█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تُذكِّرني الماضِي فآسَى لذكرِهِ وتوقِظُ أشجانِي وقدْ كُنتُ نَاسِيا
وتُلهبُ إحساسِي بأنغامِكَ التي تُحدِّثُ عَن قلبي إذا أنَّ بَاكِيا
حَنانَكَ هذا القَلبَ قدْ آدهُ الأسَى فخلَّفهُ نِضواً مِن الهَمِّ واهيا
تهيجُ بهِ الأنغامُ آلامَه التي تحمَّلها بالرَّغمِ أسَوانَ راضِيا
تحمَّلها لمْ يَشكُ للنَّاسِ ثِقلها وقَدْ كانَ مَعذوراً لو التاعَ شَاكِيا . ❝
❞ وما هِي إلَّا نَظرةٌ شاعِريَّةٌ تعبِّرُ عمَّـا شئِتُه مِن رَغائبِ
فتسري إلى نَفسي مَضَاءً وجُرأةً ووثبةَ حسَّاسٍ وعزمَةَ رَاغبِ
ورَوحاً ذكيَّ النَّفحِ يَسري كأنَّهُ نَشيدُ ملاكٍ هائمٍ مُتقارِبِ
يُعيدُ إلى المكدودِ راحةَ نَفسـِهِ ويبعثهُ خلقاً جَديدَ المَطالبِ . ❝
❞ سَموتُ بِه حتَّى تَكشَّفَ دُونهُ عَوالمُ أخرى تائهاتِ الجَوانِبِ
عوالمُ لا تَبدو لقلبٍ منقَّبٍ بلا ذلك القَلبِ الرَّفيقِ المُصـاحِبِ
بها كلُّ لذَّاتِ الحَياةِ ودونَها لذائذُ أخرى كاذباتِ العَواقِبِ . ❝