█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ بدأ كل شيء عندما كنت صغيرا
فأحد الأيام عندما كانت في المدرسة المتوسطة كان
عمري 13 ذهبت أنا وأختي (لاره) نمشي سويان الي
مدرسة كونا نتحدث عن قصص خيالية كانت (لاره) تحدثني
معا عن قصتنا المفضلة كونا نستمتع بوقتنا في تحدث
حتى وصلنا ألى أخر الطريق ودعنا بعضنا ثم تفرقت عن
(لاره) . ❝
❞ لا تعرف أبداً متى انتهى النهار وبدأ الليل .. متى بهت الضوء وبردت الأشياء، ومتى تسرب دم الشفق الأحمر يلوث الأفق،ولا متى ساد اللون الأرجواني كل شيء .. لا يمكنك أن تمسك لحظة بعينها...ليس بوسعك أن تقول: هنا كان النهار وهنا جاء الليل . ❝
❞ وتمر ثماني سنوات .
بعد ثماني سنوات من حرب العاشر من رمضان( السادس من أكتوبر ) وحينها كنت في الصف الثالث الابتدائي وعلمونا في المدرسة كيف نرسم علم مصر بألوانه الثلاثة الاحمر والابيض والاسود وفي وسطه النسر المصري وكيف أن كل لون له دلالة نفسية فاللون الاسود عهد الظلم والقهر والاستبداد والاحمر يعبر عن دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية حدود بلادنا من العدوان علي مر العصور
ويتوسطهم اللون الابيض عصر النهضة والازدهار وبحماية النسر المصري تعبير عن القوات المصرية المسلحة .
تعلمنا ذلك في مدرستنا وتعلمنا كيف نرسم هذا العلم خفاقا عاليا علي خط بارليف ممسكا به الجندي المصري مشمرا عن ذراعه رافعا صوته بجملة الله أكبر الله اكبر
وفي حصة الرسم أيضا تعلمنا كيف نرسم الطائرة المصرية التي عبرت في يوم الحرب وكيف نرسم الدبابة المصرية التي دكت الحصون وكيف الجندي يحمل علي ظهره المدفع وينطلق به علي خط بارليف كأن المدفع ريشة فوق ظهره وتعلمت أن الجنود عبروا في رمضان وهم صيام وحلفوا انهم لن يفطروا الا علي الضفة الغربية أو في الجنة وقد كان عبر من عبر وأستشهد من أستشهد وخطوا ملحمة عسكرية تدرس الي الآن في كبري المدارس العسكرية علي مستوي العالم . ❝
❞ بدا يومى مثل الايام السابقة ولكن اللى لاحظته ان أحلامي مع عالم الجن تحدث عندما اتوقف تمام عن ذكر أحلامي لأحد ف بدا حلمى بدخول بيت العائلة بيت يتواجد فية اولاد أعمامي واخواتى بيت يتكون من أربع أدوار وبيت اخى فى الدور الثانى وانا بيتى فى الدور الأرضي صعدت السلالم إلى بيت اخى واحس بشعور غريب كان أحد يمسك ارجلى وعندما وصلت طرقت الباب فإذا باخى يفتح الباب ويرحب بى هو وزوجته وتعتبر زوجتة ابنه عمى وعندما دخلت البيت والقيت السلام قال لى اخى أشعر بان البيت خنقة لا اطيق الجلوس بة وامراتى مريضة ودائما تشكو من المرض واذهب بها إلى الدكتور ولكن جميع فحصاتها سليمة فسكت قليلا فقلت لة يوجد سحر فى البيت فاخى قال لى مين يعمل ليا سحر انا دائما حالى ولم يصدقني فوقفت فى وسط الصاله اتلو اية الكرسى فتحولت الصاله من بيت جميل إلى بيت اسود ملئ بالدخان وبدأ ظهر كائنات غريبة لا توصف من بشاعتها اشكال لا وصف يكفيها غير كلمة شياطين تخرج من الحوائط والاركان وتزحف مثل افلام الرعب وألعاب وعرائس تتحرك فى الصاله وتختفي ودولاب أوضة النوم يقفل ويفتح وصوت صراخ وخبط فى الحوائط والبيبان فنظرت إليهم واشرت باصبعي السبابة وتلوت اية الكرسى مرة أخرى فأصبح لسانى ثقيل جدا واقاوم اكثر واقرا قراءن ولكن الثقل بيكون كبير جدا ويحدث التواء فى الفم ولم استطيع الحركة وحسيت ان قولى أضعف منهم ودعوت ربى يساعدني فاختفى كل شىء واستيقظت من النوم حينها علمت بانى داخل عالم من عوالم الجن الخفى الذى يصيب احد اخوتى ولكن لم استطيع المقاومة فى بداية احلامى ولكن مع الايام استطعت ان اتلو القرآن فى احلامى ودائما اية الكرسى فلها من العجب العجاب معهم وعندما استيقظت واخبرت اخى بما حلمت فقال لى انه يشعر بكل ما حكيت لة وزوجتة مريضة بنفس الأعراض اللى عرفتها فى الحلم فذهبت مع اخى إلى شيخ يسكن فى محافظة أخرى وعندما قراء الشيخ اذا بها ينطق على لسانها خدام الاسحار ويستنجدون بزوجها من ايدى الشيخ بالدموع الخداعة فقال الشيخ اصبروا فسوف تبصر بعينها الان فنظرت إلى اخى واخى ينظر إلى كيف تبصر وهى مغلقه اعينها بقطعة من القماش فصرخت وهى تقول انى أرى نفسى فى المقابر فنظرنا إلى الشيخ باستغراب وقال لها احكى ما تراه فقالت انا أقف على المقابر واحد يجرنى من ارجلى ويدخلنى المقبرة وصفت لنا المنظر تقشعر لة الأبدان ايادى طويلة شاحبة اللون تميل إلى البياض المظلم وتجرها داخل المقبرة لا تريدها تخرج منها فقال لها الشيخ لا تخافي انى معك والقرآن رفيقك فوصفت نفسها تغوص فى طين المقبرة ويلتف عليها ثعابين سوداء ويخرج دود من جسدها وشعرها فاكمل الشيخ قراءه القرآن فإذا بها تقول بانها تنظف جسمها من الديدان والطين والثعابين وتخرج من المقبرة ويحملونها على كفن ويذهبون بها إلى بيتها ويفتح الباب فإذا بها تصرخ وتقول زوجة ابى تقف على الباب وعينيها سوداء ولا تريد دخولى البيت فقال لها الشيخ اصبري وسوف ترين العجب واكمل قرآءة القرآن فقالت انى أراها تهرب ولكن أناس يلبسون جلباب ابيض ياخذونها ويكفنوها ويضعوها فى اللحد على الأكتاف ويذهبون بها إلى المقابر واذا بالأيدي التى كانت تمسكها الان تمسك زوجة ابيها ويمتلا جسد زوجة ابيها بالثعابين والدود ويغلق عليها القبر وهنا الشيخ توقف عن القراءه وقال لها الان اصبحتى يابنتى نقية من تلبس الجن والشياطين والسحر ساعات مرت بينا كأنها ايام قصص تروى لنا من لسان زوجة اخى تقشعر لها الأبدان وعندما ازيل القماش من عينها أصبحت منيرة الوجة ففرح اخى وعودنا الى بيتنا سالمين
(كاتب محمود عبدالحميد)
الرحلة الخامسة ( مدينة الجن وشيطان اختى )
بدا حلمى بدخول قرية كبيرة وضخمة سميت بقرية الجن حيث مبانيها واعمدتها تمتاز بالضخامة ولكن مدينة مظلمة يميل عليها الاحمرار والسواد فى اضائتها وكائنات غير مرئية ترتدى جلباب اسود لا أرى منها غير الجلباب كانى دخلت مدينة الأشباح مثل الأفلام ولكن المدهش فى الموضوع دائما بجد جسدى يسير ويكمل طريقه بدون توقف او خوف وكانى داخل المدينة لكى أشاهد واتفرج على مدينة سياحية فوجدت نفسى ادخل فى نفق مظلم يضيق كلما ادخل فإذا بى أجد مكان واسع جدا حيطانة مبنية من الصخور وشكل الطوب كبير الحجم مربع او مستطيل الشكل حتى مقاعدة من الحجارة ويجلس فى أحد الأركان شخص يرتدي اسود واقتربت منه لكى أراة واتفقد ملامحه فإذا بها امرأة ضخمة تشبة اختى وتقول لى اخيرا جيت انا هعلمك ازاى تمسك لجام الجن بايدك وقعدت تقرأ بأشياء لم افهما فقعدت اصرخ فيها واقول ولية امسك لجام الجن ولو همسك مش هقول زيك قالتى انا قرأ قراءن قولتلها وهو دة قراءن دى آيات قرانية مدسوس بداخلها السم فإذا بى انطق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم واذا بها تصرخ وتقول اسمع كلامى وقول كلامى انا وانا اكمل بقرائتى فإذا بشى يظهر مثل لجام وكان من نور يظهر فى الظلام الدامس فقولت بسم الله العلى الاعظم واذا بى امسك اللجام بايدى واحاول لفة على ايدى فإذا بى استيقظ من حلمى وزوال الشخص الأسود الذى يراقبى دائما امامى عند استيقاظى ثم يختفى فجأه لأعلم ماذا يريد منى ولا أعلم لما يحاولون مرارا وتكرار ان ادخل عالمهم ولكن لن ادخل عالمهم لانى اخاف الله رب العالمين ثم بعدها بأيام قليلة احلم بنفس اختى وبذات الجلباب الأسود شديد السواد فى بيت على البحر بعيد عن الناس له جنينة قبلة تبدأ من سور البوابة إلى مدخل البيت وتغطة أوراق العنب من كل جانب واناس تدخل وتخرج ويقولون لى انة منزل احد كبار البلد الغريب انى بسافر بلاد وادخل بيوت لا اعلمها ولا اعرفها سابقا فدخلت هذا البيت واجد نفس المرأة التى تشبة اختى ذات الجلباب الأسود شديد السواد تقرأ على الناس المسحورة والملبوسة بكلمات لم اسمع بها من قبل وتقول اجلس بجوارى وتعلم فقولت لا لا والله فلتتعلمى انتى واذا بى امسك الرجل الذى تقرأ علية واذا بى اتلو علية آيات قرآنية ودائما ابدا بأية الكرسى وانطق باسم الله العلى الاعظم والرجل يصرخ تحت يدى ويغيب عن الوعي ولم تجد المراءة التى تشبة اختى الا الفرار واستيقظ من نومى واتعجب لية كل مرة يتشبهون بشكل احد اخوتى هذا السؤال الذى يتكرر بداخلى . ❝
❞ الكارت الأحمر
الكارت الأحمر تعنى انتهاء الفورة أو مطاردة خارج الملعب وانتهاء دورك مع الفريق.
سامحوني بأنني أشبه حياة البشر في بعض المنظمات بالكارت الأحمر نعم أنا الآن لا أتكلم عن اللعب أو سباق بل أتكلم عن أكبر بكثير من ذلك أتكلم عن شباب بلدنا عندما يلجون إلى بعض المنظمات والمؤسسات الخاصة لكي يشغلوا منصبا معينا ويبنون مستقبلا لهم وأحلام وردية وفي لمح البصر ينهدم كل شيء وأحلامهم تصبح سرابا عندما يرفعون لهم الكارت الأحمر دون سابق إنذار ليعلنوا انتهاء الفورة وخروجك خارج اللعبه او المؤسسه، وعندما تعترض وتقول لماذا، يكون ردهم كالاتى العماله الزائده اموالنا لاتكفى يجب ان نرى غيرك لقد صرت حملا ثقيلا على المؤسسه،
لكن الم تعلم عندما تقول هذا الكلام لشاب فى مقتبل عمره يجهز نفسه لعش زوجيه او رجل يعيل اسره ماذا يحدث له؟ تصور معى كيف يتحمل نفقات بيت باكمله ويسد افواههم، وايضا مطلوب منه سداد فواتير كهرباء وغاز ومياه، الم تعلم وانت تعطى كارتا احمر للموظف هذا او العامل بأنك تهدم بيت واسره واحلام عائلة باكملها!!!
او احلام شاب مقبل على الزواج وتكون سبب فى بيتا لم يكتمل وقصة حب لم يكتب لها ان تكلل بالزواج وتفشل بسبب اعتمادها على هذه الوظيفه!!!!
لكن للاسف هذا وضعنا الحالى وهذا سبب انتشار الفقر والتشرد وحالات الانتحار ايضا؛
ستقول لى يجب على كل الشباب ان يعملون دون خجل مهما كانت الوظيفه، سارد عليك واقول نحن فى زمن يعمل فيه اصحاب الكليات المرموقة فى كنس الشوارع وحمل القمامه وهذا ليس عيبا فى حقهم او تقليلا من شأن احد ابدا،
انا لا اهاجم كيان او سياسة، انا اتكلم عن بعض الشركات الخاصة التى لاتنتمى لنا، تاتى وتعلن مشاريع للخدمة الشباب وتعطى لهم امال زائفة وعندما يعتمد هولاء الشباب على هذا العمل ويبدا كل شخص منهم فى رسم مستقبل له، تاتى هذه الشركات دون سابق انذار وتقول اسف لن تكمل معنا وتخرج لهم الكارت الاحمر وترمى لهم حفنه من الجنيهات او يلجون الى القضاء وفى الحالتين يكون الامر فى ملعبهم لان فى الحاله الاول سيتخلصون من العماله الزائده او العقود القديمه التى يهابونها لانها تكون على علم بكل شئ ويكون لهم الاحقيه فى زياده مرتب او يأتون بحجج واهية لكى يخفضون الراتب ويقومون بطردهم، ثم ياتوا بعماله اخرى سهل التحكم بها وطردها متى تشاء، الحاله الثانيه هو والقضاء ويكون خلال فتره الحكم بالقضية تطالب بتاجيل او دفع التعويضات على مراحل وايضا يكون لصالحهم لانه فى كل مرحله ياخد العامل مبلغ يتم الطعن فيه وهكذا تتكرر الجره حتى لاينال العامل غير التى تحدده الشركة فقط وهذا لايسمى تعويض بل مماطله وطعن حتى تنال ما تريد القطاع او المؤسسه،
ثم تقوم بالاستعانه بشباب اخرين وتتكرر نفس المعضله الفاشله فى شد وجذب وتحطيم امال شباب ورب اسره، وهذا هو الحال معظم شباب العالم ليس فى بلدنا فقط هذا هو سبب الفقر والتشرد وهدم وتحطيم عائلات على مستوى العالم!!!
فباى حق لك تهدم بيت، تدمر احلام اسره، فانت ليس بقاضي او حاكم على حياتهم انت بشر مثلهم، وفى يوم من الايام ستصبح انت فى وضعهم، الحياه لا تقف على احد ياصديقى فكلنا مجرد أشخاص نسلم الرايه والحياة لبعض، رفقا بهم حتى يأتي من يرفق بك
# أسماء_يماني
#مقال_بعنوان_الكارت_الاحمر . ❝