❞ لم يُرضيكم أن يكون العيد سعادة داخلية، وراحة نفسية، ولم ترضوا بِأن تقوى روابطكم الأخوية فيه، لأن الأنانية أعمتكم.
عندما اجتمعتم لصلاة العيد هل رأيتم كثرتكم؟!
هل أصابكم الخجل من تخاذلكم عن دينكم، وبلادكم، وقدُسكم الشريف؟! لم تنتبهوا لأنكم كنتم على عجل، تريدون أن تفترقوا لشؤونكم بكل غرور، وكأن الإسلام لايعنيكم.
لستم عاجزين؛ لكنكم فاشلين.
هذا العيد سعيد لأن الله أكرم عباده فيه لكنكم لم تَسْعدون؛ لِأنكم ظلمتم أنفسكم، وأحببتم حياتكم الفانية.
عيدكم تُبهرجهُ الألعاب النارية، وعيد فلسطين تبهرجه الصواريخ الإسرائيلية، قدمتم التهاني لبعضكم، وأهل فلسطين قدموا التعازي لبعضهم.
ألبستم أطفالكم الثياب الجميلة، وأهل فلسطين حفروا القبور لِأطفالهم.
اشتريتم الحلوى لتحلوا أنفُسكم القبيحة، ولم تتخلوا عن تقاليدكم البغيضة، فبعتم أنفسكم للدنيا، وأهل فلسطين باعوها لله وتمت البيعة لهم بفضل الله عليهم، ورضاه عنهم.
أنتم إنتهى عيدكم السخيف، وقلوبكم تتوارى في خجلها بثيابكم الجديدة، وأهل فلسطين يعقدون أربح صفقة رابحة مع الله تعالى، وسيأتي عيدهم العظيم قريبًا، وستقولون: ليتنا كنا معهم فنفوز فوزًا عظيما.
كل مسلم يقول: ماذا في يدي أنا لا أستطيع فعل شيء.
أنت وهمْ وكل العالم لايستطيع ... وحدهُ الله من يستطيع، ليس لك الدعاء كما تدعي؛ فالدُعاء للنساء لإن ليس لهُن من الأمر شيء.
مادام مسلم واحد لن يستطيع فكل مسلم سيكون ضعيف ولن يجمع المسلمين أي مسلم ضعيف، الأقوياء قُتلوا ، أما الضعفاء يعيشون خلف وادي الخيانة ولم يعُد فيهم قوي يقطع بهم هذا الوادي الحقير.
الذي غير تاريخ العالم باسره رجل يملك قلب واحد لو كنتم تعلمون .
لكن ولأن التهنئة واجبة في ديننا سنُهنئكم جميعًا.
عيد سعيد، و كل عام والمسلمين الأحرار بخير، والعبيد ميتون.
عيد مبارك على أهل فلسطين ، وكل عام وأهلها ومناصريها بخير.
أعاده الله على الإسلام، وعلى المسلمين الأحرار بالنصر والتمكين والعزة والقوة ،والخلافة في أرضه.
وتهنئة خاصة لمن بيده الكثير ولم يفعل شيء مبارك عليك خجلك، وخزيك، وعارك، وتخاذلك، في كل عيد سعيد للأُمة الإسلامية .
كل عام وأنت تموت في الدقيقة ألف مرة بسبب تخاذلك.
كل عام وأنت تعيش مقهور، كل عام وأنت مخذول، كل عام وأنت مقطوع، كل عام وأنت وأمثلك تموتون، غيظًا وكمدًا. كل عام وأنتم في مرض، وخوف، وهلاك.. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ لم يُرضيكم أن يكون العيد سعادة داخلية، وراحة نفسية، ولم ترضوا بِأن تقوى روابطكم الأخوية فيه، لأن الأنانية أعمتكم.
عندما اجتمعتم لصلاة العيد هل رأيتم كثرتكم؟!
هل أصابكم الخجل من تخاذلكم عن دينكم، وبلادكم، وقدُسكم الشريف؟! لم تنتبهوا لأنكم كنتم على عجل، تريدون أن تفترقوا لشؤونكم بكل غرور، وكأن الإسلام لايعنيكم.
لستم عاجزين؛ لكنكم فاشلين.
هذا العيد سعيد لأن الله أكرم عباده فيه لكنكم لم تَسْعدون؛ لِأنكم ظلمتم أنفسكم، وأحببتم حياتكم الفانية.
عيدكم تُبهرجهُ الألعاب النارية، وعيد فلسطين تبهرجه الصواريخ الإسرائيلية، قدمتم التهاني لبعضكم، وأهل فلسطين قدموا التعازي لبعضهم.
ألبستم أطفالكم الثياب الجميلة، وأهل فلسطين حفروا القبور لِأطفالهم.
اشتريتم الحلوى لتحلوا أنفُسكم القبيحة، ولم تتخلوا عن تقاليدكم البغيضة، فبعتم أنفسكم للدنيا، وأهل فلسطين باعوها لله وتمت البيعة لهم بفضل الله عليهم، ورضاه عنهم.
أنتم إنتهى عيدكم السخيف، وقلوبكم تتوارى في خجلها بثيابكم الجديدة، وأهل فلسطين يعقدون أربح صفقة رابحة مع الله تعالى، وسيأتي عيدهم العظيم قريبًا، وستقولون: ليتنا كنا معهم فنفوز فوزًا عظيما.
كل مسلم يقول: ماذا في يدي أنا لا أستطيع فعل شيء.
أنت وهمْ وكل العالم لايستطيع .. وحدهُ الله من يستطيع، ليس لك الدعاء كما تدعي؛ فالدُعاء للنساء لإن ليس لهُن من الأمر شيء.
مادام مسلم واحد لن يستطيع فكل مسلم سيكون ضعيف ولن يجمع المسلمين أي مسلم ضعيف، الأقوياء قُتلوا ، أما الضعفاء يعيشون خلف وادي الخيانة ولم يعُد فيهم قوي يقطع بهم هذا الوادي الحقير.
الذي غير تاريخ العالم باسره رجل يملك قلب واحد لو كنتم تعلمون .
لكن ولأن التهنئة واجبة في ديننا سنُهنئكم جميعًا.
عيد سعيد، و كل عام والمسلمين الأحرار بخير، والعبيد ميتون.
عيد مبارك على أهل فلسطين ، وكل عام وأهلها ومناصريها بخير.
أعاده الله على الإسلام، وعلى المسلمين الأحرار بالنصر والتمكين والعزة والقوة ،والخلافة في أرضه.
وتهنئة خاصة لمن بيده الكثير ولم يفعل شيء مبارك عليك خجلك، وخزيك، وعارك، وتخاذلك، في كل عيد سعيد للأُمة الإسلامية .
كل عام وأنت تموت في الدقيقة ألف مرة بسبب تخاذلك.
كل عام وأنت تعيش مقهور، كل عام وأنت مخذول، كل عام وأنت مقطوع، كل عام وأنت وأمثلك تموتون، غيظًا وكمدًا. كل عام وأنتم في مرض، وخوف، وهلاك. ❝
❞ هذا الكتاب سخر مني من أول صفحاته
فمؤلفتة: وثنية نظرتها للإسلام، والعرب نظرة سليمة. وهذا شيء طبيعي جدًا، وأما بخصوص شمسنا التي سطعت عليهم، فلا يوجد عربي لايعرفها، وكل العرب تعرف ماضي الأروبيين المظلم، وكيف كان نظام حياتهم الهمجي؟ فهم كانوا تحت العصور الحجرية، حتى فتحنا بلادهم ، وألبسنا عقولهم العارية ثقافتنا الراقية، ولم نهتم لمدحهم، أو ذمهم، فقضية العرب كانت، ومازالت نشر الأخلاق، والعلم؛ لفتح العقول المقفلة، حتى يتسنى لها أن تتعرف على الدين الحق، فتختار طريقها في كامل قوتها العقلية.
ياحبذا لو كتبوا للقرئ الغربي، وليس العربي، فنحن غنيون عن التعريف بإنفسنا، وأفعالنا تسبق اقوالنا، ولانهتم بمدح ألمانيا أو غيرها... الكاتبة زيغريد هونكة كتبت عن الدين الإسلامي، لكنها لم تعتنقه، أو أنها لم تُظهر إسلامها إذًا، وفي كلتا الحالتين هذا نفاق، وهو نقض لكل كتاباتها.
كيف نقرأ عن عروبتنا من كتاب مستشرقة ألمانية؟!
هي لاتعرف من العروبة إلا ما ظهر منها للعلن، تتحدث عن الإسلام، وتُلامس أعمق النقاط فيه ، وهو لم يُلامس أعماقها لذلك لم تعتنقهُ، أو خافت من الجهر به...
ربما هي كتبت عن العرب لتنال الشهرة، وقد نال كتابها هذه الشُهرة الكبيرة فعلاً، لأنها كتبت عن عظماء.. ❝ ⏤زيغريد هونكه
❞ هذا الكتاب سخر مني من أول صفحاته
فمؤلفتة: وثنية نظرتها للإسلام، والعرب نظرة سليمة. وهذا شيء طبيعي جدًا، وأما بخصوص شمسنا التي سطعت عليهم، فلا يوجد عربي لايعرفها، وكل العرب تعرف ماضي الأروبيين المظلم، وكيف كان نظام حياتهم الهمجي؟ فهم كانوا تحت العصور الحجرية، حتى فتحنا بلادهم ، وألبسنا عقولهم العارية ثقافتنا الراقية، ولم نهتم لمدحهم، أو ذمهم، فقضية العرب كانت، ومازالت نشر الأخلاق، والعلم؛ لفتح العقول المقفلة، حتى يتسنى لها أن تتعرف على الدين الحق، فتختار طريقها في كامل قوتها العقلية.
ياحبذا لو كتبوا للقرئ الغربي، وليس العربي، فنحن غنيون عن التعريف بإنفسنا، وأفعالنا تسبق اقوالنا، ولانهتم بمدح ألمانيا أو غيرها.. الكاتبة زيغريد هونكة كتبت عن الدين الإسلامي، لكنها لم تعتنقه، أو أنها لم تُظهر إسلامها إذًا، وفي كلتا الحالتين هذا نفاق، وهو نقض لكل كتاباتها.
كيف نقرأ عن عروبتنا من كتاب مستشرقة ألمانية؟!
هي لاتعرف من العروبة إلا ما ظهر منها للعلن، تتحدث عن الإسلام، وتُلامس أعمق النقاط فيه ، وهو لم يُلامس أعماقها لذلك لم تعتنقهُ، أو خافت من الجهر به..
ربما هي كتبت عن العرب لتنال الشهرة، وقد نال كتابها هذه الشُهرة الكبيرة فعلاً، لأنها كتبت عن عظماء. ❝
❞ فُتحت العديد من المُدن الشَّاميَّة سلمًا دون قتال، بعد أن أعطى المُسلمون أهلها عهدًا بحفظ الأمن والأملاك الخاصَّة، والحُريَّة من الرق، وعدم التعرُّض للدين ودُور العبادة بما فيها الكُنس والكنائس والأديرة والصوامع وكذلك عدم إرغام النَّاس على اعتناق الإسلام، ومن هذه المدن: بعلبك، وحماة، وشيزر، ومعرَّة النُعمان، ومنبج؛. ❝ ⏤بسام العسلي
❞ فُتحت العديد من المُدن الشَّاميَّة سلمًا دون قتال، بعد أن أعطى المُسلمون أهلها عهدًا بحفظ الأمن والأملاك الخاصَّة، والحُريَّة من الرق، وعدم التعرُّض للدين ودُور العبادة بما فيها الكُنس والكنائس والأديرة والصوامع وكذلك عدم إرغام النَّاس على اعتناق الإسلام، ومن هذه المدن: بعلبك، وحماة، وشيزر، ومعرَّة النُعمان، ومنبج؛. ❝
❞ #أحدث_إصداراتنا
#كتاب
#الخلافة_العثمانية_وأنهار_الدم
للكاتب #رجائي_عطية
تعدد الذين كتبوا -قديمًا وحديثًا- عن الخلافة، وعن أصول الحكم في الإسلام، من تشيع للقول إن الإسلام حدّد (الخلافة) بالذات نظامًا للحكم، ومنهم من رأى -كالأستاذ السنهوري- أن الخلافة التامة لا تنطبق إلا على خلافة الخلفاء الراشدين، وأن ما بعدهم (خلافة ناقصة)، لأنها لم تلتزم بمبادئ البيعة والشورى، واتخذت الوراثة أساسًا لتداول الحكم أو الملك، ومنهم من رأى أن القرآن الحكيم لم يتحدث بصدد الحكم والحكومة إلا عن مبادئ عامة، ولم يحدد شكلا أو نظامًا معينًا للحكومة، ومنهم من نفى نفيًا تامًا أن يكون الإسلام -قرآنًا وسنة- قد تعرض بأي شكل للحكم أو الحكومة ناهيك بالخلافة، ومنهم من اقتصد في رأيه والتزم الموضوعية وأصول البحث والنظر، ومنهم من غالى مغالاة وصلت في بعض الأحيان إلى الإسراف، بل والتحامل الذي يكاد يحسب تحاملاً على الإسلام ذاته.
وهذا التعدد والتنوع والاختلاف والتضارب، يضع على عاتق الباحث الموضوعي مهمة اتقاء مغالاة من غالوا وابتعدوا عن الموضوعية وعن أصول البحث والنظر وعن القصد والاعتدال، وأن يبحث بنفسه في الأصول ليكون رأيه صافيًا بعيدًا عن الغلو أو عن هذا التصارع الشديد الذي كثيرًا ما ابتعد عن الموضوعية!
#دار_بدائل
للنشر والتوزيع. ❝ ⏤دار بدائل للطبع والنشر والتوزيع
#الخلافة_العثمانية_وأنهار_الدم للكاتب #رجائي_عطية تعدد الذين كتبوا -قديمًا وحديثًا- عن الخلافة، وعن أصول الحكم في الإسلام، من تشيع للقول إن الإسلام حدّد (الخلافة) بالذات نظامًا للحكم، ومنهم من رأى -كالأستاذ السنهوري- أن الخلافة التامة لا تنطبق إلا على خلافة الخلفاء الراشدين، وأن ما بعدهم (خلافة ناقصة)، لأنها لم تلتزم بمبادئ البيعة والشورى، واتخذت الوراثة أساسًا لتداول الحكم أو الملك، ومنهم من رأى أن القرآن الحكيم لم يتحدث بصدد الحكم والحكومة إلا عن مبادئ عامة، ولم يحدد شكلا أو نظامًا معينًا للحكومة، ومنهم من نفى نفيًا تامًا أن يكون الإسلام -قرآنًا وسنة- قد تعرض بأي شكل للحكم أو الحكومة ناهيك بالخلافة، ومنهم من اقتصد في رأيه والتزم الموضوعية وأصول البحث والنظر، ومنهم من غالى مغالاة وصلت في بعض الأحيان إلى الإسراف، بل والتحامل الذي يكاد يحسب تحاملاً على الإسلام ذاته.
وهذا التعدد والتنوع والاختلاف والتضارب، يضع على عاتق الباحث الموضوعي مهمة اتقاء مغالاة من غالوا وابتعدوا عن الموضوعية وعن أصول البحث والنظر وعن القصد والاعتدال، وأن يبحث بنفسه في الأصول ليكون رأيه صافيًا بعيدًا عن الغلو أو عن هذا التصارع الشديد الذي كثيرًا ما ابتعد عن الموضوعية!
#دار_بدائل للنشر والتوزيع. ❝