❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية
وفق رؤية الكتابةالمقدس
المسيح ابن مريم
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)
حلت في جسد بشري
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري الكتابيين ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والعهد
الجديد
حيث تبين لنا ان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاثة يقال لها الاقانيم.
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالبشر لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب بنبي وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه
فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم وغيرهم من شخصيات العهد القديم.
ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم .
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل الملاك الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما كلم زكريا واليصابات وغيرهم وغيرهم ممن كلامه الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين.
وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين .
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين
وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم مما لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما بين ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين.
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين.
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود ؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم .
فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين .
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين.
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم .
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك .
ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من الادميين فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول التي فقهت كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا.
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من النصاري الذين حكم فيهم ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا .
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار الكتابيين
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانو اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه من كيد الادميين
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند رب العالمين ساعتها يقرر الله المسيح بن مريم امام الناس اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي............................ ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية
وفق رؤية الكتابةالمقدس
المسيح ابن مريم
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)
حلت في جسد بشري
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري الكتابيين ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والعهد
الجديد
حيث تبين لنا ان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاثة يقال لها الاقانيم.
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالبشر لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب بنبي وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه
فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم وغيرهم من شخصيات العهد القديم.
ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم .
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل الملاك الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما كلم زكريا واليصابات وغيرهم وغيرهم ممن كلامه الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين.
وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين .
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين
وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم مما لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما بين ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين.
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين.
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود ؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم .
فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين .
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين.
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم .
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك .
ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من الادميين فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول التي فقهت كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا.
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من النصاري الذين حكم فيهم ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا .
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيهم روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار الكتابيين
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانو اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه من كيد الادميين
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند رب العالمين ساعتها يقرر الله المسيح بن مريم امام الناس اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب القدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
طبيعة يسوع المسيح ابن مريم
هل هو الرب الخالق( الاقنوم الاول)
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)؟
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)؟
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين؟
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والجديد
حيث كان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاث قالوا عنهم الاقانيم
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالناس لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب باحد انبياءه وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم من شخصيات العهد القديم ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل ملاكه الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما ارسله الي زكريا واليصابات وغيرهم ممن كلمهم الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين
بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم ممن لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما يدعي ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم؟
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث؟
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين ؟
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها ؟ وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام؟
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من البشر فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول؟
وقد فقهت مريم كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا؟
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من اتباع هذا الفكر الذي حكم فيه ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال
سبحانه وتعالي وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا
.
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام
فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيه روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار اهل الكتاب
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانوا اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت
وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل
فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس
ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند الله تعالي للحساب ساعتها يقرر الله عز وجل المسيح ابن مريم امام الناس فيساله
يا عيسي بن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي............................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب القدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
طبيعة يسوع المسيح ابن مريم
هل هو الرب الخالق( الاقنوم الاول)
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)؟
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)؟
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين؟
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والجديد
حيث كان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاث قالوا عنهم الاقانيم
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالناس لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب باحد انبياءه وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم من شخصيات العهد القديم ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل ملاكه الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما ارسله الي زكريا واليصابات وغيرهم ممن كلمهم الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين
بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم ممن لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما يدعي ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم؟
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث؟
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين ؟
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها ؟ وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام؟
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من البشر فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول؟
وقد فقهت مريم كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا؟
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من اتباع هذا الفكر الذي حكم فيه ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال
سبحانه وتعالي وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا
.
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام
فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيه روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار اهل الكتاب
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانوا اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت
وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل
فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس
ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند الله تعالي للحساب ساعتها يقرر الله عز وجل المسيح ابن مريم امام الناس فيساله
يا عيسي بن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
الرؤي المتعددة للروح القدس
وفق عقيدة النصاري الكتابيين
ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان ثالوث الاعتقاد عند النصاري الذي وضعه لهم الاحبار والرهبان وفق اجتماع مجمع نيقية المقدس عام 325 ميلاديا تحت رعاية الامبراطور قسطنطين انما قوامه مثلث متساوي الاضلاع
فضلعه الاول هو الخطيئة الموروثة التي كانت سببا في حلول اللعنة علي الارض والتي توراثها بني ادم جيلا بعد جيل فما من مولود يولد علي الارض والا وهو يحمل قسطا من هذه اللعنة التي ليس لها توبة ولا علاج لها بعد ان فشل جميع الانبياء والمرسلين في تخليص البشرية من هذه اللعنة
وضلعه الثاني هو تجسد الاله ونزوله في هيئة بشرية ليعيش علي الارض ثلاث وثلاثين عاما هي حياة البشر من الطعام والشراب والتخلي والنوم والتعب والفرح والحزن والالم
واما ضلعه الثالث فهو عقيدة الفداء التي برروا بها فكرة موت الاله من اجل البشر فداءا لهم من اللعنة التي قدرها الرب ذاته علي الارض يتوارثا البشر جيلا بعد جيلا لا كفارة لها مطلقا فكانت فكرة الفداء حيث قدم الرب نفسه ذبيحة كفارة لهذه الخطيئة ونحن لا نعلم كيف يكون الاله ذبيحة فداء من اجل خطية ادم اول مخلوق لله علي الارض
حتي انتهت حياة الاله بان قبض عليه فصلب ومات علي صليبه ثم قبر علي حد زعم القوم بعد ان كفن بالحنوط ووضع في قبره وفي اليوم الثالث قام
فهذا هو مثلث الاعتقاد في العقيدة النصرانية
اما عن اسطورة مثلث التوحيد التي خدعهم بها الاحبار والرهبان فمفادها ان الرب الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انما صار له ثلاثة احوال قالوا عنها الاقانيم الثلاثة للاله فهم جميعهم متساوون لا يختلف احدهم عن الاخرعلي حد زعم القوم
فاقنوم الاب:
الذي فوق عرشه في السماء وهو في بعض الاحيان يجعلونه يخاطب الناس من السماء اما مباشرة او ياتي ملاك الرب ليخبر من ارسل اليه بان الله يقول كذا او يامر بكذا او يبشر بكذا كما حدث مع هاجر ام اسماعيل وكما كان الرب يكلم موسي في بعض الفقرات من السماء
ثم اقنوب الابن:-
الذي كان يعيش بشرا علي الارض ولم يكن تجسد المسيح وحده هو الاقنوم الثاني للرب اذ ان الرب ظهر في صورة بشرية لالاف البشر منذ بداية الخليقة فهم يرون ان الرب الذي كلم ادم وحواء والحية هو نفسه الذي كلم قايين هو نفسه الذي ظهر لهاجر وابراهيم وسارة هو نفسه الذي جاء لملاقاة لوط هو نفسه الذي كلم لابان الارمي وهو نفسه الذي كلم اسحق ويعقوب وهو نفسه الذي جاء ليكلم منوح وزوجته والد شمشون الاسطورة المعروفة في تاريخ بني اسرائيل والمذكورة في سفر القضاة
فالرب عندهم كثيرا ما يظهر في الصورة البشرية ليكلم الناس وهم لا يعترضون علي ذلك حتي ان الرب جاء الي هاجر مرتين ليتكلم معها في صورته البشرية وحتي التقي رعاة الغنم يوم ميلاد المسيح وهو يبشرهم بميلاد الرب الذي يجدوه في مزود في اورشليم
لذلك امتلاء العهد القديم بمشاهد كثيرة للاله المتجسد في صورة بشرية يلتقي جميع البشر ليكلمهم لا فارق بين نبي وزنديق فالرب عندهم لا يتواني عن ملاقاة الناس
ثم الاقنوم الثالث للاله:-
الذي قالو عنه الروح القدس فقد جعلوها احد صور الاله التي لا تقل مكانه عن الاله الاب او الاله الابن فصارت الروح القدس صورة ثالثه او اقنوم ثالث للاله
هذه الروح القدس التي هي الاله الذي جعلوه يحل علي البشر فياتي بخوارق لا يفعلها الا الاله كما حدث في قصة جدعون وفي قصة شمشون وفي كثير من قصص داوود وسليمان
لكن الاشكالية التي وقع فيها هؤلاء الاحبار والرهبان ان الكتاب المقدس لم ينكر وجود الملائكة الذين هم خلق لله تعالي ينفذون اوامر الله فهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فعلي سبيل المثال ذكرالكتاب المقدس في انجيل لوقا قصة الملاك جبريل الذي جاء الي زكريا يبشره بحمل اليصابات بيوحنا وهو نفس الملاك الذي جاء الي مريم العذراء يبشرها بحملها المعجز حيث انها لما تعجبت من خبر الحمل وقالت كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فقال لها ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك لذلك فان المولود منك يدعي ابن الله فماذا كان يعني جبريل بهذا الكلام ؟ هل يعني ان الاقنوم الثالث للرب سوف ياتيكي ام انه كان يريد ان يقول ان قدرة الله العلي هي التي تكون سببا في هذا الخلق المعجز كما قال تعالي انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والا فاذا كان جبريل هو الذي جاء لمريم ولذكريا يبشرهم فلماذا جعلتم الرب ذاته هو من ياتي ليوسف النجار في حلم الليل واذا كانت مريم وزكريا صدقا بكلام جبريل الملاك فهل مكانة يوسف اعظم من مكانة زكريا ومكانة مريم حتي ياتية الرب بذاته؟
بل انظر الي سياق النص في انجيل القديس لوقا حيث دخلت مريم علي اليصابات وسلمت مريم عليها واذا بالجنين ارتكض في بطنها وامتلئت من الروح القدس ثم تسير سياق الفقرة حتي تقول ان زكريا امتلاء ايضا من الروح القدس وتنباء قائلا مبارك الرب اله اسرائيل وفي الفقرة 21 من الاصحاح الثالث من انجيل لوقا ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا وانفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب الذي بك سررت ونحن نتسائل ما هذه الروح القدس التي صارت كالحمامة وهل هي التي حلت بزكريا ومريم واليصابات وسمعان ومن الذي قال ان الصوت الذي جاء من السماء هو صوت الروح القدس ام اي صوت بل انظر الي هذا الرجل اسمه سمعان وقد كان بارا تقيا والروح القدس كان عليه
وفي الاصحاح الرابع اما يسوع فرجع من الاردن وهو ممتلي من الروح القدس فما المقصود بهذا الكلام ما الفارق بين الروح القدس مع يسوع ومع مريم ومع زكريا ومع اليصابات ومع سمعان وغيرهم وغيرهم
وخلاصة الكلام
ان هؤلاء الاحبار شوهوا عقيدة الناس بالخلط بين الروح القدس التي تشير الي الملاك جبريل وهو كبير الملائكة بدليل قوله لزكريا بعد ان بشره بميلاد يوحنا فقال انا جبرائيل الواقف قدام الله وارسلت لاكلمك وابشرك بهذا وهذا ما جاء في الاصحاح الاول من انجيل لوقا وقد تكرر نفس الكلام في شان مريم حيث جاء بنفس الاصحاح انه في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الي مدينة من الجليل اسمها ناصرة الي عذراء واسمها مريم فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معكي مباركة انت في النساء الي اخر الحوار الذي يثبت ان الملاك جبريل هو كبير الملائكة قدام الله وانه ارسل بالبشارة لزكريا ولمريم وليس مقصود الروح القدس هو احد صور الاله كما يدعي هؤلاء الاحبار والرهبان المضللين
لذلك كلما ذكر لفظ الروح القدس او الملاك او روح الله تجد هؤلاء الاحبار يحولوها الي الاقنوم الثالث محاولين بكل جهد ابعادها عن معناها الحقيقي وهو اشارة الي ملائكة الله الذين يرسلهم الله الي عبادة لتبليغ اوامر الله وان الله ليس له اقانيم كما يقولون فهو الرب المعبود وهو علي عرشه في السموات العلي وان الروح القدس او الملاك او الروح ما هي الي اشارة للملائكة وان اقنوم الابن او الصورة البشرية للرب التي يدعيها هؤلاء الرهبان ما هي الا صورة ملائكة متجسدة في الصورة البشرية كالملاك الذي جاء لهاجر والملاك الذي جاء لابراهيم ولوط والملاك الذي كلم سارة وهو نفسه الملاك الذي كلم زكريا واليصابات وغيرها وغيرها من قصص التجسد المزعومة في الكتاب المقدس التي يدعيها هولاء الاحبار ويريدون اسقاطها علي الرب لاثبات ثالوثهم المقدس من الاب والابن والروح القدس هذا الثالوث الذي تسبب في اخرج رب العزة تبارك وتعالي عن هيبته وعظمته وجلاله فصارا بشرا يضرب ويهان ويجوع ويتالم ويموت ويقبر فاي ازدراء لله اشد من هذا براءة الي الله من هذا الضلال المبين
انتهي .................. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
الرؤي المتعددة للروح القدس
وفق عقيدة النصاري الكتابيين
ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان ثالوث الاعتقاد عند النصاري الذي وضعه لهم الاحبار والرهبان وفق اجتماع مجمع نيقية المقدس عام 325 ميلاديا تحت رعاية الامبراطور قسطنطين انما قوامه مثلث متساوي الاضلاع
فضلعه الاول هو الخطيئة الموروثة التي كانت سببا في حلول اللعنة علي الارض والتي توراثها بني ادم جيلا بعد جيل فما من مولود يولد علي الارض والا وهو يحمل قسطا من هذه اللعنة التي ليس لها توبة ولا علاج لها بعد ان فشل جميع الانبياء والمرسلين في تخليص البشرية من هذه اللعنة
وضلعه الثاني هو تجسد الاله ونزوله في هيئة بشرية ليعيش علي الارض ثلاث وثلاثين عاما هي حياة البشر من الطعام والشراب والتخلي والنوم والتعب والفرح والحزن والالم
واما ضلعه الثالث فهو عقيدة الفداء التي برروا بها فكرة موت الاله من اجل البشر فداءا لهم من اللعنة التي قدرها الرب ذاته علي الارض يتوارثا البشر جيلا بعد جيلا لا كفارة لها مطلقا فكانت فكرة الفداء حيث قدم الرب نفسه ذبيحة كفارة لهذه الخطيئة ونحن لا نعلم كيف يكون الاله ذبيحة فداء من اجل خطية ادم اول مخلوق لله علي الارض
حتي انتهت حياة الاله بان قبض عليه فصلب ومات علي صليبه ثم قبر علي حد زعم القوم بعد ان كفن بالحنوط ووضع في قبره وفي اليوم الثالث قام
فهذا هو مثلث الاعتقاد في العقيدة النصرانية
اما عن اسطورة مثلث التوحيد التي خدعهم بها الاحبار والرهبان فمفادها ان الرب الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انما صار له ثلاثة احوال قالوا عنها الاقانيم الثلاثة للاله فهم جميعهم متساوون لا يختلف احدهم عن الاخرعلي حد زعم القوم
فاقنوم الاب:
الذي فوق عرشه في السماء وهو في بعض الاحيان يجعلونه يخاطب الناس من السماء اما مباشرة او ياتي ملاك الرب ليخبر من ارسل اليه بان الله يقول كذا او يامر بكذا او يبشر بكذا كما حدث مع هاجر ام اسماعيل وكما كان الرب يكلم موسي في بعض الفقرات من السماء
ثم اقنوب الابن:-
الذي كان يعيش بشرا علي الارض ولم يكن تجسد المسيح وحده هو الاقنوم الثاني للرب اذ ان الرب ظهر في صورة بشرية لالاف البشر منذ بداية الخليقة فهم يرون ان الرب الذي كلم ادم وحواء والحية هو نفسه الذي كلم قايين هو نفسه الذي ظهر لهاجر وابراهيم وسارة هو نفسه الذي جاء لملاقاة لوط هو نفسه الذي كلم لابان الارمي وهو نفسه الذي كلم اسحق ويعقوب وهو نفسه الذي جاء ليكلم منوح وزوجته والد شمشون الاسطورة المعروفة في تاريخ بني اسرائيل والمذكورة في سفر القضاة
فالرب عندهم كثيرا ما يظهر في الصورة البشرية ليكلم الناس وهم لا يعترضون علي ذلك حتي ان الرب جاء الي هاجر مرتين ليتكلم معها في صورته البشرية وحتي التقي رعاة الغنم يوم ميلاد المسيح وهو يبشرهم بميلاد الرب الذي يجدوه في مزود في اورشليم
لذلك امتلاء العهد القديم بمشاهد كثيرة للاله المتجسد في صورة بشرية يلتقي جميع البشر ليكلمهم لا فارق بين نبي وزنديق فالرب عندهم لا يتواني عن ملاقاة الناس
ثم الاقنوم الثالث للاله:-
الذي قالو عنه الروح القدس فقد جعلوها احد صور الاله التي لا تقل مكانه عن الاله الاب او الاله الابن فصارت الروح القدس صورة ثالثه او اقنوم ثالث للاله
هذه الروح القدس التي هي الاله الذي جعلوه يحل علي البشر فياتي بخوارق لا يفعلها الا الاله كما حدث في قصة جدعون وفي قصة شمشون وفي كثير من قصص داوود وسليمان
لكن الاشكالية التي وقع فيها هؤلاء الاحبار والرهبان ان الكتاب المقدس لم ينكر وجود الملائكة الذين هم خلق لله تعالي ينفذون اوامر الله فهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فعلي سبيل المثال ذكرالكتاب المقدس في انجيل لوقا قصة الملاك جبريل الذي جاء الي زكريا يبشره بحمل اليصابات بيوحنا وهو نفس الملاك الذي جاء الي مريم العذراء يبشرها بحملها المعجز حيث انها لما تعجبت من خبر الحمل وقالت كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فقال لها ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك لذلك فان المولود منك يدعي ابن الله فماذا كان يعني جبريل بهذا الكلام ؟ هل يعني ان الاقنوم الثالث للرب سوف ياتيكي ام انه كان يريد ان يقول ان قدرة الله العلي هي التي تكون سببا في هذا الخلق المعجز كما قال تعالي انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والا فاذا كان جبريل هو الذي جاء لمريم ولذكريا يبشرهم فلماذا جعلتم الرب ذاته هو من ياتي ليوسف النجار في حلم الليل واذا كانت مريم وزكريا صدقا بكلام جبريل الملاك فهل مكانة يوسف اعظم من مكانة زكريا ومكانة مريم حتي ياتية الرب بذاته؟
بل انظر الي سياق النص في انجيل القديس لوقا حيث دخلت مريم علي اليصابات وسلمت مريم عليها واذا بالجنين ارتكض في بطنها وامتلئت من الروح القدس ثم تسير سياق الفقرة حتي تقول ان زكريا امتلاء ايضا من الروح القدس وتنباء قائلا مبارك الرب اله اسرائيل وفي الفقرة 21 من الاصحاح الثالث من انجيل لوقا ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا وانفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب الذي بك سررت ونحن نتسائل ما هذه الروح القدس التي صارت كالحمامة وهل هي التي حلت بزكريا ومريم واليصابات وسمعان ومن الذي قال ان الصوت الذي جاء من السماء هو صوت الروح القدس ام اي صوت بل انظر الي هذا الرجل اسمه سمعان وقد كان بارا تقيا والروح القدس كان عليه
وفي الاصحاح الرابع اما يسوع فرجع من الاردن وهو ممتلي من الروح القدس فما المقصود بهذا الكلام ما الفارق بين الروح القدس مع يسوع ومع مريم ومع زكريا ومع اليصابات ومع سمعان وغيرهم وغيرهم
وخلاصة الكلام
ان هؤلاء الاحبار شوهوا عقيدة الناس بالخلط بين الروح القدس التي تشير الي الملاك جبريل وهو كبير الملائكة بدليل قوله لزكريا بعد ان بشره بميلاد يوحنا فقال انا جبرائيل الواقف قدام الله وارسلت لاكلمك وابشرك بهذا وهذا ما جاء في الاصحاح الاول من انجيل لوقا وقد تكرر نفس الكلام في شان مريم حيث جاء بنفس الاصحاح انه في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الي مدينة من الجليل اسمها ناصرة الي عذراء واسمها مريم فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معكي مباركة انت في النساء الي اخر الحوار الذي يثبت ان الملاك جبريل هو كبير الملائكة قدام الله وانه ارسل بالبشارة لزكريا ولمريم وليس مقصود الروح القدس هو احد صور الاله كما يدعي هؤلاء الاحبار والرهبان المضللين
لذلك كلما ذكر لفظ الروح القدس او الملاك او روح الله تجد هؤلاء الاحبار يحولوها الي الاقنوم الثالث محاولين بكل جهد ابعادها عن معناها الحقيقي وهو اشارة الي ملائكة الله الذين يرسلهم الله الي عبادة لتبليغ اوامر الله وان الله ليس له اقانيم كما يقولون فهو الرب المعبود وهو علي عرشه في السموات العلي وان الروح القدس او الملاك او الروح ما هي الي اشارة للملائكة وان اقنوم الابن او الصورة البشرية للرب التي يدعيها هؤلاء الرهبان ما هي الا صورة ملائكة متجسدة في الصورة البشرية كالملاك الذي جاء لهاجر والملاك الذي جاء لابراهيم ولوط والملاك الذي كلم سارة وهو نفسه الملاك الذي كلم زكريا واليصابات وغيرها وغيرها من قصص التجسد المزعومة في الكتاب المقدس التي يدعيها هولاء الاحبار ويريدون اسقاطها علي الرب لاثبات ثالوثهم المقدس من الاب والابن والروح القدس هذا الثالوث الذي تسبب في اخرج رب العزة تبارك وتعالي عن هيبته وعظمته وجلاله فصارا بشرا يضرب ويهان ويجوع ويتالم ويموت ويقبر فاي ازدراء لله اشد من هذا براءة الي الله من هذا الضلال المبين
انتهي. ❝