❞ من أكبر عوامل الخطأ في ما يُدعى فيه التعارض مع العقل: اعتبار المرء فهمه الشخصي معيارًا للعقل، فما قَبِله فهو العقل وما رفضها فهو نقيض العقل، وهذا غير سائغ ؛ فإن عوامل استنكار الذهن متعددة، منها طبيعة التكوين، ومدى سعة المعلومات في الذهن، ورصيد الخبرة، وغير ذلك، وعليه؛ فلا ينبغي الاستعجال في دعوى مناقضة العقل فقد يكون منشأ الاستنكار راجعًا إلى طبيعة تخص الشخص المستنكر ولا تعم جميع العقلاء. ❝ ⏤أحمد يوسف السيد
❞ من أكبر عوامل الخطأ في ما يُدعى فيه التعارض مع العقل: اعتبار المرء فهمه الشخصي معيارًا للعقل، فما قَبِله فهو العقل وما رفضها فهو نقيض العقل، وهذا غير سائغ ؛ فإن عوامل استنكار الذهن متعددة، منها طبيعة التكوين، ومدى سعة المعلومات في الذهن، ورصيد الخبرة، وغير ذلك، وعليه؛ فلا ينبغي الاستعجال في دعوى مناقضة العقل فقد يكون منشأ الاستنكار راجعًا إلى طبيعة تخص الشخص المستنكر ولا تعم جميع العقلاء . ❝
⏤
أحمد يوسف السيد