❞ يندمون عليك
نعم يندمون عليك بعدما يجتاحهم طوفانُ اليقين ، وتستقر أقدامهم في السفوح الآسنة ، وحينها يعلمون يقينا فداحة الخسارة ، خسارتك أنت .
نعم لا تتعجب ، فحين يمعنون النظر في كل الوجوه ويبحثون بين كل القامات ، فإذا بها وجوه شاحبة وقامات ظل تنهار مع سطوع شمس الحقيقة ونورها ، فلا نسخة تشبهك ولا مثيل يقوم مقامك ، وحينها يقررون العودة وكأنه أضغاث أحلام تنتهي بفزعهم من نومهم ، ولكن هيهات هيهات ، فقد انطلق قطارك وغادر محطات المهانة والانكسار ، نعم يعودون ولكن بعد أن تكون قد استوعبت الدرس وأفقت من صدمات الغدر والخيانة والاستغلال وقائمة الحقوق المكتسبة التي لا تنتهي ، يعودون بعد تأقلمك على حياتك الجديدة وقد اعتدت أن تحيا بدونهم ، بعد أن تكون قد عرفت حقيقة قيمتك التي أخفوها عنك بعدما نجحوا في تشويهها ليسهل عليهم السيطرة عليك وامتصاص طاقتك حتى الفناء .
نعم يندمون بعد أن يكتشفوا خواء أرواحهم بفقدان أكسيرها ، فإذا بهم في مفترق طريقٍ لا يستطيعون معه مواصلة المسير بدونك ولا أن يجدوا من يحل محلك ليتحمل سخافاتهم وأمراضهم النفسية بقية الطريق .
نعم يندمون عندما يوقنون أنهم فرطوا في نعمة أرضية ومنحة من السماء .
لذا أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ثق أن هؤلاء الخاسرين لم يعجزوا عن إيجاد من يحل محلك – من وجهة نظرهم العمياء – لكن لسوء طويتهم وفساد نياتهم فإن اختياراتهم آلت بهم إلى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمأن ماءً ، فمن ذا الذي يملأ فراغاتك ؟ وكيف لهم أن يجدوا مِن أثرك النفسي النقي وبصمة روحك الصافية ؟ نعم روحك ، فالروح ليس لبصمتها بديل ، حتى وإن كانت الروح البديلة بارعة في الخداع فمآلها الانكشاف وافتضاح أمرها ، ففرقٌ شاسعٌ بين مَن طباعه المروءة والرضا النفسي وحب الخير للجميع وبين من يرتدي أقنعة الخداع التي لا تقو على تعرية الليالي والأيام ومحكات المواقف وزلات اللسان ، وما تخفي صدورهم أكبر .
وحين تتساقط الأقنعة ...... وقتها يعض الخاسرون على أصابعهم ندما وحسرة على حماقاتهم وتفريطهم فيمن أحبهم بصدقٍ وتفانٍ يوما ما .
أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ، تابع طريقك ولا تلتفت وحين يحاولون معاودة خداعك فتجاهلهم مبتسما : حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .
#AlaaAboushehata. ❝ ⏤علاء أبو شحاتة
❞ يندمون عليك نعم يندمون عليك بعدما يجتاحهم طوفانُ اليقين ، وتستقر أقدامهم في السفوح الآسنة ، وحينها يعلمون يقينا فداحة الخسارة ، خسارتك أنت . نعم لا تتعجب ، فحين يمعنون النظر في كل الوجوه ويبحثون بين كل القامات ، فإذا بها وجوه شاحبة وقامات ظل تنهار مع سطوع شمس الحقيقة ونورها ، فلا نسخة تشبهك ولا مثيل يقوم مقامك ، وحينها يقررون العودة وكأنه أضغاث أحلام تنتهي بفزعهم من نومهم ، ولكن هيهات هيهات ، فقد انطلق قطارك وغادر محطات المهانة والانكسار ، نعم يعودون ولكن بعد أن تكون قد استوعبت الدرس وأفقت من صدمات الغدر والخيانة والاستغلال وقائمة الحقوق المكتسبة التي لا تنتهي ، يعودون بعد تأقلمك على حياتك الجديدة وقد اعتدت أن تحيا بدونهم ، بعد أن تكون قد عرفت حقيقة قيمتك التي أخفوها عنك بعدما نجحوا في تشويهها ليسهل عليهم السيطرة عليك وامتصاص طاقتك حتى الفناء . نعم يندمون بعد أن يكتشفوا خواء أرواحهم بفقدان أكسيرها ، فإذا بهم في مفترق طريقٍ لا يستطيعون معه مواصلة المسير بدونك ولا أن يجدوا من يحل محلك ليتحمل سخافاتهم وأمراضهم النفسية بقية الطريق . نعم يندمون عندما يوقنون أنهم فرطوا في نعمة أرضية ومنحة من السماء . لذا أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ثق أن هؤلاء الخاسرين لم يعجزوا عن إيجاد من يحل محلك – من وجهة نظرهم العمياء – لكن لسوء طويتهم وفساد نياتهم فإن اختياراتهم آلت بهم إلى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمأن ماءً ، فمن ذا الذي يملأ فراغاتك ؟ وكيف لهم أن يجدوا مِن أثرك النفسي النقي وبصمة روحك الصافية ؟ نعم روحك ، فالروح ليس لبصمتها بديل ، حتى وإن كانت الروح البديلة بارعة في الخداع فمآلها الانكشاف وافتضاح أمرها ، ففرقٌ شاسعٌ بين مَن طباعه المروءة والرضا النفسي وحب الخير للجميع وبين من يرتدي أقنعة الخداع التي لا تقو على تعرية الليالي والأيام ومحكات المواقف وزلات اللسان ، وما تخفي صدورهم أكبر . وحين تتساقط الأقنعة ...... وقتها يعض الخاسرون على أصابعهم ندما وحسرة على حماقاتهم وتفريطهم فيمن أحبهم بصدقٍ وتفانٍ يوما ما . أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ، تابع طريقك ولا تلتفت وحين يحاولون معاودة خداعك فتجاهلهم مبتسما : حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .
❞ لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً، وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً، وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً . ❝
❞ وأقذر أنواع الجهل هو
التعتيم.. التعتيم على قدراتك أنت.
تعمُّد التقليل من محتواك وإقناعك أنك فارغ.. وسهل القيادة لتنفيذ إرادة
غيرك!!. ❝ ⏤ محمد جهاد أمين
❞ وأقذر أنواع الجهل هو التعتيم.. التعتيم على قدراتك أنت. تعمُّد التقليل من محتواك وإقناعك أنك فارغ.. وسهل القيادة لتنفيذ إرادة غيرك!! . ❝