█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ و في يوم ميلادك ليس لدي ما اقدمه لك
سوى هذا المقعد الممتلئ بك حد أنفاسي في قلبي ،، و لو كان الأمر بيدي
لأمسكت بيديك
وصعدت معك السلم الموسيقىّ
حتى اذا ما وصلنا
الى حافة الحلم
اسندت رأسك الى صدر العزف ..أسندت رأسك إلي صدري واحتضنت ما تبقي منك
وبكيت معك .. فأنا مثلك حزينه ،، يائسه ،، مفعمةّ بالخريف وحبك هو الربيع الوحيد بكوكبي …لذا
فليس لدي ما اقدمه لك اليوم
بيداي المبتورتان سوي صخرةٍ عملاقة
سقطت من أعلي العمر
تحمل ماتبقي من انوثتي ..تحمل سنواتٍ أوشكت علي الخمس … تحمل ذكرياتي معك ،، تحمل صورتك المطبوعةُ في أعماقي و تحمل حنيني الذي لا ينتهي إليك !لذا..يا أنت /…
كل عام وأنت العمر …كل عام و أنا أنت . ❝
❞ قال إياسو لزوجته الجديدة: "ما هي أعظم أمنية أحققها لك
قالت في خفر وحياء: "أن أراك مؤمنا راضيا"
ابتسم في سعادة غامرة وقال: "إنه شيء يتعلق بي أكثر مما يتعلق بك. أريد أن أبذل شيئا من أجلك فإذا بك تتمنين شيئا لي.."
قالت: "أنا أنت.. وأنت أنا.."
قال: "امرأة في عز شبابها تتحدث كالمتصوفين.."
قالت: "لا أفكر في ذلك يا إياسو الحبيب.. إنني فقط أترجم بصدق عما يشعر به قلبي, ويؤمن به عقلي.. إن زوجة الإمبراطور يا إياسو الحبيب يجب أن تكون أكثر من زوجة, وأكثر من امرأة, وأكثر من حبيبة.. إنها ذات رسالة خطيرة.."
قال مداعباً: "هل حفظت ذلك عن أبيك ؟"
"بل تلقيته عن أمي.. ثم رأيته يحدث أمام عيني في قصر أبي في هرر.. آه.. طبعًا أنت تعلم ما كانت تقاسيه هرر من موجات الغزو الصليبي الأحمر.. لكأنها كانت دائما ميدان قتال.."
ووجدها إياسو ما زالت تلتزم بالجدية في حديثها فقال: "إن سعادتي بك تفوق التصور.. أنت بنت الأحداث العاصفة, والإيمان الذي لا يتزعزع.. إليّ أيتها الحبيبة . ❝
❞ وسواس الخوف
كما يقال ˝لكل بداية نهاية˝ فحكايتنا ليس لها نهاية، أحداثها مشوقه مليئة بالمغامرة والحزن والحب والشجاعة والخوف، نعم الخوف الذي يتملكنا كليًا ويجعل منَّا أشخاص أكثر هشاشة لا تستطيع مواجهة الحياة، أشخاص تلتفت حولها كل دقيقة خوفًا أن يلتهما شيء، أشخاص تنام ولكن عيناها مفتوحتان تتلفت يمينًا ويسارًا خوفًا من الأشباح الذي تظهر في العتمة بعد منتصف الليل.
تجلس في شرفة المنزل وفي يداها كوبًا من الشاي -المنعنع- واليد الأخرى بها كتابٌ تقرأ فيه، ثم تغلق الكتاب وتنظر إلى السماء وترفع يداها وتدعو أن يهدأ فؤادها وينزع الله منه شعور الخوف الذي يتملكها، حتى سمعت صوت ينادى باسمها:
- أطياف.
= من المنادى
- أنا أنت.
= من أنت ولماذا أتيتِ؟
- لا تخافي لقد جئتُ لأساعدك عزيزتي، أنا طيفك وجئت لأتخلص من الخوف الذي بداخلك وأمحو الصراع الذي تعيشيه كل ليلة مع نفسك.
= أنا هنا لأساعد نفسي ولست بحاجة لكِ.
- منذ سنوات طويلة وأنتِ تُعاني من الوسواس الذي جعل الخوف يتملكك كليًا ولا تستطيعي طرد تلك الأفكار من عقلك بل تسيطر عليه أكثر.
شعرت أطياف أنها على حق ولأول مرة يصارحها أحد بالحقيقة المُرة.
كانت أطياف تعاني من الوسواس منذ صغرها فقد تركها والديها وأختها الصغرى وتوفاهم الله وهي في سن العاشرة وعاشت مع جدتها حتى تركتها جدتها أيضًا وعاشت وحيدة بقية حياتها ربما مؤنسها هو الخوف كأنه صديق وفي يكمل معها لنهاية المطاف.
فكرت أطياف بكلام تلك المرأة التي تشبهها كثيرًا كأنها هي ولكن تختلف عنها داخليًا فتلك المرأة شجاعة من داخلها تمتلك القوة التي تجعلها سعيدة.
ذهبت أطياف إلى فراشها وتركت روحها للقدر ونامت في ثبات عميق، ولكن تلك المرأة التي تدعى طيف تلاحقها حتى في أحلامها وتخبرها أنها هنا لها؛ وجاءت لكي تمحو الخوف الذي بداخلها وتجعل منها شخصًا سوى نفسيًا وشجاع.
استيقظت أطياف على صوت يخبرها أنها قوية ولكنها لا تمتلك الخطوة الأولي وعليها أن تصدق قلبها ولا تترك نفسها لأفاكرها التي تُهلكها، نهضت أطياف إلى شرفة المنزل حتى فكرت بشيء كانت تفكر فيه منذ سنوات عديدة ولكنها كانت بداخلها خائفة بدلت ملابسها وذهبت إلى مكان يذهب إليه بعض البشر للتعافي من أشياء بداخلهم تسبب لهم مخاوف في حياتهم، وجدت نفسها عند طبيبة نفسية تدعى د/ونيسة، كانت أقدامها تقودها بسرعة رهيبة كأنها تخبرها أنها فعلت الخطوة الصواب، دلفت الباب بصعوبة فكانت داخلها خائفة حتى اتجهت إلى المقعد وجلست عليه وتحدثت قائلة؛ أنا لستُ مريضة نفسية ولكن تعرضت لأشياء جعلت مني شخصًا أكثر هشاشة لا أستطيع مواجهة الحياة، لدي أحلام كثيرة ولكني لا أمتلك الخطوة الأولى، دائمًا الخوف يتملكني وجعل مني شخصًا لا أعرفه، لا أستطيع التعامل مع البشر لأنني خائفة أخاف أن أعتاد على أحد يتركني كما فعلت عائلتي معي.
قالت الطبيبة: أنا هنا لست طبيبة نفسية أنا هنا صديقة لكِ.
قالت أطياف بصوت يرتجف: أخاف أن أعتبرك صديقة وبعدما ننتهي من فترة العلاج والتعافي تتكريني وأعود وحيدة مرة أخري.
قالت الطبيبة: الأصدقاء الحقيقيون لا يتركون بعض أبدًا، وأنا سأكون صديقة لكِ وونيسة لكِ.
قالت أطياف: هل يوجد علاج للوسواس؟
قالت الطبيبة: أولًا الوسواس أفكار متكررة ومستمرة وغير مرغوب فيها، وأعراض الوسواس كثيرة منها: الخوف من التلوث والقاذورات، الشك وعدم اليقين، أفكار عدوانية أو مروعة حول فقدان السيطرة وإيذاء نفسك أو الآخرين.
أولًا للتخلص من الوسواس عليك الإيمان بالله والإستعاذة من الشيطان الرجيم والتحصن بالقرآن الكريم والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي دائمًا.
قالت أطياف: الوسواس الذي يتملكني هو الوسواس بالأفكار وعدم اليقين والخوف من كل شيء حتى نفسي والتفكير الزائد الذي يتملكني وعدم الثقة في نفسي والآخرين.
قالت الطبيبة: لكل داء دواء، وإن شاء الله سوف تتعافي تمامًا من الوسواس.
قالت أطياف: وشيء آخر أريد أن أخبرك عنه، هناك امرأة تدعى طيف تظهر لي دائمًا كأنها روحي الداخلية؛ تخبرني أنها تريد مساعدتي وتريد التخلص من الخوف الذي بداخلي.
قالت الطبيبة: إنها روحك ولكن هذه شخصية وهمية تظهر لكِ لتساعدك على التعافي من الوسواس.
ذهبت أطياف من عند الطبيبة وقررت أن تمنح نفسها فرصة لتصبح شخصًا أحسن مما هي عليه الآن، ذهبت إلى منزلها وقررت أن تدون كل اللحظات التي مرت بها وفي صفحة جديدة وورقة بيضاء وفي أول السطر كتبت بداية جديدة.
كل شخص منّا يحتاج إلى بداية جديدة، بداية تبدأ فيها حياتك من جديد، حياة أنت التي تصنعها بنفسك، تصنع السعادة بنفسك تجعل نفسك في المقدمة دائمًا، أنت فقط.
كانت أطياف كل ليلة تنتظر طيف أن تأتي ولكنها منذ أشهر مرت لها لم تأتي مجددًا كانت تنتظرها حتى في المنام ولكنها لم تأتي أيضًا.
كانت أطياف تذهب للطبيبة كُل أسبوع حتى أصبحوا أصدقاء أوفياء وبعد عام كامل من العلاج تعافت أطياف تمامًا وكان السبب في هذا التعافي هي ونيسة؛ فكانت تمتلك من اسمها نصيب، كانت مؤنسة أطياف طوال العُمر.
عادت أطياف ترى الزهور مجددًا، ترى الحياة كأنها ربيع، تستمتع بكل الأوقات وما زالت تتذكر عائلتها وتذهب لهم وتشاركهم كل لحظاتها، وكانت ونيسة هي من جعلت الربيع يأتي.
عادت الحياة تضحك من جديد، وعادت معها كل المعاني الجميلة، وذهب الخوف الذي كان الشبح بالنسبة لنا، وعاد مكانه الأمان، ولأول مرة تمتلك لذة النصر وتشعر بالأمان.
تمت
مَدِيحَة مُحَمَّد بَنْدِيرِي
كيان خطوط . ❝
❞ *دعنا نتبادل الأدوار أنت تنتظر وأنا لا أعود.*
إنتظرتكَ كثيرًا… من آخر لقاء بيننا أخذت مني كتابًا ووردة، كانت هذه آخر مرةٍ أراك فيها كنت أعلم أنني لن ألقاك مجددًا وأردت أن أهديك شيئ يذكركَ بحبي لك أردت أن أراكَ تبتسم لآخر مرة أرى فيها وجهك، ثم ذهبتُ بُناء على رغبتكَ في ذهابي، وإنتظرتك.. إنتظرت عودتك ولم تعود دعنا نتبادل الأدوار هكذا أنت تنتظر وأنا لا أعود هل تخيلت ما كان حد ألمي؟ هل تخيلت كم كان شوقي وأنا أنتظر؟ أريد سماع صوتك عند الضحك وأرى بريق عيونك، إنتظرتك كل ساعه كل دقيقه هل تخيلت؟ حسنا… لن أعود إبقى هكذا في تخيلاتك هذه وأنا لن أعود وحتى إن بَقيت في تخيلاتك لا تقلق لم ولن تصل إلى حد ألمي فمن تخيل لن يصل لمن شعر
كاذبة.. لو أنت إنتظرت تالله سأعود أتعلم لما؟ لأنني حينما أحببتك أحببتك بصدق من كل قلبي ولن أتركك تشعر بكل هذا الألم، أعلمت الآن ماذا كان الفرق بيني وبينك؟ انا أحببتك وأنت أحببت وجودي معك.
___________________
گ/ ﺣــور بدران *˝ملاڪــــ♡ـــــي˝*
*˝أحببت وغدًا˝*
كنا هنا حين تحدثت معي عن قسوة العالم بالخارج قلت لي لا تثقي بأحد غيري؛ لن أخذلك مثلهم اطمئني لن أترك يديك. ظللت منتظرةً داخل أحضانك مطمئنة، ساكنة إلى أن جاء وقت فتح باب قلبك لأخرى، لقد فتحت بابه مرةً لتدخلني واليوم ستفتحه؛ لتخرجني منه أخرجتني وحينها قلت لك: ˝أخاف العالم دونك أرتعب من النظر بعين غيرك سأكون وحيدة˝ كلمات أخبرتكَ بها وقلبي ينوح يا رجل وانت ماذا؟ أنت لم تكترث لهذه الكلمات ساسألك سؤالا ألم أكن لكَ كافية؟ ألا أستحق أحد مثلك؟ أو أنت من لا يستحق قلبي؟ هذه أسإلة طرحتها عليك وأنا أعرف أنك لن تجيب على أحد منهم.
_________________________
#بقلم/ حور بدران *˝مـلاكـ*˝ـ♡ــي
*نِعمه وجودك*
كَان قدومكِ بمثابه حُضن يحتويني بَعد المَكده والتعب يَد حَنونه تداوي جروحي وصَوتٌ يَهمِسُ في أذُني إطمئِن أنا بجانبُك أُحبك أَخاف عليك إقترب لأضمُك بين أحضاني ماذا بك لأداويك؟ لأنسيك الألم. كان قدومكِ يشبه وردة ناعمه تُزين أركَان قلبي وتُعطِر أجواء روحي قدومكِ فاق كل حدود اللُطف والطمئنينه إني مرتاح البال لوجودك إقتربي أثق بكِ وأثق بيديكِ الحَنونتين ستُضَمدا جروحي.
گ/ حور بدران *˝ملاكـــــ♡ــــــي˝* . ❝