تجلس في الفيلا امام اللاب توب الخاص بها ومع انشغالها الا انها شعرت به يقف خلفه لتسأله بسخريه
_ ها هتفضل واقف زي الصنم كده كتير
_ لسانك ده عايز يتقص وانا هقصهولك قريب ..
ملك دون ان تلتفت له ˝ نجوم السما اقربلك ˝
_ انا مش فاهم ايه مشكلتك معايا ولا هي عقده من الرجاله ككل
قد ذكرها بكرهها لصنف الرجال وحقدها عليهم لتجيله بقهر دفين وصوت يشوبه الالم ˝ وبدام عارف بتسال ليه ؟ ˝
_ قلتلك قبل كده مش كل الناس زي بعضها
_ وانا كالعاده هقولك نفس الرد ، كلكوا واحد
_ صوابعك مش زي بعضها
بس انت مش صابع من صوابعي
سليم وقد اراد ان يستفزها فهو اصبح يحفظها عن ظهر قلب ، يعلم ما الذي يضايقها وما الذي يسعدها ، يعلم كيف يستفزها وكيف يجعلها تستشيط غضباً ..
_ اوووف انتي تفكيرك عقيم بجد ، يعني مع ذكائك ده كله وفهمك للدنيا ، انتي في الموضوع ده بالذات غبيه ..
اما هي ما ان سمعت هذه الكلمه حتي تركت اللاب توب والتفتت إليه وهي تحدث نفسها ˝ عذراً ماذا قال ، هل أساء اليَّ ، عندما تفوه بهذه الكلمه كان يقصدني بها ، هل فكر بها جيدا قبل ان يقولها ، هو لا يهزي ابداً ، هو يعلم جيداً ماذا يقول ، يفكر بالكلمه ألف مره قبل أن ينطقها ، حسناً وأنا لا أترك حقي وهو يعلم ذلك ، فليتحمل ماسيحدث له ˝
قامت ملك ووقفت أمامه مباشره بكل كبرياء وثقه ˝ قلت ايه سمعني ˝
سليم وقد أصاب مرماه فقد نجح في استفزازها ˝ اللي سمعتيه ˝
_ سمعهولي تاني ، ايه خايف تقوله !؟
_ انا مبخافش وأنتي عارفه
_ خلاص قول قولت ايه ولا أنت مش قد كلامك
كان سجيبها ولكنه رأي شخصاً ما يتنصت عليهم ويختبأ خلف الباب ليحدث نفسه ˝ فاكر لما تحوم حواليها أنها هتبصلك ولا هتفكر فيك ، ده أنت بتحلم ˝ ..
بحركه فجائيه امسكها سليم من خصرها وجذبها اليه قائلا ˝ ها قولتيلي بقي عايزه تعرفي كنت بقول ايه ˝
ملك وهي تحاول ابعاده عنها ˝ ابعد عني ياسليم ˝
_ ليه مش انتي عايزه تعرفي أنا قلت ايه اصبري بقي هقولك بس بطريقتي الخاصه ˝ ..
_ سليم انت اتجننت
_مش انتي اللي عايزه تعرفي يازوجتي العزيزه
كانت تحاول ابعاده عنها ولكن هي الاخري رأت من تراقبهم بعينٍ حاقده فضحكت باستهزاء ونصر فها هي الآن علي مشارف الأنتصار في هذه الحرب ومن الجوله الاولي ..
لتحدث نفسها بسخريه ˝ هه خليكي كده راقبينا لحد مافي يوم هتجيلك جلطه ولا سكته قلبيه من الغيره ˝
اقتربت هي منه هذه المره بجرأتها التي يعشقها وهذا ما جعله يجذبها اليه أكثر حتي الصقها به وأصبح يستنشق عبير أنفاسها ..
اللعنه هي تفقدني عقلي بقربها هذا ..
أما هي فشعرت بانفاسه تحرقها .. تباً له فقربه مني يضعفني ..
كاد أن يقبلها وهنا ابتعدا الشخصان المتلصصان فلم يحتمل أحداً منهم أن يري من يحبه مع شخص آخر غيره ..
كان كلما اقترب منها يشعل نيرانها بتلذذ أما هي ما أن تقترب منه حتي تحرقه باستمتاع ..
ولكن نيرانهم هذه أحرقت المتلصصين حتي أصبحوا رماداً ..
رأيكم يهمني ♥️
_____________________. ❝ ⏤يارا زين
❞ ˝مشهد من رواية أسيرة عشقه ˝
تجلس في الفيلا امام اللاب توب الخاص بها ومع انشغالها الا انها شعرت به يقف خلفه لتسأله بسخريه
_ ها هتفضل واقف زي الصنم كده كتير
_ لسانك ده عايز يتقص وانا هقصهولك قريب ..
ملك دون ان تلتفت له ˝ نجوم السما اقربلك ˝
_ انا مش فاهم ايه مشكلتك معايا ولا هي عقده من الرجاله ككل
قد ذكرها بكرهها لصنف الرجال وحقدها عليهم لتجيله بقهر دفين وصوت يشوبه الالم ˝ وبدام عارف بتسال ليه ؟ ˝
_ قلتلك قبل كده مش كل الناس زي بعضها
_ وانا كالعاده هقولك نفس الرد ، كلكوا واحد
_ صوابعك مش زي بعضها
بس انت مش صابع من صوابعي
سليم وقد اراد ان يستفزها فهو اصبح يحفظها عن ظهر قلب ، يعلم ما الذي يضايقها وما الذي يسعدها ، يعلم كيف يستفزها وكيف يجعلها تستشيط غضباً ..
_ اوووف انتي تفكيرك عقيم بجد ، يعني مع ذكائك ده كله وفهمك للدنيا ، انتي في الموضوع ده بالذات غبيه ..
اما هي ما ان سمعت هذه الكلمه حتي تركت اللاب توب والتفتت إليه وهي تحدث نفسها ˝ عذراً ماذا قال ، هل أساء اليَّ ، عندما تفوه بهذه الكلمه كان يقصدني بها ، هل فكر بها جيدا قبل ان يقولها ، هو لا يهزي ابداً ، هو يعلم جيداً ماذا يقول ، يفكر بالكلمه ألف مره قبل أن ينطقها ، حسناً وأنا لا أترك حقي وهو يعلم ذلك ، فليتحمل ماسيحدث له ˝
قامت ملك ووقفت أمامه مباشره بكل كبرياء وثقه ˝ قلت ايه سمعني ˝
سليم وقد أصاب مرماه فقد نجح في استفزازها ˝ اللي سمعتيه ˝
_ سمعهولي تاني ، ايه خايف تقوله !؟
_ انا مبخافش وأنتي عارفه
_ خلاص قول قولت ايه ولا أنت مش قد كلامك
كان سجيبها ولكنه رأي شخصاً ما يتنصت عليهم ويختبأ خلف الباب ليحدث نفسه ˝ فاكر لما تحوم حواليها أنها هتبصلك ولا هتفكر فيك ، ده أنت بتحلم ˝ ..
بحركه فجائيه امسكها سليم من خصرها وجذبها اليه قائلا ˝ ها قولتيلي بقي عايزه تعرفي كنت بقول ايه ˝
ملك وهي تحاول ابعاده عنها ˝ ابعد عني ياسليم ˝
_ ليه مش انتي عايزه تعرفي أنا قلت ايه اصبري بقي هقولك بس بطريقتي الخاصه ˝ ..
_ سليم انت اتجننت
_مش انتي اللي عايزه تعرفي يازوجتي العزيزه
كانت تحاول ابعاده عنها ولكن هي الاخري رأت من تراقبهم بعينٍ حاقده فضحكت باستهزاء ونصر فها هي الآن علي مشارف الأنتصار في هذه الحرب ومن الجوله الاولي ..
لتحدث نفسها بسخريه ˝ هه خليكي كده راقبينا لحد مافي يوم هتجيلك جلطه ولا سكته قلبيه من الغيره ˝
اقتربت هي منه هذه المره بجرأتها التي يعشقها وهذا ما جعله يجذبها اليه أكثر حتي الصقها به وأصبح يستنشق عبير أنفاسها ..
اللعنه هي تفقدني عقلي بقربها هذا ..
أما هي فشعرت بانفاسه تحرقها .. تباً له فقربه مني يضعفني ..
كاد أن يقبلها وهنا ابتعدا الشخصان المتلصصان فلم يحتمل أحداً منهم أن يري من يحبه مع شخص آخر غيره ..
كان كلما اقترب منها يشعل نيرانها بتلذذ أما هي ما أن تقترب منه حتي تحرقه باستمتاع ..
ولكن نيرانهم هذه أحرقت المتلصصين حتي أصبحوا رماداً ..