذابلةً منبوذة، لم يزرْها أحدٌ في مرضها، بل كل ما حصلتْ عليه من سنوات التبتل هو راتبٌ شهري يرسَل لها في البريد، ليس لإعانتها على العيش لكِن لكي لا تضطر إلى الخروج إلى العمل فتلوِّث سيرةَ الرهبنة، أو تتزوج فتخرج مِن المِلة والدين. اجتمع مجلس الكهنة وقالوا لها في هدوء إن حياة الدير لا تصلح لها، وإن كلامَها عن الإنجاب لا يليق بابنةٍ مِن أبناء الرب، ولذلك فعليها أن تعود إلى حياة الناس، خرجتْ يومَها ولم تقُل لهم إنْ كان الرب يمكن أن يتخذني ابنةً له، ألا يشتاق لأحفاد؟.... ❝ ⏤محمد رفيع
❞ الراهبةُ التي طردوها مِن الدير لأنها قالت أريد ابنًا يهدهدني في شيخوختي، قضتْ أيامَها الأخيرةَ وحيدةً ذابلةً منبوذة، لم يزرْها أحدٌ في مرضها، بل كل ما حصلتْ عليه من سنوات التبتل هو راتبٌ شهري يرسَل لها في البريد، ليس لإعانتها على العيش لكِن لكي لا تضطر إلى الخروج إلى العمل فتلوِّث سيرةَ الرهبنة، أو تتزوج فتخرج مِن المِلة والدين. اجتمع مجلس الكهنة وقالوا لها في هدوء إن حياة الدير لا تصلح لها، وإن كلامَها عن الإنجاب لا يليق بابنةٍ مِن أبناء الرب، ولذلك فعليها أن تعود إلى حياة الناس، خرجتْ يومَها ولم تقُل لهم إنْ كان الرب يمكن أن يتخذني ابنةً له، ألا يشتاق لأحفاد؟. ❝
❞ يامن تعشقي كلماتي
أريدُ أن أخبركِ أن حظي وحياتي وخماركِ الأسود
الثلاثة يشبهان بعضهم
وغداً يومٌ لاندري مافيهِ
كيف يمرُ علينا؟
لذلك أصبحنا لاننتظرهُ
لأنهُ بالتأكيد يشبهُ الأمس
نستيقظُ من النومِ لانريدُ شيأً
غير الخروج من ذاك اليوم
ونحنُ محافظين
على ماتبقى في العينِ من دموع
غداً إنهُ اليوم المخيف المجهول المليئ بالتساؤلات
ترا كم خيبة تنتظرنا
وكم وجعٍ جديد
هو اللون الثابت الذي لايتغير
حظي وحياتي وخماركِ الأسود
✏️ محمد الشيخ. ❝ ⏤الكاتب محمد الشيخ
❞ يامن تعشقي كلماتي
أريدُ أن أخبركِ أن حظي وحياتي وخماركِ الأسود
الثلاثة يشبهان بعضهم
وغداً يومٌ لاندري مافيهِ
كيف يمرُ علينا؟
لذلك أصبحنا لاننتظرهُ
لأنهُ بالتأكيد يشبهُ الأمس
نستيقظُ من النومِ لانريدُ شيأً
غير الخروج من ذاك اليوم
ونحنُ محافظين
على ماتبقى في العينِ من دموع
غداً إنهُ اليوم المخيف المجهول المليئ بالتساؤلات
ترا كم خيبة تنتظرنا
وكم وجعٍ جديد
هو اللون الثابت الذي لايتغير
حظي وحياتي وخماركِ الأسود
❞ أكثر من ملاحظة مهمة وضرورية يجب تسجيلها قبل ضربة البداية، حتى نعرف طبيعة الرمال التي نغوص فيها، أو نضرب فيها بعصانا، لعل وعسى يكون طريقنا سليمًا.
1- إن عالمنا العربي يعيش الآن ما يسمى «المد الإسلامي»، وما يحدث في مصر يحدث بصورة أو بأخرى في عدد كبير من الدول العربية من الخليج إلى المحيط.
ويعتقد أنصار هذا المد بفشل كل الأيديولوجيات والنظريات والتجارب السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعاصرة، ويعتقدون أنها جُربت في النظم العربية المختلفة ولم تفلح!
وفي الحقيقة كانت تجاربنا مع هذه الأيديولوجيات تجارب مشوهة وغير مكتملة، وعندما فشلنا قلنا إن العيب فيها لا فينا، وقد سيطر علينا هذا الإحساس، وروَّجنا له، فَوَصَلَ إلى أجيال جديدة، كانت تسعى إلى الخروج مما حولها، وكان «الحل الإسلامي» جاهزًا، ينتظر على الأبواب.. ❝ ⏤عادل حمودة
❞ أكثر من ملاحظة مهمة وضرورية يجب تسجيلها قبل ضربة البداية، حتى نعرف طبيعة الرمال التي نغوص فيها، أو نضرب فيها بعصانا، لعل وعسى يكون طريقنا سليمًا.
1- إن عالمنا العربي يعيش الآن ما يسمى «المد الإسلامي»، وما يحدث في مصر يحدث بصورة أو بأخرى في عدد كبير من الدول العربية من الخليج إلى المحيط.
ويعتقد أنصار هذا المد بفشل كل الأيديولوجيات والنظريات والتجارب السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعاصرة، ويعتقدون أنها جُربت في النظم العربية المختلفة ولم تفلح!
وفي الحقيقة كانت تجاربنا مع هذه الأيديولوجيات تجارب مشوهة وغير مكتملة، وعندما فشلنا قلنا إن العيب فيها لا فينا، وقد سيطر علينا هذا الإحساس، وروَّجنا له، فَوَصَلَ إلى أجيال جديدة، كانت تسعى إلى الخروج مما حولها، وكان «الحل الإسلامي» جاهزًا، ينتظر على الأبواب. ❝