❞ كانت امي في هذه اللحظات تمشي بدون توقف في طرقات و حدائق لم تجد منزلا لتأوي اليه في هذا البرد القارس انا للان لا اصدق بان من طرد امي وتركها بلا مأوا لتأوي اليه في هذا البرد هي وابنتها هو ابي انا للأن لم استوعب ما الذي حدث في تلك اللحظات ابدا رغم اني لا اشعر بالبرد او التعب وا النعاس ابدا ولكني لا اتحمل رؤية امي هكذا كأني اشعر بكل ما تشعر به الان اوه يا لسخافتي بطبع اشعر الان بهذا الشعور لكني لا اتذكره لأني كنت صغيرة ظحكت بخفوت مع ابتسامة رسمت على محياي كانت ابتسامة منكسرة وحزينة هذه اول مرة ابتسم بها بهذه الطريقة
نهضت من شرودي بعدما سمعت صوت امي تنادي باسم ادوارد ....ادوارد حتى ظهر امامها ونظر اليها بنظرة اسى كانت بادية على ملامح وجهه وقال : انت حقا عنيدة ...........
مقتبس من روايتي في واتباد بعنوان : Back to the past ـ العودة الى الماضي ـ
اسم صفحتي الشخصية : hakima_180. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ كانت امي في هذه اللحظات تمشي بدون توقف في طرقات و حدائق لم تجد منزلا لتأوي اليه في هذا البرد القارس انا للان لا اصدق بان من طرد امي وتركها بلا مأوا لتأوي اليه في هذا البرد هي وابنتها هو ابي انا للأن لم استوعب ما الذي حدث في تلك اللحظات ابدا رغم اني لا اشعر بالبرد او التعب وا النعاس ابدا ولكني لا اتحمل رؤية امي هكذا كأني اشعر بكل ما تشعر به الان اوه يا لسخافتي بطبع اشعر الان بهذا الشعور لكني لا اتذكره لأني كنت صغيرة ظحكت بخفوت مع ابتسامة رسمت على محياي كانت ابتسامة منكسرة وحزينة هذه اول مرة ابتسم بها بهذه الطريقة
نهضت من شرودي بعدما سمعت صوت امي تنادي باسم ادوارد ..ادوارد حتى ظهر امامها ونظر اليها بنظرة اسى كانت بادية على ملامح وجهه وقال : انت حقا عنيدة ......
مقتبس من روايتي في واتباد بعنوان : Back to the past ـ العودة الى الماضي ـ
اسم صفحتي الشخصية : hakima_180. ❝
❞ في هذه اللحظات دخلت سنيثا هي وهارومي للمستشفى وهي
تبكي بحرقة شديدة فقد وصلها خبرادوارد وازداد بكائها عندما رأت
هارو يبكي هو كذالك لم تستطع تمالك نفسها ابدا فقد ذهبت
لتعانقه بسرعة لتخفف عنه .... ❝ ⏤حكيمة دحماني
❞ في هذه اللحظات دخلت سنيثا هي وهارومي للمستشفى وهي
تبكي بحرقة شديدة فقد وصلها خبرادوارد وازداد بكائها عندما رأت
هارو يبكي هو كذالك لم تستطع تمالك نفسها ابدا فقد ذهبت
لتعانقه بسرعة لتخفف عنه. ❝
❞ إدوارد سعيد واحد من الأشخاص النادرين الذين عرفت حياتهم تطابقاً بين المثاليات والواقع، والتقاء بين الجد والمجرد والسلوك الفردين ومنذ أن نشر كتابة الاستشراق فإن كلمة "جريئة" قد استخدمت غالباً لوصف كتاباته، وهناك الأكثر من إدوارد سعيد وهذا الكتاب يكشف أكثر من أي كتاب سابق الشخص الكامن وراء الاسم.
احتلت القضية الفلسطينية مكاناً واسعاً في كتابات إدوارد سعيد، بل تحوّلت هذه القضية إلى هاجس يومي مؤرق لدى هذا المفكر الكبير.
ولعل هذا الالتزام الوطني الأخلاقي الكبير، هو الذي حمل "سعيد" في فترة مبكرة، على كتابة "المسألة الفلسطينية"، كي يشرح عدالة هذه القضية لجمهور أمريكي، أدمن على قبول الصوت الصهيوني وتأييده، ثم عاد وكتب جملة من الدراسات عن معنى القدس، السلام، التفاوض.. والآن يصدر "سيرته الذاتية" التي يروي خلالها رواية الشعب الفلسطيني، وما عاناه هذا الشعب من إرهاب لإرغامه على التشرّد خارج وطنه.
إن مصداقية هذا المثقف الشمولي، ونزاهته العلمية، وقدرته المعرفية، مكنّته من اختراق المؤسسة الثقافية الأمريكية والغربية وتفكيكها، وهذا ما جعله هدللحملات الإعلامية التشويهية الشنيعة التي تشنّها عليه الأوساط الصهيونية في أمريكا وإسرائيل للنيل من مصداقيته، ولتشويههو سلسلة حوارات مع إدوارد سعيد تلقي ضوءاً على تفكيره، لا بمعنى المثقف الوطني الذي يتابع الشأن الفلسطيني عن قرب شديد، بل بمعنى الفكر الواضح النزيه الذي يضع يده على النقاط الجوهرية التي عولجت بشكلٍ خاطئ، حاصر أفق فلسطين والشعب الفلسطيني.
ولذلك، يعتبر هذا الكتاب مرآة واسعة لوحدة الأخلاق والمعرفة لدى المفكر الفلسطيني الكبير، ومرآة أيضاً لقدرة الفكر على قراءة المستقبل اعتماداً على معطيات الحاضر.. ❝ ⏤إدوارد سعيد
❞ إدوارد سعيد واحد من الأشخاص النادرين الذين عرفت حياتهم تطابقاً بين المثاليات والواقع، والتقاء بين الجد والمجرد والسلوك الفردين ومنذ أن نشر كتابة الاستشراق فإن كلمة ˝جريئة˝ قد استخدمت غالباً لوصف كتاباته، وهناك الأكثر من إدوارد سعيد وهذا الكتاب يكشف أكثر من أي كتاب سابق الشخص الكامن وراء الاسم.
احتلت القضية الفلسطينية مكاناً واسعاً في كتابات إدوارد سعيد، بل تحوّلت هذه القضية إلى هاجس يومي مؤرق لدى هذا المفكر الكبير.
ولعل هذا الالتزام الوطني الأخلاقي الكبير، هو الذي حمل ˝سعيد˝ في فترة مبكرة، على كتابة ˝المسألة الفلسطينية˝، كي يشرح عدالة هذه القضية لجمهور أمريكي، أدمن على قبول الصوت الصهيوني وتأييده، ثم عاد وكتب جملة من الدراسات عن معنى القدس، السلام، التفاوض. والآن يصدر ˝سيرته الذاتية˝ التي يروي خلالها رواية الشعب الفلسطيني، وما عاناه هذا الشعب من إرهاب لإرغامه على التشرّد خارج وطنه.
إن مصداقية هذا المثقف الشمولي، ونزاهته العلمية، وقدرته المعرفية، مكنّته من اختراق المؤسسة الثقافية الأمريكية والغربية وتفكيكها، وهذا ما جعله هدللحملات الإعلامية التشويهية الشنيعة التي تشنّها عليه الأوساط الصهيونية في أمريكا وإسرائيل للنيل من مصداقيته، ولتشويههو سلسلة حوارات مع إدوارد سعيد تلقي ضوءاً على تفكيره، لا بمعنى المثقف الوطني الذي يتابع الشأن الفلسطيني عن قرب شديد، بل بمعنى الفكر الواضح النزيه الذي يضع يده على النقاط الجوهرية التي عولجت بشكلٍ خاطئ، حاصر أفق فلسطين والشعب الفلسطيني.
ولذلك، يعتبر هذا الكتاب مرآة واسعة لوحدة الأخلاق والمعرفة لدى المفكر الفلسطيني الكبير، ومرآة أيضاً لقدرة الفكر على قراءة المستقبل اعتماداً على معطيات الحاضر. ❝