❞ وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ
ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين
مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها
وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ
تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ
وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى
مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى
مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ
وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ
تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ
وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ
وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ
وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة
وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ
نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى
مع الله حين يَطيبُ النظرْ. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ
ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين
مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها
وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ
تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ. ويربو النباتُ
وتزهو الزهورُ. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى
مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى
مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ
وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ
تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ
وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ
وتصحو البصيرةُ. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ. وعند الخشوعِ
وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة
وبعد الممات. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ
نلوذُ. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى
مع الله حين يَطيبُ النظرْ. ❝