█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لسنا قادرين دائمًا على التحكم بما يحدث لنا، ولا التحكم بما يصيبنا، لكننا قادرون دائمًا على التحكم بكيفية تفسيرنا لما يحدث لنا، إضافة إلى تحكمنا بكيفية استجابتنا له . ❝
❞ بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات الصغيرة أن تحقق فوائد إضافية من تطبيق مفهوم ˝إدارة الفوضى˝، مثل زيادة سرعة الاستجابة للتغييرات في السوق وتحسين الابتكار والإبداع في العمل.
ومع ذلك، يجب توفير الدعم والتوجيه اللازمين للفريق لتحقيق هذه الفوائد بنجاح . ❝
❞ لا يفيد إلقاء اللوم على الوالدين في شيء ؛ بل يدفعهم إلى العزلة، ويقيم من الحواجز ما يحول دون التماسهم العون. لا تجسد أساليب الوالدين في التربية، إضافة إلى ذلك، إلا أحد العوامل المؤثرة في سلوك الأطفال، إلى جانب أمزجتهم المستندة إلى عامل الوراثة (3). يتصف سلوك العديد من الأطفال المتمردين بالإزعاج - فضلا عن اتسامهم بالنزق، وسرعة شعورهم بالغضب، وصعوبة تهدئتهم - حين يكونون في أسابيعهم الأولى، بما يشير إلى ولادتهم بما هو سيئ من الأمزجة التي تدفعهم منذ اليوم الأول للاستجابة للعالم بكثير من التمرد، وعدم الامتثال والعدوانية تمثل تربية أولئك الأطفال تحديا حقيقيا ، ولما كان تغيير أمزجتهم يعد من الأمور المستحيلة، فإن أفضل ما يمكن أن يفعله الآباء يكمن في مساعدتهم
في التعامل مع طباعهم السيئة . ❝
❞ لما دعا ﷺ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ ، استجاب له عِبادُ اللَّهِ مِن كل قبيلة ، فَكَانَ حَائِزَ قصبٍ سَبْقِهِم صِدِّيقُ الأمة ، وأسبقها إلى الإسلام أبو بكر رضي الله عنه ، فآزره في دين الله، ودعا معه إلى الله على بصيرة ، فاستجاب لأبي بكر : عثمان إبن عفان ، وطلحة بن عبيد الله ، وسعد بن أبي وقاص ، وبادر إلى الاستجابة له صِدِّيقَةُ النِّساءِ : خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وقامت بأعباء الصديقية ، وقال لها ﷺ ( لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي ، فَقَالَتْ لَهُ : أَبْشِرْ فَوَ اللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَداً ) ، ثم استدلَّت بما فيه ﷺ من الصفات الفاضلة ، والأخلاق والشيم على أن من كان كذلك لا يخزى أبداً ، فعلمت بكمال عقلها ، وفطرتها أن الأعمال الصالحة ، والأخلاق الفاضلة ، والشيم الشريفة ، تُناسِبُ أشكالها من كرامة الله ، وتأييده وإحسانه ، ولا تُناسِبُ الخزي والخذلان وإنما يُناسبه أضدادها ، فمن ركبه الله على أحسن الصفات وأحسن الأخلاق والأعمال إنما يليقُ به كرامته وإتمام نعمته عليه ، ومن ركبه على أقبح الصفات وأسوأ الأخلاق والأعمال إنما يليق به ما يناسبها ، وبهذا العقل والصديقية استحقت رضوان الله عليها أن ( يُرْسِلَ إِلَيْهَا رَبُّها بالسَّلَامِ مِنْهُ مَعَ رَسُولَيْهِ جِبْرِيل وَمُحَمَّدٍ ) ، وبادر إلى الإسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان ابن ثمان سنين وقيل أكثر من ذلك ، وكان في كفالة رسول الله ﷺ ، أخذه من عمه أبي طالب إعانة له في سَنَةِ مَحْلٍ ، وبادر زيد بن حارثة ، وكان غُلاماً لخديجة ، فوهبته لرسول الله ﷺ لما تزوجها ، وأسلم القِس ورقة إبن نوفل . ❝