❞ حدثونى عن صلاة الرجل فى المسجد...
ج/ جاء في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «صَلاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعةٍ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاتِهِ فِي بَيْتهِ وفي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذلِكَ أَنَّهُ إذَا تَوَضَّأ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إلى المَسْجِدِ، لا يُخرِجُهُ إلاَّ الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلاَّ رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ المَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ في مُصَلاَّهُ، مَا لَمْ يُحْدِث، تقولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلاَ يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَةَ». متفقٌ عَلَيهِ.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: أَتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ أعْمَى، فقَالَ: يا رَسُولَ اللهِ، لَيسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّي فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَّمَا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَأجِبْ». رواه مُسلِم.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بحَطَبٍ فَيُحْتَطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤذَّنَ لهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهمْ». متفقٌ عَلَيهِ.
وتأمّل هذا الحديث العظيم في صحيح مسلم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ تَعَالَى غدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكم - صلى الله عليه وسلم - سُنَنَ الهُدَى، وَإنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الهُدَى، وَلَوْ أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكم كَمَا يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّة نَبِيِّكُم لَضَلَلْتُمْ، وَلَقَدْ رَأيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤتَى بهِ، يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ. رَوَاهُ مُسلِم
وفي الصحيح عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَنْ صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ، فَكَأنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». رواه مُسلِم.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». متفقٌ عَلَيهِ.
وفق الله الجميع لطاعته
الشيخ حمد بن صالح المري. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ حدثونى عن صلاة الرجل فى المسجد..
ج/ جاء في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «صَلاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعةٍ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاتِهِ فِي بَيْتهِ وفي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذلِكَ أَنَّهُ إذَا تَوَضَّأ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إلى المَسْجِدِ، لا يُخرِجُهُ إلاَّ الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلاَّ رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ المَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ في مُصَلاَّهُ، مَا لَمْ يُحْدِث، تقولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلاَ يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَةَ». متفقٌ عَلَيهِ.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: أَتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ أعْمَى، فقَالَ: يا رَسُولَ اللهِ، لَيسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّي فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَّمَا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَأجِبْ». رواه مُسلِم.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بحَطَبٍ فَيُحْتَطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤذَّنَ لهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهمْ». متفقٌ عَلَيهِ.
وتأمّل هذا الحديث العظيم في صحيح مسلم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ تَعَالَى غدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكم - صلى الله عليه وسلم - سُنَنَ الهُدَى، وَإنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الهُدَى، وَلَوْ أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكم كَمَا يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّة نَبِيِّكُم لَضَلَلْتُمْ، وَلَقَدْ رَأيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤتَى بهِ، يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ. رَوَاهُ مُسلِم
وفي الصحيح عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَنْ صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ، فَكَأنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». رواه مُسلِم.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». متفقٌ عَلَيهِ.
❞ إنك حين تُــقبل على كتاب الله عز وجل تُدرك أنك تسير نحو صرح كبير من المكارم والحضارة والحب، فحين تأتي للأخلاق تجده أسمى كتاب عرفته البشرية مؤسسًا لمكارم الأخلاق الحميدة، وهذا ما جعلها الغرض العام من مبعثِ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إنما بُــعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق" .
بل جعل من حسن الخُلق طريقًا موصل لحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أقربكم مني منزلاً يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا".. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ إنك حين تُــقبل على كتاب الله عز وجل تُدرك أنك تسير نحو صرح كبير من المكارم والحضارة والحب، فحين تأتي للأخلاق تجده أسمى كتاب عرفته البشرية مؤسسًا لمكارم الأخلاق الحميدة، وهذا ما جعلها الغرض العام من مبعثِ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ˝إنما بُــعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق˝ .
بل جعل من حسن الخُلق طريقًا موصل لحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ˝أقربكم مني منزلاً يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا˝. ❝
❞ ما كنت مخادعا يوما
إنما بعضي محطم وبعضي الآخر على حافة الإنهيار
كنتُ على وشك البقاء
لكن الرحيل ملزم
والحب عهدٌ ونذر
أخاف البقاء خلف الحد
خلف البعد الذي لا يبشر باللقاء
أخاف الموت
وأخاف الأشياء التي تجعل مني غريب حرف
لست مخادعاً
إنما القلوب ثمينة.. وجواهرٌ نفيسة
سأكتفي بالصمت
ثم أني لست بفارس على صهوة حصان
إنما أنا
كيتيمٍ لا يتقن الضحك
كضريرٍ لم يمسك قلم
لا يعرف شكل الحرف..
دون عكازةٍ أنا
سيدتي الجميلة
لا أجرؤ على البقاء قيد السطر
أشعر بهزيمةٍ كبرىٰ
ضائعٌ بلا قارب نجاة
أصرخُ لا أعي نفسي
لا أعي حرفي
أعتذرُ من قلبكِ الذي بات على مرمىٰ النبض
أعتذرُ بحجم النبض الذي بداخلي
أحُسني دون معالم..
أهذي بكِ..
تستدرجني كل الطُرق التي لا تُبشرُ بخير..
دونكِ.. القيامة قامت.. وجهنمُ سُعِرت.. والكون لا بصيص نورٍ فيه..
يتبعني ماردٌ يقهرُ كل أحلامي التي لم تبدأ بعد
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ما كنت مخادعا يوما
إنما بعضي محطم وبعضي الآخر على حافة الإنهيار
كنتُ على وشك البقاء
لكن الرحيل ملزم
والحب عهدٌ ونذر
أخاف البقاء خلف الحد
خلف البعد الذي لا يبشر باللقاء
أخاف الموت
وأخاف الأشياء التي تجعل مني غريب حرف
لست مخادعاً
إنما القلوب ثمينة. وجواهرٌ نفيسة
سأكتفي بالصمت
ثم أني لست بفارس على صهوة حصان
إنما أنا
كيتيمٍ لا يتقن الضحك
كضريرٍ لم يمسك قلم
لا يعرف شكل الحرف.
دون عكازةٍ أنا
سيدتي الجميلة
لا أجرؤ على البقاء قيد السطر
أشعر بهزيمةٍ كبرىٰ
ضائعٌ بلا قارب نجاة
أصرخُ لا أعي نفسي
لا أعي حرفي
أعتذرُ من قلبكِ الذي بات على مرمىٰ النبض
أعتذرُ بحجم النبض الذي بداخلي
أحُسني دون معالم.
أهذي بكِ.
تستدرجني كل الطُرق التي لا تُبشرُ بخير.
دونكِ. القيامة قامت. وجهنمُ سُعِرت. والكون لا بصيص نورٍ فيه.
يتبعني ماردٌ يقهرُ كل أحلامي التي لم تبدأ بعد
❞ حجة الشيطان، لأبي الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي. بسم الله الرحمن الرحيم، إن من أبواب شبه الشيطان الخطيرة، والتي يلبس بها على الإنسان الاحتجاج بأفعال المسلمين أو الملتزمين، على التشكيك في الدين أو سنة خير المرسلين. مثلا يقول لك عن طريق الوسوسة انظر ماذا يفعل المسلمون من رذائل وقبائح وظلم وسوء في المعاملات، ويصور لك ظلما وعدوانا أن الاسلام أو السنة النبوية مسؤولان عن ذلك، فهذا التقييم الباطلة قم في السفاهة والخداع والزور. أولا، الاسلام غير مسؤول عن تصرفات المنتسبين إليه، ونجد فيه تبرأ الله ورسوله من كل من خالف تعاليمه. وعلى مدعي هذه الدعوة الباطلة ان يأتينا بتعاليم إسلامية فيها هذه الرذائل وهذه القبائح. ثانيا، المسلمون ومنذ مائة سنة او اكثر، تربوا في دول علمانية او اشتراكية بعثية يسارية، بعيدة عن الاسلام. فالأولى أن تنسب أفعال هؤلاء المخطئين من المسلمين الى التربية العلمانية. وفي الأخير ، ينبغي للإنسان الا يكون ظلوما جهولا، ألعوبة في يد الحاقدين على الاسلام، فإن الله تعالى أكرمه بالعقل والمنطق، فيتعين أن يحلل الأشياء تحليلا موضوعيا مستقيما، وإلا سيكون إِمَّعَةٌ إذا احسن الناس أحسن، وإذا أساؤوا أساء.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ حجة الشيطان، لأبي الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي. بسم الله الرحمن الرحيم، إن من أبواب شبه الشيطان الخطيرة، والتي يلبس بها على الإنسان الاحتجاج بأفعال المسلمين أو الملتزمين، على التشكيك في الدين أو سنة خير المرسلين. مثلا يقول لك عن طريق الوسوسة انظر ماذا يفعل المسلمون من رذائل وقبائح وظلم وسوء في المعاملات، ويصور لك ظلما وعدوانا أن الاسلام أو السنة النبوية مسؤولان عن ذلك، فهذا التقييم الباطلة قم في السفاهة والخداع والزور. أولا، الاسلام غير مسؤول عن تصرفات المنتسبين إليه، ونجد فيه تبرأ الله ورسوله من كل من خالف تعاليمه. وعلى مدعي هذه الدعوة الباطلة ان يأتينا بتعاليم إسلامية فيها هذه الرذائل وهذه القبائح. ثانيا، المسلمون ومنذ مائة سنة او اكثر، تربوا في دول علمانية او اشتراكية بعثية يسارية، بعيدة عن الاسلام. فالأولى أن تنسب أفعال هؤلاء المخطئين من المسلمين الى التربية العلمانية. وفي الأخير ، ينبغي للإنسان الا يكون ظلوما جهولا، ألعوبة في يد الحاقدين على الاسلام، فإن الله تعالى أكرمه بالعقل والمنطق، فيتعين أن يحلل الأشياء تحليلا موضوعيا مستقيما، وإلا سيكون إِمَّعَةٌ إذا احسن الناس أحسن، وإذا أساؤوا أساء. ❝