❞ - أين نحن؟
: على قمة الجبل.
- المنظر مخيف.
: هل أنتِ خائفة؟
- نعم.. بدأت أفهم لماذا يخاف الناس من الارتفاعات الشاهقة.
: لماذا!
- خوفًا من السقوط بالطبع.
أجاب وهو ينظر إلى قاع الجبل: البعض يخاف لأسباب أخرى.
- مثل ماذا؟
: البعض يخاف أن تراوده رغبة قوية في القفز.. ❝ ⏤أسامة المسلم
❞
- أين نحن؟
: على قمة الجبل.
- المنظر مخيف.
: هل أنتِ خائفة؟
- نعم. بدأت أفهم لماذا يخاف الناس من الارتفاعات الشاهقة.
: لماذا!
- خوفًا من السقوط بالطبع.
أجاب وهو ينظر إلى قاع الجبل: البعض يخاف لأسباب أخرى.
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/دُعاء ياسر الكينعي
محافظتك/إب
موهبتك/الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا شخصية شغوفة بالكتابة، أجد في الحروف متنفسًا وصوتًا لما بداخلي. متفهمة لمن حولي، وغامضة أحيانًا بطبعي، لا أُظهر كل ما أشعر به بسهولة.
رقيقة جدًا في مشاعري، وأغار على من أحب بصدق.
أؤمن أن الحفاظ على النفس أولوية، وقد أخسر شخصًا إن شعرت أن ذلك هو السبيل لحماية نفسي أو من أعتبره بمثابة مكاني في الحياة.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت أكتب فعليًا عندما انقطع الإنترنت عن بلدنا لمدة ثلاثة أيام. كانت تلك الأيام هادئة من الخارج، لكنها مزدحمة بالأفكار داخلي. شعرت بأن الوقت ملكي أخيرًا، فبدأت أفرّغ كل ما في داخلي على الورق. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت الكتابة ملجئي، وصوتي حين يصمت كل شيء من حولي.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ أكثر من وقفوا بجانبي في بدايتي هم أمي وأبي. كان دعمهم مثل الحضن الدافي، يكفيني نظرة فخر منهم علشان أحس إن كل حرف أكتبه له معنى. ما كانوا ينتقدوا، بل دايمًا يشجعوني بكلمات بسيطة لكنها كانت توصل للقلب، وتدفعني أكمّل حتى لو كنت مترددة.
أما أصدقائي، فكانوا عون كبير لي، وخصوصًا سندس.
كانت أول شخص أشاركه كل شيء أكتبه، حتى المسودات البسيطة.
كانت تقرا بعيون تحب وتشوف فيني شي جميل، وتشجعني بكلامها وكأنها تؤمن بحلمي أكثر مني.
وجودها كان سبب رئيسي في استمراري، ولولاها يمكن ما كنت وصلت للي أنا عليه اليوم
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/نعم، لدي أعمال ورقية أحبها كثيرًا، منها \"أجنحة من ورق\" و\"غيهب الغسق\".
كل عمل منهم يحمل جزءًا من روحي وأفكاري، وأعتبرهما نافذتي للعالم الذي أعيش فيه وأعبّر عنه بطريقتي الخاصة.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/الكاتب المثالي عندي هو أسامة المسلم، لأنه مو بس يكتب قصص، هو يرسم مشاعر ويخلق عوالم حقيقية بصدق وبراعة.
أكثر ما يعجبني فيه هو عمق إحساسه وقدرته على وصف التفاصيل بطريقة تخليك تعيش كل لحظة وكأنك جزء من القصة.
أسلوبه الصادق والمليان بالمشاعر خلاني أتعلّم منه كثير وألهمني أطور كتابتي وأعبّر عن نفسي بشكل أعمق.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت العديد من الصعوبات ولكن تخطيتها باللامبالاه لانها لاتستحق ان ألتفت إليها.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ \"إصنع من أجل حُلمكَ حربًا\".
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ الكاتبة: بُثينه الشامي صاحبة كِتاب\"رَحيم بعباده\".
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟
في مجال الكتابة، أنجزت عدة أعمال ورقية مثل \"أجنحة من ورق\" و\"غيهب الغسق\"، والتي تلقت ردود فعل إيجابية من القراء والأصدقاء. كما حرصت دائمًا على تطوير مهاراتي من خلال القراءة المستمرة والمشاركة في ورش العمل الأدبية، مما ساعدني على تحسين أسلوبي وتوسيع آفاقي.
أما خارج مجال الكتابة، فأنا ملتزمة بتطوير ذاتي في مجالات أخرى مثل [دراسة اللغه الإنجليزيه].
وأؤمن بأن التوازن بين اهتمامات متعددة يساعدني على أن أكون شخصية متكاملة وأكثر قدرة على الإبداع والتأثير.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/الكتابة هي مزيج بين الموهبة والهواية. موهبة لأن بعض الناس عندهم حس فطري في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة مميزة وجذابة.
وهواية لأنها تحتاج تدريب وممارسة مستمرة، وكل ما كتبت أكثر، تطورت مهاراتك وصارت كتابتك أفضل.
بالنهاية، الكتابة رحلة تعلم مستمرة، والموهبة تعطيك بداية، لكن الحب والمثابرة هما اللي يخلوك تبدع.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه نموذج للكمال الإنساني في الأخلاق، الصبر، والرحمة. تعلّمت منه كيف أكون إنسانة قوية في مبادئي، رحيمة مع الآخرين، وصبورة أمام تحديات الحياة. هو القدوة التي أستلهم منها قوتي ورغبتي في تحسين نفسي دائمًا.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/بجانب حبي للكتابة، أنا أحب الدراسة وأجد فيها متعة كبيرة، لأنها تفتح لي آفاق جديدة وأفكار متنوعة.
كما أنني مهتمة بالتمثيل والتصميم، وهما طريقتي للتعبير عن نفسي بشكل إبداعي وبصري.
أما الرياضة فهي جزء مهم من حياتي، تساعدني على الحفاظ على نشاطي وصحتي، وأحب روح التحدي اللي تجي معها.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لدي مشاريع كثيره منها روايات التي اتمنى ان تصل الى القراء ،أتطلع الى مرحله قادمه مليئه بالإبداع والتجديد،وأتمنى ان تكون الأعمال القادمه مصدر إلهام لمن يتابعني.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أترك بصمة حقيقية في قلوب الناس من خلال كتاباتي وفني، أن أكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن أنشر الحب والإبداع في كل مكان.
الحلم هو النور اللي يمشي معي في كل خطوة، وأتمسك فيه مهما كانت الصعوبات.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/
أنصح كل من يرغب بالكتابة أن يتحلى بالصبر والمثابرة، لأن الكتابة مش بس موهبة، هي رحلة تعلم مستمرة. اقرأ كثير، جرّب تكتب يوميًا حتى لو كانت كلمات بسيطة، ولاتخاف من النقد لأنه فرصة لتحسن نفسك. الأهم إنك تكتب من قلبك وبصدق، لأن الكلمات اللي تخرج من القلب توصل دومًا. لا تستعجل النجاح، خذ وقتك، واستمتع بكل لحظة في رحلتك مع الكتابة.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/دُعاء ياسر الكينعي
محافظتك/إب
موهبتك/الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا شخصية شغوفة بالكتابة، أجد في الحروف متنفسًا وصوتًا لما بداخلي. متفهمة لمن حولي، وغامضة أحيانًا بطبعي، لا أُظهر كل ما أشعر به بسهولة.
رقيقة جدًا في مشاعري، وأغار على من أحب بصدق.
أؤمن أن الحفاظ على النفس أولوية، وقد أخسر شخصًا إن شعرت أن ذلك هو السبيل لحماية نفسي أو من أعتبره بمثابة مكاني في الحياة.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت أكتب فعليًا عندما انقطع الإنترنت عن بلدنا لمدة ثلاثة أيام. كانت تلك الأيام هادئة من الخارج، لكنها مزدحمة بالأفكار داخلي. شعرت بأن الوقت ملكي أخيرًا، فبدأت أفرّغ كل ما في داخلي على الورق. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت الكتابة ملجئي، وصوتي حين يصمت كل شيء من حولي.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ أكثر من وقفوا بجانبي في بدايتي هم أمي وأبي. كان دعمهم مثل الحضن الدافي، يكفيني نظرة فخر منهم علشان أحس إن كل حرف أكتبه له معنى. ما كانوا ينتقدوا، بل دايمًا يشجعوني بكلمات بسيطة لكنها كانت توصل للقلب، وتدفعني أكمّل حتى لو كنت مترددة.
أما أصدقائي، فكانوا عون كبير لي، وخصوصًا سندس.
كانت أول شخص أشاركه كل شيء أكتبه، حتى المسودات البسيطة.
كانت تقرا بعيون تحب وتشوف فيني شي جميل، وتشجعني بكلامها وكأنها تؤمن بحلمي أكثر مني.
وجودها كان سبب رئيسي في استمراري، ولولاها يمكن ما كنت وصلت للي أنا عليه اليوم
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/نعم، لدي أعمال ورقية أحبها كثيرًا، منها ˝أجنحة من ورق˝ و˝غيهب الغسق˝.
كل عمل منهم يحمل جزءًا من روحي وأفكاري، وأعتبرهما نافذتي للعالم الذي أعيش فيه وأعبّر عنه بطريقتي الخاصة.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/الكاتب المثالي عندي هو أسامة المسلم، لأنه مو بس يكتب قصص، هو يرسم مشاعر ويخلق عوالم حقيقية بصدق وبراعة.
أكثر ما يعجبني فيه هو عمق إحساسه وقدرته على وصف التفاصيل بطريقة تخليك تعيش كل لحظة وكأنك جزء من القصة.
أسلوبه الصادق والمليان بالمشاعر خلاني أتعلّم منه كثير وألهمني أطور كتابتي وأعبّر عن نفسي بشكل أعمق.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت العديد من الصعوبات ولكن تخطيتها باللامبالاه لانها لاتستحق ان ألتفت إليها.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ ˝إصنع من أجل حُلمكَ حربًا˝.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ الكاتبة: بُثينه الشامي صاحبة كِتاب˝رَحيم بعباده˝.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟
في مجال الكتابة، أنجزت عدة أعمال ورقية مثل ˝أجنحة من ورق˝ و˝غيهب الغسق˝، والتي تلقت ردود فعل إيجابية من القراء والأصدقاء. كما حرصت دائمًا على تطوير مهاراتي من خلال القراءة المستمرة والمشاركة في ورش العمل الأدبية، مما ساعدني على تحسين أسلوبي وتوسيع آفاقي.
أما خارج مجال الكتابة، فأنا ملتزمة بتطوير ذاتي في مجالات أخرى مثل [دراسة اللغه الإنجليزيه].
وأؤمن بأن التوازن بين اهتمامات متعددة يساعدني على أن أكون شخصية متكاملة وأكثر قدرة على الإبداع والتأثير.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/الكتابة هي مزيج بين الموهبة والهواية. موهبة لأن بعض الناس عندهم حس فطري في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة مميزة وجذابة.
وهواية لأنها تحتاج تدريب وممارسة مستمرة، وكل ما كتبت أكثر، تطورت مهاراتك وصارت كتابتك أفضل.
بالنهاية، الكتابة رحلة تعلم مستمرة، والموهبة تعطيك بداية، لكن الحب والمثابرة هما اللي يخلوك تبدع.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه نموذج للكمال الإنساني في الأخلاق، الصبر، والرحمة. تعلّمت منه كيف أكون إنسانة قوية في مبادئي، رحيمة مع الآخرين، وصبورة أمام تحديات الحياة. هو القدوة التي أستلهم منها قوتي ورغبتي في تحسين نفسي دائمًا.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/بجانب حبي للكتابة، أنا أحب الدراسة وأجد فيها متعة كبيرة، لأنها تفتح لي آفاق جديدة وأفكار متنوعة.
كما أنني مهتمة بالتمثيل والتصميم، وهما طريقتي للتعبير عن نفسي بشكل إبداعي وبصري.
أما الرياضة فهي جزء مهم من حياتي، تساعدني على الحفاظ على نشاطي وصحتي، وأحب روح التحدي اللي تجي معها.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لدي مشاريع كثيره منها روايات التي اتمنى ان تصل الى القراء ،أتطلع الى مرحله قادمه مليئه بالإبداع والتجديد،وأتمنى ان تكون الأعمال القادمه مصدر إلهام لمن يتابعني.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أترك بصمة حقيقية في قلوب الناس من خلال كتاباتي وفني، أن أكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن أنشر الحب والإبداع في كل مكان.
الحلم هو النور اللي يمشي معي في كل خطوة، وأتمسك فيه مهما كانت الصعوبات.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/
أنصح كل من يرغب بالكتابة أن يتحلى بالصبر والمثابرة، لأن الكتابة مش بس موهبة، هي رحلة تعلم مستمرة. اقرأ كثير، جرّب تكتب يوميًا حتى لو كانت كلمات بسيطة، ولاتخاف من النقد لأنه فرصة لتحسن نفسك. الأهم إنك تكتب من قلبك وبصدق، لأن الكلمات اللي تخرج من القلب توصل دومًا. لا تستعجل النجاح، خذ وقتك، واستمتع بكل لحظة في رحلتك مع الكتابة.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ الاسم: هند أحمد سيف
المحافظة: صنعاء
الموهبة: الكتابة
---
س/ نبذة تعريفيّة عنك؟
ج/ أكتب القصص لأنني أؤمن بقوة الحكاية في إيصال المشاعر والأفكار. أجد في السرد مساحة للتعبير وخلق عوالم تنبض بالحياة والشخصيات. الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد موهبة، بل وسيلة لفهم الذات والعالم من حولي، وأداة لصنع أثر يبقى.
---
س/ متى بدأتِ رحلتك مع الكتابة؟
ج/ بدأت رحلتي مع القصص منذ كنت صغيرة، أكتب للتسلية، ثم تحوّل الأمر إلى شغف لا يفارقني. اللحظة الفاصلة كانت عندما أدركت أن القصة قادرة على لمس القلوب، وتغيير النظرة، وخلق عوالم جديدة. من حينها، اخترت أن أمضي في هذا الطريق بكل حب وجدية.
---
س/ من كان أول من دعمك؟
ج/ والداي كانا أول من آمن بموهبتي وشجعاني على الاستمرار.
لكن بعد انقطاع لفترة، أعادت صديقتي المقرّبة الأمل إلى قلبي، حين رأت فيّ شيئًا لم أره في نفسي، وشجعتني على العودة لما أحب... وكانت العودة أقوى.
---
س/ هل لديكِ أعمال منشورة؟
ج/ نعم، شاركت في إصدار جماعي بعنوان \"قصة من 150 سطرًا\"، وكانت تجربة ممتعة ومهمة بالنسبة لي، فتحت لي أبواب الحماس لبدء العمل على كتابي الخاص.
---
س/ من وجهة نظرك، ما أهم ما يجب أن يتحلى به الكاتب؟
ج/ الصدق أول ما يجب أن يتحلى به الكاتب، فهو ما يجعل كلماته تلامس القلوب.
إلى جانب ذلك، يحتاج إلى خيال حي، وصبر طويل، وقراءة مستمرة تغذّي فكره وتُصقل قلمه.
---
س/ ما أبرز التحديات التي واجهتك؟ وكيف تجاوزتها؟
ج/ من أكبر التحديات كان الخوف من نقد الآخرين، وعدم الثقة بالنفس.
لكن مع الوقت والتمرين، أدركت أن كل كاتب يمر بهذه المراحل، وأن كل نص أكتبه هو خطوة نحو الأفضل. وليس عيبًا أن أتعلم من أخطائي. تعلمت أن الإصرار هو مفتاح النجاح.
---
س/ ما هي القاعدة التي تعتمدينها في حياتك؟
ج/ \"كل خطوة تقربك من حلمك، مهما كانت صغيرة.\"
هذه الجملة تلخص علاقتي بالكتابة وبالحياة عمومًا. فأنا أؤمن بقوة الاستمرارية، وأن كل يوم يحمل فرصة جديدة للنمو.
---
س/ شخصية أثّرت فيكِ في مجال الكتابة؟
ج/ رغم أنني لم ألتقِ بكُتّاب بشكل مباشر، إلا أنني تأثرت كثيرًا بأسلوب الكاتب أسامة المسلم.
أعجبني مزجه بين الخيال والواقع، وقدرته على خلق عوالم تجذب القارئ وتُبقيه متصلًا بالنص حتى النهاية.
---
س/ ما أبرز إنجازاتك حتى الآن؟
ج/ أعتبر مشاركتي في \"قصة من 150 سطرًا\" بداية قوية، لأنها مثلت أول ظهور رسمي لي ككاتبة.
أما الآن، فأعمل على كتابي الخاص، الذي أضع فيه جزءًا كبيرًا من روحي وطموحي، وأسعى لأن يكون بصمتي الحقيقية التي تترك أثرًا.
---
س/ في رأيك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ هي موهبة نولد بها، لكنها تحتاج إلى صقل مستمر وشغف دائم.
قد تبدأ كاهتمام بسيط، لكنها تتحوّل إلى شغف ومهنة لمن يؤمن بها ويمنحها من روحه ووقته.
---
س/ من هو مثلك الأعلى؟
ج/ كل شخص صنع طريقه من الصفر، وواجه الظروف بالإصرار والصبر، هو مثلي الأعلى.
أستلهم كثيرًا من قصص الكفاح الحقيقية، التي بدأت بحلم صغير وانتهت بواقع مُلهم.
---
س/ هل لديكِ موهبة أخرى؟
ج/ حاليًا، أركّز بالكامل على الكتابة، فهي عالمي الأول.
لكنني منفتحة دائمًا على تعلّم مهارات جديدة، وأرى في كل تجربة فرصة للنمو والتطور.
---
س/ ما هو جديدك القادم؟
ج/ أعمل على تأليف كتاب يحمل طابعًا نفسيًا وغامضًا، أضع فيه الكثير من الأحاسيس والتفاصيل التي أؤمن أنها ستلامس القارئ وتترك أثرًا في داخله.
---
س/ ما هو حلمك؟
ج/ أن أرى كتابي بين أيدي القراء، وأن تصل كلماتي إلى من يحتاجها.
أطمح أن أكون مصدر إلهام لكل من يملك حلمًا صغيرًا ويؤمن أن الكلمة قادرة على التغيير.
---
س/ نصيحتك لكل من يريد أن يبدأ طريق الكتابة؟
ج/ لا تنتظر اللحظة المثالية، ولا تخف من البداية البسيطة.
اكتب لنفسك أولًا، ثم طوّر كتاباتك بالقراءة والممارسة.
كل كاتب ناجح بدأ بداية متواضعة، لكن الاستمرار هو ما يصنع الفرق.
---
وفي الختام،
أتقدّم بجزيل الشكر لمؤسسة \"أحرفنا المنيرة\"، وللمحررة إسراء عيد على هذه الفرصة الجميلة.
وأتمنى أن أكون قد تركت أثرًا طيبًا في قلب كل من قرأ هذا اللقاء.
تحياتي،
هند أحمد سيف. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ الاسم: هند أحمد سيف
المحافظة: صنعاء
الموهبة: الكتابة
-
س/ نبذة تعريفيّة عنك؟
ج/ أكتب القصص لأنني أؤمن بقوة الحكاية في إيصال المشاعر والأفكار. أجد في السرد مساحة للتعبير وخلق عوالم تنبض بالحياة والشخصيات. الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد موهبة، بل وسيلة لفهم الذات والعالم من حولي، وأداة لصنع أثر يبقى.
-
س/ متى بدأتِ رحلتك مع الكتابة؟
ج/ بدأت رحلتي مع القصص منذ كنت صغيرة، أكتب للتسلية، ثم تحوّل الأمر إلى شغف لا يفارقني. اللحظة الفاصلة كانت عندما أدركت أن القصة قادرة على لمس القلوب، وتغيير النظرة، وخلق عوالم جديدة. من حينها، اخترت أن أمضي في هذا الطريق بكل حب وجدية.
-
س/ من كان أول من دعمك؟
ج/ والداي كانا أول من آمن بموهبتي وشجعاني على الاستمرار.
لكن بعد انقطاع لفترة، أعادت صديقتي المقرّبة الأمل إلى قلبي، حين رأت فيّ شيئًا لم أره في نفسي، وشجعتني على العودة لما أحب.. وكانت العودة أقوى.
-
س/ هل لديكِ أعمال منشورة؟
ج/ نعم، شاركت في إصدار جماعي بعنوان ˝قصة من 150 سطرًا˝، وكانت تجربة ممتعة ومهمة بالنسبة لي، فتحت لي أبواب الحماس لبدء العمل على كتابي الخاص.
-
س/ من وجهة نظرك، ما أهم ما يجب أن يتحلى به الكاتب؟
ج/ الصدق أول ما يجب أن يتحلى به الكاتب، فهو ما يجعل كلماته تلامس القلوب.
إلى جانب ذلك، يحتاج إلى خيال حي، وصبر طويل، وقراءة مستمرة تغذّي فكره وتُصقل قلمه.
-
س/ ما أبرز التحديات التي واجهتك؟ وكيف تجاوزتها؟
ج/ من أكبر التحديات كان الخوف من نقد الآخرين، وعدم الثقة بالنفس.
لكن مع الوقت والتمرين، أدركت أن كل كاتب يمر بهذه المراحل، وأن كل نص أكتبه هو خطوة نحو الأفضل. وليس عيبًا أن أتعلم من أخطائي. تعلمت أن الإصرار هو مفتاح النجاح.
-
س/ ما هي القاعدة التي تعتمدينها في حياتك؟
ج/ ˝كل خطوة تقربك من حلمك، مهما كانت صغيرة.˝
هذه الجملة تلخص علاقتي بالكتابة وبالحياة عمومًا. فأنا أؤمن بقوة الاستمرارية، وأن كل يوم يحمل فرصة جديدة للنمو.
-
س/ شخصية أثّرت فيكِ في مجال الكتابة؟
ج/ رغم أنني لم ألتقِ بكُتّاب بشكل مباشر، إلا أنني تأثرت كثيرًا بأسلوب الكاتب أسامة المسلم.
أعجبني مزجه بين الخيال والواقع، وقدرته على خلق عوالم تجذب القارئ وتُبقيه متصلًا بالنص حتى النهاية.
-
س/ ما أبرز إنجازاتك حتى الآن؟
ج/ أعتبر مشاركتي في ˝قصة من 150 سطرًا˝ بداية قوية، لأنها مثلت أول ظهور رسمي لي ككاتبة.
أما الآن، فأعمل على كتابي الخاص، الذي أضع فيه جزءًا كبيرًا من روحي وطموحي، وأسعى لأن يكون بصمتي الحقيقية التي تترك أثرًا.
-
س/ في رأيك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ هي موهبة نولد بها، لكنها تحتاج إلى صقل مستمر وشغف دائم.
قد تبدأ كاهتمام بسيط، لكنها تتحوّل إلى شغف ومهنة لمن يؤمن بها ويمنحها من روحه ووقته.
-
س/ من هو مثلك الأعلى؟
ج/ كل شخص صنع طريقه من الصفر، وواجه الظروف بالإصرار والصبر، هو مثلي الأعلى.
أستلهم كثيرًا من قصص الكفاح الحقيقية، التي بدأت بحلم صغير وانتهت بواقع مُلهم.
-
س/ هل لديكِ موهبة أخرى؟
ج/ حاليًا، أركّز بالكامل على الكتابة، فهي عالمي الأول.
لكنني منفتحة دائمًا على تعلّم مهارات جديدة، وأرى في كل تجربة فرصة للنمو والتطور.
-
س/ ما هو جديدك القادم؟
ج/ أعمل على تأليف كتاب يحمل طابعًا نفسيًا وغامضًا، أضع فيه الكثير من الأحاسيس والتفاصيل التي أؤمن أنها ستلامس القارئ وتترك أثرًا في داخله.
-
س/ ما هو حلمك؟
ج/ أن أرى كتابي بين أيدي القراء، وأن تصل كلماتي إلى من يحتاجها.
أطمح أن أكون مصدر إلهام لكل من يملك حلمًا صغيرًا ويؤمن أن الكلمة قادرة على التغيير.
-
س/ نصيحتك لكل من يريد أن يبدأ طريق الكتابة؟
ج/ لا تنتظر اللحظة المثالية، ولا تخف من البداية البسيطة.
اكتب لنفسك أولًا، ثم طوّر كتاباتك بالقراءة والممارسة.
كل كاتب ناجح بدأ بداية متواضعة، لكن الاستمرار هو ما يصنع الفرق.
-
وفي الختام،
أتقدّم بجزيل الشكر لمؤسسة ˝أحرفنا المنيرة˝، وللمحررة إسراء عيد على هذه الفرصة الجميلة.
وأتمنى أن أكون قد تركت أثرًا طيبًا في قلب كل من قرأ هذا اللقاء.