❞ شهادة البكالوريوس الثانية(قانون)
في شهادة بكالوريوس الأولى لغة العربية وأساليب تدريسها، لم أُشارك بالحفل التخرج؛ لأنه بكل بساطة لا اهتم بالشكليات، ولإيماني العميق بأن لا قيمة لشهادة في ظل إنسان يفكر في إصلاح ما هو ميت، بل لأني أعتبر أن خروجي من مقاعد العلم إن صح إطلاق التسمية عليها هو يوم حزن وليس يوم فرح، فهو بمثابة خروجك من مثال القيم والمبادئ والمثل إلى واقع مشوه معكر بماء آسنٍ من المستحيل تحريكه حينما ترى حتى من هم صفوة معكر فكرهم من تلك البيئة المحتلة عقلياً ووجدانياً.
فاعلم يا أيها الخريج يوم تخرجك هو يوم ميلادك، الكتب ومقاعدها هي فترة الحمل والتغذية لعقلك إن أردت الاجتهاد والبحث، فليس ما تمتحن به أو ما يتم تقييمك إياه من شهادة هو أنت أو له أي قيمة، هو مجرد سؤال وإجابة مكررة، فأنت كطالب علم عليك بإبداع سؤال جديد وإجابة جديدة؛ لتخلق واقع جديد لإنسان أكثر تطور، فاحرص على غذاءك أثناء الحمل العقلي؛ لأنه حينما يتم قذفك في واقع الحياة والعمل، سيبدأ صراعك هل تندمج مع الخطأ وتسلك طريق القطيع وينعدم عقلك؛ لترضيهم وتأخذ صك التفوق الاجتماعي المنافق الجاهل الغير واعي أم سترفضه وتحاول تغييره، ونتاج الصراع يعتمد على ما تم تغذيتك لنفسك به في فترة الحمل، فهل أنت مقتنع بفكرك ومبدأك أم مجرد كلمات حفظت دون فهم كما يدرس لك في الجامعات والمدارس من سياسة تجهيل مقصودة لنظام قائم؟
لن أطيل أكثر وشاركت في حفل التخرج القانون كأمر واقع مفروض وهو ثاني الذي درسته بشكل مباشر بعد تخصص اللغة العربية، وخضت تجربة الاحتفال وازداد يقيني بعدم جدواها؛ فهو يوم نهاية والنهاية دوماً مؤلمة مهما كان جمالها...
فحببت أن أشكر نفسي على هذا التفوق الثاني، وأخص بالشكر أساتذتي في كلا التخصصين فكل بستان له زهوره...
مبارك روان 🌹. ❝ ⏤روان شقورة Rawan Shaqoura
❞ شهادة البكالوريوس الثانية(قانون)
في شهادة بكالوريوس الأولى لغة العربية وأساليب تدريسها، لم أُشارك بالحفل التخرج؛ لأنه بكل بساطة لا اهتم بالشكليات، ولإيماني العميق بأن لا قيمة لشهادة في ظل إنسان يفكر في إصلاح ما هو ميت، بل لأني أعتبر أن خروجي من مقاعد العلم إن صح إطلاق التسمية عليها هو يوم حزن وليس يوم فرح، فهو بمثابة خروجك من مثال القيم والمبادئ والمثل إلى واقع مشوه معكر بماء آسنٍ من المستحيل تحريكه حينما ترى حتى من هم صفوة معكر فكرهم من تلك البيئة المحتلة عقلياً ووجدانياً.
فاعلم يا أيها الخريج يوم تخرجك هو يوم ميلادك، الكتب ومقاعدها هي فترة الحمل والتغذية لعقلك إن أردت الاجتهاد والبحث، فليس ما تمتحن به أو ما يتم تقييمك إياه من شهادة هو أنت أو له أي قيمة، هو مجرد سؤال وإجابة مكررة، فأنت كطالب علم عليك بإبداع سؤال جديد وإجابة جديدة؛ لتخلق واقع جديد لإنسان أكثر تطور، فاحرص على غذاءك أثناء الحمل العقلي؛ لأنه حينما يتم قذفك في واقع الحياة والعمل، سيبدأ صراعك هل تندمج مع الخطأ وتسلك طريق القطيع وينعدم عقلك؛ لترضيهم وتأخذ صك التفوق الاجتماعي المنافق الجاهل الغير واعي أم سترفضه وتحاول تغييره، ونتاج الصراع يعتمد على ما تم تغذيتك لنفسك به في فترة الحمل، فهل أنت مقتنع بفكرك ومبدأك أم مجرد كلمات حفظت دون فهم كما يدرس لك في الجامعات والمدارس من سياسة تجهيل مقصودة لنظام قائم؟
لن أطيل أكثر وشاركت في حفل التخرج القانون كأمر واقع مفروض وهو ثاني الذي درسته بشكل مباشر بعد تخصص اللغة العربية، وخضت تجربة الاحتفال وازداد يقيني بعدم جدواها؛ فهو يوم نهاية والنهاية دوماً مؤلمة مهما كان جمالها..
فحببت أن أشكر نفسي على هذا التفوق الثاني، وأخص بالشكر أساتذتي في كلا التخصصين فكل بستان له زهوره..
مبارك روان 🌹. ❝
❞ فكرت للحظة كم هو صعب أن تتخلى عن فكرة غرسها محيطك في عقلك
كثير من قراراتنا وقناعاتا ظاهريا نحن اتخذناها وفي الباطن أنا وأنت لم نكن سوى لعبة تحركها الاراء والاعتقادات والأفكار السائدة في المجتمع بأيادي خفية
أردت الطب فقط لأن الجميع كان يناديني دكتورة منذ كنت صغيرة ؛ كنت مقتنعة بالأمر راضية ساعية للوصول إلى هذا اللقب مهما كلفني الأمر كنت سعيدة به حتى وصلت للنقطة الحاسمة لما وصلت للحظة الاختيار ضعت .
وتساءلت هل هذا ما أردت ؟ سألت نفسي مرارا اذا ماكنت مستعدة لسبع سنوات أخرى من الجهاد تليها أربعة أخرى أو أكثر إذا أردت التخصص والمرعب أن جوابي كان\" لا \" لست مستعدة أبدا أن أضيع هذا الوقت لأجل لقب هم اختاروه لي وأنا قبلته فقط كنوع من التعود داخليا كنت مقتنعة جدا بأن المكانة الاجتماعية التي يمنحها اسم طبيب يمكن أن يمنحها أي تخصص آخر شرط أن نمنح نحن فيه الاخلاص أردت إلى جانب تخصصي الجامعي دخول دورات تكوينية في الحلاقة في الخياطة في الطبخ الشابة المقبلة على الحياة بداخلي ترفض القيود التي يفرضها تخصص شاق كالطب يحتاج كل وقتك يمنعك عن أي هواية تحب ولا تستمر فيه إلا بالصبر الكثير جدا من الصبر الذي لا أملك ولو قليلا منه
الناس عقليات شخصيات واهتمامات تختلف من هذا الى ذاك ما أراه أنا صعوبات بالطبع يراه اخرون تحديات يستمتعون وهم يخوضونها وأتمنى لو كنت مثلهم
اخترت تخصص الشبه طبي عن قناعة اهتزت لما صارحت عائلتي بالموضوع جميعهم قالو لا وأولهم أمي إلا أبي قال\" أنا معك \"
صحيح أن أمي ستحزن لكنني متأكدة أن حزنها اليوم لن يكون كحزنها عندما أنسحب في منتصف الطريق رافضة الوصول إلى شيئ لا أريده راتب الأحلام الذي يعدني الجميع به بعد التخرج كطبيبة مختصة أنا لا أريده إذا كنت سأدفع مقابله جزءا من نفسيتي ومن حياتي وأصدقائي ووقتي مع نفسي و عائلتي و ربما أطفالي مستقبلا
أريد عملا يضمن راتبا محترما لا أكثر بساعات عمل قليلة أعود بعدها لأمارس هواياتي وحياتي بشكل عادي لا أريد أن أعود في آخر اليوم خائرة القوى أنام عند أول كنبة أو فراش أو حتى أرضية تصادفني عند دخولي البيت من شدة التعب لا أريد أن يقاضيني اناس بسبب خطأ طبي لم أرتكبه أدى الى وفاة مريضهم كما يعتقدون
الشغف والرغبة في الوصول هما السلاح الذي نقاتل به أي صعوبات تعترض طريق طموحنا لأجل من وما نحب سنكون مستعدين للذهاب إلى النصف الآخر من العالم مشيا لو اضطررت سنكون مستعدين لأن نضحي بسعادة ونتنازل برضا ونتجاوز عن قناعة ونقف بقوة بعد كل ضربة لأننا نعرف أن ما نقاتل من أجله يستحق فماذا عني لو أنا اخترت الطب أولا سأقف عزلاء في مواجهة الصعوبات سأضحي ولكن بتعاسة وأتنازل ولكن قسرا وأتجاوز ولكن دون قناعة في كل محطة سأترك جزءا مني حتى أصل إلى آخر محطة ولا أكون بعدها كما كنت من قبل أبدا .
فقط لو تعرف تلك التي تقف عقبة في طريقي الآن لا تعرف أن التخصص الذي أحببته و اخترته ميولي نحوه كان لأجلها ولأجل أبي أولا ثم لأجل نفسي ثانيا لست عمياء حتى لا أرى كم يعاني أبي في كسب لقمة العيش وخدمة عائلة من سبعة أفراد مع راتب بسيط لا يكفي حاجياتنا لمنتصف الشهر ولست غبية حتى لا ألاحظ كم تتنازل هي عن كثير من حقوقها وتصرف أموالا من حقها على حاجياتنا حتى لا نشعر بالنقص لم أنسى كيف قدمت مجوهراتها قطعة قطعة لكل محنة وضائقة مالية طرقت بابنا تباعا ولم أنسى كيف كان هو يلبس ملابس قديمة وحذاء لا يناسب مقاس قدمه فقط ليدخر المال لأجل شراء حذاء لأختي الأخرى ربما هما لا يقدمان لنا الكثير في نظر من حولنا لكنني متأكدة أنهما قدما لنا كل ما يملكان كل ما أريده الآن راحتهما وفقط تخصص كشبه الطبي ينتهي بمنصب دائم ومضومون بعد ثلاث سنوات فقط من الدراسة هو الفرصة الذهبية التي ستسمح لي بأن أربت على كتف أبي وأقول له أنا هنا بأن أمنعه من أن يمد يده لأحد أو يقصده ولأسديونه المتراكمة لأجلنا وظيفة مضمونة فرصتي لأمنح حياة ميلة لأمي تشتري فيها ما تريد دون العودة إلى السعر ودون حسابات طويلة تنتهي بأن شراء هذا سيحرمنا من شراء أشياء أخرى هي أكثر أهمية في نظرها لا زلت لا أفهم السبب الحقيقي الذي يدفعني لكتابة مقال كهذا أبرر فيه موقفي لكنني أعرف أنني مازلت مشتتة أقف عند مفترق طرق لا أدري أي طريق أختار
أنا أم هم
بقلمي
Rihanna#. ❝ ⏤Rihanna
❞ فكرت للحظة كم هو صعب أن تتخلى عن فكرة غرسها محيطك في عقلك
كثير من قراراتنا وقناعاتا ظاهريا نحن اتخذناها وفي الباطن أنا وأنت لم نكن سوى لعبة تحركها الاراء والاعتقادات والأفكار السائدة في المجتمع بأيادي خفية
أردت الطب فقط لأن الجميع كان يناديني دكتورة منذ كنت صغيرة ؛ كنت مقتنعة بالأمر راضية ساعية للوصول إلى هذا اللقب مهما كلفني الأمر كنت سعيدة به حتى وصلت للنقطة الحاسمة لما وصلت للحظة الاختيار ضعت .
وتساءلت هل هذا ما أردت ؟ سألت نفسي مرارا اذا ماكنت مستعدة لسبع سنوات أخرى من الجهاد تليها أربعة أخرى أو أكثر إذا أردت التخصص والمرعب أن جوابي كان˝ لا ˝ لست مستعدة أبدا أن أضيع هذا الوقت لأجل لقب هم اختاروه لي وأنا قبلته فقط كنوع من التعود داخليا كنت مقتنعة جدا بأن المكانة الاجتماعية التي يمنحها اسم طبيب يمكن أن يمنحها أي تخصص آخر شرط أن نمنح نحن فيه الاخلاص أردت إلى جانب تخصصي الجامعي دخول دورات تكوينية في الحلاقة في الخياطة في الطبخ الشابة المقبلة على الحياة بداخلي ترفض القيود التي يفرضها تخصص شاق كالطب يحتاج كل وقتك يمنعك عن أي هواية تحب ولا تستمر فيه إلا بالصبر الكثير جدا من الصبر الذي لا أملك ولو قليلا منه
الناس عقليات شخصيات واهتمامات تختلف من هذا الى ذاك ما أراه أنا صعوبات بالطبع يراه اخرون تحديات يستمتعون وهم يخوضونها وأتمنى لو كنت مثلهم
اخترت تخصص الشبه طبي عن قناعة اهتزت لما صارحت عائلتي بالموضوع جميعهم قالو لا وأولهم أمي إلا أبي قال˝ أنا معك ˝
صحيح أن أمي ستحزن لكنني متأكدة أن حزنها اليوم لن يكون كحزنها عندما أنسحب في منتصف الطريق رافضة الوصول إلى شيئ لا أريده راتب الأحلام الذي يعدني الجميع به بعد التخرج كطبيبة مختصة أنا لا أريده إذا كنت سأدفع مقابله جزءا من نفسيتي ومن حياتي وأصدقائي ووقتي مع نفسي و عائلتي و ربما أطفالي مستقبلا
أريد عملا يضمن راتبا محترما لا أكثر بساعات عمل قليلة أعود بعدها لأمارس هواياتي وحياتي بشكل عادي لا أريد أن أعود في آخر اليوم خائرة القوى أنام عند أول كنبة أو فراش أو حتى أرضية تصادفني عند دخولي البيت من شدة التعب لا أريد أن يقاضيني اناس بسبب خطأ طبي لم أرتكبه أدى الى وفاة مريضهم كما يعتقدون
الشغف والرغبة في الوصول هما السلاح الذي نقاتل به أي صعوبات تعترض طريق طموحنا لأجل من وما نحب سنكون مستعدين للذهاب إلى النصف الآخر من العالم مشيا لو اضطررت سنكون مستعدين لأن نضحي بسعادة ونتنازل برضا ونتجاوز عن قناعة ونقف بقوة بعد كل ضربة لأننا نعرف أن ما نقاتل من أجله يستحق فماذا عني لو أنا اخترت الطب أولا سأقف عزلاء في مواجهة الصعوبات سأضحي ولكن بتعاسة وأتنازل ولكن قسرا وأتجاوز ولكن دون قناعة في كل محطة سأترك جزءا مني حتى أصل إلى آخر محطة ولا أكون بعدها كما كنت من قبل أبدا .
فقط لو تعرف تلك التي تقف عقبة في طريقي الآن لا تعرف أن التخصص الذي أحببته و اخترته ميولي نحوه كان لأجلها ولأجل أبي أولا ثم لأجل نفسي ثانيا لست عمياء حتى لا أرى كم يعاني أبي في كسب لقمة العيش وخدمة عائلة من سبعة أفراد مع راتب بسيط لا يكفي حاجياتنا لمنتصف الشهر ولست غبية حتى لا ألاحظ كم تتنازل هي عن كثير من حقوقها وتصرف أموالا من حقها على حاجياتنا حتى لا نشعر بالنقص لم أنسى كيف قدمت مجوهراتها قطعة قطعة لكل محنة وضائقة مالية طرقت بابنا تباعا ولم أنسى كيف كان هو يلبس ملابس قديمة وحذاء لا يناسب مقاس قدمه فقط ليدخر المال لأجل شراء حذاء لأختي الأخرى ربما هما لا يقدمان لنا الكثير في نظر من حولنا لكنني متأكدة أنهما قدما لنا كل ما يملكان كل ما أريده الآن راحتهما وفقط تخصص كشبه الطبي ينتهي بمنصب دائم ومضومون بعد ثلاث سنوات فقط من الدراسة هو الفرصة الذهبية التي ستسمح لي بأن أربت على كتف أبي وأقول له أنا هنا بأن أمنعه من أن يمد يده لأحد أو يقصده ولأسديونه المتراكمة لأجلنا وظيفة مضمونة فرصتي لأمنح حياة ميلة لأمي تشتري فيها ما تريد دون العودة إلى السعر ودون حسابات طويلة تنتهي بأن شراء هذا سيحرمنا من شراء أشياء أخرى هي أكثر أهمية في نظرها لا زلت لا أفهم السبب الحقيقي الذي يدفعني لكتابة مقال كهذا أبرر فيه موقفي لكنني أعرف أنني مازلت مشتتة أقف عند مفترق طرق لا أدري أي طريق أختار
أنا أم هم
بقلمي
Rihanna#. ❝
❞ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارت الـــــــثالث
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
_ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في ****
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ...
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
سهى : ها الاباء والامهات يتزوجو ويخلفوا وينفصلوا والعيال يتبهذلوا
منى : ايوه هذا الشي المستفيدين منه
سهى : اسف على سؤالي
منى : عادي
سهى : تعجبني قوتش
منى : تصدقي يا سهى اني بديت احبش
سهى ابتسمت : عنجددددد
منى انحرجت : ايوه
سهى بدأت تستدرجها شوية : واني كمان
منى لانها ماعندها احد بدأت ترتاح معها وتفضفض لها : الله يديمش لي والله اني ارتاح معش
سهى : امين .. منى ممكن طلب صغير
منى : اطلبي
سهى : اشتي اشوفش
منى : قلت لش ان عمتي ماتخلني اشوف احد ما تعرفها هي
سهى : واني اش ذنبي عادي اجي لش بسيارتي الاقيش وانتي تجي
منى : لا ما اقدر
سهى : كم بتجلسي كذا اشتي اشوفش...رسلي لي بصورتش عشان اشوفك واني برسلش بصورتي
منى خافت شويه : بس توعديني انش تخبيها معش
سهى : اخبيها في عيوني ولا تخافي
منى خرجت للاستوديو وخرجت لها صورة وهي لابسه بنطلون ماسك عليها مع بلوزه حمراء
ماسك على صدرها وشعرها مفتوح : هذي اني وسوت فيس مستحي
سهى حملت الصورة فتحت عيونها من الجمال : ما شاء الله هذه انتي قمررر
منى استحت : ايوه .. عاد باقي انتي رسلي لي بصورتش
سهى خرجت تدور في الاستوديو عن صورة بنات ورسلت لها : هذه اني
منى : جميله ما شاء الله
.. منى خافت : انتبهي لصورة يا سهى لو عرفوا اهلي بيقتلوني
سهى ابتسمت بسخرية من عفويتها : تمام مايهمش
غلقت منى النت وقلبها شبة مرتاح من الشي اللي سوته اخذت نفسها ونزلت عند عمتها وعمها شافتهم جالسين يتابعوا الاخبار منى : سلام
جميلة : وعليكم السلام وش تسوي لوحدش في الغرفة
منى تضايقت من التحقيق : ولا شيء كنت نائمة وعادني صحيت
جميلة : خذي سماح وديها غرفتها وارجعي تعالي غسلي المواعين اللي بالمطبخ ومسحيه ونظفيه ونادي اختش هيفاء معش
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن ** اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ...... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك ... اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ....
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها .. رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها ... لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة ... ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل ... ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب ... يعلم الله منهم ...شكلهم اصحابها ....بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .... ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ..... لو بنتي لا اقتلها ....تحت المدني الف جني ...وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
*ماذا سيحدث مع سلوى
*وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
*وماذا عن طلال ماهي حطته بـ منى
*وماذا يخبي الاقدار لمنى
وماذا عن ليلى وحياتها القادمة*
*واخيرا ماذا عن فرحت يسرى هل ستكتمل
احداث مثيرة انتظرونا. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها __
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ..
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن * اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك .. اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ..
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها . رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها .. لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة .. ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل .. ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب .. يعلم الله منهم ..شكلهم اصحابها ..بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .. ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ... لو بنتي لا اقتلها ..تحت المدني الف جني ..وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
ماذا سيحدث مع سلوى
وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال