❞ متيمة الكتب˝
عشقت الكتب من الصغر متيمة بها وكيف للمرء ألا يحبها وهي
خير الأصدقاء له نعم فالكتاب لن يخونك يو ًما وسيظل بقربك
دوما، إنه يسمح لك بالتحدث معه وقتما شئت وحيثما أردت،
وإنما أنا من بين جميع البشر عندما أكون حزينًا لا أجد سوى كتابي
معي هو من يراني وكيف أكون هشًا من كثرة الحزن فطوال
الوقت لا أجد مخرجا من أحزاني سوى أن أقرأ بعض الكتب الذي
يضمها الروايات والقصص وأيضًا خواطر وهى أقربهم إلى قلبي
لهذا سأظل من عشاق الكتب التي أحببتها حد السماء. ❝. ❝ ⏤أسماء محمد عبد العزيز
❞ متيمة الكتب˝
عشقت الكتب من الصغر متيمة بها وكيف للمرء ألا يحبها وهي
خير الأصدقاء له نعم فالكتاب لن يخونك يو ًما وسيظل بقربك
دوما، إنه يسمح لك بالتحدث معه وقتما شئت وحيثما أردت،
وإنما أنا من بين جميع البشر عندما أكون حزينًا لا أجد سوى كتابي
معي هو من يراني وكيف أكون هشًا من كثرة الحزن فطوال
الوقت لا أجد مخرجا من أحزاني سوى أن أقرأ بعض الكتب الذي
يضمها الروايات والقصص وأيضًا خواطر وهى أقربهم إلى قلبي
لهذا سأظل من عشاق الكتب التي أحببتها حد السماء. ❝
❞ هذه االضطرابات ما بين الحزن والفرح واليأس والسعادة
والضعف والقوة إنه مزيج غير مفهوم ولا نعلم متى تنتهي هذه
التقلبات وإنما أنت تجهل ماذا يحدث بداخلك ثم تتوقف عن فعل
أي شيء من تلقاء نفسك فسحقًا لهذه الإضرابات الغير مفهومة.. ❝ ⏤أسماء محمد عبد العزيز
❞ هذه االضطرابات ما بين الحزن والفرح واليأس والسعادة
والضعف والقوة إنه مزيج غير مفهوم ولا نعلم متى تنتهي هذه
التقلبات وإنما أنت تجهل ماذا يحدث بداخلك ثم تتوقف عن فعل
أي شيء من تلقاء نفسك فسحقًا لهذه الإضرابات الغير مفهومة. ❝
❞ ˝غريق في بحور أحزاني˝
لم أعد أتحمل وجعي، فسحقا لهذا الحزن الذي ملأني، وعن هذه
الشهقات التي تأتيني وأنا بعزلتي، أكاد أختنق من هذا العالم وهذه
اليد التي أمدها ولكن بلا فائدة ؛ فسرعان ما الخذلان يحل بي
وينطفئ خيط النور الوحيد الذي في قلبي، إنها صرخات الألم الموجعة، التي أحرص على كتمانها في جميع الأوقات فتبا لهذه الأزمات، الذي بات جسدي يتآكل شيئًا فشيئًا إنه حقًا سمًا وأراد أن يقتلني فهل سأستسلم له أم سأحارب حتى النهاية.!. ❝ ⏤أسماء محمد عبد العزيز
❞ غريق في بحور أحزاني˝
لم أعد أتحمل وجعي، فسحقا لهذا الحزن الذي ملأني، وعن هذه
الشهقات التي تأتيني وأنا بعزلتي، أكاد أختنق من هذا العالم وهذه
اليد التي أمدها ولكن بلا فائدة ؛ فسرعان ما الخذلان يحل بي
وينطفئ خيط النور الوحيد الذي في قلبي، إنها صرخات الألم الموجعة، التي أحرص على كتمانها في جميع الأوقات فتبا لهذه الأزمات، الذي بات جسدي يتآكل شيئًا فشيئًا إنه حقًا سمًا وأراد أن يقتلني فهل سأستسلم له أم سأحارب حتى النهاية.!. ❝
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ،
ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ...أن تصمت فى حضرة الإلاه .
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ،
ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ..أن تصمت فى حضرة الإلاه .
❞ وحيدًا وكُنتي معي. ♡
تلكَ هى ليلتي الأولى التى أبقى بها وحيدًا بدونِك، بدونِ أمانٍ يشعُّ من عينيكي، ولا حبٌ ودِفءٍ كُنت أجِده في كل كلمه، كل همسه، كل فعل، وكل قول، كنتُ أحبُّكي كما انتي؛ بتلك التقلبات المزاجيةالتي كانت تطرأ عليكي فجأة، بتلك الكلمات العفوية التي كانت تخرُج منكي، ولكنني أتقبلُها جميعاً، أتقبّل فِكركي، وغبائكي، وحُبّكي، وكُرهكي، كلماتُكي، أفعالُكي أحببتُكي؛ فيالها من أمنية؛ كانت تجوبُ خاطري أن أحظى يومًا بمحبّتِكي، أن تعشقيني كعشقي لكي، كنتُ دائمًا أتمنى وجودك وقت غيابك، ودوامك وقت وجودك. فسلامٌ عليكى أينما كُنتي..
\"رُبما حبيبةٌ، ورُبما صديقةٌ، ورُبما قريبةٌ وربما أناا التي تركتُها منذُ زمن؛ فينتابُني شعوري بإشتياقي لها فهلاّ تعودي أينما كُنتي♡\"
لــ/أمنيه ـ خميس 🦋. ❝ ⏤أمنية خميس خلف
❞ وحيدًا وكُنتي معي. ♡
تلكَ هى ليلتي الأولى التى أبقى بها وحيدًا بدونِك، بدونِ أمانٍ يشعُّ من عينيكي، ولا حبٌ ودِفءٍ كُنت أجِده في كل كلمه، كل همسه، كل فعل، وكل قول، كنتُ أحبُّكي كما انتي؛ بتلك التقلبات المزاجيةالتي كانت تطرأ عليكي فجأة، بتلك الكلمات العفوية التي كانت تخرُج منكي، ولكنني أتقبلُها جميعاً، أتقبّل فِكركي، وغبائكي، وحُبّكي، وكُرهكي، كلماتُكي، أفعالُكي أحببتُكي؛ فيالها من أمنية؛ كانت تجوبُ خاطري أن أحظى يومًا بمحبّتِكي، أن تعشقيني كعشقي لكي، كنتُ دائمًا أتمنى وجودك وقت غيابك، ودوامك وقت وجودك. فسلامٌ عليكى أينما كُنتي.
˝رُبما حبيبةٌ، ورُبما صديقةٌ، ورُبما قريبةٌ وربما أناا التي تركتُها منذُ زمن؛ فينتابُني شعوري بإشتياقي لها فهلاّ تعودي أينما كُنتي♡˝