❞ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارت الـــــــثالث
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
_ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في ****
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ...
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
سهى : ها الاباء والامهات يتزوجو ويخلفوا وينفصلوا والعيال يتبهذلوا
منى : ايوه هذا الشي المستفيدين منه
سهى : اسف على سؤالي
منى : عادي
سهى : تعجبني قوتش
منى : تصدقي يا سهى اني بديت احبش
سهى ابتسمت : عنجددددد
منى انحرجت : ايوه
سهى بدأت تستدرجها شوية : واني كمان
منى لانها ماعندها احد بدأت ترتاح معها وتفضفض لها : الله يديمش لي والله اني ارتاح معش
سهى : امين .. منى ممكن طلب صغير
منى : اطلبي
سهى : اشتي اشوفش
منى : قلت لش ان عمتي ماتخلني اشوف احد ما تعرفها هي
سهى : واني اش ذنبي عادي اجي لش بسيارتي الاقيش وانتي تجي
منى : لا ما اقدر
سهى : كم بتجلسي كذا اشتي اشوفش...رسلي لي بصورتش عشان اشوفك واني برسلش بصورتي
منى خافت شويه : بس توعديني انش تخبيها معش
سهى : اخبيها في عيوني ولا تخافي
منى خرجت للاستوديو وخرجت لها صورة وهي لابسه بنطلون ماسك عليها مع بلوزه حمراء
ماسك على صدرها وشعرها مفتوح : هذي اني وسوت فيس مستحي
سهى حملت الصورة فتحت عيونها من الجمال : ما شاء الله هذه انتي قمررر
منى استحت : ايوه .. عاد باقي انتي رسلي لي بصورتش
سهى خرجت تدور في الاستوديو عن صورة بنات ورسلت لها : هذه اني
منى : جميله ما شاء الله
.. منى خافت : انتبهي لصورة يا سهى لو عرفوا اهلي بيقتلوني
سهى ابتسمت بسخرية من عفويتها : تمام مايهمش
غلقت منى النت وقلبها شبة مرتاح من الشي اللي سوته اخذت نفسها ونزلت عند عمتها وعمها شافتهم جالسين يتابعوا الاخبار منى : سلام
جميلة : وعليكم السلام وش تسوي لوحدش في الغرفة
منى تضايقت من التحقيق : ولا شيء كنت نائمة وعادني صحيت
جميلة : خذي سماح وديها غرفتها وارجعي تعالي غسلي المواعين اللي بالمطبخ ومسحيه ونظفيه ونادي اختش هيفاء معش
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن ** اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ...... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك ... اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ....
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها .. رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها ... لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة ... ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل ... ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب ... يعلم الله منهم ...شكلهم اصحابها ....بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .... ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ..... لو بنتي لا اقتلها ....تحت المدني الف جني ...وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
*ماذا سيحدث مع سلوى
*وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
*وماذا عن طلال ماهي حطته بـ منى
*وماذا يخبي الاقدار لمنى
وماذا عن ليلى وحياتها القادمة*
*واخيرا ماذا عن فرحت يسرى هل ستكتمل
احداث مثيرة انتظرونا. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها __
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ..
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن * اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك .. اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ..
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها . رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها .. لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة .. ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل .. ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب .. يعلم الله منهم ..شكلهم اصحابها ..بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .. ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ... لو بنتي لا اقتلها ..تحت المدني الف جني ..وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
ماذا سيحدث مع سلوى
وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
❞ مختلفة وليس ذنبي
سارة بنت صغيره عمرا 10 سنين عندها متلازمه دون اصحابها في الحضانة ديما بيتريقوا علي ها النهارده اول يوم ليها في المدرسة
سارة : صباح الخير ياماما انا جهزة عشان اروح المدرسة
الام : يالله بينا ياسارة
سارة : كنت هنسي اروح لبابا يشوف شكلي وانا بالمريلة
الام : بسرعه ياسارة
سارة : حاضر ياماما
ساره وهي بتجري علي الاب بابا بابا استنه شوف شكلي وانا رايحه اول يوم للمدرسة
الاب : ياقلب بابا انتي جميلة دايما انتي اميرتي الوحيدة ودايما زي القمر
سارة بكل حب انا بحبك اوووي يا بابا وجريت راحت لي امها ومشيت
وهما ماشين سارة بكل برائه هو انا ياماما زميلي في المدرسة برضو هيتريقوا عليا ويخافو مني ومش هيلعبو معايا
الام : وهي بتحاول تخبي حزنها علي بنتها اكيد يا حببتي هيلعبوا معاكي ومحدش هيخاف منك انتي بنت جميلة وقلبك ابيض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت سارة للمدرسة ومشيت مامتها وبدات اليوم الدراسي بدخولها للفصل حاولت تتعرف علي اصحاب بس للاسف كلهم بعدو عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اثناء الفسحة
سارة راحت تتكلم معه بنت تتعرف عليها
ازيك: انا سارة انتي اسمك ايه
حنين وبكل تكبر: انتي مالك
سارة بحزن: انا كنت حبة اتعرف عليكي ونكون اصحاب
حنين : انا اصحبك انتي لا طبعا روحي شوفي نفسك انا اخاف امشي معاكي الناس تتريق عليا
سارة :والدموع ماليه عنيها انتي لية بتقولي كده انا مش وحشه علي فكرة ومش بخوف حد
حنين :انا قلتلك انا مش عايزه نبقا اصحاب وابعدي كده من وشي شكلك يخوف
سارة : بعد ما حنين وقعتها في الارض والكل بيضحك عليها وهي عماله تعيط
فجاه يدخل ولد زميلهم يقوم ساره ويبص بكل عصبيه لحنين وياخد سارة ويمشي
ازيك أنا اسمي فارس و انتي
سارة : ازيك أنا اسمي سارة
فارس : ممكن متزعليش نفسك وانا حابب أنا وانتي نكون اصحاب
سارة : لا أنا مش زعلانه بس كنت حبه اكون أصحاب في المدرسه بس الظاهر ان كلهم بيخافو مني ومحدش هيحبني
فارس :
متزعليش ولو مفيش حد حابب يكون معاكي انا هكون معاكي طول الوقت
سارة :شكرا يا فارس بس مش حبه اديقك
فارس : اكيد مش هدايق احنا اصحاب
سارة : بضحكه بسيط اكيد يافارس يالله عشان نطلع الفصل عشان الفسحه خلصت
فارس: يالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الفصل يدخل مدرس العربي ويبص لسارة بكل اشمئزاز وسارة تدايق من نظرة ليها بس حاولت تتجاهل المدرس بعد ما حلصت اخر صحه في اليوم الدراسي المدرس يقول لسارة
المدرس: انتي ازاي دخلوكي هنا انتي المفروض في مدارس لناس اللي زيك مش تبقي مع الاطفال كده وزيك زيهم
سارة : بكل وجع انا مفيش حاجه نقصة انا شاطرة وكويسة
المدرس بكل تريقة: انتي يابنتي الناس لو شفتك تخاف منك وتخاف تخلي عيلها تتكلم معاكي
سارة : فقدت السيطرة علي دموعها وجريت تعيط وهي مروحه
فارس يا سارة استني انتي لازم متخليش كلام اي حد منهم ياثر عليكي
سارة : يعني انت يافارس مش شايف كلهم بيتريقوا عليا ازاي
فارس : كلهم مش فهمين قد ايه انتي مختلفه بروحك وطيبة قلبك مش شرط تكوني شبهم انتي باختلافك احسن منهم
سارة : يعني انت مش شايف اني وحشه او ممكن تخاف مني ؟
فارس: اكيد ياسارة مستحيل اني اعمل كده
سارة طيب انا لازم اروح عشان بابا وماما مايقلقوش عليا
فارس : سلام ياسوسو اشوفك بكره
سارة استنه ايه سوسو دي
فارس :دلعك بعد كده
سارة :ماشي يا فارس
سارة يالله بقا سلام
فارس : سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة وهي بتجري علي حضن امها :وحشتيني اووووي ياماما
الام : وانتي كمان ياقلب ماما وحشتيني احكيلي بقا يومك كان ازاي النهارده بس استني الاول روحي غيري هدومك عشان تتغدي وبعد الغداء نتكلم حته يكون بابا جيه وكلنا نتكلم
سارة : حاضر يا ماما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الغداء الاب : احكي بقا يا سارة يا حببتي يومك النهارده في المدرسة كان ازاي
سارة : حاضر يا بابا
حكت سارة كل حاجة حصلت لي ابوها وامها اتعصب ابوها من كلام حنين والمدرسة لكن سارة قالتله يا بابا انا لو ركزت في كلامهم هيزيدو اكتر ويديقوني لكن فارس دافع عني وساعدني وانا وهو بقينا اصحاب اطمن الاب علي سارة لمه شفها شوجاعة ومش خايفة من حاجة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمر شهور في الدراسة وسارة وفارس بقيوا اصحاب جدا كان في مره ساره وفارس رجعين من الدرس فجاه أصحاب فارس قبلوه وفضلو يتريقوا علي سارة
كان فارس مش بيحب حد يدايق ساره أو يقولها حاجه تزعلها فضل يزعق مع أصحابه عشان اللي عملوه معاها
سارة : أنا مش عارفه ليه كلهم بيعملوا معايا كده انا مش وحشه يا فارس
فارس : أنا عارفه ومش مهم كلمهم أنا معاكي ومتزعليش نفسك من حاجه
وتمر سنين الدراسة وفارس مع سارة لكن ابو فارس شافو مع سارة في مرة وهما رجعين من الدرس الكمياء في سنه أولي ثانوي
ابو فارس : مين البنت دي يافارس وتعرفها منين
فارس : دي سارة زملتي يا بابا انا وهي زمايل من ابتدائي
ابو فارس: يعني انت تعرف البنت دي كل السنين دي وانا معرفش ما هو الغلط مش عليك الغلط علي الست امك اللي مش عارفه انت مصاحب مين وبتكلم مين
فارس : سارة بنت كويسة يا بابا ولو هي مش كويسة مكنتش هبقا زميلها
ابوفارس بكل احتقار : انت مش شايف شكلها عامل ازاي
فارس: بعد اذنك يا بابا ياريت متغلطش في سارة
ابو فارس وكمان بتعلي صوتك عليا عشانها انت ولد مش محترم
وفجاة ابو فارس يضرب فارس بالقلم وسط صدمه سارة من كلامه
ابو فارس قاله : انا كنت غلطان لمه كنت هسيبك تعيش هنا مع امك واساف اشتغل عشانكم لكن دلوقت هاخدك تسافر معايا وتكمل درستك برة
فارس : ارجو متعملش كده وتبعدني عن سارة انا مقدرش اسيبها
ابو فارس :حبتها كلمه كمان وحسابك هيكون كبير
سارة :وسط دموع بلاش ياعمو تعمل كده
ابو فارس: انا وابني احرار ملكيش دعوه انتي ومشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت سارة وحكت كل حاجه حصلت لي ابوها وامها نفسيتها اتاثر بعد سفر فارس تمر السنين وسارة تجيب مجموع كلية طب حبت تتخصص في مجال علاج الامراض الاورام السرطانية كانت من اكفاء الدكاترة علي مستوي العالم بعد فتره رجع فارس وابوه بعد ما اكتشفو انه عنده سرطان في الرئة مقدرش يستحمل علاجة بره مصر وطلب من فارس انهم يرجعو ويموت في بلده رجع وبعد فتره راح المستشفي وعرضو عليه الدكتورة سارة المنصوري احسن استشاري موجوده في مصر فارس اول ما سمع اسمها فرح وعرفها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فارس : لو سمحت مكتب دكتور سارة فين
الممرضة : اخر الممر يمين يا فندم
فارس : شكرا
الممرضة : العفو يا فندم
فارس وقلبه بيدق بسرعة : خبط علي الاباب
سارة :اتفضل
فارس :صباح الخير يادكتور
سارة : صباح النور اتفضل حضرتك استريح اقدر اساعد حضرتك ازاي
فارس : معقول مش عارفاني يا صارو
سارة بكل فرحة قامت وحضنته
سارة :انا اسفة يا فارس بس مكنتش مصدقة من الفرحة وانت كنت وحشني
فارس : عادي ياسارة ولايهمك انتي كمان وحشتيني اتبسط جدا لمه عرفت كل اللي انتي وصلتي لية
سارة : كان لازم اثبت لنفسي قبل الكل اني هبقا نجحه ونجاحي ده هيكون كبير والعالم كله يتكلم عنه اانا سافرت كتير وعملت عمليات كتير لناس كان مفيش امل في شفاء الحاله بتاعتهم لكن الحمدالله ربنا كان بيكرمني دايما رغم ان كنت بقابل مناس كتير بتتنمر عليا لكن كنت بحارب واكمل لاني كنت واثقة اني هنجح وابقا انسانه الكل يتكلم عن نجاها اه اتاثرت كتير بغيابك عني وتعبت جامد بس كنت بفتكر دايما كل كلمه بتقولها اني لازم اكون شجاعه وقوية واتغللب علي كل الظروف الصعبه اللي ممكن تقابلني وانت بقا عملت ايه
فارسس : انا ياستي تعبت جامد لحد ما اتكيف مع البلد اللي كنت فيها نجحت واتفوقت وبقيت من اكبر دكاتره النساء والولاده كنت بحاول اكون حريص علي كل طفل بيجي الدنيا اني اعمل العممليا بحرص ودقة عشان ما اعرضدش حياته وحياته امه للخطر وكل ما كنت بقابل طفل عند نفس حالتك كنت بحبه جدا لانه كان بيفكرني بيكي وقد ايه انتي وحشاني بس رجعنا لان اكشفنا ان والدي جالو سرطان في الرئة وكان مصمم انه يرجع مصر يتعالج فيها ناس كتير رشحو اننا نيجي ليكي واهو انا جيت وعايزاك تشوفي التحاليل دي
سارة : بص هو نسبة شفائه قليلة جدا بس انا هحاول علي قد مقدر اني اعالج الحالة بتاعته
فارس: انا مش عارف اشكرك ازاي بجد ياسوسو
سارة :عيب عليك يا فروس مفيش بنا الكلام ده روح هات والدك عشان نبدا العلاج
فارس : بجد علي طول كده
سارة :امال انا ههزر معاك روح يالله
فارس : طيب قبل ما اروح انا عايز اعتزرلك علي كل كلمه والدي قلها اخر مره
سارة :انا نسيت كل حاجه روح هاتة يالله
فارس :خمس دقايق وراجع
بعد خمس دقايق باب المكتب بتاع سارة يخبط
سارة : اتفضل
ابو فارس اول ما دخل : هو انتي تاني انتيي عايزه من ابني ايه لو انتي اخر واحد هتعلجيني مستحيل اخليكي تعلجيني
فارس : ارجوك يا بابا اللي انت بتقوله ده ما ينفعش سارة اول ما عرفت حاله حضرتك وفقت انها تساعدك رغم اللي انت قلتهولها اخر مره
ابو فارس : يعني انت كنت عارف انها هي الدكتور ومع ذلك جبتني عشان تشمت في مرض ابوك
فارس : اكيد لا يا بابا
سارة وبعد صمت طويل وسماعها لكل كلمه : حضرتك انا زمان نسيت اهانتك لية ولمه فارس طلب مني المساعده دلوقت انا نسيت كل حاجه وحبيت اساعدك لو حضرتك عندك شك اني اقدر اساعدك دي شي يرجع لحضرتك
ابو فارس : انا اكيد مش هستنه المساعده من واحد زيك
فارس :حقك عليا يا سارة بجد انا مش عارف بابا ليه بيتكلم كده
ابو فارس : مشي وفضل يزعق مع فارس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره المرض شد عليه جدا استسلم للامر الواقع وتقبل ان ساره هي اللي تعلجه وبالفعل راح المستشفي لسارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة: النهارده اول جلسة لحضرتك مع تقبلك ليه واني اساعدك بجانب العلاج هتقدر تتحسن لمه تعتبرني مجرد دكتورة بتعالج حضرتك ليس اكتر ولا اقل لان نفسية حضرتك تهم جدا عشان تخف في اسرع وقت
ابو فارس : هحاول اني اتقبل انك انتي اللي بتعلجيني عشان اخف في اقرب وقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور خمس شهور من العلاج والجدال بين سارة وابو فارس عشان يتقبل انها هي اللي بتعالجة البنت اللي كان بيتريق عليها وشيفها انها ازاي تكون صاحبة ابنه ومحتقرها خف والورم بفضل ربنا وبفضل قوه سارة انها تعالجة وتتحده كل ظنونه خف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة : دلوقت اقول لحضرتك حمدالله علي سلامتك حضرتك مكنتش متقبل اني زميلة ابنك بس انا دلوقت بقيت اكبر استشارية في علاج الامراض السرطانية والحمدالله نجحت في علاج حضرتك حتي لو كانت حالتك ميؤس من علاجها.
ابو فارس : انا عارف اني اسلوبي كان مش كويس معاكي ومكنتش بامن بالاشخاص اللي زيك بس انتي اثبتيلي واثبتي لكل شخص تنمر عليكي انك تقدري تعملي كل شي كل شخص قالك انه مستحيل يتعمل وصدقيني بجد انا خلال فتره علاجي معاكي دي تاكدت اني غلط في كلامي معاكي وكل حاجه قولتهالك سمحيني يابنتي انا متاسف علي كل اللي قولتهلوك
سارة : حضرتك ما تتاسفش علي حاجه انت زي والدي وانا مسمحاك
فارس : بصي بقا انا خلال فتره سفري دي بصراحه اكتشفت اني بحبك ومتعلق بيكي ف حابب اكمل معاكي حياتي ياسارة وانت بجد اللي قلبي اختارها وحابب يكمل معاها بقيت حياتي كلها انا بحبك يا صارو وانا افتخر اني حبيتك وحبيت وجودك في حياتي كلها .
سارة :انا كمان بحبك وكان نفسي اكمل حياتي معاك موافقة اعيش معاك العمر كله يا فروس .
\"كونك مختلف ذلك شئ لا يعيبك بل ذلك شي يميزك عن الاخرين اليوم سوف يحطمك الجميع ويحاول ان يجعلك تستسلم ولا تسير في طريق التقدم والنجاح مهما كانو قريبين منك سوا كانوا عائلتك أصدقائك لا تهتم ف الانسان الناجح يحاول الجميع تحطيمة وزرع الياس بداخلة اختلافك عن الجميع يمكن و بالتاكيد سوف يكون هو سر نجاحك في يوم من الايام \".
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ مختلفة وليس ذنبي
سارة بنت صغيره عمرا 10 سنين عندها متلازمه دون اصحابها في الحضانة ديما بيتريقوا علي ها النهارده اول يوم ليها في المدرسة
سارة : صباح الخير ياماما انا جهزة عشان اروح المدرسة
الام : يالله بينا ياسارة
سارة : كنت هنسي اروح لبابا يشوف شكلي وانا بالمريلة
الام : بسرعه ياسارة
سارة : حاضر ياماما
ساره وهي بتجري علي الاب بابا بابا استنه شوف شكلي وانا رايحه اول يوم للمدرسة
الاب : ياقلب بابا انتي جميلة دايما انتي اميرتي الوحيدة ودايما زي القمر
سارة بكل حب انا بحبك اوووي يا بابا وجريت راحت لي امها ومشيت
وهما ماشين سارة بكل برائه هو انا ياماما زميلي في المدرسة برضو هيتريقوا عليا ويخافو مني ومش هيلعبو معايا
الام : وهي بتحاول تخبي حزنها علي بنتها اكيد يا حببتي هيلعبوا معاكي ومحدش هيخاف منك انتي بنت جميلة وقلبك ابيض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت سارة للمدرسة ومشيت مامتها وبدات اليوم الدراسي بدخولها للفصل حاولت تتعرف علي اصحاب بس للاسف كلهم بعدو عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اثناء الفسحة
سارة راحت تتكلم معه بنت تتعرف عليها
ازيك: انا سارة انتي اسمك ايه
حنين وبكل تكبر: انتي مالك
سارة بحزن: انا كنت حبة اتعرف عليكي ونكون اصحاب
حنين : انا اصحبك انتي لا طبعا روحي شوفي نفسك انا اخاف امشي معاكي الناس تتريق عليا
سارة :والدموع ماليه عنيها انتي لية بتقولي كده انا مش وحشه علي فكرة ومش بخوف حد
حنين :انا قلتلك انا مش عايزه نبقا اصحاب وابعدي كده من وشي شكلك يخوف
سارة : بعد ما حنين وقعتها في الارض والكل بيضحك عليها وهي عماله تعيط
فجاه يدخل ولد زميلهم يقوم ساره ويبص بكل عصبيه لحنين وياخد سارة ويمشي
ازيك أنا اسمي فارس و انتي
سارة : ازيك أنا اسمي سارة
فارس : ممكن متزعليش نفسك وانا حابب أنا وانتي نكون اصحاب
سارة : لا أنا مش زعلانه بس كنت حبه اكون أصحاب في المدرسه بس الظاهر ان كلهم بيخافو مني ومحدش هيحبني
فارس :
متزعليش ولو مفيش حد حابب يكون معاكي انا هكون معاكي طول الوقت
سارة :شكرا يا فارس بس مش حبه اديقك
فارس : اكيد مش هدايق احنا اصحاب
سارة : بضحكه بسيط اكيد يافارس يالله عشان نطلع الفصل عشان الفسحه خلصت
فارس: يالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الفصل يدخل مدرس العربي ويبص لسارة بكل اشمئزاز وسارة تدايق من نظرة ليها بس حاولت تتجاهل المدرس بعد ما حلصت اخر صحه في اليوم الدراسي المدرس يقول لسارة
المدرس: انتي ازاي دخلوكي هنا انتي المفروض في مدارس لناس اللي زيك مش تبقي مع الاطفال كده وزيك زيهم
سارة : بكل وجع انا مفيش حاجه نقصة انا شاطرة وكويسة
المدرس بكل تريقة: انتي يابنتي الناس لو شفتك تخاف منك وتخاف تخلي عيلها تتكلم معاكي
سارة : فقدت السيطرة علي دموعها وجريت تعيط وهي مروحه
فارس يا سارة استني انتي لازم متخليش كلام اي حد منهم ياثر عليكي
سارة : يعني انت يافارس مش شايف كلهم بيتريقوا عليا ازاي
فارس : كلهم مش فهمين قد ايه انتي مختلفه بروحك وطيبة قلبك مش شرط تكوني شبهم انتي باختلافك احسن منهم
سارة : يعني انت مش شايف اني وحشه او ممكن تخاف مني ؟
فارس: اكيد ياسارة مستحيل اني اعمل كده
سارة طيب انا لازم اروح عشان بابا وماما مايقلقوش عليا
فارس : سلام ياسوسو اشوفك بكره
سارة استنه ايه سوسو دي
فارس :دلعك بعد كده
سارة :ماشي يا فارس
سارة يالله بقا سلام
فارس : سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة وهي بتجري علي حضن امها :وحشتيني اووووي ياماما
الام : وانتي كمان ياقلب ماما وحشتيني احكيلي بقا يومك كان ازاي النهارده بس استني الاول روحي غيري هدومك عشان تتغدي وبعد الغداء نتكلم حته يكون بابا جيه وكلنا نتكلم
سارة : حاضر يا ماما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الغداء الاب : احكي بقا يا سارة يا حببتي يومك النهارده في المدرسة كان ازاي
سارة : حاضر يا بابا
حكت سارة كل حاجة حصلت لي ابوها وامها اتعصب ابوها من كلام حنين والمدرسة لكن سارة قالتله يا بابا انا لو ركزت في كلامهم هيزيدو اكتر ويديقوني لكن فارس دافع عني وساعدني وانا وهو بقينا اصحاب اطمن الاب علي سارة لمه شفها شوجاعة ومش خايفة من حاجة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمر شهور في الدراسة وسارة وفارس بقيوا اصحاب جدا كان في مره ساره وفارس رجعين من الدرس فجاه أصحاب فارس قبلوه وفضلو يتريقوا علي سارة
كان فارس مش بيحب حد يدايق ساره أو يقولها حاجه تزعلها فضل يزعق مع أصحابه عشان اللي عملوه معاها
سارة : أنا مش عارفه ليه كلهم بيعملوا معايا كده انا مش وحشه يا فارس
فارس : أنا عارفه ومش مهم كلمهم أنا معاكي ومتزعليش نفسك من حاجه
وتمر سنين الدراسة وفارس مع سارة لكن ابو فارس شافو مع سارة في مرة وهما رجعين من الدرس الكمياء في سنه أولي ثانوي
ابو فارس : مين البنت دي يافارس وتعرفها منين
فارس : دي سارة زملتي يا بابا انا وهي زمايل من ابتدائي
ابو فارس: يعني انت تعرف البنت دي كل السنين دي وانا معرفش ما هو الغلط مش عليك الغلط علي الست امك اللي مش عارفه انت مصاحب مين وبتكلم مين
فارس : سارة بنت كويسة يا بابا ولو هي مش كويسة مكنتش هبقا زميلها
ابوفارس بكل احتقار : انت مش شايف شكلها عامل ازاي
فارس: بعد اذنك يا بابا ياريت متغلطش في سارة
ابو فارس وكمان بتعلي صوتك عليا عشانها انت ولد مش محترم
وفجاة ابو فارس يضرب فارس بالقلم وسط صدمه سارة من كلامه
ابو فارس قاله : انا كنت غلطان لمه كنت هسيبك تعيش هنا مع امك واساف اشتغل عشانكم لكن دلوقت هاخدك تسافر معايا وتكمل درستك برة
فارس : ارجو متعملش كده وتبعدني عن سارة انا مقدرش اسيبها
ابو فارس :حبتها كلمه كمان وحسابك هيكون كبير
سارة :وسط دموع بلاش ياعمو تعمل كده
ابو فارس: انا وابني احرار ملكيش دعوه انتي ومشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت سارة وحكت كل حاجه حصلت لي ابوها وامها نفسيتها اتاثر بعد سفر فارس تمر السنين وسارة تجيب مجموع كلية طب حبت تتخصص في مجال علاج الامراض الاورام السرطانية كانت من اكفاء الدكاترة علي مستوي العالم بعد فتره رجع فارس وابوه بعد ما اكتشفو انه عنده سرطان في الرئة مقدرش يستحمل علاجة بره مصر وطلب من فارس انهم يرجعو ويموت في بلده رجع وبعد فتره راح المستشفي وعرضو عليه الدكتورة سارة المنصوري احسن استشاري موجوده في مصر فارس اول ما سمع اسمها فرح وعرفها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فارس : لو سمحت مكتب دكتور سارة فين
الممرضة : اخر الممر يمين يا فندم
فارس : شكرا
الممرضة : العفو يا فندم
فارس وقلبه بيدق بسرعة : خبط علي الاباب
سارة :اتفضل
فارس :صباح الخير يادكتور
سارة : صباح النور اتفضل حضرتك استريح اقدر اساعد حضرتك ازاي
فارس : معقول مش عارفاني يا صارو
سارة بكل فرحة قامت وحضنته
سارة :انا اسفة يا فارس بس مكنتش مصدقة من الفرحة وانت كنت وحشني
فارس : عادي ياسارة ولايهمك انتي كمان وحشتيني اتبسط جدا لمه عرفت كل اللي انتي وصلتي لية
سارة : كان لازم اثبت لنفسي قبل الكل اني هبقا نجحه ونجاحي ده هيكون كبير والعالم كله يتكلم عنه اانا سافرت كتير وعملت عمليات كتير لناس كان مفيش امل في شفاء الحاله بتاعتهم لكن الحمدالله ربنا كان بيكرمني دايما رغم ان كنت بقابل مناس كتير بتتنمر عليا لكن كنت بحارب واكمل لاني كنت واثقة اني هنجح وابقا انسانه الكل يتكلم عن نجاها اه اتاثرت كتير بغيابك عني وتعبت جامد بس كنت بفتكر دايما كل كلمه بتقولها اني لازم اكون شجاعه وقوية واتغللب علي كل الظروف الصعبه اللي ممكن تقابلني وانت بقا عملت ايه
فارسس : انا ياستي تعبت جامد لحد ما اتكيف مع البلد اللي كنت فيها نجحت واتفوقت وبقيت من اكبر دكاتره النساء والولاده كنت بحاول اكون حريص علي كل طفل بيجي الدنيا اني اعمل العممليا بحرص ودقة عشان ما اعرضدش حياته وحياته امه للخطر وكل ما كنت بقابل طفل عند نفس حالتك كنت بحبه جدا لانه كان بيفكرني بيكي وقد ايه انتي وحشاني بس رجعنا لان اكشفنا ان والدي جالو سرطان في الرئة وكان مصمم انه يرجع مصر يتعالج فيها ناس كتير رشحو اننا نيجي ليكي واهو انا جيت وعايزاك تشوفي التحاليل دي
سارة : بص هو نسبة شفائه قليلة جدا بس انا هحاول علي قد مقدر اني اعالج الحالة بتاعته
فارس: انا مش عارف اشكرك ازاي بجد ياسوسو
سارة :عيب عليك يا فروس مفيش بنا الكلام ده روح هات والدك عشان نبدا العلاج
فارس : بجد علي طول كده
سارة :امال انا ههزر معاك روح يالله
فارس : طيب قبل ما اروح انا عايز اعتزرلك علي كل كلمه والدي قلها اخر مره
سارة :انا نسيت كل حاجه روح هاتة يالله
فارس :خمس دقايق وراجع
بعد خمس دقايق باب المكتب بتاع سارة يخبط
سارة : اتفضل
ابو فارس اول ما دخل : هو انتي تاني انتيي عايزه من ابني ايه لو انتي اخر واحد هتعلجيني مستحيل اخليكي تعلجيني
فارس : ارجوك يا بابا اللي انت بتقوله ده ما ينفعش سارة اول ما عرفت حاله حضرتك وفقت انها تساعدك رغم اللي انت قلتهولها اخر مره
ابو فارس : يعني انت كنت عارف انها هي الدكتور ومع ذلك جبتني عشان تشمت في مرض ابوك
فارس : اكيد لا يا بابا
سارة وبعد صمت طويل وسماعها لكل كلمه : حضرتك انا زمان نسيت اهانتك لية ولمه فارس طلب مني المساعده دلوقت انا نسيت كل حاجه وحبيت اساعدك لو حضرتك عندك شك اني اقدر اساعدك دي شي يرجع لحضرتك
ابو فارس : انا اكيد مش هستنه المساعده من واحد زيك
فارس :حقك عليا يا سارة بجد انا مش عارف بابا ليه بيتكلم كده
ابو فارس : مشي وفضل يزعق مع فارس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره المرض شد عليه جدا استسلم للامر الواقع وتقبل ان ساره هي اللي تعلجه وبالفعل راح المستشفي لسارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة: النهارده اول جلسة لحضرتك مع تقبلك ليه واني اساعدك بجانب العلاج هتقدر تتحسن لمه تعتبرني مجرد دكتورة بتعالج حضرتك ليس اكتر ولا اقل لان نفسية حضرتك تهم جدا عشان تخف في اسرع وقت
ابو فارس : هحاول اني اتقبل انك انتي اللي بتعلجيني عشان اخف في اقرب وقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور خمس شهور من العلاج والجدال بين سارة وابو فارس عشان يتقبل انها هي اللي بتعالجة البنت اللي كان بيتريق عليها وشيفها انها ازاي تكون صاحبة ابنه ومحتقرها خف والورم بفضل ربنا وبفضل قوه سارة انها تعالجة وتتحده كل ظنونه خف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة : دلوقت اقول لحضرتك حمدالله علي سلامتك حضرتك مكنتش متقبل اني زميلة ابنك بس انا دلوقت بقيت اكبر استشارية في علاج الامراض السرطانية والحمدالله نجحت في علاج حضرتك حتي لو كانت حالتك ميؤس من علاجها.
ابو فارس : انا عارف اني اسلوبي كان مش كويس معاكي ومكنتش بامن بالاشخاص اللي زيك بس انتي اثبتيلي واثبتي لكل شخص تنمر عليكي انك تقدري تعملي كل شي كل شخص قالك انه مستحيل يتعمل وصدقيني بجد انا خلال فتره علاجي معاكي دي تاكدت اني غلط في كلامي معاكي وكل حاجه قولتهالك سمحيني يابنتي انا متاسف علي كل اللي قولتهلوك
سارة : حضرتك ما تتاسفش علي حاجه انت زي والدي وانا مسمحاك
فارس : بصي بقا انا خلال فتره سفري دي بصراحه اكتشفت اني بحبك ومتعلق بيكي ف حابب اكمل معاكي حياتي ياسارة وانت بجد اللي قلبي اختارها وحابب يكمل معاها بقيت حياتي كلها انا بحبك يا صارو وانا افتخر اني حبيتك وحبيت وجودك في حياتي كلها .
سارة :انا كمان بحبك وكان نفسي اكمل حياتي معاك موافقة اعيش معاك العمر كله يا فروس .
˝كونك مختلف ذلك شئ لا يعيبك بل ذلك شي يميزك عن الاخرين اليوم سوف يحطمك الجميع ويحاول ان يجعلك تستسلم ولا تسير في طريق التقدم والنجاح مهما كانو قريبين منك سوا كانوا عائلتك أصدقائك لا تهتم ف الانسان الناجح يحاول الجميع تحطيمة وزرع الياس بداخلة اختلافك عن الجميع يمكن و بالتاكيد سوف يكون هو سر نجاحك في يوم من الايام ˝.
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝
❞ الفصل الاول
في صباح يوم جديد في محافظة القاهرة كان هناك شاب في اوائل الثلاثين يقف في شرفه مكتبه ينظر للشارع بهدوء و هو يأخذ رشفه من القهوة
ملاك بابتسامة: صباح الخير يا دكتور
استدار لها الشاب ليبادلها الابتسامة و يقول:صباح الخير يا ملاك قوليلي ورانا ايه
ملاك:في حجوزات النهارده كتير هيكون يوم شاق بالنسبه لك
اركان بضحك: طلامه فيه قهوة كله يهون
ملاك بضحك: متقلقش في درفه فيها مخزون قهوة يكفي قبيله
اركان بضحك:هو ده الكلام
ملاك:يلا هروح أنا علشان لو جه حد
بعد نصف ساعة دخلت ملاك لتخبر اركان بوصول اول حاله لذلك اليوم
اركان بابتسامة:اتفضلي واقفه عندك ليه
جلست الفتاه أمامه و كان من الواضح أن عمرها لم يتعدي الـ١٨ عام كان يبدو عليها التوتر و القلق فكانت تفرك في يدها بشده و تنظر لكل انحاء الغرفه استثناء مكان وجود اركان
اركان بابتسامة هادئة:اهدى بلاش توتر اعتبرني صديق ليكِ أو حتي عابر سبيل اطمني
نظرت له الفتاه و اخذت نفس طويل ثم أخرجته بهدوء
اركان:احسن
أشارت الفتاه برأسها بنعم
اركان:طب كويس دلوقتي تقدري تعرفيني عن نفسك
الفتاه: أنا غدير الشامي عندي ١٨سنه
اركان بابتسامة:اسمك جميل يا غدير قوليلي ايه اللي خلاكي تخدي الخطوه و تيجي هنا
غدير بدموع: بسبب ماما
اركان بتركيز :والدتك مالها بتعاني من مرض ما
غدير بدموع:ماما هي السبب في اللي انا فيه
اركان:ازاي
صمتت غدير و بدأ الدموع تنزل من عيناها كالشلال
اركان:طيب اهدي لو حابه نأجل الجلسه تمام
غدير بسرعه:لا لا أنا هتكلم أنا اصلاً مش عارفه هعرف اجي تاني ولا لا
اركان:ليه يا غدير
غدير: أنا جايه من ورا ماما هى متعرفش اني جايه لحضرتك قولت لها اني راحه اجيب هديه لاخويا علشان تسبني
اركان: فين باباكي
غدير:مسافر بيشتغل برا
اركان:تمام يا غدير اتكلمي أنا سامعك
غدير:أنا ليا ٢ اخوات أنا اختهم الكبيره
اركان:الفرق بينكم قد ايه
غدير:الفرق بيني و بين محمد ٥ سنين و بيني و بين ساجد ٦ سنين
اركان:تمام علاقتك بيهم عامله ازاى
غدير:مفيش علاقة اصلاً ماما مانعه اي تواصل ما بينا و دايماً بتفرق في المعامله بتخليني اعمل كل شغل البيت و مخلتنيش اكمل تعليمي
اركان:هي كانت كده قبل ما اخواتك يجم
غدير:اه و زاد الموضوع لما جم أنا عمري ما شفت موقف واحد حلو من امي لما مبسمعش كلامها او اعترض كانت بتخدني تطلعني لاوضه ضلمه فوق السطح مبيدخلهاش ضوء الشمس و مهما اترجيتها مكنتش بتسمعني
اركان:فكرتي أو حاولتي تنهي حياتك قبل كده يا غدير
غدير بخجل وهي تنظر للأرض: اه في مره ضربتني و حبستني و منعت عني الأكل لمده يومين ساعتها حاولت اموت نفسي عن طريق أن احرك ايدي علي سن السرير بس فشلت
كانت نظرات اركان في تلك اللحظه سوداويه و مخيفه وهو ينظر لغدير لكن حين رفعت عيناها لتنظر له تحولت نظراته و اصبح ينظر لها بهدوء
قبل أن يجيب عليها اركان كان رنين هاتفها يعج في المكان معلن عن اتصال لتنظر غدير للهاتف برعب لتجد رقم والدتها لتنتفض بخوف
غدير بخوف:بتتصل بتتصل اعمل ايه
اركان و هو يحاول تهدأتها:بس اهدي يا غدير اهدي ردي عليها وقولي لها انك جايه
هزت غدير رأسها بالموافقة ثم فتحت الخط لينطلق سيل من الشتائم و الوعد بالضرب و الموت أيضاً أخبرتها غدير بصعوبه أنها قادمه وسط ذلك السيل و اغلق بسرعه
غدير بدموع:أنا لازم امشي حالاً
اركان:اكيد بس قبل ما تمشي الورقه اللي ملاك ادتهالك برا كتبتي فيها رقم مامتك و باباكي و عنوانك
غدير:اه انت مش هتتصل بيهم صح
اركان بابتسامه:اطمني اسرار المريض مبتطلعش برا
ابتسمت غدير و غادرت بسرعه مجرد أن غادرت تحولت عيناه للون الاسود رفع سماعه الهاتف و طلب من ملاك ان تجلب له ورقه المعلومات تبع غدير و تلغي مواعيد اليوم فعلت ملاك ما أخبرها به و اعطت له الورقه ثم خرجت أخذ اركان الورق وهو ينظر لرقم الام جلس بعض ساعات يجمع المعلومات عنها عن طريق السوشيال ميديا او حتي من اناس يعرفهم و حين انتهي امسك الرقم و سجله في هاتفه ثم اتصل
بعد دقائق من الاتصال اتي لاركان الرد من الناحيه الاخري
ناهد:الو مين
اركان :والده محمد معايا
ناهد:أيوة أنا
اركان:كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري في
حوار يخص محمد ابنك
ناهد بخوف:ابني ماله
اركان: مينفعش في التلفون هستناكي في كافيه الفن تعرفيه
ناهد:أيوة اعرفه مش ده اللي في المعادي
اركان:اه هو نص ساعه و اقبل حضرتك
اغلق اركان مع ناهد و هو ينظر أمامه بشرود ثم ابتسم ابتسامه خبيثه وأخذ اشياءه و اتجهه للكافيه
بعد نصف ساعة كان كلاً من ناهد و اركان يجلسون علي نفس التربيزة بعد ان تعرفت ناهد عليه بسبب عدم وجود أحد في الكافيه
ناهد:اقدر اعرف ايه الموضوع اللي يخص محمد
اركان وهو يشير الى العصير:طب اشربي العصير الأول بعد كده نبقي نتكلم
ناهد بغضب:مش هشرب حاجه قول في ايه
اركان:هدي اعصابك يا مدام و اشربي غير كده مش هتكلم لازم اعصابك تكون هاديه للي هتسمعيه
نظرت ناهد للعصير بغضب ثم شربته مرة واحده
ناهد :اهو اتفضل
نظر اركان للكوب بشر ثم وقف:تعالي معايا
ناهد:علي فين
اركان:هوريكي ابنك عمل ايه
تحركت ناهد خلفه و صعدت للسياره وبعد مده لا تزيد
عن ال ٣ دقائق بدأت ناهد تشعر بالتعب أصبحت تتعرق بشده و تشعر بدوخه و صداع
ناهد بتعب و صعوبه في التحدث: أنا مالي
اركان وهو ينظر للمرأه و يرجع شعره الي الخلف ثم يكمل قياده بلا مبالاه :كده احلي مش عارف اركان مستحمل شكله و شعره قدام ازاي
نظر لناهد التي كانت تخرج اصوات كانت عيناها تتحرك لكن لم تقدر علي الحركه و الكلام
اركان بسخرية:متحوليش اصلي سسمتك بذور التفاح يوة هو أنا مقولتلكيش اصل العصير اللي شربيته كان فيه حوالي ٨٣ جرام تقريباً من مسحوق بذر التفاح اللي فيه ماده الاميغدالين اللي لما بينزل في المعده و وتلامس بس انزيمات الجهاز الهضمي بتفرز ماده مسممه اسمها السيانايد هي المفروض تموتك بس فين الأثاره في الموضوع فأنا قللت الكميه شويه و اكتفيت أنها تشلك لكن بردو تكوني واعيه علشان تحسي بكل اللي هيحصل فيكِ أنا عارف ان عندك فضول تعرفي انا بعمل كده ليه بس متقلقيش ٥ دقايق بالظبط وتعرفي
حين انهي كلامه سمع صوت مسدج تصل علي هاتفها ليوقف السياره علي جانب الطريق ثم امسك هاتفها بفضول ليرا ما تلك الرساله ليجد ان تلك الرساله من رقم غريب و كان محتواها \"ناهد أنا عاوز اشوف غدير عاوز اشوف بنتى أنا سكت لما مرتضيش تطلقي من جوزك بعد ما حصل علاقه ما بينا و بقيتي حامل مني و سكت وقت ما كتبتيها بأسمه بس مش هسكت لو منعتيني اني اشفها سامعه لو وصل بيا الأمر اني اقتلك فهقتلك
اركان بسخرية:زانيه و خاينه و معذبه طفله فعلاً تستاهلي اللي هعمله فيكي
قال كلماته ثم اغلق الهاتف ومسح بصماته من عليه ووضع بصماتها ثم رما الهاتف علي جانب الطريق و حرك السياره
بعد ٥ دقايق كان اركان اوقف السياره أمام أحد البيوت المهجورة في منطقه لا يسمع لها صوت سريخ ابن يومين حمل ناهد التي كانت لا تقوي علي الحركه و أخذتها وصعت بها الي البيت كان البيت قديم مليئ بالغبار كأنه لم يفتح لمده ١٠ سنوات اخذها واتجهه ناحيه غرفه معينه كانت مختلفه كثيراً عن باقي البيت كان بها الكثير من الأدوات غريبه الشكل و سرير يشبه الترولي في منتصف الغرفه و كان هناك اثار دماء علي الحيطان وكان يبدو أنها من فتره لأنها تحولت إلي اللون الاسود وضع اركان ناهد علي السرير ثم سحب ذلك الكرسي الذي كان في زاويه الغرفه وجلس أمامها و في يده اليمين سكين و اليد اليسار مسن السكاكين كان يسن السكين وهو ينظر لعيون ناهد التي تنظر له برعب
اركان : متخفيش كده انا لسه معملتش حاجه أنا عارف انك متعرفيش أنا مين بس بسيطه هقولك أنا اركان محمد جمال دكتور نفسي غدير عرفاها اكيد مهي بنتك الكبيره جدت لي النهارده الصبح قعدت تتكلم و تشتكي منك و من قسوتك عليها وقد ايه انتي مدلعه عيالك الولاد ففهمت انك بتخافي عليهم من الهوا الطاير فايه بقي قولت استغل النقطه و استدرجك عن طريق عيالك
انهي كلامه وهو يحرك شفره السكين علي إصبعه ليتعور و يبدأ في النزف لينظر بإصبعه و يقول:حميت ثم وجهه نظرة لناهد دلوقتي بقي يبدأ الشغل اللي بجد
كانت عيون ناهد مليئه بالرعب كانت تحاول أن تتحرك لكن لم تستطيع بسبب شلل جسدها اقترب اركان منها وضع السكينه جانباً ثم أزال ملابسها وترك ملابسها الداخليه فقط ثم وضع مقدمه السكين علي كتفها وبدأ في فصل اللحم عن العظم كما يفعل الجزار مع الاضحيه بدأ الدم في التتاير في كل مكان كان كل ذلك تحت أنظار ناهد كان تري ذلك المجنون يفصل لحمها عن عظمها وهو يستمتع و علي وجهه ابتسامه تلذذ بعد فتره كانت ناهد انتقل روحها الي الله وكان أيضاً اركان انتهي من فصل نصف لحمها عن عظمها
اركان بحزن:دي ماتت قبل ما اخلص تقطيع فيها ايه ده
وقف قليلاً وهو ينظر للجثه لكن سرعان ما عاد لما يفعله و اكمل في فصل اللحم و حين انتهي وضع اللحم في طبق في جانب ثم ابدل السكين بالسطور و بدأ في تكسير عظامها الي قطع متوسطه و حين انتهي وضعها في جانب ثم رجع مره اخري الي اللحمه بدأ في تقطيعها الي ٤٠ قطعه و أخذهم و وضعهم علي النار لكِ تستوي ثم وضع عليها البهارات و اتجهه بعدها الي الحمام وضع العظام في البانيو بعد أن غلفه ثم وضع
عليها حمض الهيدروفلوريك بعد غليه وتركه و خرج كان متبقي الاسنان اخذها و بدأ في طحنها و حين انتهي اخذها و وضعها في بطرمان و أخذه و وضعه في تلك المكتبه لكنها لم تكن مكتبه كتب بل كانت مكتبه بها ١٠ برطمنات بها بودرة اسنان و علي كل برطمان اسم صاحبها
اركان وهو ينظر للمكتبه بفخر:و اللهِ عاش عليا أنا النهارده اخد برطمان مسعد ارسم بيه اوبس نسيت اللحمه
اتجهه الي المطبخ و اخرج اللحمه و وضعها في اكياس ثم ذهب لمكان خلف بيته يملئه الكلاب رمي لهم اللحم و تركه و رحل بعد أن تأكد أن الكلاب بدأت في اكله
صعد البيت مره اخري ثم ذهب للاستحمام في الحمام الآخر وحين انتهي اتجهه لغرفه في البيت و الذي اتضح أنها غرفه نوم اغلق الباب و جلس على طرف السرير أمامه المرأة
ركان :ايه اللي انت عملته في الست ده يا اركان ازاي تموتها كده
كان ذلك الصوت اتي من انعكاسه في المراة
اركان بقوة:مش شايف كانت بتأذي البنت ازاي وكمان زانيه و خاينه تستاهل اللي يحصل لها
ركان بدموع :انت مش ربنا علشان تحاسبها ربنا موجود ياخد حق البت منها
اركان بغضب:بقولك ايه اسكت بدل ما تحصلها الجسم ده مفهوش مكان للي بيعيطوا زيك
ساد الصمت أنحاء الغرفه ليبدوا أن اركان غطا في نوم عميق و ثاني يوم استيقظ و دخل الحمام ليجد أن العظام تم تحليلها ليزيل السداده بأداه ليبدأ السائل في الانصراف الي أن اختفي ليأخذ اشياءه وبرطمان من البرطمانات و يتجهه خارج المكان تحديداً للعياده
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الاول
في صباح يوم جديد في محافظة القاهرة كان هناك شاب في اوائل الثلاثين يقف في شرفه مكتبه ينظر للشارع بهدوء و هو يأخذ رشفه من القهوة
ملاك بابتسامة: صباح الخير يا دكتور
استدار لها الشاب ليبادلها الابتسامة و يقول:صباح الخير يا ملاك قوليلي ورانا ايه
ملاك:في حجوزات النهارده كتير هيكون يوم شاق بالنسبه لك
اركان بضحك: طلامه فيه قهوة كله يهون
ملاك بضحك: متقلقش في درفه فيها مخزون قهوة يكفي قبيله
اركان بضحك:هو ده الكلام
ملاك:يلا هروح أنا علشان لو جه حد
بعد نصف ساعة دخلت ملاك لتخبر اركان بوصول اول حاله لذلك اليوم
اركان بابتسامة:اتفضلي واقفه عندك ليه
جلست الفتاه أمامه و كان من الواضح أن عمرها لم يتعدي الـ١٨ عام كان يبدو عليها التوتر و القلق فكانت تفرك في يدها بشده و تنظر لكل انحاء الغرفه استثناء مكان وجود اركان
اركان بابتسامة هادئة:اهدى بلاش توتر اعتبرني صديق ليكِ أو حتي عابر سبيل اطمني
نظرت له الفتاه و اخذت نفس طويل ثم أخرجته بهدوء
اركان:احسن
أشارت الفتاه برأسها بنعم
اركان:طب كويس دلوقتي تقدري تعرفيني عن نفسك
الفتاه: أنا غدير الشامي عندي ١٨سنه
اركان بابتسامة:اسمك جميل يا غدير قوليلي ايه اللي خلاكي تخدي الخطوه و تيجي هنا
غدير بدموع: بسبب ماما
اركان بتركيز :والدتك مالها بتعاني من مرض ما
غدير بدموع:ماما هي السبب في اللي انا فيه
اركان:ازاي
صمتت غدير و بدأ الدموع تنزل من عيناها كالشلال
اركان:طيب اهدي لو حابه نأجل الجلسه تمام
غدير بسرعه:لا لا أنا هتكلم أنا اصلاً مش عارفه هعرف اجي تاني ولا لا
اركان:ليه يا غدير
غدير: أنا جايه من ورا ماما هى متعرفش اني جايه لحضرتك قولت لها اني راحه اجيب هديه لاخويا علشان تسبني
اركان: فين باباكي
غدير:مسافر بيشتغل برا
اركان:تمام يا غدير اتكلمي أنا سامعك
غدير:أنا ليا ٢ اخوات أنا اختهم الكبيره
اركان:الفرق بينكم قد ايه
غدير:الفرق بيني و بين محمد ٥ سنين و بيني و بين ساجد ٦ سنين
اركان:تمام علاقتك بيهم عامله ازاى
غدير:مفيش علاقة اصلاً ماما مانعه اي تواصل ما بينا و دايماً بتفرق في المعامله بتخليني اعمل كل شغل البيت و مخلتنيش اكمل تعليمي
اركان:هي كانت كده قبل ما اخواتك يجم
غدير:اه و زاد الموضوع لما جم أنا عمري ما شفت موقف واحد حلو من امي لما مبسمعش كلامها او اعترض كانت بتخدني تطلعني لاوضه ضلمه فوق السطح مبيدخلهاش ضوء الشمس و مهما اترجيتها مكنتش بتسمعني
اركان:فكرتي أو حاولتي تنهي حياتك قبل كده يا غدير
غدير بخجل وهي تنظر للأرض: اه في مره ضربتني و حبستني و منعت عني الأكل لمده يومين ساعتها حاولت اموت نفسي عن طريق أن احرك ايدي علي سن السرير بس فشلت
كانت نظرات اركان في تلك اللحظه سوداويه و مخيفه وهو ينظر لغدير لكن حين رفعت عيناها لتنظر له تحولت نظراته و اصبح ينظر لها بهدوء
قبل أن يجيب عليها اركان كان رنين هاتفها يعج في المكان معلن عن اتصال لتنظر غدير للهاتف برعب لتجد رقم والدتها لتنتفض بخوف
غدير بخوف:بتتصل بتتصل اعمل ايه
اركان و هو يحاول تهدأتها:بس اهدي يا غدير اهدي ردي عليها وقولي لها انك جايه
هزت غدير رأسها بالموافقة ثم فتحت الخط لينطلق سيل من الشتائم و الوعد بالضرب و الموت أيضاً أخبرتها غدير بصعوبه أنها قادمه وسط ذلك السيل و اغلق بسرعه
غدير بدموع:أنا لازم امشي حالاً
اركان:اكيد بس قبل ما تمشي الورقه اللي ملاك ادتهالك برا كتبتي فيها رقم مامتك و باباكي و عنوانك
غدير:اه انت مش هتتصل بيهم صح
اركان بابتسامه:اطمني اسرار المريض مبتطلعش برا
ابتسمت غدير و غادرت بسرعه مجرد أن غادرت تحولت عيناه للون الاسود رفع سماعه الهاتف و طلب من ملاك ان تجلب له ورقه المعلومات تبع غدير و تلغي مواعيد اليوم فعلت ملاك ما أخبرها به و اعطت له الورقه ثم خرجت أخذ اركان الورق وهو ينظر لرقم الام جلس بعض ساعات يجمع المعلومات عنها عن طريق السوشيال ميديا او حتي من اناس يعرفهم و حين انتهي امسك الرقم و سجله في هاتفه ثم اتصل
بعد دقائق من الاتصال اتي لاركان الرد من الناحيه الاخري
ناهد:الو مين
اركان :والده محمد معايا
ناهد:أيوة أنا
اركان:كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري في
حوار يخص محمد ابنك
ناهد بخوف:ابني ماله
اركان: مينفعش في التلفون هستناكي في كافيه الفن تعرفيه
ناهد:أيوة اعرفه مش ده اللي في المعادي
اركان:اه هو نص ساعه و اقبل حضرتك
اغلق اركان مع ناهد و هو ينظر أمامه بشرود ثم ابتسم ابتسامه خبيثه وأخذ اشياءه و اتجهه للكافيه
بعد نصف ساعة كان كلاً من ناهد و اركان يجلسون علي نفس التربيزة بعد ان تعرفت ناهد عليه بسبب عدم وجود أحد في الكافيه
ناهد:اقدر اعرف ايه الموضوع اللي يخص محمد
اركان وهو يشير الى العصير:طب اشربي العصير الأول بعد كده نبقي نتكلم
ناهد بغضب:مش هشرب حاجه قول في ايه
اركان:هدي اعصابك يا مدام و اشربي غير كده مش هتكلم لازم اعصابك تكون هاديه للي هتسمعيه
نظرت ناهد للعصير بغضب ثم شربته مرة واحده
ناهد :اهو اتفضل
نظر اركان للكوب بشر ثم وقف:تعالي معايا
ناهد:علي فين
اركان:هوريكي ابنك عمل ايه
تحركت ناهد خلفه و صعدت للسياره وبعد مده لا تزيد
عن ال ٣ دقائق بدأت ناهد تشعر بالتعب أصبحت تتعرق بشده و تشعر بدوخه و صداع
ناهد بتعب و صعوبه في التحدث: أنا مالي
اركان وهو ينظر للمرأه و يرجع شعره الي الخلف ثم يكمل قياده بلا مبالاه :كده احلي مش عارف اركان مستحمل شكله و شعره قدام ازاي
نظر لناهد التي كانت تخرج اصوات كانت عيناها تتحرك لكن لم تقدر علي الحركه و الكلام
اركان بسخرية:متحوليش اصلي سسمتك بذور التفاح يوة هو أنا مقولتلكيش اصل العصير اللي شربيته كان فيه حوالي ٨٣ جرام تقريباً من مسحوق بذر التفاح اللي فيه ماده الاميغدالين اللي لما بينزل في المعده و وتلامس بس انزيمات الجهاز الهضمي بتفرز ماده مسممه اسمها السيانايد هي المفروض تموتك بس فين الأثاره في الموضوع فأنا قللت الكميه شويه و اكتفيت أنها تشلك لكن بردو تكوني واعيه علشان تحسي بكل اللي هيحصل فيكِ أنا عارف ان عندك فضول تعرفي انا بعمل كده ليه بس متقلقيش ٥ دقايق بالظبط وتعرفي
حين انهي كلامه سمع صوت مسدج تصل علي هاتفها ليوقف السياره علي جانب الطريق ثم امسك هاتفها بفضول ليرا ما تلك الرساله ليجد ان تلك الرساله من رقم غريب و كان محتواها ˝ناهد أنا عاوز اشوف غدير عاوز اشوف بنتى أنا سكت لما مرتضيش تطلقي من جوزك بعد ما حصل علاقه ما بينا و بقيتي حامل مني و سكت وقت ما كتبتيها بأسمه بس مش هسكت لو منعتيني اني اشفها سامعه لو وصل بيا الأمر اني اقتلك فهقتلك
اركان بسخرية:زانيه و خاينه و معذبه طفله فعلاً تستاهلي اللي هعمله فيكي
قال كلماته ثم اغلق الهاتف ومسح بصماته من عليه ووضع بصماتها ثم رما الهاتف علي جانب الطريق و حرك السياره
بعد ٥ دقايق كان اركان اوقف السياره أمام أحد البيوت المهجورة في منطقه لا يسمع لها صوت سريخ ابن يومين حمل ناهد التي كانت لا تقوي علي الحركه و أخذتها وصعت بها الي البيت كان البيت قديم مليئ بالغبار كأنه لم يفتح لمده ١٠ سنوات اخذها واتجهه ناحيه غرفه معينه كانت مختلفه كثيراً عن باقي البيت كان بها الكثير من الأدوات غريبه الشكل و سرير يشبه الترولي في منتصف الغرفه و كان هناك اثار دماء علي الحيطان وكان يبدو أنها من فتره لأنها تحولت إلي اللون الاسود وضع اركان ناهد علي السرير ثم سحب ذلك الكرسي الذي كان في زاويه الغرفه وجلس أمامها و في يده اليمين سكين و اليد اليسار مسن السكاكين كان يسن السكين وهو ينظر لعيون ناهد التي تنظر له برعب
اركان : متخفيش كده انا لسه معملتش حاجه أنا عارف انك متعرفيش أنا مين بس بسيطه هقولك أنا اركان محمد جمال دكتور نفسي غدير عرفاها اكيد مهي بنتك الكبيره جدت لي النهارده الصبح قعدت تتكلم و تشتكي منك و من قسوتك عليها وقد ايه انتي مدلعه عيالك الولاد ففهمت انك بتخافي عليهم من الهوا الطاير فايه بقي قولت استغل النقطه و استدرجك عن طريق عيالك
انهي كلامه وهو يحرك شفره السكين علي إصبعه ليتعور و يبدأ في النزف لينظر بإصبعه و يقول:حميت ثم وجهه نظرة لناهد دلوقتي بقي يبدأ الشغل اللي بجد
كانت عيون ناهد مليئه بالرعب كانت تحاول أن تتحرك لكن لم تستطيع بسبب شلل جسدها اقترب اركان منها وضع السكينه جانباً ثم أزال ملابسها وترك ملابسها الداخليه فقط ثم وضع مقدمه السكين علي كتفها وبدأ في فصل اللحم عن العظم كما يفعل الجزار مع الاضحيه بدأ الدم في التتاير في كل مكان كان كل ذلك تحت أنظار ناهد كان تري ذلك المجنون يفصل لحمها عن عظمها وهو يستمتع و علي وجهه ابتسامه تلذذ بعد فتره كانت ناهد انتقل روحها الي الله وكان أيضاً اركان انتهي من فصل نصف لحمها عن عظمها
اركان بحزن:دي ماتت قبل ما اخلص تقطيع فيها ايه ده
وقف قليلاً وهو ينظر للجثه لكن سرعان ما عاد لما يفعله و اكمل في فصل اللحم و حين انتهي وضع اللحم في طبق في جانب ثم ابدل السكين بالسطور و بدأ في تكسير عظامها الي قطع متوسطه و حين انتهي وضعها في جانب ثم رجع مره اخري الي اللحمه بدأ في تقطيعها الي ٤٠ قطعه و أخذهم و وضعهم علي النار لكِ تستوي ثم وضع عليها البهارات و اتجهه بعدها الي الحمام وضع العظام في البانيو بعد أن غلفه ثم وضع
عليها حمض الهيدروفلوريك بعد غليه وتركه و خرج كان متبقي الاسنان اخذها و بدأ في طحنها و حين انتهي اخذها و وضعها في بطرمان و أخذه و وضعه في تلك المكتبه لكنها لم تكن مكتبه كتب بل كانت مكتبه بها ١٠ برطمنات بها بودرة اسنان و علي كل برطمان اسم صاحبها
اركان وهو ينظر للمكتبه بفخر:و اللهِ عاش عليا أنا النهارده اخد برطمان مسعد ارسم بيه اوبس نسيت اللحمه
اتجهه الي المطبخ و اخرج اللحمه و وضعها في اكياس ثم ذهب لمكان خلف بيته يملئه الكلاب رمي لهم اللحم و تركه و رحل بعد أن تأكد أن الكلاب بدأت في اكله
صعد البيت مره اخري ثم ذهب للاستحمام في الحمام الآخر وحين انتهي اتجهه لغرفه في البيت و الذي اتضح أنها غرفه نوم اغلق الباب و جلس على طرف السرير أمامه المرأة
ركان :ايه اللي انت عملته في الست ده يا اركان ازاي تموتها كده
كان ذلك الصوت اتي من انعكاسه في المراة
اركان بقوة:مش شايف كانت بتأذي البنت ازاي وكمان زانيه و خاينه تستاهل اللي يحصل لها
ركان بدموع :انت مش ربنا علشان تحاسبها ربنا موجود ياخد حق البت منها
اركان بغضب:بقولك ايه اسكت بدل ما تحصلها الجسم ده مفهوش مكان للي بيعيطوا زيك
ساد الصمت أنحاء الغرفه ليبدوا أن اركان غطا في نوم عميق و ثاني يوم استيقظ و دخل الحمام ليجد أن العظام تم تحليلها ليزيل السداده بأداه ليبدأ السائل في الانصراف الي أن اختفي ليأخذ اشياءه وبرطمان من البرطمانات و يتجهه خارج المكان تحديداً للعياده
❞ - لا تظني انني لم اشعر بكل ما سببته لك من الام منذ عودتي من الجبهة وحتى الان انا اعرف جيدا انني تغيرت وأصبحت شخصا اخر يصعب التعامل معه منذ عدت واعلم انك وأبنائي وجدتم صعوبة في التأقلم معي والعيش معي بطريقة طبيعية فأنا لم اعد طبيعيا بعد عودتي ولكنني رغم ذلك كنت اشعر بوجعك بسبب تغيري وقد سعيت جهدك لإرجاعي كما كنت لكنني لم اقدر زد على ذلك انني مرضت بهذا الداء العضال فأتعبتك اكثر انني اشعر بالذنب لأنني احببتك وتزوجتك فتسببت لك في كل هذا التعب والعذاب ...هناك قولة لجورج صاند يقول فيها \"كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا لأذية من نحب\" وكنت اخاف ايذائك طول هذا الوقت لكنني فعلت ليتك ما احببتني وما عرفتني يا زينب. ❝ ⏤إيمان رياني
❞
- لا تظني انني لم اشعر بكل ما سببته لك من الام منذ عودتي من الجبهة وحتى الان انا اعرف جيدا انني تغيرت وأصبحت شخصا اخر يصعب التعامل معه منذ عدت واعلم انك وأبنائي وجدتم صعوبة في التأقلم معي والعيش معي بطريقة طبيعية فأنا لم اعد طبيعيا بعد عودتي ولكنني رغم ذلك كنت اشعر بوجعك بسبب تغيري وقد سعيت جهدك لإرجاعي كما كنت لكنني لم اقدر زد على ذلك انني مرضت بهذا الداء العضال فأتعبتك اكثر انني اشعر بالذنب لأنني احببتك وتزوجتك فتسببت لك في كل هذا التعب والعذاب ..هناك قولة لجورج صاند يقول فيها ˝كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا لأذية من نحب˝ وكنت اخاف ايذائك طول هذا الوقت لكنني فعلت ليتك ما احببتني وما عرفتني يا زينب