█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ، وذلك الدبيب الذي يحرص عليه جند الروم المنتظمون في دوريات حراسة فوق الأسوار يمشون في الليل وشفق الصبح لقلقلة نومة الغزاة الرابضين تحت الجدران في مرامٍ بعيدة عن بلوغ الرماح أو السهام . ❝
❞ أستنجد بقلبي مرة.. وبقلبكِ ألف مرة..
في عتم الليل تبدءُ المعاناة..
أن تواسيني مرة فذاك يعني النجاة..
نلتقي بحرف.. ونبقى معاً على ذكرى تدوم ألف حرف
أكتب مشاعري المبهمة المعالم.. الخفية عليهم.. العصية على تفاصيل اللقاء..
القمح يتأرجح بين هبوب الريح.. وانتظار المنجل..
حادٌ كعين صقرٍ تعثرت سُبل وصوله للهدف
والحب قضيةً قد وئدت
في منفاها الأخير.. أعيتني جداً
..
نظرات القلب وأركاني
وعيوني تتبع أهدابي
وأنادي أينكِ فاتنتي
إني مُجرم
والحب يجرها أحلامي
ونحرتُ الشوق على الأعتاب
والوله ينزف شرياني
ووريدي مجروحاً منكِ
وأحبكِ قطعاً مُعترفاً..
لا لن أنساكِ
جلادي يقبع في سجني
والحبل ينادي قضباني
والقيد في كفي يرقص
يتماهىٰ.. يحرق أوراقي
لا زلت المجرم والمجنون
والتائه في صحراء الحب
لا زلت أنا مثل الدحنون
يقطفني طفلاً أو شيخاً
عطري تسرقها أحزاني
عاجياً.. مسروق الكلمات
والسطر يحضنها العبرات
وشهيق الصدر
والتنهيدة
والآه تسافر في الأزمان
بحثاً عنكِ يا سيدتي
يا أجمل من كانت #طيفاً
في قلبي.. في كُل الأكوان
#خالد_الخطيب . ❝
❞ "أما قبل" ... فقد رأيت عندك الفجر وأخذت منه نهاراً أحمله في روحي لا يظلم أبداً ! وخالطت عندك الربيع وانتزعت منه حديقة خالدة النضرة في نفسي لا تذبل أبداً ! وجالست عندك الشباب وترك في قلبي من لحظاته ما لا يهرم أبداً ! واجتمعت عندك بالحب وكشف لي عن مخلوقات الكون الشعري الذي تملؤه ذاتي لا ينقص أبداً ! و رأيتك يا فجري وربيعي وشبابي وحبي .. فلن أنساك أبداً !! و "أما قبل" ..... !!! . ❝
❞ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11)
قوله تعالى : قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون
قوله تعالى : قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف قيل للحسن : أيحسد المؤمن ؟ قال : ما أنساك ببني يعقوب . ولهذا قيل : الأب جلاب والأخ سلاب ; فعند ذلك أجمعوا على التفريق بينه وبين ولده بضرب من الاحتيال . وقالوا ليعقوب : يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وقيل : لما تفاوضوا وافترقوا على رأي المتكلم الثاني عادوا إلى يعقوب - عليه السلام - وقالوا : هذا القول . وفيه دليل على أنهم سألوه قبل ذلك أن يخرج معهم يوسف فأبى على ما يأتي . قرأ يزيد بن القعقاع وعمرو بن عبيد والزهري ˝ لا تأمنا ˝ بالإدغام ، وبغير إشمام وهو القياس ; لأن سبيل ما يدغم أن يكون ساكنا . وقرأ طلحة بن مصرف ˝ لا تأمننا ˝ بنونين ظاهرتين على الأصل . وقرأ يحيى بن وثاب وأبو رزين - وروي عن الأعمش - ˝ ولا تيمنا ˝ بكسر التاء ، وهي لغة تميم ; يقولون : أنت تضرب ; وقد تقدم . وقرأ سائر الناس بالإدغام والإشمام ليدل على حال الحرف قبل إدغامه
وإنا له لناصحون أي في حفظه وحيطته حتى نرده إليك . قال مقاتل : في الكلام تقديم وتأخير ; وذلك أن إخوة يوسف قالوا لأبيهم : أرسله معنا غدا الآية ; فحينئذ قال أبوهم : إني ليحزنني أن تذهبوا به فقالوا حينئذ جوابا لقوله ما لك لا تأمنا على يوسف الآية . ❝