❞ كيف أعالج الكذب عند الطفل ؟
س:هل يصح أن يتناول مريض الضغط دواءً للصداع لعلاج الضغط ؟
ج: لا
س:لماذا ؟
لأننا بذلك سنكون قد عالجنا العَرض وليس المرض الرئيسى
لماذا نسأل هذا السؤال؟
لأننا لا نستطيع ان نعالج سلوكا ظاهريا مثل الكذب أو السرقة بدون أن نعرف مسبباته أو دوافعه عند الطفل .
سلوك الكذب يعتبر \"عرضا\" وليس \"مرضا
أى أن ولدك البالغ من العمر خمس سنوات عندما تجده يكذب عليك فاعلم أن هناك شيئا ما وراء ذلك..هو لو يولد هكذا
واسال نفسك:
-هل يكذب لأنه يخاف من العقاب؟
-هل يكذب لأن اخته الصغرى سحبت البساط من تحت قدميه ولم يعد هناك من يهتم به كما كان سابقا ؟
-هل هناك احتياج معين غير مشبع مثل الحب مثلا ويريد إشباعه لكنه لا يستطيع أن يعبر عنه فيقوم بالكذب ليلفت الانتباه له ؟\"
تعرف أولا على سبب السلوك حتى تستطيع أن تعالجه بطريقة صحيحة ...لأنك لو حاولت معالجة السلوك الظاهرى فقط بدون أن تعالج الدافع فان السلوك لن يخبو سوى وقت قصير ثم يعود إليك مرة أخرى أقوى من ذي قبل .
فلو أنك ركزت على الكذب وظللت توبخه وتعنفه وتنعته بالكاذب فان ذلك لن يخفف من كذبه ولن يغير سلوكه بل قد يعاند ويزداد كذبا ...لكنك ان أشبعته حبا وحنانا ..أشعرته بأهميته رغم وجود أخيه الأصغر..أحسسته بالأمان وأنك لن تعاقبه مهما فعل فإن ذلك سيجعل السلوك يختفى تدريجيا حتى وان استلزم ذلك وقتا طويلا.
معالجة \"السلوك\" :
قد تعطيك نتيجة فورية في التو واللحظة لكن السلوك سرعان ما سيعود مرة أخرى وأقوى من ذي قبل.
معالجة \"الدافع\":
قد تستلزم منك وقتا كبيرا وجهدا طويلا وصبرا جميلا لكنك في النهاية تكون قد وصلت إلى مبتغاك. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ كيف أعالج الكذب عند الطفل ؟
س:هل يصح أن يتناول مريض الضغط دواءً للصداع لعلاج الضغط ؟
ج: لا
س:لماذا ؟
لأننا بذلك سنكون قد عالجنا العَرض وليس المرض الرئيسى
لماذا نسأل هذا السؤال؟
لأننا لا نستطيع ان نعالج سلوكا ظاهريا مثل الكذب أو السرقة بدون أن نعرف مسبباته أو دوافعه عند الطفل .
سلوك الكذب يعتبر ˝عرضا˝ وليس ˝مرضا
أى أن ولدك البالغ من العمر خمس سنوات عندما تجده يكذب عليك فاعلم أن هناك شيئا ما وراء ذلك.هو لو يولد هكذا
واسال نفسك:
- هل يكذب لأنه يخاف من العقاب؟
- هل يكذب لأن اخته الصغرى سحبت البساط من تحت قدميه ولم يعد هناك من يهتم به كما كان سابقا ؟
- هل هناك احتياج معين غير مشبع مثل الحب مثلا ويريد إشباعه لكنه لا يستطيع أن يعبر عنه فيقوم بالكذب ليلفت الانتباه له ؟˝
تعرف أولا على سبب السلوك حتى تستطيع أن تعالجه بطريقة صحيحة ..لأنك لو حاولت معالجة السلوك الظاهرى فقط بدون أن تعالج الدافع فان السلوك لن يخبو سوى وقت قصير ثم يعود إليك مرة أخرى أقوى من ذي قبل .
فلو أنك ركزت على الكذب وظللت توبخه وتعنفه وتنعته بالكاذب فان ذلك لن يخفف من كذبه ولن يغير سلوكه بل قد يعاند ويزداد كذبا ..لكنك ان أشبعته حبا وحنانا .أشعرته بأهميته رغم وجود أخيه الأصغر.أحسسته بالأمان وأنك لن تعاقبه مهما فعل فإن ذلك سيجعل السلوك يختفى تدريجيا حتى وان استلزم ذلك وقتا طويلا.
معالجة ˝السلوك˝ :
قد تعطيك نتيجة فورية في التو واللحظة لكن السلوك سرعان ما سيعود مرة أخرى وأقوى من ذي قبل.
معالجة ˝الدافع˝:
قد تستلزم منك وقتا كبيرا وجهدا طويلا وصبرا جميلا لكنك في النهاية تكون قد وصلت إلى مبتغاك. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ١٠
صديقتي ..تعتزل
نمت كغصن شجرة انكسر من شدة الرياح ونام على الأرض ألمًا وليس راحة وسكون، حلمت بالسديم وأوراق خضراء تحولت للإصفرار من شدة الحزن على غياب شمس كانت ترسم شفتيها فوق جبينها لتنيرها، استيقظت متعبة، باكية، وعيون غير قادرة على النظر، كلمت صديقتي المقربة لأخبرها بآخر قرار أخذته وهو الإعتزال، كان ردها بمنتهى البساطة إذا أعتزلتي سأعتزل أنا أيضًا، صدمني كلامها كيف؟!
كان كلامها جميل لدرجة أنه كالنسيم الذي يطبطب على زهرة هزتها الرياح بقوة فلم تعد تتحمل، أخبرتني أني شخص مبدع ومميز وأنها قبل أن تكون صديقتي فهي من أشد المعجبين بما أكتب وكيف شخص متألق ومبدع مثلي يعتزل لذلك عند اعتزالي فستعتزل هي بدورها، ويجب أن أكون شجاعة لا انسحب، وكلمات كثير أخبرتني بها من حلاوتها تهت بداخلها، ولم استطع مقاومتها أو بالأحرى بإحزانها، ولم تتركني سوى بوعدها أني لم أعتزل وسأكتب مرة أخرى
حاولت أفي بوعدي لها ولكن حقًا لم استطع، أصبحت يدي ترتعش غير قادرة على الكتابة،
أكتفيت بالقراءة فكانت مؤنستي في ذلك الوقت، وتركت الكتابة فترة طويلة، ولم أفكر حتى بكتابة حرف واحد، أصبحت أنتظر الليل حتى أقرأ في الظلام في سكون، ولم أبالي حينها أني تأخرت فقد شعرت للحظة أني غير قادرة على تنفيذ وعدي بعودتي للكتابة مرة أخرى، حتى كلمتني إدارة الدار وتسألني متى سأنتهي من روايتي؟! حتى تبدأ في طباعتها، أخبرتهم أنه قريبًا وأنا لا أعلم متى سأبدأ من جديد!
فكيف سأعرف متى سأنتهى؟!. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ١٠
صديقتي .تعتزل
نمت كغصن شجرة انكسر من شدة الرياح ونام على الأرض ألمًا وليس راحة وسكون، حلمت بالسديم وأوراق خضراء تحولت للإصفرار من شدة الحزن على غياب شمس كانت ترسم شفتيها فوق جبينها لتنيرها، استيقظت متعبة، باكية، وعيون غير قادرة على النظر، كلمت صديقتي المقربة لأخبرها بآخر قرار أخذته وهو الإعتزال، كان ردها بمنتهى البساطة إذا أعتزلتي سأعتزل أنا أيضًا، صدمني كلامها كيف؟!
كان كلامها جميل لدرجة أنه كالنسيم الذي يطبطب على زهرة هزتها الرياح بقوة فلم تعد تتحمل، أخبرتني أني شخص مبدع ومميز وأنها قبل أن تكون صديقتي فهي من أشد المعجبين بما أكتب وكيف شخص متألق ومبدع مثلي يعتزل لذلك عند اعتزالي فستعتزل هي بدورها، ويجب أن أكون شجاعة لا انسحب، وكلمات كثير أخبرتني بها من حلاوتها تهت بداخلها، ولم استطع مقاومتها أو بالأحرى بإحزانها، ولم تتركني سوى بوعدها أني لم أعتزل وسأكتب مرة أخرى
حاولت أفي بوعدي لها ولكن حقًا لم استطع، أصبحت يدي ترتعش غير قادرة على الكتابة،
أكتفيت بالقراءة فكانت مؤنستي في ذلك الوقت، وتركت الكتابة فترة طويلة، ولم أفكر حتى بكتابة حرف واحد، أصبحت أنتظر الليل حتى أقرأ في الظلام في سكون، ولم أبالي حينها أني تأخرت فقد شعرت للحظة أني غير قادرة على تنفيذ وعدي بعودتي للكتابة مرة أخرى، حتى كلمتني إدارة الدار وتسألني متى سأنتهي من روايتي؟! حتى تبدأ في طباعتها، أخبرتهم أنه قريبًا وأنا لا أعلم متى سأبدأ من جديد!
فكيف سأعرف متى سأنتهى؟!. ❝
❞ قد يعيش أحدهم تحت قصر فاخر يحاوطه جمٌ من ملذات الحياة من الطعام، والملبس، والمشرب لديه وفير من مقومات الحياة تحاوطه طبيعة خلابة ولكن يشعر أن قوقعة داخله يمكث بها غيهب لم تغتر لكل هذا، ولم تسعد المال حقًا لا يشتري السعادة
السعادة توطن في البساطة في كوب من القهوة، وطريق طويل مليئ بالزهور إذا أعتادت النفس على الرضاء ببساطة قدمت له الحياة سعادة لا مثيل لها السعادة تختبأ بين حنايا الكون في المطر مثلًا في السحب، وعند زقزقة العصافير، والشفق، والغسق،والكثير الذي لا حصر له
عُلاالطاهري.. ❝ ⏤Olaa Tahiri٠
❞ قد يعيش أحدهم تحت قصر فاخر يحاوطه جمٌ من ملذات الحياة من الطعام، والملبس، والمشرب لديه وفير من مقومات الحياة تحاوطه طبيعة خلابة ولكن يشعر أن قوقعة داخله يمكث بها غيهب لم تغتر لكل هذا، ولم تسعد المال حقًا لا يشتري السعادة
السعادة توطن في البساطة في كوب من القهوة، وطريق طويل مليئ بالزهور إذا أعتادت النفس على الرضاء ببساطة قدمت له الحياة سعادة لا مثيل لها السعادة تختبأ بين حنايا الكون في المطر مثلًا في السحب، وعند زقزقة العصافير، والشفق، والغسق،والكثير الذي لا حصر له
عُلاالطاهري. ❝
❞ ذكريات#
-أتذكر عندما كنت صغيرا
وكانت حياتي سعيدة وخالية من الأحزان. الشيء الوحيد الذي أحزنني هو الذهاب إلى النوم وترك ألعابي
لكن هذه البساطة والحياة السعيدة لم تدوم...
عندما كنت صغيرًا، كنت أتمنى أن أكبر حتى تسمح لي والدتي بالاستمتاع بألعابي أكثر ولا تجبرني على النوم، لكن في الواقع وجدت أن حياة البالغين أسوأ بكثير. لم أعد أفكر في اللعب. لقد أصبحت حياتي مليئة بالمشاكل.
والآن أصبحت مكتئباً ولم أعد أرغب في الحياة
أجلس في غرفتي طوال الوقت، بعيدا عن عائلتي وأصدقائي، ولا تفارقني هذه المشاعر السلبية
كم أتمنى أن أعود لحياتي السابقة خالية من الحزن والاكتئاب..
إنها مجرد رغبة. واعلم أن ما مضى لن يعود أبدا....
ك هناء عبدالله. ❝ ⏤WR/Hanaa Abdullah
❞ ذكريات#
- أتذكر عندما كنت صغيرا
وكانت حياتي سعيدة وخالية من الأحزان. الشيء الوحيد الذي أحزنني هو الذهاب إلى النوم وترك ألعابي
لكن هذه البساطة والحياة السعيدة لم تدوم..
عندما كنت صغيرًا، كنت أتمنى أن أكبر حتى تسمح لي والدتي بالاستمتاع بألعابي أكثر ولا تجبرني على النوم، لكن في الواقع وجدت أن حياة البالغين أسوأ بكثير. لم أعد أفكر في اللعب. لقد أصبحت حياتي مليئة بالمشاكل.
والآن أصبحت مكتئباً ولم أعد أرغب في الحياة
أجلس في غرفتي طوال الوقت، بعيدا عن عائلتي وأصدقائي، ولا تفارقني هذه المشاعر السلبية
كم أتمنى أن أعود لحياتي السابقة خالية من الحزن والاكتئاب.
إنها مجرد رغبة. واعلم أن ما مضى لن يعود أبدا..
ك هناء عبدالله. ❝
❞ كنت كعادتك...قوياً...مغريا...فاتنا...مدمِّرا...آسرا... وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر على اخفاء قدرتي على قراءتك وفهمك ...كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها ...لا يمكن ان اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك والنظر في وجهك... وتأمل ملامحك الاخاذة...شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة...أو ربما كنت أنثى دون مناعة ...ضعيفة امام رجولة كهذه!
كنت كعادتك...قوياً...مغريا...ولكنك كنت متغيرا كثيراً....شيء ما فيك جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه... رجلا بدا لي مبهما لست قادرة على فكّ شيفرته بهذه السهولة...وبهذه البساطة... لم تعد الأمور بديهيةً كما كانت....لم تعد واضحًا كما كنت...زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك..شيء ما حصل بداخلك...جعلك رجلا آخر لست نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات...ولست نفس ذلك البطل الذي كتبت عنه تلك الرواية...
كنت قوياً أو ربما تتصنع القوة ولكن كم كنت متغيرا ولا يمكنك اخفاء ذلك عني...
كان الامر واضحا جدا!
لم تعد كما كنت مطلقاً!
لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك...
ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت منك مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى الى اخفاء كسوره وإبراز صلابته... ولكنك كنت طفلي ولا يمكن لطفلٍ ان يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول... لم أرغب في طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك..فقد كنت ادرك جيدا مدى كرهك لتطفّل الاخرين وطرح الاسئلة! كنتَ غامضا تثير اسئلة كثيرة في ذهن من يلتقي بك ولكنك كنت تكره فضول الآخرين نحوك! فلا يمكن لأحد اكتشافك إن لم تسمح له بذلك!
كم كنتُ اخافك...وخوفي هذا لا يتبدد كلّما اقف امامك من جديد!. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كنت كعادتك..قوياً..مغريا..فاتنا..مدمِّرا..آسرا.. وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر على اخفاء قدرتي على قراءتك وفهمك ..كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها ..لا يمكن ان اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك والنظر في وجهك.. وتأمل ملامحك الاخاذة..شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة..أو ربما كنت أنثى دون مناعة ..ضعيفة امام رجولة كهذه!
كنت كعادتك..قوياً..مغريا..ولكنك كنت متغيرا كثيراً..شيء ما فيك جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه.. رجلا بدا لي مبهما لست قادرة على فكّ شيفرته بهذه السهولة..وبهذه البساطة.. لم تعد الأمور بديهيةً كما كانت..لم تعد واضحًا كما كنت..زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك.شيء ما حصل بداخلك..جعلك رجلا آخر لست نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات..ولست نفس ذلك البطل الذي كتبت عنه تلك الرواية..
كنت قوياً أو ربما تتصنع القوة ولكن كم كنت متغيرا ولا يمكنك اخفاء ذلك عني..
كان الامر واضحا جدا!
لم تعد كما كنت مطلقاً!
لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك..
ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت منك مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى الى اخفاء كسوره وإبراز صلابته.. ولكنك كنت طفلي ولا يمكن لطفلٍ ان يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول.. لم أرغب في طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك.فقد كنت ادرك جيدا مدى كرهك لتطفّل الاخرين وطرح الاسئلة! كنتَ غامضا تثير اسئلة كثيرة في ذهن من يلتقي بك ولكنك كنت تكره فضول الآخرين نحوك! فلا يمكن لأحد اكتشافك إن لم تسمح له بذلك!
كم كنتُ اخافك..وخوفي هذا لا يتبدد كلّما اقف امامك من جديد!. ❝