❞ {{سياق امتداد لما قبله عن مركب الشمس}} {,,,,, وأنها إرتباطا بالعالم السفلي بحسب {ترجمة شامبليون أفندي} وأنه لا يجوز إرتباط ما بين عقيده مصرية قديمة وما بين أحاديث رسول الله ,, وفي ذلك يكون تذكير بخطبة الوداع وهي ما اخبر فيها المصطفي عما كان وما هو قائم وآت إلي يوم القيامة ,, عَلمة من عَلمه وحفظه من حفظة ,, إلا أن نصوص تلك الخطبة كذلك هي من {المغدورات وجودا واختفاء} ,, كذا فقد نعلم أن منهاج رب العزة ماله من تغيير وإن تعددت صورة إرتقاء مرتبط بالذريات فما لأمة محمد خلاف عما قبلها وما قبلهم باختلاف كذلك ,, غير مخل بمضمون التوحيد والالوهيه ,, فيكون ذهاب مابين قديم وحديث عن اجتهادات رجال عن طبيعة تلك المرحلة {{المصرية القديمة القاطرة للأنسانية جمعاء}}وسماتها العقائدية بما يرتبط بالملة الحنيفيه والتوحيد ,, هي المغايرة تماما لتأويلات {شامبليون أفندي} ,, فيكون أنه ومن مبدأ إعمال العقل ,, بالمعلوم عن كم التدليس الثقافي التنموي المرتبط بالإنسان علي مدار أوتار أوقات التزامنات والأماكن ,, وإن إعماله قائم كما {سم في عسل} بأقل تقدير ,, من هذا يكون ان مبدأ التحريف بالكلم عن مواضعه والتحريف التوجيهي بالمعني بناء علي احتياج محدد ,, هو ما عليه بناء تجاه اللغة المصرية القديمة ,, ليس تكذيبا بالمتداول أكاديميا ولا تتابعا بسياق الذرية الآدمية ,, إنما هي ذات الأحجية لذرية إبليس من الجن والانس تداخلاً ,, وفي ذلك ماهو بيت قصيد ,, من حيث خبر إلهي عن المصطفي صلي الله عليه وسلم غير متغير ,, أن منابع الأنهار الاصلية من الجنة ,, فتأتي ترجمة شامبليون لتحمل أنهاراً للعالم السفلي ,, كذا فقد نحوز علما أن العوالم السفلية هي تمام المرتبطة باختلاف المعتقدات بما هو شيطاني أو إبليسي ,, فمن يكون رع ؟؟؟
ولا نباعد عن حضارة سومر وبابل والفينيقين ,, فتزامن قائم بين مصر والعراق به كان جناحين الاتجاه الحامل للانسانية جمعاء ,, فلتعيننا كي يعيننا الله نحو ما به جهد بقدر حمل الامانه الخاصه بذرية آدم {فكلنا ذرية وكلنا آدم} نحو ما هو حقيقي لاجلاء تحريف أو تبديل كان أو مازال يجري له وعليه .... {موصول}. ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞﴿{سياق امتداد لما قبله عن مركب الشمس﴾} ﴿,,,,, وأنها إرتباطا بالعالم السفلي بحسب {ترجمة شامبليون أفندي﴾ وأنه لا يجوز إرتباط ما بين عقيده مصرية قديمة وما بين أحاديث رسول الله ,, وفي ذلك يكون تذكير بخطبة الوداع وهي ما اخبر فيها المصطفي عما كان وما هو قائم وآت إلي يوم القيامة ,, عَلمة من عَلمه وحفظه من حفظة ,, إلا أن نصوص تلك الخطبة كذلك هي من ﴿المغدورات وجودا واختفاء﴾ ,, كذا فقد نعلم أن منهاج رب العزة ماله من تغيير وإن تعددت صورة إرتقاء مرتبط بالذريات فما لأمة محمد خلاف عما قبلها وما قبلهم باختلاف كذلك ,, غير مخل بمضمون التوحيد والالوهيه ,, فيكون ذهاب مابين قديم وحديث عن اجتهادات رجال عن طبيعة تلك المرحلة ﴿{المصرية القديمة القاطرة للأنسانية جمعاء﴾}وسماتها العقائدية بما يرتبط بالملة الحنيفيه والتوحيد ,, هي المغايرة تماما لتأويلات ﴿شامبليون أفندي﴾ ,, فيكون أنه ومن مبدأ إعمال العقل ,, بالمعلوم عن كم التدليس الثقافي التنموي المرتبط بالإنسان علي مدار أوتار أوقات التزامنات والأماكن ,, وإن إعماله قائم كما ﴿سم في عسل﴾ بأقل تقدير ,, من هذا يكون ان مبدأ التحريف بالكلم عن مواضعه والتحريف التوجيهي بالمعني بناء علي احتياج محدد ,, هو ما عليه بناء تجاه اللغة المصرية القديمة ,, ليس تكذيبا بالمتداول أكاديميا ولا تتابعا بسياق الذرية الآدمية ,, إنما هي ذات الأحجية لذرية إبليس من الجن والانس تداخلاً ,, وفي ذلك ماهو بيت قصيد ,, من حيث خبر إلهي عن المصطفي صلي الله عليه وسلم غير متغير ,, أن منابع الأنهار الاصلية من الجنة ,, فتأتي ترجمة شامبليون لتحمل أنهاراً للعالم السفلي ,, كذا فقد نحوز علما أن العوالم السفلية هي تمام المرتبطة باختلاف المعتقدات بما هو شيطاني أو إبليسي ,, فمن يكون رع ؟؟؟
ولا نباعد عن حضارة سومر وبابل والفينيقين ,, فتزامن قائم بين مصر والعراق به كان جناحين الاتجاه الحامل للانسانية جمعاء ,, فلتعيننا كي يعيننا الله نحو ما به جهد بقدر حمل الامانه الخاصه بذرية آدم ﴿فكلنا ذرية وكلنا آدم﴾ نحو ما هو حقيقي لاجلاء تحريف أو تبديل كان أو مازال يجري له وعليه .. ﴿موصول﴾. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
الرجل استعان بآية سورة التوبة وهي قوله تعالي ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)١١١ التوبة
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وكما قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
قال تعالي ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ (52) التوبة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر
..... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر. ❝
❞ تقاسيم الرواية: المتواتر: وهو الذي يرويه عدد من الناس تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. المسنَد: وهو ما اتصل سنده من رواته إلى منتهاه، أما ما انقطع سنده فهو (المرسل). المنقطع: ما سقط من رواته واحد. المعضِل: ما سقط من رواته أكثر من واحد. والمعَنعَن: الذي قيل فيه “عن فلان عن فلان” من غير لفظ صريح بالسماع أو التحديث أو الأخبار. المؤَنّن: قول الراوي: “حدثنا فلان أن فلاناً قال” ويشترط فيه وفيما قبله أن يكون المسند إليهم قد لقي بعضهم بعضاً مع السلامة من التدليس. الغريب: ما انفرد أحد الرواة بروايته، وينقسم باعتبار حالة راويه إلى غريب صحيح، وضعيف وحسن، وتسمى الكلمات التي ينفرد بها الراوية بالأفراد والآحاد. والمعلّل: وهو ما كان ظاهره السلامة لجمعه شروط الصحة لكن فيه علة خفية غامضة تظهر لأهل النقد عند التخريج. والشاذ: ما خالف الراوي الثقة فيه جماعة الثقات والمنكر: الذي لا يعرف من غير جهة راويه فلا متابع ولا شاهد. والموضوع: ما كان كذباً واختلاقاً، وهو المصنوع أيضاً. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ تقاسيم الرواية: المتواتر: وهو الذي يرويه عدد من الناس تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. المسنَد: وهو ما اتصل سنده من رواته إلى منتهاه، أما ما انقطع سنده فهو (المرسل). المنقطع: ما سقط من رواته واحد. المعضِل: ما سقط من رواته أكثر من واحد. والمعَنعَن: الذي قيل فيه “عن فلان عن فلان” من غير لفظ صريح بالسماع أو التحديث أو الأخبار. المؤَنّن: قول الراوي: “حدثنا فلان أن فلاناً قال” ويشترط فيه وفيما قبله أن يكون المسند إليهم قد لقي بعضهم بعضاً مع السلامة من التدليس. الغريب: ما انفرد أحد الرواة بروايته، وينقسم باعتبار حالة راويه إلى غريب صحيح، وضعيف وحسن، وتسمى الكلمات التي ينفرد بها الراوية بالأفراد والآحاد. والمعلّل: وهو ما كان ظاهره السلامة لجمعه شروط الصحة لكن فيه علة خفية غامضة تظهر لأهل النقد عند التخريج. والشاذ: ما خالف الراوي الثقة فيه جماعة الثقات والمنكر: الذي لا يعرف من غير جهة راويه فلا متابع ولا شاهد. والموضوع: ما كان كذباً واختلاقاً، وهو المصنوع أيضاً. ❝
❞ تزييف الأحكام الشرعية بفعل الافلام المصرية
هذه هي الحلقة الثالثة من مجموعة الحلقات التي نتناول فيها أثر الافلام والسينما الهابطة في خدمة الماسونية وتبديل الاحكام الشرعية
فكانت الحلقة الاولي :-
في مجموعة افلام تبيح اللواط والسحاق وتروج للشذوذ.
وكانت الحلقة الثانية :-
في مجموعة أعمال فنيه تحارب الزواج الثاني وترغب الناس في الرهينة والتبتل.
وهذه الحلقة سوف نعرض:-
فيها لقضيتي الخلع وزواج المحلل وكيف غيرت الافلام المصرية من شرع الله فيهم
فاما عن القضية الاولي وهي قضية الخلع:-
فلا شك انها من شرع الله تبارك وتعالي ولا عيب في ذلك إذ أنها احدي الطرق التي ينفسخ بها عقد الزواج
فاما ان ينفسخ من قبل الزوج بالطلاق
واما ان ينفسخ من قبل الزوجة بالخلع
واما ان ينفسخ تلقائيا بوفاة احد الزوجين
هذا شرع الله لا عيب فيه.
فايما رجل كره زوجته وأراد أن يفارقها فله ان يطلقها شريطة ان يعطيها صداقها كاملا وينفق عليها في العدة ويعطيها نفقة متعتها حقا خالصا لها وهذا ما قضي به ربنا تبارك وتعالي والذي يجب علي القاضي ان يقضي به
فاما ان كرهت المراة العشرة واردت فسخ العقد من جهتها فلها ان تختلع شريطة ان ترد للرجل صداقه بلا نزاع ولا حاجة لها ان تسب زوجها أو تجد مبررا للخلع.
ودليل ذلك قول فاطمة بنت قيس لما جاءت الي النبي وهي تقول له يا رسول الله انا لا اعيب علي زوجي خلقنا ولا دينا ولكني أكره الكفر في الإسلام وهي تشير الي رغبتها في فراق زوجها ولا تريد أن تذكر سيئاته او تسبه فقال لها ردي إليه صداقه وقال لزوجها وانت طلقها طلقه وهذا هو الثابت في الشرع فيما يخص حكم الخلع
وهو ان ترد المرأة الصداق فيطلقها زوجها
لكن السينما المصرية خرجت علينا بتغيير لحكم الخلع في فيلم محامي خلع حيث جاءت المرأة وكأنها في ميدان المعركة ومعها محاميها وقد دبرت مكيدة لسب زوجها واتهامه بالعنن امام المحكمة لتوجد مبررا للقاضي ان يخلعها من زوجها الذي جاء بفريق من المحامين كانها معركة كرامة والامر ابسط من هذا
فعلي القاضي ان يسالها عن مهرها لترده الي الزوج فيتحقق لها الخلع ولا داعي ولا حاجه للسب والادعاء لتحصل علي الخلع
وقد خرجت كانها منتصرة لتقيم حفلا علي شرف طلاقها خلعا من زوجها رغم قول الله تبارك وتعالي ولا تنسوا الفضل بينكم.
فهل ما عرضته السنيما المصرية هو عرض لحقيقة الخلع في دين الله ام هو الكذب والتدليس وتشوية الشرع امام الناس؟
فالي الله المشتكى
اما في القضية الثانية وهي قضية زواج المحلل:-
التي عرضت لها السينما المصرية في فيلم زوج تحت الطلب وعرض لها المسرح في مسرحية ظلت أكثر من عشرين عاما تعرض علي الناس لإقناع الناس بأن زواج المحلل هو من شريعة الإسلام وهو حلال شرعا لا حرج فيه رغم قول النبي لعن الله المحلل والمحلل له وقوله أتدرون من هو التيس المستعار أنه المحلل لكن السينما والمسرح أكدوا علي مشروعيته واقنعو الناس ان الرجل ان طلق زوجته ثلاث مرات فحرمت عليه فلا مانع من ان يستأجر لها رجلا آخر ليعقد عليها وتصير له زوجه لليلة او ليلتين فيبيت معها ثم يطلقها في اليوم الثاني او الثالث لتعود الي زوجها الأول بعد أن يقبض المحلل ثمن خدمته دون أي اشاره الي قضية العدة التي ينبغي أن تقضيها المطلقة لكي ترتبط بزوج جديد او حتي تقضيها بعد طلاقها من زوجها الجديد لتعود الي زوجها الأول دون أي إشارة الي شريطة نية التابيد لصحة عقد الزواج فمن وراء تغيير شرع الله وتحليل الحرام والتدليس والكذب علي الناس حتي صار المحلل كانه الشرع والدين فايما امرأة طلقت ثلاث الآن تجد الجميع يسارع باقتراح المحلل حتي يعيدوها الي زوجها فمن اين اتوا بهذا الحكم انما جاءوا به من مشاهدة الافلام والمسرحيات التي يمولها الماسون في حرب مستمرة مع دين الله وشريعته فالي الله المشتكى
اللهم عليك بمن تجرأ علي دينك اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر
انتهي......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ تزييف الأحكام الشرعية بفعل الافلام المصرية
هذه هي الحلقة الثالثة من مجموعة الحلقات التي نتناول فيها أثر الافلام والسينما الهابطة في خدمة الماسونية وتبديل الاحكام الشرعية
فكانت الحلقة الاولي :-
في مجموعة افلام تبيح اللواط والسحاق وتروج للشذوذ.
وكانت الحلقة الثانية :-
في مجموعة أعمال فنيه تحارب الزواج الثاني وترغب الناس في الرهينة والتبتل.
وهذه الحلقة سوف نعرض:-
فيها لقضيتي الخلع وزواج المحلل وكيف غيرت الافلام المصرية من شرع الله فيهم
فاما عن القضية الاولي وهي قضية الخلع:-
فلا شك انها من شرع الله تبارك وتعالي ولا عيب في ذلك إذ أنها احدي الطرق التي ينفسخ بها عقد الزواج
فاما ان ينفسخ من قبل الزوج بالطلاق
واما ان ينفسخ من قبل الزوجة بالخلع
واما ان ينفسخ تلقائيا بوفاة احد الزوجين
هذا شرع الله لا عيب فيه.
فايما رجل كره زوجته وأراد أن يفارقها فله ان يطلقها شريطة ان يعطيها صداقها كاملا وينفق عليها في العدة ويعطيها نفقة متعتها حقا خالصا لها وهذا ما قضي به ربنا تبارك وتعالي والذي يجب علي القاضي ان يقضي به
فاما ان كرهت المراة العشرة واردت فسخ العقد من جهتها فلها ان تختلع شريطة ان ترد للرجل صداقه بلا نزاع ولا حاجة لها ان تسب زوجها أو تجد مبررا للخلع.
ودليل ذلك قول فاطمة بنت قيس لما جاءت الي النبي وهي تقول له يا رسول الله انا لا اعيب علي زوجي خلقنا ولا دينا ولكني أكره الكفر في الإسلام وهي تشير الي رغبتها في فراق زوجها ولا تريد أن تذكر سيئاته او تسبه فقال لها ردي إليه صداقه وقال لزوجها وانت طلقها طلقه وهذا هو الثابت في الشرع فيما يخص حكم الخلع
وهو ان ترد المرأة الصداق فيطلقها زوجها
لكن السينما المصرية خرجت علينا بتغيير لحكم الخلع في فيلم محامي خلع حيث جاءت المرأة وكأنها في ميدان المعركة ومعها محاميها وقد دبرت مكيدة لسب زوجها واتهامه بالعنن امام المحكمة لتوجد مبررا للقاضي ان يخلعها من زوجها الذي جاء بفريق من المحامين كانها معركة كرامة والامر ابسط من هذا
فعلي القاضي ان يسالها عن مهرها لترده الي الزوج فيتحقق لها الخلع ولا داعي ولا حاجه للسب والادعاء لتحصل علي الخلع
وقد خرجت كانها منتصرة لتقيم حفلا علي شرف طلاقها خلعا من زوجها رغم قول الله تبارك وتعالي ولا تنسوا الفضل بينكم.
فهل ما عرضته السنيما المصرية هو عرض لحقيقة الخلع في دين الله ام هو الكذب والتدليس وتشوية الشرع امام الناس؟
فالي الله المشتكى
اما في القضية الثانية وهي قضية زواج المحلل:-
التي عرضت لها السينما المصرية في فيلم زوج تحت الطلب وعرض لها المسرح في مسرحية ظلت أكثر من عشرين عاما تعرض علي الناس لإقناع الناس بأن زواج المحلل هو من شريعة الإسلام وهو حلال شرعا لا حرج فيه رغم قول النبي لعن الله المحلل والمحلل له وقوله أتدرون من هو التيس المستعار أنه المحلل لكن السينما والمسرح أكدوا علي مشروعيته واقنعو الناس ان الرجل ان طلق زوجته ثلاث مرات فحرمت عليه فلا مانع من ان يستأجر لها رجلا آخر ليعقد عليها وتصير له زوجه لليلة او ليلتين فيبيت معها ثم يطلقها في اليوم الثاني او الثالث لتعود الي زوجها الأول بعد أن يقبض المحلل ثمن خدمته دون أي اشاره الي قضية العدة التي ينبغي أن تقضيها المطلقة لكي ترتبط بزوج جديد او حتي تقضيها بعد طلاقها من زوجها الجديد لتعود الي زوجها الأول دون أي إشارة الي شريطة نية التابيد لصحة عقد الزواج فمن وراء تغيير شرع الله وتحليل الحرام والتدليس والكذب علي الناس حتي صار المحلل كانه الشرع والدين فايما امرأة طلقت ثلاث الآن تجد الجميع يسارع باقتراح المحلل حتي يعيدوها الي زوجها فمن اين اتوا بهذا الحكم انما جاءوا به من مشاهدة الافلام والمسرحيات التي يمولها الماسون في حرب مستمرة مع دين الله وشريعته فالي الله المشتكى
اللهم عليك بمن تجرأ علي دينك اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر
انتهي. ❝