❞ أمسكتُ ريشة أقلامي وحبري وأشعاري، قررت الغوض في كتابة قضية يصعب الإبحار بالتجديف والحروف، بدأت من حرب ماتت ومازالت مقيدة بين المشرق والمغرب، وفي ليلة قد أطلق أهل الحق إطلاق نارٍ لمقاومة العدو، ومن لحظاتها صارت الأحداث مرعبة مريبة، أصبح فيلم رعب أفزع العالم أجمعه بل خاصة الأمة العربية والإسلامية بل العروبة، كل ليلة تنهمر الأمور وينام الآلف من الأطفال والنساء إلى جنة الخلد، جاء العدو بجشاعة وبشاعة بدمار مستشفى كاملة دون رحمة فمات الطبيب والمسعف والجريح فباتت تلك الجملة المتداولة بين العرب، ولكن...
لا فائدة وما عدا غير الفزع فسقطت متلازمة السلام بين أبناء أرض السلام، صابت الرعشة جُسمان الأطفال، أبناء تربوا على دماء الإنتماء وأعتقدوا أن حلم الغد مُحرم عليهم، فكل ثانية يستشهد من بينهم المئات، ف والله ماعدت مصائب الحياة تذكر بعد مصائب فلسطين فلا تسمى سوى تافهة ليس لها بقيمة، ينطق الموت على أفواه أبنائها وتنطبق الشهادة على أرواحهم، ننام نحن على سماع فيلم حرب ٦ أكتوبر على التلفاز أو الجوال أما عنهم فيناموا بين الدماء والنزيف فإما يصحوا على هولة فقد أفراد أسرتهم أو على أرض الجنة، يستيقظوا على إستشهاد أحبتهم ودمار بيوتهم وتشردهم من مساكنهم، ماعدا لهم غير البكاء على ظلم تشاهده الأمة العربية ولم تخطو خطوة نحوهم ولن تتقدم شبرًا، فقط ينظرون من بعيد، فما بقى لهم شئ إلا نهر يذرف كتل مكتومة لا تكفي بيها الكلام فقررت العيون أن تبوح بالمطر، والله لا نملك نحن إلا مدامع تذرف على قلة حيلتنا فما بيدنا حيلة يالله، فإين العروبة؟! وأين السلام؟! وأين وصية الرسول؟! فحتى الآن لا نملك إلا الكتابة فهي الصوت الوحيد لنا وتلك الأصوات التي حفرت في ذاكرتنا فمن وقتها والنوم مغيب عنا والحياة الطبيعية بعدت عنا، وصارنا سجناء مقيدين بين حياة يجب سير عجلها ومابين البكاء عليكم وما بيدنا حيلة.. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ أمسكتُ ريشة أقلامي وحبري وأشعاري، قررت الغوض في كتابة قضية يصعب الإبحار بالتجديف والحروف، بدأت من حرب ماتت ومازالت مقيدة بين المشرق والمغرب، وفي ليلة قد أطلق أهل الحق إطلاق نارٍ لمقاومة العدو، ومن لحظاتها صارت الأحداث مرعبة مريبة، أصبح فيلم رعب أفزع العالم أجمعه بل خاصة الأمة العربية والإسلامية بل العروبة، كل ليلة تنهمر الأمور وينام الآلف من الأطفال والنساء إلى جنة الخلد، جاء العدو بجشاعة وبشاعة بدمار مستشفى كاملة دون رحمة فمات الطبيب والمسعف والجريح فباتت تلك الجملة المتداولة بين العرب، ولكن..
لا فائدة وما عدا غير الفزع فسقطت متلازمة السلام بين أبناء أرض السلام، صابت الرعشة جُسمان الأطفال، أبناء تربوا على دماء الإنتماء وأعتقدوا أن حلم الغد مُحرم عليهم، فكل ثانية يستشهد من بينهم المئات، ف والله ماعدت مصائب الحياة تذكر بعد مصائب فلسطين فلا تسمى سوى تافهة ليس لها بقيمة، ينطق الموت على أفواه أبنائها وتنطبق الشهادة على أرواحهم، ننام نحن على سماع فيلم حرب ٦ أكتوبر على التلفاز أو الجوال أما عنهم فيناموا بين الدماء والنزيف فإما يصحوا على هولة فقد أفراد أسرتهم أو على أرض الجنة، يستيقظوا على إستشهاد أحبتهم ودمار بيوتهم وتشردهم من مساكنهم، ماعدا لهم غير البكاء على ظلم تشاهده الأمة العربية ولم تخطو خطوة نحوهم ولن تتقدم شبرًا، فقط ينظرون من بعيد، فما بقى لهم شئ إلا نهر يذرف كتل مكتومة لا تكفي بيها الكلام فقررت العيون أن تبوح بالمطر، والله لا نملك نحن إلا مدامع تذرف على قلة حيلتنا فما بيدنا حيلة يالله، فإين العروبة؟! وأين السلام؟! وأين وصية الرسول؟! فحتى الآن لا نملك إلا الكتابة فهي الصوت الوحيد لنا وتلك الأصوات التي حفرت في ذاكرتنا فمن وقتها والنوم مغيب عنا والحياة الطبيعية بعدت عنا، وصارنا سجناء مقيدين بين حياة يجب سير عجلها ومابين البكاء عليكم وما بيدنا حيلة. ❝
❞ الجزء العشرون
(عفتي والديوث )
كانت مريم في فيلا السيوفي الخاصه نائمه ولم تحس بالوقت فهي أحست بالأمان الذي افتقدته منذ زمن مع أشهب
صحوت علي رنين هاتفها العالي فكان أشهب كانت تفكر ماذا ستقول له ولكن قررت أن ترد وتعرف اخر ما يريد
واول ما فتحت الهاتف وقبل أن تنطق كلمه وجدت من يأخذ منها الهاتف وكان ترزان
فلم يتكلم ولكن كان يستمع
أشهب:انتي فين يا زفته انتي ومش بتردي ليه عليا انطقي
ترزان أشار إلي مريم ان تقول ملكش دعوه وبالفعل فتح مكبر الصوت وقالت مريم ما يريده دون أي نقاش
أشهب:يا بنت ......... انتي بتردي عليا وحيات ابوكي لموتك لما تجي
أشار ترزان الي مريم ان تقول ده لو جيت وأشار لها أن تقول مايريد دون نقاش
أشهب:اه يا ............. ايه الليله كانت حلوه ومش عاوزه تجي
مريم:اه عاوز حاجه
أشهب:ماشي يا حلوه كله بحسابه وانا بقا هوريكي ردك ده لما يزهق منك وترجعي تاني لحضن بابا أشهب يا حلوه
مريم:قولتلك مش جايه تاني ويلا اقفل يا حيوان
أشهب:اه يا ........ انا هجيبك من تحت الارض وادفنك
وقبل أن يكمل كان ترزان اقفل الخط
مريم :انت ليه خلتني اعمل كده أشهب مش هيرحمني
ترزان:دي أوامر محمود بيه انا مليش دعوه انا بنفذ الأوامر وبس وتركها وخرج ولا يعلم لماذا قلبه اعتصر الما من الكلام الذي قاله أشهب بالرغم أنه يعلم أنها مشهوره بافعالها المحرمه ولكن احس انها بداخلها انسانه تانيه غير هذه القشره الخارجيه فظل فتره ينظر الي الباب المغلق وعقله شارد إلي أن رن هاتفه وكان محمود
محمود:ايه يا ترزان ايه الأحوال
ترزان:سرد له كل ما حدث
محمود:طيب خليكم عندكم واوعوا تمشوا ولو عاوزين زياده عدد قولي
ترزان:لا يا محمود بيه بس انا اقول لحضرتك علي حاجه
محمود:قول انت عارف انا بعتبرك واحد من ولادي
ترزان:عارف والله يا محمود بيه بس انا مش عارف ليه حاسس ان في حاجه غلط في الست دي
محمود:حاجه غلط ذي ايه
ترزان:حاسس انها واحده تانيه غير اللي باينه قدامنا دي
محمود لاول مره لا يعرف ماذا يقول وطال صمته إلي أن قاطعه صوت ترزان
ترزان:انا اسف لو كنت تجاوزت حدودي
محمود:لا يا ابني انا قولتلك انت ابني الثالث مفيش الكلام ده بينا بص انا مش هقدر اقولك إلا أن دي بنت بنوته ولو اللي اسمه أشهب ده حول يجي أو حتي يتعرضلها امحيه من علي وش الأرض
محمود قال كلام ولا يعرف مقدر صدمه ترزان
ترزان حول أن يعرف سبب كلام محمود
ترزان:حاضر يا محمود بيه بس ممكن اعرف ازاي ميمي اللي الكل عارف انها لامؤاخذه تطلع بنت
محمود:لما هجي هقولك بس خد بالك كويس
ترزان:من امتي حضرتك بتخاف كده من حراستي
محمود:انا مش خايف بس ممكن أشهب يعمل اي حاجه ابسط الأوامر يقول مراتي واحنا خطفنها
ترزان :مراته ازاي وبيعمل كده
محمود:الموضوع يطول شرحه لما اجي هتعرف كل حاجه سلام
ترزان:سلام يا محمود بيه
اقفل الهاتف وعقله ظل يدور بدوائر مغلقه ولا يعرف لماذا ونزل الي تحت ولكن تذكر أنها لم تأكل شي من الصباح الباكر فدخل الي المظبخ لاول مره منذ عمله مع محمود
وجهز لها ما تشتهي الأنفس لانه كان بارع في الطهي ويحبه جداااا وبعد ما يقارب من ساعتين كان انها كل شي
كانت مريم في هذه الأثناء تأخذ الغرفه ذهابا وإياباً إلي أن دخلت البلكونه
فكان المنظر رائع فهذه الغرفه تطل علي البحر وهي تعشقه وتعشق اشياء كثيره ولكن كل شي راح منذ زوجها من أشهب اينعم كانت مع والدها ليسه بخير بس كانت تفعل ما تريد لانه لم يكن يهتم بها كما ينبغي
فظلت علي وقفتها إلي أن سمعت صوت طرق علي الباب
فسمحت بالدخول للطارق فدخل ترزان معه طاوله عليها ما لذ وطاب
وكانت مريم جائعه جدااااا فهي لم تأكل شي منذ أن بدءت سرد قصتها الا المزه وهي لا تكفي للاشباع
فذهبت اليه ولكن اصطنعت أنها لا تريد الاكل
مريم:ايه ده انت جايبه من مطعم....... انا بحب المطعم
ده بس انا مش جعانه
ترزان :ده من مطعم ترزان
مريم:انا اول مره اسمع عن المطعم ده احسن يكون وقبل أن تكمل تذكرت اسمه هو عندما نادي عليه محمود فقالت في تردد انت اللي عملت الاكل ده
ترزان:اه انا
مريم:هو انت بتعرف تعمل اكل
ترزان:دوقي واحكمي
مريم أخذ معلقه من الملوخيه ووضعتها علي الأرز وتذوقتها اممممممم وكان هذا ردها قبل أن تنطق
فرح ترزان كثيرا أن الاكل اعجبها
مريم:واوووو ده تحفه انت ازاي شاطر كده
ترزان:انا بحب الطبخ من ايام الجامعه
مريم ابتدءت تاكل وهي مستمتعه جداااا
مريم: بجد الاكل تحفه انا مش عارفه انت ازاي تقدر تعمله حلو كده
ترزان كان مبسوط جدااااا بكلامه ورد عليها وهو في قمه سعادته انا علي قدي خالص انتي اكيد بتجمليني
مريم وهي ما زالت تاكل لا والله ده حلو اووي انت ما دوقتوش ولا ايه
ترزان:اكيد لا
مريم مدت يديها وبمعلقه فيها بعض من الأرز ووضعتها في فمه سريعا
فأخذها وكأنه اكل قطعه من فاكهه الجنه ولكنه اتسعت حدقه عينه من الصدمه
مريم أحست أنها تمدت في تصرفها ولا تعرف لماذا ارتاحت في الكلام مع هذا الترزان وفرجعت الي الخلف خطوتين وقالت :انا اسفه انا مش عارفه انا ازاي عملت كده
ترزان وهو ينظر الي عيونها التي انخفضت ارضا سريعا
ترزان:لا ابدا ماتتاسفش انا اللي اسف اني قعدت هنا وما نفذتش الأوامر بس والله انا مش عارف انا ازاي ارتاحت بالكلام معاكي انا اسف مره تانيه وخرج سريعا ولكن قلبه ما زال بداخل الغرفه
وكانت هي بالداخل توقفت عن الأكل وسرحت في تصرفها التلقائي ولا تعرف لماذا أحست بدقه في قلبها وأخذت تفكر
~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز واقفه تستمع خلف الباب ولا تعرف أن رسلان واقف خلفها من نص الكلام ولكن صدمته من الذي سمعه لم تجعله يتصرف معاه باي شي
ولكن عن كلمه معينه لم يسكت وهي أن شاهيناز أخرجت تليفونها واتصلت علي أباها
وقالت :يا بابا خلص حالا
فوضع يده علي كتفها وادخلها الغرفه بالقوه
انصدموا من رؤيتها مره واحده ورسلان معاها هكذا
شاهيناز:انت مين سابني
محمود:في ايه يا ابني فاهمني
شاهيناز انتبهت أنه رسلان من يمسكها
شاهيناز بغضب اوعا سابني انت عاوز ايه مني
رسلان:اقولك عاوز ايه يا بنت عمي الغاليه قولهم كنت واقفه بتتصنتي عليهم ليه واتصلت علي عمي يخلص ايه
محمود:انت كنتي بتسمعنا
رسلان:اه يا بابا انا جيت من اكتر من ساعه وهي واقفه بره وبعدين اتصلت علي عمي تقوله خلص حالا
سيف:يخلص ايه يا هانم
شاهيناز لا تعرف ماذا تقول وظلت علي صمتها فتره والكل يتراقب ردها
سيف بغضب وصوت عالي :انطقي
شاهيناز اهتز جسدها من صوته وقالت بتردد انا مااعرفش هو بيكلم عن ايه
رسلان أمسك هاتفها من يدها وصرخ فيها افتحه
فامتنعت بالاول ولكن محمود صرخ فيها أيضا افتحه
ففتحته وجلب سجل المكالمات واورهم أنها اتصلت من خمس دقائق
شاهيناز:انا مش عارفه لو انا اتصلت علي باباي ايه المشكله
رسلان:المشكله انك قولتله خلص يخلص علي ايه
شاهيناز :يخلصلي ورق انا عاوزه
سيف :واشمعنا دلوقتي وانتي بتسمعنا ومستخبيه ذي الحراميه
شاهيناز:يوووه هو تحقيق
محمود :صفعها صفعه قويه طاحت بوجهها الجهه الأخري
وقال:انتي مش هتبطلي انانيه ايه رايك انتي مش خارجه من هنا الا لما تقوللنا كنتي عاوزه يخلص ايه
شاهيناز:وهي تبكي يعني أنا محبوسه هنا ليه انا عيانه
محمود:لو عاوزني اخليكي عيانه عيوني بس هخليكي عيانه بعضمك اللي هيكسر
شاهيناز خافت جداااا ورجعت الي الخلف حتي اصطدمت بكرسي فجلست عليه
ظلوا فتره يراقبونها حتي عال صوت هاتفها وكان المتصل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء العشرون
(عفتي والديوث )
كانت مريم في فيلا السيوفي الخاصه نائمه ولم تحس بالوقت فهي أحست بالأمان الذي افتقدته منذ زمن مع أشهب
صحوت علي رنين هاتفها العالي فكان أشهب كانت تفكر ماذا ستقول له ولكن قررت أن ترد وتعرف اخر ما يريد
واول ما فتحت الهاتف وقبل أن تنطق كلمه وجدت من يأخذ منها الهاتف وكان ترزان
فلم يتكلم ولكن كان يستمع
أشهب:انتي فين يا زفته انتي ومش بتردي ليه عليا انطقي
ترزان أشار إلي مريم ان تقول ملكش دعوه وبالفعل فتح مكبر الصوت وقالت مريم ما يريده دون أي نقاش
أشهب:يا بنت ..... انتي بتردي عليا وحيات ابوكي لموتك لما تجي
أشار ترزان الي مريم ان تقول ده لو جيت وأشار لها أن تقول مايريد دون نقاش
أشهب:اه يا ....... ايه الليله كانت حلوه ومش عاوزه تجي
مريم:اه عاوز حاجه
أشهب:ماشي يا حلوه كله بحسابه وانا بقا هوريكي ردك ده لما يزهق منك وترجعي تاني لحضن بابا أشهب يا حلوه
مريم:قولتلك مش جايه تاني ويلا اقفل يا حيوان
أشهب:اه يا .... انا هجيبك من تحت الارض وادفنك
وقبل أن يكمل كان ترزان اقفل الخط
مريم :انت ليه خلتني اعمل كده أشهب مش هيرحمني
ترزان:دي أوامر محمود بيه انا مليش دعوه انا بنفذ الأوامر وبس وتركها وخرج ولا يعلم لماذا قلبه اعتصر الما من الكلام الذي قاله أشهب بالرغم أنه يعلم أنها مشهوره بافعالها المحرمه ولكن احس انها بداخلها انسانه تانيه غير هذه القشره الخارجيه فظل فتره ينظر الي الباب المغلق وعقله شارد إلي أن رن هاتفه وكان محمود
محمود:ايه يا ترزان ايه الأحوال
ترزان:سرد له كل ما حدث
محمود:طيب خليكم عندكم واوعوا تمشوا ولو عاوزين زياده عدد قولي
ترزان:لا يا محمود بيه بس انا اقول لحضرتك علي حاجه
محمود:قول انت عارف انا بعتبرك واحد من ولادي
ترزان:عارف والله يا محمود بيه بس انا مش عارف ليه حاسس ان في حاجه غلط في الست دي
محمود:حاجه غلط ذي ايه
ترزان:حاسس انها واحده تانيه غير اللي باينه قدامنا دي
محمود لاول مره لا يعرف ماذا يقول وطال صمته إلي أن قاطعه صوت ترزان
ترزان:انا اسف لو كنت تجاوزت حدودي
محمود:لا يا ابني انا قولتلك انت ابني الثالث مفيش الكلام ده بينا بص انا مش هقدر اقولك إلا أن دي بنت بنوته ولو اللي اسمه أشهب ده حول يجي أو حتي يتعرضلها امحيه من علي وش الأرض
محمود قال كلام ولا يعرف مقدر صدمه ترزان
ترزان حول أن يعرف سبب كلام محمود
ترزان:حاضر يا محمود بيه بس ممكن اعرف ازاي ميمي اللي الكل عارف انها لامؤاخذه تطلع بنت
محمود:لما هجي هقولك بس خد بالك كويس
ترزان:من امتي حضرتك بتخاف كده من حراستي
محمود:انا مش خايف بس ممكن أشهب يعمل اي حاجه ابسط الأوامر يقول مراتي واحنا خطفنها
ترزان :مراته ازاي وبيعمل كده
محمود:الموضوع يطول شرحه لما اجي هتعرف كل حاجه سلام
ترزان:سلام يا محمود بيه
اقفل الهاتف وعقله ظل يدور بدوائر مغلقه ولا يعرف لماذا ونزل الي تحت ولكن تذكر أنها لم تأكل شي من الصباح الباكر فدخل الي المظبخ لاول مره منذ عمله مع محمود
وجهز لها ما تشتهي الأنفس لانه كان بارع في الطهي ويحبه جداااا وبعد ما يقارب من ساعتين كان انها كل شي
كانت مريم في هذه الأثناء تأخذ الغرفه ذهابا وإياباً إلي أن دخلت البلكونه
فكان المنظر رائع فهذه الغرفه تطل علي البحر وهي تعشقه وتعشق اشياء كثيره ولكن كل شي راح منذ زوجها من أشهب اينعم كانت مع والدها ليسه بخير بس كانت تفعل ما تريد لانه لم يكن يهتم بها كما ينبغي
فظلت علي وقفتها إلي أن سمعت صوت طرق علي الباب
فسمحت بالدخول للطارق فدخل ترزان معه طاوله عليها ما لذ وطاب
وكانت مريم جائعه جدااااا فهي لم تأكل شي منذ أن بدءت سرد قصتها الا المزه وهي لا تكفي للاشباع
فذهبت اليه ولكن اصطنعت أنها لا تريد الاكل
مريم:ايه ده انت جايبه من مطعم.... انا بحب المطعم
ده بس انا مش جعانه
ترزان :ده من مطعم ترزان
مريم:انا اول مره اسمع عن المطعم ده احسن يكون وقبل أن تكمل تذكرت اسمه هو عندما نادي عليه محمود فقالت في تردد انت اللي عملت الاكل ده
ترزان:اه انا
مريم:هو انت بتعرف تعمل اكل
ترزان:دوقي واحكمي
مريم أخذ معلقه من الملوخيه ووضعتها علي الأرز وتذوقتها اممممممم وكان هذا ردها قبل أن تنطق
فرح ترزان كثيرا أن الاكل اعجبها
مريم:واوووو ده تحفه انت ازاي شاطر كده
ترزان:انا بحب الطبخ من ايام الجامعه
مريم ابتدءت تاكل وهي مستمتعه جداااا
مريم: بجد الاكل تحفه انا مش عارفه انت ازاي تقدر تعمله حلو كده
ترزان كان مبسوط جدااااا بكلامه ورد عليها وهو في قمه سعادته انا علي قدي خالص انتي اكيد بتجمليني
مريم وهي ما زالت تاكل لا والله ده حلو اووي انت ما دوقتوش ولا ايه
ترزان:اكيد لا
مريم مدت يديها وبمعلقه فيها بعض من الأرز ووضعتها في فمه سريعا
فأخذها وكأنه اكل قطعه من فاكهه الجنه ولكنه اتسعت حدقه عينه من الصدمه
مريم أحست أنها تمدت في تصرفها ولا تعرف لماذا ارتاحت في الكلام مع هذا الترزان وفرجعت الي الخلف خطوتين وقالت :انا اسفه انا مش عارفه انا ازاي عملت كده
ترزان وهو ينظر الي عيونها التي انخفضت ارضا سريعا
ترزان:لا ابدا ماتتاسفش انا اللي اسف اني قعدت هنا وما نفذتش الأوامر بس والله انا مش عارف انا ازاي ارتاحت بالكلام معاكي انا اسف مره تانيه وخرج سريعا ولكن قلبه ما زال بداخل الغرفه
وكانت هي بالداخل توقفت عن الأكل وسرحت في تصرفها التلقائي ولا تعرف لماذا أحست بدقه في قلبها وأخذت تفكر
~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز واقفه تستمع خلف الباب ولا تعرف أن رسلان واقف خلفها من نص الكلام ولكن صدمته من الذي سمعه لم تجعله يتصرف معاه باي شي
ولكن عن كلمه معينه لم يسكت وهي أن شاهيناز أخرجت تليفونها واتصلت علي أباها
وقالت :يا بابا خلص حالا
فوضع يده علي كتفها وادخلها الغرفه بالقوه
انصدموا من رؤيتها مره واحده ورسلان معاها هكذا
شاهيناز:انت مين سابني
محمود:في ايه يا ابني فاهمني
شاهيناز انتبهت أنه رسلان من يمسكها
شاهيناز بغضب اوعا سابني انت عاوز ايه مني
رسلان:اقولك عاوز ايه يا بنت عمي الغاليه قولهم كنت واقفه بتتصنتي عليهم ليه واتصلت علي عمي يخلص ايه
محمود:انت كنتي بتسمعنا
رسلان:اه يا بابا انا جيت من اكتر من ساعه وهي واقفه بره وبعدين اتصلت علي عمي تقوله خلص حالا
سيف:يخلص ايه يا هانم
شاهيناز لا تعرف ماذا تقول وظلت علي صمتها فتره والكل يتراقب ردها
سيف بغضب وصوت عالي :انطقي
شاهيناز اهتز جسدها من صوته وقالت بتردد انا مااعرفش هو بيكلم عن ايه
رسلان أمسك هاتفها من يدها وصرخ فيها افتحه
فامتنعت بالاول ولكن محمود صرخ فيها أيضا افتحه
ففتحته وجلب سجل المكالمات واورهم أنها اتصلت من خمس دقائق
شاهيناز:انا مش عارفه لو انا اتصلت علي باباي ايه المشكله
رسلان:المشكله انك قولتله خلص يخلص علي ايه
شاهيناز :يخلصلي ورق انا عاوزه
سيف :واشمعنا دلوقتي وانتي بتسمعنا ومستخبيه ذي الحراميه
شاهيناز:يوووه هو تحقيق
محمود :صفعها صفعه قويه طاحت بوجهها الجهه الأخري
وقال:انتي مش هتبطلي انانيه ايه رايك انتي مش خارجه من هنا الا لما تقوللنا كنتي عاوزه يخلص ايه
شاهيناز:وهي تبكي يعني أنا محبوسه هنا ليه انا عيانه
محمود:لو عاوزني اخليكي عيانه عيوني بس هخليكي عيانه بعضمك اللي هيكسر
شاهيناز خافت جداااا ورجعت الي الخلف حتي اصطدمت بكرسي فجلست عليه
ظلوا فتره يراقبونها حتي عال صوت هاتفها وكان المتصل
يتبع. ❝
❞ إننا نحبس التلاميذ ست سنين للدراسة الثانوية، ونحشو رؤوسهم بمعلومات أكثرها لا ينفع في الحياة. وماذا لعمري استفدت أنا من دراسة المثلثات والهندسة النظرية و (حفظ) معادلات الكيمياء وقوانين الفيزياء في القضاء أو في تدريس الأدب أو في فن الكتابة، وتلك هي أعمالي في حياتي. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ إننا نحبس التلاميذ ست سنين للدراسة الثانوية، ونحشو رؤوسهم بمعلومات أكثرها لا ينفع في الحياة. وماذا لعمري استفدت أنا من دراسة المثلثات والهندسة النظرية و (حفظ) معادلات الكيمياء وقوانين الفيزياء في القضاء أو في تدريس الأدب أو في فن الكتابة، وتلك هي أعمالي في حياتي. ❝
❞ فهو الميدان الذي شهد أضخم ثورة في العصر الحديث، فلم يسبق أن شهدت دولة ذلك الحشد البشري الهائل، وذلك التلاحم والتماسك الذي حدث منذ يوم 25 يناير، وازداد كل يوم عن سابقه في ضخامته وتماسكه حتى بلغ أوجه وقمة رونقه في 11 فبراير يوم الجمعة العظيم.. يوم تنحي الرئيس وغلبة إرادة الشعب على إرادة الاستبداد.. ❝ ⏤هشام الخشن
❞ فهو الميدان الذي شهد أضخم ثورة في العصر الحديث، فلم يسبق أن شهدت دولة ذلك الحشد البشري الهائل، وذلك التلاحم والتماسك الذي حدث منذ يوم 25 يناير، وازداد كل يوم عن سابقه في ضخامته وتماسكه حتى بلغ أوجه وقمة رونقه في 11 فبراير يوم الجمعة العظيم. يوم تنحي الرئيس وغلبة إرادة الشعب على إرادة الاستبداد. ❝
❞ الرد على الملحدين (معجزة ظلمة الكون) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عدل الله تعالى و فضله على عباده أن جعل معجزات باهرة تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته و صدق القرآن الكريم في حجته يسترشد بها أصحاب العقول النيرة و النفوس السليمة الى الحق المبين الذي هو الإسلام العظيم و من هذه الأدلة الباهرة قوله تعالى في كتابه العزيز (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ) معنى هذه الآية الكريمة أن الله تعالى إذا عرج بالكافرين إلى الفظاء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لأغلقت أعينهم من شدة ظلام الكون فانظرو كيف سبق القرآن الكريم العالم لهذه الحقيقة بأكثر من ألف و ثلاثمائة سنة فعلماء الغرب لم يكتشفو هذه الحقيقة العلمية إلى بعد إختراع التلسكوب و بالظبط سنة 1933 فكيف علم الصادق و الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة العلمية و هو النبي الأمي المبعوث في بيئة أمية و عالم بدائي فصدق الله و صدق رسوله و كذب الملحدون و الحمد لله على نعمة القرآن و نعمة محمد عليه الصلاة والسلام.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الرد على الملحدين (معجزة ظلمة الكون) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عدل الله تعالى و فضله على عباده أن جعل معجزات باهرة تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته و صدق القرآن الكريم في حجته يسترشد بها أصحاب العقول النيرة و النفوس السليمة الى الحق المبين الذي هو الإسلام العظيم و من هذه الأدلة الباهرة قوله تعالى في كتابه العزيز (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ) معنى هذه الآية الكريمة أن الله تعالى إذا عرج بالكافرين إلى الفظاء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لأغلقت أعينهم من شدة ظلام الكون فانظرو كيف سبق القرآن الكريم العالم لهذه الحقيقة بأكثر من ألف و ثلاثمائة سنة فعلماء الغرب لم يكتشفو هذه الحقيقة العلمية إلى بعد إختراع التلسكوب و بالظبط سنة 1933 فكيف علم الصادق و الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة العلمية و هو النبي الأمي المبعوث في بيئة أمية و عالم بدائي فصدق الله و صدق رسوله و كذب الملحدون و الحمد لله على نعمة القرآن و نعمة محمد عليه الصلاة والسلام. ❝