█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الله يقبل منَّا أعمالنا وهي قليلة ويغفر لنا تقصيرنا وهو كثير، ويعد الذين أمنوا منَّا وعملوا الصالحات بالفوز بالجنة، فالحياة الأبدية في الجنة هي السبب الذي اختار الإنسان من أجله أن يحمل الأمانة. . ❝
❞ دع مصائر الناس لخالقهم، فإن دخول الجنة والنار بيده وحده سبحانه، فلن يضيرك إذا دخل الناس كلهم الجنة وأنت معهم، ولكن ما سيضيرك حقًا هو أن يدخلوا جميعًا وأنت لست فيهم. . ❝
❞ ولمَّا أعطاه الله ما طلب، زاد تكبره وتحديه لله رب العالمين، وأقسم أن يمنع ذرية آدم من شكر الله ويحملهم على الكفر به(64) لم ينتهز فرصة الحياة الأبدية التي منحها الله إياه للتوبة والتكفير عن ذنبه، بل آثر أن يقضيها في الانتقام من بني ادم . ❝
❞ ❞ ˝طلبت من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قمة عطائه، فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد، فدائمًا إرادته تأتي بالخير وإرادتي تسوقني إلى الشر، ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين˝. ❝ . ❝
❞ أما بالنسبة لإبليس، فإن الذنب الذي ارتكبه إبليس ليس رفضه السجود لآدم فقط، بل الاعتراض على حكم الله ومراجعته في أوامره، لقد تجرَّأ على الله وتناسى أنه هو الخالق، ولم يكتفِ بذلك؛ فلم يبادر بالتوبة كما فعل آدم وموسى عليهما . ❝