❞ أمسكت القلم كي أكتب لكني توقفت عندما لم أجد شيئا أدونه، لقد جف قلمي وعقلي وقلبي معا، لم يعد لدي سوى الانهزامات وانكسارات الماضي، لقد انصاع قلمي لعقلي وآبى أن يسكب حبره متراجعا قائلا
كفى خيبات وحزنا إذا لم يعد لديك المزيد؛ فاكتفى بها بعيدا، لم يعد لدي مزيد من التحمل، اقفل صفحات عقلك وتحرك صامتا لعل يوما ما تكتب ما تراه يستحق أن يفيض قلبك به
#أسماء_يمانى. ❝ ⏤𝑺𝑶𝑴𝑨 𝑨𝑳𝒀𝑨𝑴𝑨𝑵𝒀
❞ أمسكت القلم كي أكتب لكني توقفت عندما لم أجد شيئا أدونه، لقد جف قلمي وعقلي وقلبي معا، لم يعد لدي سوى الانهزامات وانكسارات الماضي، لقد انصاع قلمي لعقلي وآبى أن يسكب حبره متراجعا قائلا
كفى خيبات وحزنا إذا لم يعد لديك المزيد؛ فاكتفى بها بعيدا، لم يعد لدي مزيد من التحمل، اقفل صفحات عقلك وتحرك صامتا لعل يوما ما تكتب ما تراه يستحق أن يفيض قلبك به
#أسماء_يمانى. ❝
❞ «خفايا الليل»
خلف الدجن الكاحل فتاة تبكي بحرقةٍ، تريد أن تلتئم جروحها، ولكن لم تستطع فعل ذلك، تجلس على فراشها محتضنة وسادتها، تحاول كتم شهقاتها العالية، تنساب الدموع على وجنتيها، جفونٌ منتفخة أثر البكاء، تستند برأسها على ركبتيها وتحتضنهم بشدةٍ، وكأنها تستمد القوة من نفسها، تزداد شدة قبضتها، وتتعالى دقات قلبها، تنظر بشرود نحو تلك الصورة المعلقة على الحائط، تتذكر ما حدث معها؛ وحينها تصرخ بهستيرية، ألم يكفِ كل ما مرت به؟! صدى صوتها يداوي المكان بأكمله، ليس معها سوى وحدتها التي تجعل ذكرياتها تُهاجمها مرارًا وتكرارًا، يوم تلو الأخر يمر، وما حدث معها لا يختفى من ذهنها، وكأنه شريط ينعاد أمامها، حتى أتى يومًا آخر وما زالت على حالها، اتجهت نحو غرفتها المظلمة مُنذُ زمنٍ، اطلقت العنان لنفسها؛ لتعود إلى حالها قبل تلك الذكرى السيئة، أشعلت الأضواء بأكملها، وكأنها لم تكن تلك الفتاة الباكية من قبل، ثم اتجهت نحو ذلك الركن الهادئ في غرفتها، أمسكت مصحفها بيدها، فرشت سجادة الصلاة، ظلت تبكي كثيرًا، وكأن تلك الدموع التي ملئت وجنتيها تتنافس مع المحيط، وتريد أن تتغلب عليه في كثافته، حينها شعرت بالراحة والطمأنينة التي سُلبت من فؤادها، تشعر بالأمان الذي فقدته مُذ ذلك اليوم المشئوم، تكورت على سجادتها محتضنة نفسها ومصحفها، تاركة العنان لقلبها بالتقافز، وبعد أيامٍ طويلة، سمحت له بأن يشعر لذة القرب من الله مرة أخرى؛ فكانت مكافأتها أن يزول همها، ويتبخر حزنها، ولكنها لم تنسَ ما حدث بل أصبحت راضيةً به، مُوقنة بأن ما حدث هو الخير.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«خفايا الليل»
خلف الدجن الكاحل فتاة تبكي بحرقةٍ، تريد أن تلتئم جروحها، ولكن لم تستطع فعل ذلك، تجلس على فراشها محتضنة وسادتها، تحاول كتم شهقاتها العالية، تنساب الدموع على وجنتيها، جفونٌ منتفخة أثر البكاء، تستند برأسها على ركبتيها وتحتضنهم بشدةٍ، وكأنها تستمد القوة من نفسها، تزداد شدة قبضتها، وتتعالى دقات قلبها، تنظر بشرود نحو تلك الصورة المعلقة على الحائط، تتذكر ما حدث معها؛ وحينها تصرخ بهستيرية، ألم يكفِ كل ما مرت به؟! صدى صوتها يداوي المكان بأكمله، ليس معها سوى وحدتها التي تجعل ذكرياتها تُهاجمها مرارًا وتكرارًا، يوم تلو الأخر يمر، وما حدث معها لا يختفى من ذهنها، وكأنه شريط ينعاد أمامها، حتى أتى يومًا آخر وما زالت على حالها، اتجهت نحو غرفتها المظلمة مُنذُ زمنٍ، اطلقت العنان لنفسها؛ لتعود إلى حالها قبل تلك الذكرى السيئة، أشعلت الأضواء بأكملها، وكأنها لم تكن تلك الفتاة الباكية من قبل، ثم اتجهت نحو ذلك الركن الهادئ في غرفتها، أمسكت مصحفها بيدها، فرشت سجادة الصلاة، ظلت تبكي كثيرًا، وكأن تلك الدموع التي ملئت وجنتيها تتنافس مع المحيط، وتريد أن تتغلب عليه في كثافته، حينها شعرت بالراحة والطمأنينة التي سُلبت من فؤادها، تشعر بالأمان الذي فقدته مُذ ذلك اليوم المشئوم، تكورت على سجادتها محتضنة نفسها ومصحفها، تاركة العنان لقلبها بالتقافز، وبعد أيامٍ طويلة، سمحت له بأن يشعر لذة القرب من الله مرة أخرى؛ فكانت مكافأتها أن يزول همها، ويتبخر حزنها، ولكنها لم تنسَ ما حدث بل أصبحت راضيةً به، مُوقنة بأن ما حدث هو الخير.
❞ احببت طيفك \"
لست مجرد حب زين حياتي بأكملها ، وكانك دخلت إلي ثنايا قلبي وغرزت الطمأنينة له ولم تكتفي بذلك تعمقت كثيراً بحياتي من أول لقاء بيننا وأمسكت بيدي إلي طريق لا أحد يعلمه ثوانا غرزت بقلبي راحه لا أعلم هل أحببتك حقا أم عشقتك ، كلما أري عيناك يغمرني جمالها وعندما أستمع إلي صوتك أشعر بسعادة واتمني أن لا تزول سوف اقف بجانبك للنهايه واضع يدي بيدك سوف أكن لك مصدر امان وسعاده أنا لك يا عزيزي وانت لي أنا معك أينما كنت لا تخف مادمت أنا بجوراك \".
أحبك يا عزيز الروح\".
للكاتبه: أمنية محمد عبد المهيمن. ❝ ⏤Omnia Mohamed
❞ احببت طيفك ˝
لست مجرد حب زين حياتي بأكملها ، وكانك دخلت إلي ثنايا قلبي وغرزت الطمأنينة له ولم تكتفي بذلك تعمقت كثيراً بحياتي من أول لقاء بيننا وأمسكت بيدي إلي طريق لا أحد يعلمه ثوانا غرزت بقلبي راحه لا أعلم هل أحببتك حقا أم عشقتك ، كلما أري عيناك يغمرني جمالها وعندما أستمع إلي صوتك أشعر بسعادة واتمني أن لا تزول سوف اقف بجانبك للنهايه واضع يدي بيدك سوف أكن لك مصدر امان وسعاده أنا لك يا عزيزي وانت لي أنا معك أينما كنت لا تخف مادمت أنا بجوراك ˝.
أحبك يا عزيز الروح˝.
للكاتبه: أمنية محمد عبد المهيمن. ❝
❞ من داخل المنزل أخذت الممرضة تعيد ترتيب الغرفة وتعمل على نظافتها، وراحت تساعد السيدة نبيهة على ارتداء ملابس أخرى نظيفة وأثناء ما كانت تفعل لاحظت وجود علامات غريبة على ظهرها، حملها الفضول لترى ما تلك العلامات، وضعت يدها خلف ظهرها، أبقتها في وضعٍ مستقيمٍ، ثمّ جلست خلفها! وتفاجأت إنها مادة سوداء لزجة وعندما حاولت لمسها، فاح منها رائحة عفنة حتى شعرت برغبة في التقيؤ الأمر الذي جعلها تجذب يدها من خلف ظهرها سريعا مما جعل السيدة نبيهه تفقد توازنهة وتسقط على وجهها.
شعرت الممرضة بالفزع والخوف وخشت أن يصيب السيدة نبيهة أذى وعليه سوف تعاقبها (هالة) إذا علمت بالأمر، فحاولت أن تصعد بها فوق الفراش، ولكنها فشلت فجسدها هزيل على أن تحملها وحدها، وضعت الممرضة وسادةً أسفل وجهها الذي كان ملامساً للأرض، وأسرعت نحو الهاتف وطلبت المساعدة من صديق لها في الوحدة الطبية التي تعمل فيها، أنهت المكالمة وعادت إلى الغرفة سريعاً، ولكنها صدمت عندما رأتها ممددةً على الفراش، تنظر لسقف الغرفة بشكلٍ مخيفٍ وعيناها تحمّلق فيه.ظلت جامدة مكانها، لا تعرف ماذا يحدث، وصارت دقات قلبها تتسارع وتحولت نظراتها بين نبيهه والسقف لترى على ماذا تنظر ولكنها لم ترَ شيئاً، وفجأة استمعت لصوت جرس الهاتف، خرجت مسرعة وأمسكت به لتجيب بنبرة متذبذبة، ولكنها لم تستمع لصوت أحد، ألقت الهاتف من بين يديها عندما استمعت فجأة لصوت يردد: \"لقد اقترب موعد قدومه\".
أسرعت الفتاة نحو غرفة هالة لتستبدل ملابسها وأثناء ما كانت تفعل شعرت كأنّ هناك أحداً معها في الغرفة، فقد استمعت لصوت أقدام تسير بالقرب منها، حتى إنها شعرت بأنفاسه العالية والتي لامست وجهها وكأنه يقف أمامها.. فجأة أمسك أحدٌ بقدميها لتتعثر وتقع على الأرض، ظلت تصيح وتستغيث أن يأتي أحدٌ لنجدتها، وكلما حاولت الفرار من هذا الشيء غير المرئي وجدته يعود ليجرحها بقدميها بقوة تاركاً جروحاً عميقةً كانت تنزف منها بغزارة، وبعد صراع دام عدة دقائق استطاعت الهرب وقبل أن تصل إلى باب الشقة سقطت أمام غرفة نبيهه التي راحت تنظر لها بعين باكية وملامح محاها الخوف والرعب، وقبل أن تعتدل بجسدها لتهرب من هذا المكان سقط عليها ظلٌ أسود ليحتضنها وتختفي معه.
#شرين_رضا. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ من داخل المنزل أخذت الممرضة تعيد ترتيب الغرفة وتعمل على نظافتها، وراحت تساعد السيدة نبيهة على ارتداء ملابس أخرى نظيفة وأثناء ما كانت تفعل لاحظت وجود علامات غريبة على ظهرها، حملها الفضول لترى ما تلك العلامات، وضعت يدها خلف ظهرها، أبقتها في وضعٍ مستقيمٍ، ثمّ جلست خلفها! وتفاجأت إنها مادة سوداء لزجة وعندما حاولت لمسها، فاح منها رائحة عفنة حتى شعرت برغبة في التقيؤ الأمر الذي جعلها تجذب يدها من خلف ظهرها سريعا مما جعل السيدة نبيهه تفقد توازنهة وتسقط على وجهها.
شعرت الممرضة بالفزع والخوف وخشت أن يصيب السيدة نبيهة أذى وعليه سوف تعاقبها (هالة) إذا علمت بالأمر، فحاولت أن تصعد بها فوق الفراش، ولكنها فشلت فجسدها هزيل على أن تحملها وحدها، وضعت الممرضة وسادةً أسفل وجهها الذي كان ملامساً للأرض، وأسرعت نحو الهاتف وطلبت المساعدة من صديق لها في الوحدة الطبية التي تعمل فيها، أنهت المكالمة وعادت إلى الغرفة سريعاً، ولكنها صدمت عندما رأتها ممددةً على الفراش، تنظر لسقف الغرفة بشكلٍ مخيفٍ وعيناها تحمّلق فيه.ظلت جامدة مكانها، لا تعرف ماذا يحدث، وصارت دقات قلبها تتسارع وتحولت نظراتها بين نبيهه والسقف لترى على ماذا تنظر ولكنها لم ترَ شيئاً، وفجأة استمعت لصوت جرس الهاتف، خرجت مسرعة وأمسكت به لتجيب بنبرة متذبذبة، ولكنها لم تستمع لصوت أحد، ألقت الهاتف من بين يديها عندما استمعت فجأة لصوت يردد: ˝لقد اقترب موعد قدومه˝.
أسرعت الفتاة نحو غرفة هالة لتستبدل ملابسها وأثناء ما كانت تفعل شعرت كأنّ هناك أحداً معها في الغرفة، فقد استمعت لصوت أقدام تسير بالقرب منها، حتى إنها شعرت بأنفاسه العالية والتي لامست وجهها وكأنه يقف أمامها. فجأة أمسك أحدٌ بقدميها لتتعثر وتقع على الأرض، ظلت تصيح وتستغيث أن يأتي أحدٌ لنجدتها، وكلما حاولت الفرار من هذا الشيء غير المرئي وجدته يعود ليجرحها بقدميها بقوة تاركاً جروحاً عميقةً كانت تنزف منها بغزارة، وبعد صراع دام عدة دقائق استطاعت الهرب وقبل أن تصل إلى باب الشقة سقطت أمام غرفة نبيهه التي راحت تنظر لها بعين باكية وملامح محاها الخوف والرعب، وقبل أن تعتدل بجسدها لتهرب من هذا المكان سقط عليها ظلٌ أسود ليحتضنها وتختفي معه.
#شرين_رضا. ❝
❞ لم يكن الحب ثوبي، بل هو رماد يُلاحقني، رفضته، عدمته في قلبي، ولكني فجأة أمسكت بخيوط تذوب خيط خلف الآخر ،وانا أسقط للهاوية وأري نفسي في القاع مُلقاه، هذا ليس ثوبي، هذا كان غُبار أحبُ أن انفضه عني ... ❝ ⏤آيه فريد
❞ لم يكن الحب ثوبي، بل هو رماد يُلاحقني، رفضته، عدمته في قلبي، ولكني فجأة أمسكت بخيوط تذوب خيط خلف الآخر ،وانا أسقط للهاوية وأري نفسي في القاع مُلقاه، هذا ليس ثوبي، هذا كان غُبار أحبُ أن انفضه عني. ❝